بازگشت

ما جاء في التعمير


1 ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن علي بن الحکم، عن هشام بن سالم، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: عاش نوح عليه السلام ألفي سنة وخمسمائة سنة. منها ثمانمائة وخمسون سنة قبل أن يبعث، وألف سنة إلا خمسين عاما وهو في قومه يدعوهم، وسبعمائة عام بعد ما نزل من السفينة ونضب الماء [1] فمصر الا مصار وأسکن ولده البلدان.

ثم إن ملک الموت عليه السلام جاءه وهو في الشمس فقال له: السلام عليک، فرد الجواب، فقال له: ما جاء بک يا ملک الموت؟ فقال: جئت لاقبض روحک، فقال له: تدعني أخرج من الشمس إلي الظل؟ فقال له: نعم، فتحول نوح عليه السلام، ثم قال: يا ملک الموت کأن ما مربي من الدنيا مثل تحولي من الشمس إلي الظل، فامض لما امرت به، قال: فقبض روحه عليه السلام.

2 ـ حدثنا محمد بن علي ما جيلويه رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن محمد بن ارومة قال: حدثني سعيد بن جناح، عن أيوب بن راشد، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: کانت أعمار قوم نوح عليه السلام ثلاثمائة سنة، ثلاثمائة سنة.

3ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن إدريس، ومحمد بن يحيي العطار جميعا قالا: حدثنا محمد بن أحمد بن يحيي قال: حدثنا محمد بن يوسف التميمي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام عن رسول الله صلي الله عليه وآله قال: عاش أبو البشر آدم عليه السلام تسعمائة وثلاثين سنة، وعاش نوح عليه السلام ألفي سنة وأربعمائة سنة وخمسين سنة، وعاش إبراهيم عليه السلام مائة وخمسا وسبعين سنة، وعاش إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام



[ صفحه 184]



مائة وعشرين سنة، وعاش إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام مائة وثمانين سنة وعاش يعقوب ابن إسحاق مائة وعشرين سنة، وعاش يوسف بن يعقوب عليهما السلام مائة وعشرين سنة، وعاش موسي عليه السلام مائة وستا وعشرين سنة، وعاش هارون عليه السلام مائة وثلاثا وثلاثين سنة، وعاش داود عليه السلام مائة سنة منها أربعين سنة ملکه، وعاش سليمان بن داود عليهما السلام سبعمائة واثنتي عشرة سنة.

4 ـ حدثنا محمد بن علي بن بشار القزويني رضي الله عنه قال: حدثنا أبو الفرج المظفر بن أحمد قال: حدثنا محمد بن جعفر الکوفي قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمکي قال: حدثنا الحسن بن محمد بن صالح البزاز قال: سمعت الحسن بن علي العسکري عليهما السلام يقول: إن ابني هو القائم من بعدي وهو الذي يجري فيه سنن الانبياء عليهم السلام بالتعمير والغيبة حتي تقسو القلوب لطول الامد فلا يثبت علي القول به إلا من کتب الله عزوجل في قلبه الايمان وأيده بروح منه.

5 ـ حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الکوفي، عن موسي بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن حمزة ابن حمران عن أبيه حمران بن أعين، عن سعيد بن جبير قال: سمعت سيد العابدين علي بن الحسين عليهما السلام يقول: في القائم سنة من نوح عليه السلام وهي طول العمر.

6 ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال في حديث يذکر فيه قصة داود عليه السلام: إنه خرج يقرأ الزبور وکان إذا قرأ الزبور لا يبقي جبل ولا حجر ولا طائر إلا جاوبته، فانتهي إلي جبل فإذا علي ذلک الجبل نبي عابد يقال له: حزقيل، فلما سمع دوي الجبال وأصوات السباع والطير علم أنه داود عليه السلام، فقال داود عليه السلام: يا حزقيل تأذن لي فأصعد إليک؟ قال: لا، فبکي داود فأوحي الله عزوجل إليه يا حزقيل لا تعبر داود وسلني العافية، قال: فأخذ حزقيل بيد داود عليه السلام ورفعه إليه، فقال داود: يا حزقيل هل هممت بخطيئة قط؟ قال: لا، قال: فهل دخلک العجب بما أنت فيه من عبادة الله؟ قال: لا،



[ صفحه 185]



قال: فهل رکنت إلي الدنيا فأحببت أن تأخذ من شهواتها ولذاتها؟ قال: بلي ربما عرض ذلک بقلبي، قال: فما کنت تصنع إذا کان ذلک؟ قال: أدخل إلي هذا الشعب فأعتبر بما فيه، قال: فدخل داود عليه السلام الشعب فإذا سرير من حديد عليه جمجمة بالية وعظام فانية وإذا لوح من حديد فيه کتابة فقرأها داود عليه السلام فإذا فيها أنا أروي بن سلم، ملکت ألف سنة، وبنيت ألف مدينة، وافتضضت ألف بکر، فکان آخر عمري أن صار التراب فراشي، والحجارة وسادتي، والديدان والحيات جيراني، فمن رآني فلا يغتر بالدنيا.


پاورقي

[1] أي غار.