بازگشت

علة الغيبة


1 ـ حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن عيسي بن عبيد، عن محمد بن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: صاحب هذا الامر تعمي ولادته علي (هذا) الخلق لئلا يکون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج.

2 ـ حدثنا أبي؛ ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله



[ صفحه 142]



عن محمد بن عبيد، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل ابن صالح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يبعث القائم وليس في عنقه بيعة لاحد.

3 ـ حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، والحسن بن ظريف جميعا، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يقوم القائم عليه السلام وليس لاحد في عنقه بيعة.

4 ـ حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا عليهما السلام أنه قال: کأني بالشيعة عند فقدهم الثالث [1] من ولدي کالنعم يطلبون المرعي فلا يجدونه، قلت له: ولم ذاک يا ابن رسول الله؟ قال: لان إمامهم يغيب عنهم، فقلت: ولم؟ قال: لئلا يکون لاحد في عنقه بيعة إذا قام بالسيف.

5 ـ حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار رضي الله عنه قال: حدثنا أبو عمرو الکشي، عن محمد بن مسعود قال: حدثنا جبرئيل بن أحمد قال: حدثنا محمد بن عيسي، عن محمد بن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: صاحب هذا الامر تغيب ولادته عن هذا الخلق کيلا يکون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج ويصلح الله عزوجل أمره في ليلة (واحدة).

6 ـ حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، وحيدر بن محمد السمرقندي جميعا قالا: حدثنا محمد بن مسعود قال: حدثنا جبرئيل بن أحمد، عن موسي بن جعفر البغدادي قال: حدثني الحسن بن محمد الصيرفي، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن للقائم منا غيبة يطول أمدها، فقلت له، يا ابن رسول الله ولم ذلک؟ قال:

لان الله عزوجل أبي إلا أن تجري فيه سنن الانبياء عليهم السلام في غيباتهم، وإنه لا بد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم، قال الله تعالي: «لترکبن طبقا عن طبق» [2] أي سنن من کان قبلکم.

7 ـ وبهذا الاسناد، عن محمد بن مسعود قال: حدثني عبد الله بن محمد بن خالد قال: حدثني أحمد بن هلال، عن عثمان بن عيسي الرواسي، عن خالد بن نجيح الجواز، [3] عن زرارة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام، يا زرارة لا بد للقائم من غيبة؟ قلت: ولم، قال: يخاف علي نفسه ـ وأومأ بيده إلي بطنه ـ.

8 ـ وبهذا الاسناد، عن محمد بن مسعود قال: حدثني محمد بن إبراهيم الوراق قال: حدثنا حمدان بن أحمد القلانسي، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي، عن ابن بکير، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن للقائم غيبة قبل أن يقوم، قال: قلت: ولم؟ قال: يخاف ـ وأومأ بيده إلي بطنه ـ.

9 ـ حدثني عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضي الله عنه قال: حدثنا علي ابن محمد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن للقائم غيبة قبل ظهوره، قلت: ولم؟ قال: يخاف ـ وأومأ بيده إلي بطنه. ـ قال زرارة: يعني القتل.

10 ـ حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثني عمي محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي عن ابن بکير، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: للقائم غيبة قبل قيامه، قلت: [4] ولم؟ قال: يخاف علي نفسه الذبح.

11 ـ حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضي الله عنه قال: حدثني



[ صفحه 143]



علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال: حدثنا حمدان بن سليمان النيسابوري قال: حدثني أحمد بن عبد الله بن جعفر المدائني، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: إن لصاحب هذا الامر غيبة لا بد منها يرتاب فيها کل مبطل، فقلت: ولم جعلت فداک؟ قال: لامر لم يؤذن لنا في کشفه لکم؟ [5] قلت: فما وجه الحکمة في غيبته؟ قال: وجه الحکمة في غيبته وجه الحکمة [6] في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالي ذکره، إن وجه الحکمة في ذلک لا ينکشف إلا بعد ظهوره کما لم ينکشف وجه الحکمة فيما أتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة، وقتل الغلام، وإقامة الجدار لموسي عليه السلام إلي وقت افتراقهما. [7] .

يا ابن الفضل: إن هذا الامر أمر من (أمر) الله تعالي وسر من سر الله، وغيب من غيب الله، ومتي علمنا أنه عزوجل حکيم صدقنا بأن أفعاله کلها حکمة وإن کان وجهها غير منکشف.


پاورقي

[1] المراد به أبو محمد عليه السلام. وفي بعض النسخ «عند فقدهم الرابع» فالمراد الحجة عجل الله تعالي فرجه الشريف.

[2] الانشقاق: 19.

[3] في بعض النسخ «الجوان» ولعله هو الصواب.

[4] في بعض النسخ «قيل».

[5] يعني علي التفصيل.

[6] يعني علي سبيل الاجمال.

[7] في بعض النسخ «الا وقت افتراقهما».