بازگشت

ما روي في أن الامامة لا تجتمع في اخوين بعد الحسن والحسين


1 ـ حدثنا أبي؛ ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن محمد بن عيسي بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن عن الحسين بن ثوير أبي فاختة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تکون الامامة [1] في أخوين بعد الحسن والحسين عليهم السلام أبدا، إنها جرت [2] من علي بن الحسين عليهما السلام کما قال الله جل جلاله: «وأولوا الارحام بعضهم أولي ببعض في کتاب الله» [3] ولا تکون بعد علي بن الحسين إلا في الاعقاب وأعقاب الاعقاب.

2 ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، ومحمد بن عيسي بن عبيد، عن الحسين بن الحسن الفارسي، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن حماد بن عيسي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تجتمع الامامة في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام، إنما تجري في الاعقاب وأعقاب الاعقاب. [4] .



[ صفحه 80]



3 ـ حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أبي الله عزوجل أن يجعلها (يعني الامامة) [5] في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام.

4 ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين ابن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن أبي سلام، عن سورة بن کليب، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل: «وجعلها کلمة باقية في عقبه» [6] إنها في الحسين عليه السلام تنتقل من ولد إلي ولد، لا ترجع إلي أخ ولاعم.

5 ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن إبراهيم بن هاشم، عن أبي جعفر محمد بن جعفر [عن أبيه ـ خـ] عن عبد الحميد بن نصر، عن أبي إسماعيل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تکون الامامة في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام أبدا، إنما هي في الاعقاب وأعقاب الاعقاب.

6 ـ حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما ولدت فاطمة عليها السلام الحسين عليه السلام أخبرها أبوها صلي الله عليه وآله أن امته ستقتله من بعده، قالت: ولا حاجة لي فيه، فقال: إن الله عزوجل قد أخبرني أن يجعل الائمة من ولده، قالت: قد رضيت يا رسول الله.

7 ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن عيسي بن عبيد جميعا، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عيسي بن عبد الله العلوي العمري، [7] عن أبي عبد الله



[ صفحه 81]



جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قال: قلت له: جعلت فداک إن کان کون ـ ولا أراني الله يومک ـ فبمن أئتم؟ قال: فأومأ إلي موسي عليه السلام، قلت: فإن مضي موسي عليه السلام فبمن أئتم؟ قال: بولده، قلت: فإن مضي ولده وترک أخا کبيرا وابنا صغيرا فبمن أئتم؟ قال: بولده، ثم هکذا أبدا، قلت: فإن أنا لم أعرفه ولم أعرف موضعه فما أصنع؟ قال: تقول: «اللهم إني أتولي من بقي من حججک من ولد الامام الماضي فإن ذلک يجزئک. [8] .

8 ـ حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لما أن حملت [9] فاطمة عليها السلام بالحسين عليه السلام قال لها رسول الله صلي الله عليه وآله: إن الله عزوجل قد وهب لک غلاما اسمه الحسين، تقتله امتي، قالت: فلا حاجة لي فيه، فقال: إن الله عزوجل قد وعدني فيه عدة، قالت: وما وعدک؟ قال: وعدني أن يجعل الامامة من بعده في ولده، فقالت: رضيت.

9 ـ حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن هشام بن سالم قال: قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: الحسن أفضل أم الحسين؟ فقال: الحسن أفضل من الحسين. [قال:] قلت: فکيف صارت الامامة من بعد الحسين في عقبه دون ولد الحسن؟ فقال: إن الله تبارک وتعالي أحب أن يجعل [10] سنة موسي وهارون جارية في الحسن والحسين عليهما السلام، ألا تري أنهما کانا شريکين في النبوة کما کان الحسن والحسين شريکين في الامامة وإن الله عزوجل جعل النبوة في ولد هارون ولم يجعلها في ولد موسي وإن کان موسي أفضل من هارون عليهما السلام، قلت: فهل يکون إمامان في وقت



[ صفحه 82]



واحد؟ قال: لا إلا أن يکون أحدهما صامتا مأموما لصاحبه، والاخر ناطقا إماما لصاحبه، فأما أن يکونا إمامين ناطقين في وقت واحد فلا.

قلت: فهل تکون الامامة في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام؟ قال: لا إنما هي جارية في عقب الحسين عليه السلام کما قال الله عزوجل: «وجعلها کلمة باقية في عقبة» ثم هي جارية في الاعقاب وأعقاب الاعقاب إلي يوم القيامة.

10 ـ حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل: «وبئر معطلة وقصر مشيد» [11] فقال: البئر المعطلة الامام الصامت، والقصر المشيد الامام الناطق


پاورقي

[1] في الکافي ج 1 ص 285 و 286 بهذا الاسناد «لا تعود الامامة».

[2] في الکافي «انما جرت».

[3] الانفال: 76 والاحزاب: 7.

[4] في الکافي باسناده، عن سليمان، عن حماد عنه عليه السلام

[5] من زيادات النساخ أو المؤلف (ره) لعدم وجودها في الکافي والراوي واحد.

[6] الزخرف: 28.

[7] هو عيسي بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

[8] روي الکليني (ره) نحوه في الکافي ج 1 ص 286.

[9] في بعض النسخ «علقت».

[10] في بعض النسخ «ان الله تبارک وتعالي لم يرد بذلک الا أن يجعل ـ الخ» وفي بعضها «ان الله تبارک وتعالي أبي الا أن يجعل ـ الخ».

[11] الحج: 45. وعلي بن أبي حمزة البطائني أحد عمد الواقفة کذاب متهم ملعون قال العلامة (ره): قد رويت عنه أحاديث کثيرة وکتب تفسير القرآن کله من أوله إلي آخره الا أن أبي لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا.