بازگشت

الحسين بن روح


اسمه: الحسين.

کنيته: أبو القاسم بن روح ابن أبي بحر.

لقبه: النوبختي، نسبته إلي نوبخت من عوامل فارس.

عمله: بدأ عمله مع أبي جعفر محمد بن عثمان العمري - النائب الثاني - وکان وکيلاً عن أبي جعفر ينظر في أملاکه ويلقي بأسراره وجهاء الشيعة. وقد نصّ عليه أبو جعفر قبل وفاته وصدرت علي يده تواقيع کثيرة من الناحية المقدسة. فقد روي جماعة عن أبي محمد هارون بن موسي، قال: أخبرني أبو علي محمد بن همام: أن أبا جعفر محمد بن عثمان العمري جمعنا قبل موته، وکنّا وجوه الشيعة وشيوخها، فقال لنا: (إن حدث الموت فالأمر إلي أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي، فقد أمرت أن أجعله في موضعي بعدي، فارجعوا إليه وعوّلوا - في أمورکم - عليه).

وفي رواية أخري: لما اشتدّت حال أبي جعفر رحمه الله، اجتمع جماعة من وجوه الشيعة فدخلوا عليه، فقالوا له: إن حدث أمر فمن يکون مکانک؟ فقال لهم: (هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي، القائم مقامي، والسفير بينکم وبين صاحب الأمر، والوکيل والثقة الأمين، فارجعوا إليه في أمورکم، وعوّلوا عليه في مهماتکم، فبذلک أمرت وقد بلّغت).

وقد کان فاضلاً موثوقاً لا يختلف فيه اثنان من الثقات، حتي کان أبو سهل النوبختي يقول في حقه: (لو کان الحجة تحت ذيله وقرض بالمقاريض ما کشف الذيل).

وقد روي محمد بن إبراهيم بن إسحاق عنه أنه قال: (يا محمد بن إبراهيم؛ لئن أخرّ من السماء فتخطفني الطير أو تهوي بي الريح في مکان سحيق أحبّ إليّ من أن أقول في دين الله برأيي ومن عند نفسي).

وکانت مدّة نيابته إحدي وعشرين سنة.

توفي سنة 326هـ.

قبره: له مقام في بغداد يعرف باسمه في سوق الشورجة.