بازگشت

يا جداه


العلامة المجلسي (رحمة الله عليه) في بحار الأنوار (ج53 - ص32) في المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السلام) في حديث طويل جاء في وصف مفصل لرجعة رسول الله (صلّي الله عليه وآله) ورجعة الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) وشکاياتهم واحداً واحداً إلي جدهم النبي (صلي الله عليه وآله) إلي أن قال الصادق (عليه السلام): ثم يقول المهدي (عليه السلام) سمي جدي رسول الله (صلي الله عليه وآله) وعليه قميص رسول الله (صلّي الله عليه وآله) مضرجاً بدم رسول الله (صلّي الله عليه وآله) يوم شج جبينه وکسرت رباعيته، والملائکة تحفه حتي يقف بين يدي جده رسول الله (صلّي الله عليه وآله) فيقول:...

يا جداه وصفتني ودللت علي، نسبتني، وسميتني، وکنيتني، فجحدتني الأمة وتمددت وقالت: ما ولد، ولا کان، وأين هو؟ ومتي کان؟ وأين يکون؟ وقد مات ولم يعقب، ولو کان صحيحاً ما أخره الله إلي هذا الوقت المعلوم.

فصبرت متحسباً، وقد أذن الله فيها بإذنه يا جداه [1] .


پاورقي

[1] يعني: استمر بي الصبر وأني احتسب هذا الصبر في سبيل الله تعالي أذن الله لي بالظهور والخروج إلي الناس.

ثم جاء في النص بعد ذلک:

فيقول رسول الله (صلي الله عليه وآله): (الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين) سورة الزمر آية 74. ويقول جاء نصر الله والفتح [مأخوذ من أول سورة النصر] وحق قول الله سبحانه وتعالي: (هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين کله ولو کره المشرکون) سورة براءة آية 34، سورة الصف آية 9. ويقرأ: (إنا فتحنا لک فتحاً مبينا...) سورة الفتح آية 1. الحديث.