عهدا من رسول الله
أخرج العلامة المجلسي (قدس سره) عن تفسير العياشي، في بحار الأنوار (ج52 - ص343) عن عبد الأعلي الحلبي، قال قال أبو جعفر (عليه السلام): يکون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذا الشعاب (وذکر ظهوره (عليه السلام) إلي أن قال) ثم ينطلق - أي المهدي (عليه السلام) - يدعو الناس إلي کتاب الله وسنة نبيه والولاية لعلي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) والبراءة من عدوه، حتي إذا بلغ إلي (الثعلبية) قام إليه الرج... فيقول: يا هذا ما تصنع فو الله إنک لتجفل الناس إجفال النعم أفبعهد من رسول الله (صلي الله عليه وآله) أم بماذا...؟ فيقول له القائم:...
اسکت يا فلان، إي والله إن معي عهداً من رسول الله (صلي الله عليه وآله).
هات يا فلان العيبة أو الزنفيلجة.
فيأتيه بها فيقرئه العهد من رسول الله (صلي الله عليه وآله).
فيقول: جعلني الله فداک أعطني رأسک أقبله.
فيعطيه رأسه فيقبل بين عينيه ثم يقول: جعلني الله فداک جدد لنا بيعة، فيجدد لهم بيعة [1] .
پاورقي
[1] ثم جاء النص بعد ذلک کما يلي: قال أبو جعفر (عليه السلام): لکأني أنظر إليهم مصعدين من نجف الکوفة ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، کأن قلوبهم زبر الحديد، جبرئيل عن يمينه وميکائيل عن يساره يسير الرعب أمامه شهراً وخلفه شهراً، أمد الله بخمسة آلاف من الملائکة مسومين حتي إذا صعد النجف قال لأصحابه: تعبدوا ليلتکم هذه، فيبيتون بين راکع وساجد يتضرعون إلي الله حتي إذا أصبح قال: خذوا بنا طريق النخيلة... الحديث.