بازگشت

من يحاجني في الله


نقل العلامة المجلسي رحمة الله عليه عن (تفسير العياشي) مرسلاً عن عبد الأعلي الحلبي قال قال أبو جعفر (عليه السلام) (تفسير علي بن إبراهيم القمي) في بحار الأنوار (ج52 - ص315) قال: أبي عن ابن أبي عمر، عن منصور بن يونس، عن أبي خالد الکالبي قال، قال أبو جعفر (عليه السلام): والله لکأني أنظر إلي القائم (عليه السلام) وقد أسند ظهره إلي الحجر ثم ينشد الله حقه ثم يقول:...

من يحاجني في الله فأنا أولي بالله.

أيها الناس: من يحاجني في آدم فأنا أولي بآدم.

أيها الناس: من يحاجني في نوح فأنا أولي بنوح.

أيها الناس: من يحاجني في إبراهيم فأنا أولي بإبراهيم.

أيها الناس: من يحاجني في موسي فأنا أولي بموسي.

أيها الناس: من يحاجني في عيسي فأنا أولي بعيسي.

أيها الناس: من يحاجني في محمد فأنا أولي بمحمد.

أيها الناس: من يحاجني في کتاب الله فأنا أولي بکتاب الله [1] .


پاورقي

[1] ثم جاء النص کما يلي: ثم ينتهي (عليه السلام) إلي المقام فيصلي رکعتين وينشد الله حقه أي: يطلب من الله حقه في الظهور، أو في الانتقام من أعداء الله، أو حقه في إرساء دعائم حکم الله في کل أرجاء الأرض.

والظاهر: أن معني (أولي - أولي) يعني: أقرب إليهم من أي شخص آخر، فأنا أعلم بجميعهم، أعلم بأن جميعهم بشروا بي، وأنا أعلم بکتاب الله من أي شخص آخر.