آجرک الله
بحار الأنوار (ج51 - ص299) نقلاً عن الإرشاد عن أبي قولويه عن الکليني، عن علي بن محمد، عن الحسن بن عيسي العريضي قال: لما مضي أبو محمد الحسن بن علي (عليه السلام) ورد رجل من مصر بمال إلي مکة لصاحب الأمر (عليه السلام) فاختلف عليه، وقال بعض الناس: إن أبا محمد قد مضي من غير خلف، وقال آخرون: الخلف من بعده ولده، فبعث رجلاً يکني أبو طالب إلي العسکر (يعني: سامراء) يبحث عن الأمر وصحته، ومعه کتاب، فصار الرجل إلي جعفر، وسأله عن برهان. فقال له جعفر: لا يتهيأ لي في هذا الوقت، فصار الرجل إلي الباب، ونفذ الکتاب إلي أصحابنا الموسومين بالسفارة فخرج إليه:...
آجرک الله في صاحبک فقد مات وأوصي بالمال الذي کان معه إلي ثقة يعمل فيها بما يحب [1] .
پاورقي
[1] وجاء بعده النص کما يلي: وأجيب عن کتابه وکان الأمر کما قيل له.