بازگشت

دعاء بعد صلاة الفجر


السيد علي بن طاووس (قدس سره) في (مصباح الزائر) ص234 قال: ذکر ما يزار به مولانا صاحب الزمان (صلوات الله عليه) کل يوم بعد صلاة الفجر:....

اللهم بلغ مولاي صاحب الزمان - صلوات الله عليه- عن جميع المؤمنين والمؤمنات، في مشارق الأرض ومغاربها، وبرها وبحرها وسهلها وجبلها، حيهم وميتهم، وعن والدي وولدي، وعني من الصلوات، والتحيات زنة عرش الله، ومداد کلماته ومنتهي رضاه، وعدد ما أحصاه کتابه، وأحاط به علمه به، اللهم أُجدّد له في هذه اليوم وفي کل يوم، عهداً وعقداً وبيعة له في رقبتي. اللهم فکما شرفتني بهذا التشريف، وفضلتني بهذه الفضيلة، وخصصتني بهذه النعمة فصل علي مولاي وسيدي صاحب الزمان، واجعلني من أنصاره وأشياعه والذابين عنه، واجعلني من المستشهدين بين يديه، طائعاً غير مکره، في الصف الذي نعت أهله في کتابک، فقلت: (صفاً کأنهم بنيان مرصوص) علي طاعتک وطاعة رسولک وآله (عليهم السلام)، اللهم هذه بيعه له في عنقي إلي يوم القيامة [1] .


پاورقي

[1] قال العلامة المجلسي (قدس سره) في (بحار الأنوار) ج102 ص111.

(وجدت في بعض الکتب القديمة بعد ذلک: ويصفق بيده اليمني علي اليسري).

(أقول) لعل هذا التصفيق بمعني تمثيل البيعة، فبدل أن يصفق بيده علي يد الإمام المهدي (عليه السلام) يصفق بإحدي يديه علي الأخري، أو لعله بمعني الالتزام بالبيعة من باب (بارک الله في صفقة يمينک) و(إذا صفق تم البيع) ونحو ذلک. والله العالم.