بازگشت

دعاء القائم


بحار الأنوار: ج52 ص391 - عن دلائل الأئمة - محمد بن جرير بن رسم الطبري عن محمد بن هارون بن موسي عن أبيه عن محمد بن همام عن جعفر بن محمد الحميري عن أحمد بن جعفر عن علي بن محمد يرفعه إلي أمير المؤمنين في صفة القائم قال: کأني به وقد عبر من وادي السلام إلي مسجد السهلة علي فرس محجل له شمراخ يزهو ويدعو ويقول في دعائه:...

(وادي السلام) هو مقبرة الکبيرة في النجف الأشرف، التي تجتمع بها أرواح المؤمنين، ولعل الإمام المهدي (عليه السلام) يزور - في طريقه إلي الکوفة - فبر جده أمير المؤمنين (عليه السلام) أولاً ثم يذهب إلي مقر قيادته الکبري مسجد الکوفة مروراً بمسجد السهلة [وفي بعض النسخ مسيل السهلة ولعل المراد به، يعرف اليوم بالخندق القريب من مسجد السهلة].

(محجل) جاء في حاشية بحار الأنوار: ج94 ص365 -: (التحجيل بياض في قوائم للفرس کلها. ويکون في رجلين ويد، وفي رجلين فقط، وفي رجل ويد فقط، ولا يکون في اليدين خاصة إلا مع الرجلين، ولا في يد واحدة دون الأخري إلا مع الرجلين (والشمراخ) غرة الفرس إذا دقت وسالت وجللت الخيشوم ولم تبلغ الجحفلة).

لا إله إلا الله حقاً حقاً، لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً، لا إله إلا الله تعبداً ورقاً، اللهم معين کل مؤمن وحيد، ومذل کل جبار عنيد، أنت کهفي حين تعييني المذاهب وتضيق علي الأرض بما رحبت. اللهم خلقتني وکنت عن خلقي غنياً ولولا نصرک إياي لکنت من المغلوبين، يا مبعثر الرحمة من مواضعها ومخرج البرکات من معادنها ويا من خص نفسه بشموخ الرفعة فأولياؤه بعزه يعتزون يا من وضعت له الملوک نير المذلة علي أعناقهم فهم من سطوته خائفون. أسألک باسمک الذي قصرت عنه خلقک فکلٌّ لک مذعنون.

أسألک أن تصلي علي محمد وآل محمد، وأن تنجز لي أمري، وتعجل لي الفرج، وتکفيني وتعافيني وتقضي حوائجي الساعة الساعة الليلة الليلة إنک علي کل شيء قدير.