بازگشت

باب ما جاء عن موسي بن جعفر ما يوافق هذه الأخبار و نصه علي اب


حدثنا علي بن محمد السندي عن محمد بن الحسن عن سعد بن عبد الله عن الحسن بن عيسي بن محمد بن علي بن جعفر عن أبيه عن جده محمد بن علي عن علي بن جعفر بن محمد عن أخيه موسي بن جعفر ع قال إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانکم لا يزيلنکم أحد عنها يا بني لأنه لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتي يرجع عن هذا الأمر من کان



[ صفحه 269]



يقول به إنما هي محنة من الله عز و جل امتحن الله بها خلقه و لو علم آباؤکم و أجدادکم دينا أصح من هذا لاتبعوه فقلت يا سيدي من الخامس من ولد السابع قال يا بني عقولکم تصغر عن هذا و أحلامکم تضيق عن حمله و لکن إن تفتشوا فسوف تدرکوه.

حدثنا محمد بن عبد الله بن حمزة عن عمه الحسن بن حمزة عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن صالح السندي عن يونس بن عبد الرحمن قال دخلت علي موسي بن جعفر ع فقلت يا ابن رسول الله أنت القائم بالحق قال أنا القائم بالحق و لکن القائم الذي يطهر الأرض من أعداء الله و يملأها عدلا کما ملئت جورا هو الخامس من ولدي له غيبة يطول أمدها خوفا علي نفسه يرتد فيها أقوام و يثبت فيها آخرون ثم قال ع طوبي لشيعتنا المتمسکين بحبنا في غيبة قائمنا الثابتين



[ صفحه 270]



علي موالاتنا و البراءة من أعدائنا أولئک منا و نحن منهم قد رضوا بنا أئمة فرضينا بهم شيعة فطوبي لهم ثم طوبي لهم هم و الله معنا في درجتنا يوم القيامة.

و عنه عن عمه عن عمه عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي قال سألت سيدي موسي بن جعفر ع عن قول الله عز و جل وَ أَسْبَغَ عَلَيْکُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً قال النعمة الظاهرة الإمام الظاهر و الباطنة الإمام الغائب قال فقلت له فيکون في الأئمة من يغيب قال نعم يغيب عن أبصار الناس شخصه و لا يغيب عن قلوب المؤمنين ذکره هو الثاني عشر منا يسهل الله تعالي له کل عسر و يذلل له کل صعب و يظهر له کنوز الأرض و يقرب عليه کل بعيد و يذل به کل جبار عنيد عنده و يهلک علي يده کل شيطان مريد ذلک ابن



[ صفحه 271]



سيدة الإماء التي يخفي علي الناس ولادته و لا يحل لهم تسميته حتي يظهره الله فيملأ به الأرض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما.

حدثنا محمد بن علي قال حدثنا محمد بن علي الدقاق عن محمد بن الحسين عن سعيد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن الحسين بن نعيم الصحاف قال کنت أنا و هشام بن حکم و علي بن يقطين ببغداد فقال علي بن يقطين کنت عند أبي إبراهيم موسي بن جعفر ع جالسا فدخل عليه ابنه علي فقال لي يا علي بن يقطين هذا علي سيد ولدي أما إني قد نحلته کنيتي فضرب هشام براحته جبهته ثم قال ويحک کيف قلت قال علي بن يقطين سمعته و الله يقول کما قلت لک فقال هشام أخبرک و الله أن الأمر فيه بعده.



[ صفحه 272]



و بهذا الإسناد عن سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن زکريا عن زکريا بن آدم عن علي بن عبد الله قال کنا عند القبر نحو من سبعين رجلا منا و من موالينا إذ أقبل أبو إبراهيم موسي بن جعفر ع إلينا و يد علي ابنه في يده فوقف علينا و قال أ تدرون من أنا فقلنا أنت سيدنا و کبيرنا قال ع سموني و انسبوني فقلنا أنت فلان بن فلان فقال من هذا قلنا علي بن موسي بن جعفر فقال اشهدوا أنه وکيلي في حياتي و وصيي بعد موتي.

أخبرنا أبو المفضل قال حدثنا علي بن الحسين عن سعد عن أحمد بن محمد بن عيسي عن محمد بن سنان عن داود



[ صفحه 273]



بن فرقد قال قلت لأبي إبراهيم موسي بن جعفر ع جعلت فداک قد کبرت سني فحدثني من الباب فأشار إلي أبي الحسن و قال هذا صاحبکم من بعدي.

حدثنا محمد بن علي قال حدثنا أبي عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي قال حدثني جماعة من أصحابنا عن بکر بن موسي الواسطي قال کنت عند أبي إبراهيم ع فقال إن جعفرا کان يقول سعد من لم يمت حتي يري خلفه من نفسه ثم أومأ بيده إلي ابنه علي فقال و قد أراني الله خلفي من نفسي.



[ صفحه 274]