بازگشت

باب ما جاء عن أم سلمة عن النبي في النصوص علي الأئمة الاثني ع


حدثنا علي بن الحسن بن محمد بن مندة قال حدثنا أبو الحسين زيد بن جعفر بن محمد بن الحسين الخزاز بالکوفة في سنة سبع و سبعين و ثلاثمائة قال حدثنا العباس بن العباس الجوهري ببغداد في دار عميرة قال حدثني عفان بن مسلم قال حدثني حماد بن سلمة عن الکلبي عن أبي صالح عن سداد بن أوس قال لما کان يوم الجمل قلت لا أکون مع علي و لا أکون عليه و توقفت



[ صفحه 181]



عن القتال إلي انتصاف النهار فلما کان قرب الليل ألقي الله في قلبي أن أقاتل مع علي فقاتلت معه حتي کان من أمره ما کان ثم إني أتيت المدينة فدخلت علي أم سلمة قالت من أين أقبلت قلت من البصرة قالت مع أي الفريقين کنت قلت يا أم المؤمنين إني توقفت عن القتال إلي انتصاف النهار و ألقي الله عز و جل أن أقاتل مع علي قالت نعم ما عملت لقد سمعت رسول الله ص يقول من حارب عليا فقد حاربني و من حاربني فقد حارب الله قلت فترين أن الحق مع علي قالت إي و الله علي مع الحق و الحق معه و الله ما أنصف أمة محمد نبيهم إذ قدموا من أخره الله عز و جل و رسوله و أخروا من قدمه الله تعالي و رسوله و إنهم صانوا حلائلهم في بيوتهم و أبرزوا حليلة رسول الله ص إلي الفناء و الله لقد



[ صفحه 182]



سمعت رسول الله ص يقول لأمتي فرقة و جعلة فجامعوها إذا اجتمعت و إذا افترقت فکونوا من النمط الأوسط ثم ارقبوا أهل بيتي فإن حاربوا فحاربوا و إن سالموا فسالموا و إن زالوا فزالوا معهم فإن الحق معهم حيث کانوا قلت فمن أهل بيته قالت أهل بيته الذين أمرنا بالتمسک بهم قالت هم الأئمة بعده کما قال عدد نقباء بني إسرائيل علي و سبطاه و تسعة من صلب الحسين هم أهل بيته هم المطهرون و الأئمة المعصومون قلت إنا لله هلک الناس إذا قالت کُلُّ حِزْب بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ.

أخبرنا المعافي بن زکريا قال حدثنا أبو سليمان أحمد بن أبي هراسة عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا حريز عن



[ صفحه 183]



الأعمش عن الحکم بن عتيبة عن قيس بن أبي حازم عن أم سلمة قالت سألت رسول الله ص عن قول الله سبحانه فَأُولئِکَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِکَ رَفِيقاً قال الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ أنا وَ الصِّدِّيقِينَ علي بن أبي طالب وَ الشُّهَداءِ الحسن و الحسين و حمزة وَ حَسُنَ أُولئِکَ رَفِيقاً الأئمة الاثنا عشر بعدي.

حدثنا الحسين بن محمد بن أخي طاهر قال حدثنا أحمد بن علي قال حدثني عبد العزيز بن الخطاب عن علي بن هاشم عن محمد بن أبي رافع عن سلمة بن شيث عن القعبتي عبد الله بن مسلم المديني عن أبي الأسود عن أم سلمة رضي الله عنها،



[ صفحه 184]



قالت کان رسول الله ص قال الأئمة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل تسعة من صلب الحسين أعطاهم الله علمي و فهمي فالويل لمبغضيهم.

و بإسناده قالت قال رسول الله ص لعلي يا علي إن الله تبارک و تعالي وهب لک حب المساکين و المستضعفين في الأرض فرضيت بهم إخوانا و رضوا بک إماما فطوبي لک و لمن أحبک و صدق فيک و ويل لمن أبغضک و کذب عليک يا علي أنا مدينة العلم و أنت بابها و ما تؤتي المدينة إلا من الباب يا علي أهل مودتک کل أواب حفيظ و أهل ولايتک کل أشعث ذي طمرين لو أقسم علي الله تعالي لأبر قسمه يا علي إخوانک في أربعة أماکن فرحون عند خروج أنفسهم و أنا و أنت شاهدهم و عند المساءلة في قبورهم و عند العرض و عند الصراط يا علي حربک حربي و حربي حرب الله من سالمک فقد سالمني و من سالمني فقد سالم الله يا علي بشر شيعتک أن الله قد رضي عنهم



[ صفحه 185]



و رضيک لهم قائدا و رضوا بک وليا يا علي أنت مولي المؤمنين و قائد الغر المحجلين و أنت أبو سبطي و أبو الأئمة التسعة من صلب الحسين و منا مهدي هذه الأمة يا علي شيعتک المنتجبون و لو لا أنت و شيعتک ما قام دين الله.

أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن العياشي قال حدثني جدي عبيد الله بن الحسن عن أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا أحمد بن عبد الرحمن المخزومي قال حدثنا عمر بن حماد قال حدثنا علي بن هاشم البريد عن أبيه قال حدثني أبو سعيد التميمي عن أبي ثابت مولي أبي ذر عن أم سلمة قالت قال رسول الله ص لما أسري بي إلي السماء نظرت فإذا مکتوب علي العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي و نصرته بعلي و رأيت أنوار علي و فاطمة و الحسن و الحسين و أنوار علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد



[ صفحه 186]



و موسي بن جعفر و علي بن موسي و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و رأيت نور الحجة يتلألأ من بينهم کأنه کوکب دري فقلت يا رب من هذا و من هؤلاء فنوديت يا محمد هذا نور علي و فاطمة و هذا نور سبطيک الحسن و الحسين و هذه أنوار الأئمة بعدک من ولد الحسين مطهرون معصومون و هذا الحجة يملأ الدنيا قسطا و عدلا.

و هذه أم سلمة روي عنها شداد بن أوس و الحکم بن قيس و أبو الأسود و أبو ثابت مولي أبي ذر رحمة الله عليه.



[ صفحه 187]