بازگشت

الادلة من السنة الشريفة


قال الشيخ الطبرسي في تفسيره: «وقد تظاهرت الاخبار عن ائمة الهدي من آل محمد (ص) في ان اللّه تعالي سيعيد عند قيام المهدي قوما ممن تقدم موتهم من اوليائه،وشيعته ليفوزوا بثواب نصرته ومعونته، ويبتهجوا بظهور دولته ويعيد ايضا قوما من اعدائه لينتقم منهم، وينالوا بعض ما يستحقونه من العذاب في القتل علي ايدي شيعته والذل والخزي بما يشاهدون من علو کلمته ». قال: «ولا يشک عاقل في ان هذا مقدور للّه تعالي غير مستحيل في نفسه، وقد فعل اللّه ذلک في الامم الخالية ونطق القرآن بذلک في عدة مواضع، مثل قصة عزير وغيره علي ما فسرناه في موضعه.

واستدل بحديث آخر روته جميع الصحاح عند اهل السنة. فقال: «وصح عن النبي (ص) قوله: سيکون في امتي کل ما کان في بني اسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتي لو ان احدهم دخل جحر ضب لدخلتموه ». قال الشيخ الحر رحمه اللّه «ولا ريب في بلوغ الاحاديث المذکورة (يعني في الرجعة) حد التواتر المعنوي ». واورد من الاحاديث الواردة في وقوع الرجعة في الامم السابقة 60 حديثا وفي وقوعها في الانبياء السابقين 46 حديثا وفي وقوعها في هذه الامة 131 حديثا واورد من الاخبار الواردة بالرجعة لجماعة من الانبياء والائمة (ع)178 حديثا.