ادلة الرجعة
أورد الحر العاملي في الباب الثاني من کتابه (الايقاظ من الهجعة بالبرهان علي الرجعة) اثني عشر دليلاً علي صحة الاعتقاد بالرجعة، وأهم ما استدل به الاِمامية علي ذلک هو الاَحاديث الکثيرة المتواترة عن النبي والاَئمة عليهم السلام المروية في الکتب المعتمدة، وإجماع الطائفة المحقة علي ثبوت الرجعة حتي أصبحت من ضروريات مذهب الاِمامية عند جميع العلماء المعروفين والمصنفين المشهورين، کما استدلوا أيضاً
[ صفحه 18]
بالآيات القرآنية الدالة علي وقوع الرجعة في الاُمم السابقة، أو الدالة علي وقوعها في المستقبل إما نصاً صريحاً أو بمعونة الاَحاديث المعتمدة الواردة في تفسيرها، وفيما يلي نسوق خمسة أدلة نبدأها بالاَدلة القرآنية: