بازگشت

حکم متأولي الرجعة


علي ضوء ما تقدّم، تبين لنا أن الرجعة من ضروريات المذهب عند الشيعة الاِمامية الاثني عشرية، وان کان هناک في السابقين منهم قول بتأويل رواياتها، لکن القائل بالتأويل لا ينکرها، لالتفاته إلي أنَّ الانکار مع العلم بالروايات وتواترها تکذيبٌ لاَهل العصمة المخبرين بها، والعياذ بالله.

وبالجملة: فإنَّ حال الاعتقاد بالرجعة حال سائر الاُمور الضرورية في المذهب، فإنَّه ـ بعد ثبوت کونه من الضروريات ـ يجب الاعتقاد به، لکن الاعتقاد بالتفاصيل والجزئيات غير واجب.

وأمّا تفاصيل الاَحکام المترتبة علي انکار الضروري من المذهب أو الدين، فليرجع فيها إلي الکتب الاعتقادية والفقهية.