احياء سبعين رجلاً من قوم موسي
قال تعالي: (وإذ قُلتُم يا مُوسي لَنْ نُؤمنَ لکَ حتي نري اللهَ جَهرَةً فأخَذَتکُم الصَّاعِقَةَ وأنتُم تنظُرُونَ، ثُمَّ بعثناکُم مِنْ بَعدِ موتِکُم لَعَلَکُم تَشکُرُونَ) [1] .
هاتان الآيتان تتحدثان عن قصة المختارين من قوم موسي عليه السلام لميقات
[ صفحه 22]
ربه، وذلک أنّهم لمّا سمعوا کلام الله تعالي قالوا: لا نصدّق به حتي نري الله جهرة، فأخذتهم الصاعقة بظلمهم فماتوا، فقال موسي عليه السلام: «يا ربِّ، ماأقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم» فأحياهم الله له، فرجعوا إلي الدنيا، فأکلوا وشربوا، ونکحوا النساء، وولد لهم الاَولاد، ثم ماتوا بآجالهم [2] .
فهذه رجعة أُخري إلي الحياة الدنيا بعد الموت لسبعين رجلاً من بني إسرائيل، قال تعالي: (واختارَ موسي قَومَهُ سَبعِينَ رَجُلاً لِميقاتِنَا فَلَمَّا أخَذَتهُم الرَجفةُ قالَ ربِّ لو شِئتَ أهلَکتَهُم مِنْ قَبلُ وإيَّاي أتُهلِکُنا بِما فَعلَ السُّفَهآءُ مِنَّا) [3] .
پاورقي
[1] سورة البقرة 2: 55 ـ 56.
[2] الاعتقادات، للصدوق: 61.
[3] سورة الاعراف 7: 155.