بازگشت

ويژگي سي و چهارم: ابر سفيد


حضرت رسول اكرم صلى الله عليه و آله:



«يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ وَ عَلى رَأسِه غَمامَةٌ فيها مُناد يُنادى: هذَا الْمَهْدِيُّ خَليفَةُ اللهِ، فَاتَّبِعُوهُ.»(1)



« حضرت مهدى عليه السلام قيام مى كند در حالى كه بالاى سرش ابرى است كه منادى از درون آن صدا مى زند: اين مهدى خليفه خداست، از او پيروى نماييد.»



از آن جا كه همه چيز و همه كس بايد به درگاه اين خاندان مطهّر، افتاده و به خشوع و خضوع در آيند، و در اطاعت ايشان سر بسپارند(2)، و اراده حق بر اين تعلق گرفته كه باقى مانده(3) اين خاندان را به جهانيان بشناساند، تا همگى به او ايمان آورند، و عذر و بهانه اى باقى نماند.



خداوند متعال در هنگامه قيام ابر سفيدى را مأمور ساخته تا از بالاى سر او سير كند، و در همه جا سايه بر آفتاب وجودش بيافكند، و از ميان اين



ــــــــــــــــــــــــــــ



1 ــ بحار الانوار ج 51 ص 81 حديث 16.



2 ــ «و خضع كلّ جبّار لفضلكم، و ذلّ كلّ شىء لكم.» مفاتيح الجنان، زيارت جامعه كبيره.



3 ــ ( بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين)



----------------------------------------



ــ[84]ــ



ابر ندائى برخيزد كه شعاع صوتش مشرق و مغرب، عرش و فرش و جنّ و انس را فرا گيرد:



«اين مهدى خليفه و جانشين خداست، پيرويش نماييد، او مهدى آل محمّد عليهم السلام است كه فرشِ داد بر تمام زمين بگسترد و مائده عدالت او سفره زمين را مملوّ نمايد.»(1)







ــــــــــــــــــــــــــــ



1 ــ « يخرج فى آخر الزمان على رأسه غمامة من الشمس، تنادى بلسان فصيح يسمعه الثقلين و الخافقين: هو المهدىّ من آل محمّد يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً»



بحار الانوار ج 52 ص 378 ح 183.



----------------------------------------



ــ[85]ــ



يطفى نار الفتنة المستنكرة فى عهده بقتل اُسّ الكفرة



و إنّه الدّجال اسّ الفتنة عليه الف بل الوف اللعن