بازگشت

ما تصنع في داري


وروي محمد بن يعقوب الکليني، عن علي بن قيس، عن بعض جلاوزة السواد، قال: شاهدت سيمآء آنفاً بسر من رأي، وقد کسر باب الدار، أي باب دار الإمام العسکري بعد وفاته فخرج عليه الإمام صاحب الزمان وبيده طبرزين، فقال له: ما تصنع في داري؟ فقال سيمآء: إن جعفراً زعم أن أباک مضي ولا ولد له، فان کانت دارک فقد انصرفت عنک، فخرج عن الدار.

قال علي بن قيس: فخرج علينا خادم من خدم الدار فسألته عن هذا الخبر، فقال لي: من حدثک بهذا؟ فقلت له: حدثني بعض جلاوزة السواد، فقال لي: لا يکاد يخفي علي الناس شيء. [1] .


پاورقي

[1] راجع غيبة الطوسي: 267 عن الکليني، وفيه عن (نسيم) بدل (سيماء).