بازگشت

وجوده و ظهوره قطعي


ثم إن وجود الإمام المهدي (ع) وظهوره من الواضحات التي لايمکن انکارها بأي وجه، وذلک لکثرة الأدلة النقلية والعقلية والحسية وما أشبه، فقطعية وجوده وظهوره کقطعية ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وخلافته بعد رسول الله (ص)، وکقطعية وجود الله سبحانه، والاشکال في خلافة الإمام علي بعد رسول الله (ص) مثل الاشکال في وجود الله، وهکذا وجود الإمام المهدي (ع) وظهوره.

وفي الحديث عن الإمام الحسن العسکري (ع) قال: (وکأني بکم وقد اختلفتم بعدي في الخلف مني، أما ان المقر بالأئمة بعد رسول الله (ع) المنکر لولدي کمن أقر بجميع انبياء الله ورسله ثم أنکر نبوة محمد رسول الله (ع) والمنکر لرسول الله (ع) کمن أنکر جميع الأنبياء، لأن طاعة آخرنا کطاعة أولنا، والمنکر لآخرنا کالمنکر لأولنا، أما ان لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله). [1] .


پاورقي

[1] أعلام الوري: ص442 الفصل الثالث في ذکر النصوص عليه من جهة أبيه الحسن العسکري؟ خاصة.