بازگشت

النص الوارد عن الإمام الکاظم


عن علي بن جعفر (ع)، عن أخيه موسي بن جعفر (ع) قال: إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانکم لا يزيلنکم أحد عنها، يا بني: انه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتي يرجع عن هذا الأمر من کان يقول به، إنما هي محنة من الله عزوجل امتحن بها خلقه، ولو علم آباؤکم وأجدادکم ديناً أصح من هذا لاتبعوه. فقلت: يا سيدي وما الخامس من ولد السابع؟ فقال: يا بنيّ عقولکم تضعف عن ذلک وأحلامکم تضيق عن حمله ولکن إن تعيشوا فسوف تدرکونه). [1] .

وعن يونس بن عبد الرحمن قال: (دخلت علي موسي بن جعفر (ع) فقلت له: يا ابن رسول الله أنت القائم بالحق؟ فقال: انا القائم بالحق ولکن القائم الذي يطهّر الأرض من أعداء الله عزوجل ويملأها عدلاً کما ملئت جوراً وظلماً هو الخامس من ولدي له غيبة يطول أمدها علي نفسه، يرتد فيها أقوام ويثبت فيها آخرون.

ثم قال: طوبي لشيعتنا، المتمسکين بحبلنا في غيبة قائمنا، الثابتين علي موالاتنا والبراءة من أعدائنا، أولئک منا ونحن منهم، قد رضوا بنا أئمة، ورضينا بهم شيعة، فطوبي لهم طوبي لهم،وهم والله معنا في درجاتنا يوم القيامة). [2] .


پاورقي

[1] کمال الدين: ص336 – 337 ب34 ح1.

[2] کمال الدين: ص338 ب34 ح5.