بازگشت

من شمائله


وروي أن الإمام المهدي (ع) أشبه الناس برسول الله (ص) خلقاً وخُلقاً، وفي کمال الدين: (عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله (ع): المهدي من ولدي اسمه اسمي وکنيته کنيتي، أشبه الناس بي خلقاً وخلقاً، تکون به غيبة وحيرة تضل فيها الأمم ثم يقبل کالشهاب الثاقب يملأها عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلماً). [1] .

کما روي ان شمائله شمائل رسول الله (ص) کما في البحار وغيره، فقالوا: إنه کان ابيض مشرباً حمرة، اجلي الجبين، أقني الأنف، غائر العينين، مشرف الحاجبين، له نور ساطع، يغلب سواد لحيته ورأسه، وعلي رأسه فرق بين وفرتين کأنه ألف بين واوين، افلج الثنايا، برأسه جزاز، أي في أخير شعره مثل العُقد، عريض ما بين المنکبين، اسود العينين، ساقه کساق جده أميرالمؤمنين، وبطنه کبطنه، ليس بالطويل الشامخ، ولابالقصير اللازق، بل مربوع القامة، مدور الهامة، سهل الخدين، علي خده الأيمن خال کأنه فتاة مسک، علي رضراضة عنبر، له سمت ما رأت العيون أقصد منه. [2] .

وفي الحديث عن رسول الله (ع): (… وجعل من صلب الحسين أئمة يقومون بأمري ويحفظون وصيتي، التاسع منهم قائم أهل بيتي ومهدي أمتي، أشبه الناس بي في شمائله وأقواله وأفعاله، يظهر بعد غيبة طويلة وحيرة مضلة، فيعلن أمر الله ويظهر دين الله جل وعز، ويؤيد بنصر الله وينصر بملائکة الله فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً). [3] .


پاورقي

[1] کمال الدين: ص286 باب ما أخبر النبي؟ من وقوع الغيبة بالقائم؟.

[2] راجع غيبة الطوسي: ص266.

[3] کمال الدين: ص257 باب 24 ما روي عن النبي؟ في النص علي القائم؟ وانه الثاني عشر من الأئمة؟، ح2.