رسول اكرم (ص ) و موقعيت منتظران حضرت مهدي قبل از ظهور
برگرفته از كتاب : نشانه هاى ظهور
امام صادق عليه السّلام از وجود مبارك رسول اكرم صلى الله عليه و آله درباره مقام منتظران ظهور و علاقه مندان به ساحت قدس حضرت بقية الله روحى له الفداء و آباء گرامى اش چنين نقل فرموده اند:
طوبى لمن ادرك قائم اهلبيتى و هو مقتد به قبل قيامه يتولى وليه و يتبراء من عدوه و يتولى الائمة من قبله اولئك رفقائى و ذووا ودى و مودتى و اكرم امتى على و اكرم خلق الله على . (32)
خوشا به حال كسانى كه قائم از اهل بيت مرا درك كنند و اقتداى به آن حضرت مى كنند (فرمانبردارى ) پيش از قيامش ، دوستان او را دوست مى دارند و با دشمنانش دشمن اند و از آنها تبرا مى جويند و ائمه معصومين قبل از آن حضرت را دوست مى دارند. اينان رفقاى من و دوستان من و بهترين افراد امت من در نزد من بلكه بهترين مخلوقات خداوند براى من هستند (گوارا باد بر صاحبان اين نعمت (ولايت ) ).
حذيفه مى گويد: ديدم رسول معظم اسلام صلى الله عليه و آله پرده كعبه را گرفته و گريه مى كند. عرض كردم يا رسول الله ! چه چيز شما را به گريه آورده است ؟
خداوند چشمهاى تو را نگرياند. فرمودند:
يا حذيفه قد ذهبت الدنيا او كانك بالدنيا لم تكن قلت فداك ابى و امى يا رسول الله فهل من علامة يستدل بها على ذلك قال نعم يا حذيفة احفظ بقلبك و انظر بعينك و اعقد بيدك اذا ضيعت امتى الصلواة و اتبعت الشهوات و كثر الخيانات و قلت الامانات و شربوا القهوات و اظلم الهوى و غار الماء و اغبرت الافق و خيفت الطرق و تشاتم الناس و فسدوا و فجرت الباعة و رفضت القناعة و ساءت الظنون و تلاشت السنون و كثرت الاشجار و قلت الثمار و غلت الاسعار و كثرت الرياح و تبينت الاشراط و ظهر اللواط و استحسنوا الخلف و ضاقت المكاسب و قلت المطالب و استمروا بالهوى و تفاكهوا بينهم بشتيمة الاباء و الامهات و اكلوا الربا و فشا الزنا و قل الرضا و استعملوا السفهاء و كثرت الخيانة و قلت الامانة و ذكى كل امرء نفسه و عمله و اشتهر كل جاهل بجهله و زخرفت جدران الدور و رفع بناء القصور و صار الباطل حقا و الكذب صدقا و الصحة عجزا و اللؤ م عقلا و الضلالة هدى و البيان عمى و الصمت بلاهة و العلم جهالة و كثرت الايات و تتابعت العلامات و تراجموا بالظنون و دارت على الناس رحى المنون و عميت القلوب و غلب المنكر المعروف و ذهب التواصل و كثرت التجارات و استحسنوا البطالات و تهادوا انفسهم بالشهوات و تهاونوا بالمعضلات و ركبوا جلود النمور و اكلوا الماءتور و لبسوا الحبور و آثروا الدنيا على الاخرة و ذهبت الرحمة من القلوب و عم الفساد و اتخذوا كتاب الله لعبا و مال الله دولا و استحل الخمر بالنبيذ و النجش بالزكوة و الربا بالبيع و تكافاء الرجال بالرجال و النساء بالنساء و صارت المباهات فى المعصية و الكبر فى القلوب والجور فى السلاطين و السفاهه فى سائر الناس فعند ذلك لا يسلم لذى دين دينه الا من فر بدينه من شاهق الى شاهق و من واد الى واد و ذهب الاسلام حتى لايبقى الا اسمه و اندرس القران من القلوب حتى لايبقى الا رسمه يقرؤ ن القرآن لا يجاوز تراقيهم لا يعلمون بما فيه من وعد ربهم و وعيده و تحذيره و تنذيره و ناسخه و منسوخه فعند ذلك تكون مساجدهم عامرة و قلوبهم خاربة من الايمان علمانهم شر خلق الله على وجه الارض منهم بدت الفتنة و اليهم تعود و يذهب الخير و اهله و يبقى الشر و اهله و يصير الناس بحيث لايعباء الله بشى ء من اعماله قد حبب اليهم الدينار و الدارهم حتى ان الغنى ليحدث نفسه بالفقر. (33)
اى حذيفه ! دنيا از بين رفته يا مثل اينكه تو در اين دنيا نبودى . عرض كردم پدر و مادرم به قربانت باد! آيا علائمى هست كه دال بر وقوع چنين وضعى در دنيا باشد؟ فرمودند: آرى - اى حذيفه ! - مطالبى كه مى گويم به قلبت بسپار و با چشمت ببين و با انگشتانت شماره كن :
1. وقتى كه امت من نماز را ضايع كنند.
2. از شهوات پيروى كنند.
3. خيانت در ميان مردم زياد شود.
4. امانت و امانتدارى كم شود.
5. مشروبات الكلى بنوشند.
6. فضا تاريك شود (ممكن است به خاطر آلودگى فضا به معصيت يا دود ناشى از بنزين و غيره باشد).
7. به واسطه خشكسالى ، آب قناتها و چاهها كم مى شود - كما اينكه الان شده است -.
8. آسمان و اين فضاى لايتناهى غبارآلود شود (ممكن است كنايه از ظلمهاى جهانى باشد مانند جنگهاى جهانى از قبيل دو جنگ اول و دوم و جنگهاى پراكنده ).
9. امنيت از راههاى زمينى و هوايى برداشته شود (نظير هواپيما ربايى ، آدم دزدى ).
10. و مردم همديگر را سب و لعن كنند.
11. خانواده ها در دامن فساد سقوط كنند (مانند بى حجابى ، رقاصى ، قمار و غيره ).
12. مردم در زندگى گرفتار تجملات و مدپرستى شوند و سرانجام قناعت و ميانه روى متروك گردد.
13. افراد جامعه نسبت به يكديگر بدبين شوند و سوءظن و عدم اعتماد بر جامعه سايه افكند.
14. سالهاى دنيا پست و خوار شود.