بازگشت

پناهجويان




چـنـيـن اسـت كه برق اميد در دل گنهكاران پرتو

مى افكند وآرزوى عفو و بخشش بر قلبها سايه مـى افـكند و بدان حدحكايت

كرم و رافتش در آفاق منتشر مى شود تا آنكه به گوش چون سفيانى

مى رسد و او نيز طمع در رحمت واسعه آن بزرگوار مى كند. امير عالم حضرت امير المؤمنين (ع )

از عاقبت سفيانى , يكى ازبزرگترين سفاكان جهان كه نامش

چـون بـخـت الـنصرها

و شدادهادر روايات اهل بيت (ع ) آمده است و بسيارى از جنگها را عليه آن

حضرت برپا مى كند و بسيارى

از اولاد رسول خدا(ع ) وشيعيان ائمه هدى (ع ) را مى كشد و تشنه به

خون دوستان اهل بيت (ع ) است , چنين خبر مى دهد:

فـيـاخـذه رجـل مـن الـموالي

اسمه صباح فياتي به الى المهدي وهو يصلي العشاء الاخرة فيبشره

فـيـخفف في الصلوة ويخرج ويكون

السفياني قد جعلت عمامته في عنقه وسحب , فيوقفه بين يديه

فـيـقـول الـسـفـياني للمهدي :

يابن عمي من علي بالحياة اكون سيفا بين يديك واجاهد اعدائك ,

والمهدي جالس بين اصحابه

وهو احيى من عذراء, فيقول : خلوه ,فيقول اصحاب المهدي : يابن بنت

رسول اللّه , تمن عليه بالحياة وقد قتل اولاد رسول اللّه ما نصبر على ذلك . فـيـقـول : شـانـكـم وايـاه , اصنعوا

به ما شئتم وقد كان خلاه , وافلته فيلحقه صباح في جماعة الى

عـنـدالـسـدرة . .. . ويـذبـحـه

ويـاخـذ راسـه ويـاتى به المهدي فينظر شيعته الى الراس فيكبرون

ويهللون ويحمدون اللّه تعالى على ذلك ثم يامر

المهدي بدفنه .