47 ـ باب حديث الدجال وما يتصل به من أمر القائم (ع)
47 ـ باب حديث الدجال وما يتصل به من أمر القائم عليه السلام
1 - حدثنا محمدبن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: حدثنا عبدالعزيز ابن يحيى الجلودي بالبصرة قال: حدثنا الحسين بن معاذ قال: حدثنا قيس بن حفص قال: حدثنا يونس بن أرقم، عن أبي سيار الشيباني، عن الضحاك بن مزاحم، عن النزال بن سبرة قال: خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فحمدالله عزوجل وأثني عليه وصلى على محمد وآله، ثم قال: سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني - ثلاثا - فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال: يا أمير المؤمنين متي يخرج الدجال؟ فقال له على عليه السلام: اقعد فقد سمع الله كلامك وعلم ما أردت، والله ما المسؤول عنه بأعلم من السائل، ولكن لذلك علامات وهيئات يتبع بعضها بعضا كحذو النعل بالنعل، وإن شئت أنبأتك بها؟ قال: نعم ياأمير المؤمنين فقال عليه السلام: احفظ فان علامة ذلك: إذاأمات الناس الصلاة، وأضاعوا الامانة واستحلوا الكذب، وأكلوا الربا، وأخذوا الرشا، وشيدوا البنيان، وباعوا الدين بالدنيا، واستعملوا السفهاء، وشاوروا النساء، وقطعوا الارحام، واتبعوا الاهواء واستخفوا بالدماء، وكان الحلم ضعفا، والظلم فخرا، وكانت الامرا فجرة، والوزراء
[526]
ظلمة، والعرفاء خونة(1)، والقراء فسقة، وظهرت شهادت الزور(2)، واستعلن الفجور، وقول البهتان، والاثم والطغيان، وحليت المصاحف، وزخرفت المساجد، وطولت المنارات، واكرمت الاشرار، وازدحمت الصفوف، واختلفت القلوب، ونقضت العهود، واقترب الموعود، وشارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا، وعلت أصوات الفساق واستمع منهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، واتقي الفاجر مخافة شره، وصدق الكاذب، وائتمن الخائن.
واتخذت القيان والمعازف(3)، ولعن آخر هذه الامة أولها، وركب ذوات الفروج السروج، وتشبه النساء بالرجال، والرجال بالنساء، وشهد الشاهد من غير أن يستشهد، وشهد الآخر قضاء لذمام بغير حق عرفه وتفقه لغير الدين، وآثروا عمل الدنيا على الآخرة، ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب، وقلوبهم أنتن من الجيف وأمر من الصبر، فعند ذلك ألوحا ألوحا(4)، ثم العجل العجل، خير المساكن يومئذ بيت المقدس، وليأتين على الناس زمان يتمني أحدهم(5) أنه من سكانه فقام إليه الاصبغ بن نباتة فقال: ياأمير المؤمنين من الدجال؟ فقال؟ ألا إن الدجال صائد بن الصيد(6)، فالشقي من صدقه، والسعيد من كذبه، يخرج من بلدة يقال لها إصفهان، من قرية تعرف باليهودية، عينه اليمني ممسوحة، والعين الاخري في جبهته تضئ كأنها كوكب الصبح، فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم، بين عينيه مكتوب كافر، يقرؤه كل كاتب وامي، يخوض البحار وتسير معه الشمس، بين يديه جبل
______________________________
(1) المراد بالعرفاء هنا جمع عريف وهوالعالم الشئ والذي يعرف أصحابه والقيم بامر القوم والنقيب.
(2) في بعض النسخ " شهادات الزور ".
(3) جمع قنية: الاماء المغنيات.
(4) الوحا الوحا يعني السرعة السرعة، البدار البدار.
(5) في بعض النسخ " يود احدهم ".
(6) في بعض النسخ " صائد بن الصيد " وفي سنن الترمذي " ابن صياد "
[527]
من دخان، وخلفه جبل أبيض يري الناس أنه طعام، يخرج حين يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر، خطوة حماره ميل، تطوي له الارض منهلا منهلا، لايمر بماء إلا غار إلي يوم القيامة، ينادي بأعلي صوته يسمع مابين الخافقين من الجن والانس والشياطين يقول: إلي أوليائي(1) " أنا الذي خلق فسوي وقد رفهدي، أنا ربكم الاعلي " وكذب عدوالله، إنه أعور يطعم الطعام، ويمشي في الاسواق، وإن ربكم عزوجل ليس بأعور، ولايطعم ولايمشي ولايزول.
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ألا وإن أكثر أتباعه يومئذ أولاد الزنا، وأصحاب الطيالسة الخضر، يقتله الله عزوجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد من يصلي المسح عيسى بن مريم عليهما السلام خلفه ألا إن بعد ذلك الطامة الكبري قلنا: وماذلك ياأمير المؤمنين؟ قال: خروج دابة(من) الارض من عند الصفا، معها خاتم سليمان بن داود، وعصى موسى عليهم السلام، يضع الخاتم على وجه كل مؤمن فينطبع فيه: هذامؤمن حقا، ويضعه على وجه كل كافر فينكتب هذا كافر حقا، حتي أن المؤمن لينادي: الويل لك ياكافر، وإن الكافر ينادي طوبي لك يامؤمن، وددت أني اليوم كنت مثلك فأفوز فوزا عظيما ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله جل جلاله وذلك بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة، فاتوبة تقبل ولاعمل يرفع " ولاينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أوكسبت في إيمانها خيرا " ثم قال عليه السلام " لاتسألوني عمايكون بعد هذا فإنه عهد عهده إلي حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله أن لا اخبر به غير عترتي قال النزال بن سبرة: فقلت لصعصعة بن صوحان: ياصعصعة ماعني أمير المؤمنين عليه السلام بهذا؟ فقال صعصعة: ياابن سبرة إن الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم عليه السلام هوالثاني عشر من العترة، التاسع من ولد الحسين بن علي عليهما السلام، وهوالشمس
______________________________
(1) أي اسرعوا، أوالي رجعكم أوليائي والاول أنسب
[528]
الطالعة من مغربها يظهر عند الركن والمقام فيطهر الارض، ويضع ميزان العدل فلا يظلم أحدا أحدا فأخبر أمير المؤمنين عليه السلام أن حبيبه رسول الله صلى الله عليه وآله عهد إليه أن لايخبر بمايكون بعد ذلك عمر عترته الائمة صلوات الله عليهم أجمعين وحدثنا أبوبكر محمدبن عمر بن عثمان بن الفضل العقيلي الفقيه قال: حدثنا أبوعمر(و) محمدبن جعفر بن المظفر، وعبدالله بن محمدبن عبدالرحمن الرازي، وأبوسعيد عبدالله بن محمدبن موسى بن كعب الصيداني، وأبوالحسن محمدبن عبدالله بن صبيح الجوهري قالوا: حدثنا أبويعلي بن أحمدبن المثني الموصلي، عن عبدالاعلي بن حماد النرسي، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وآله بهذا الحديث مثله سواء.
2 - حدثنا أبوبكر محمدبن عمر بن عثمان بن الفضل العقيلي الفقيه بهذا الاسناد عن مشايخه، عن أبي يعلي الموصلي، عن عبد الاعلي بن حماد النرسي، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله صلي ذات يوم بأصحابه الفجر، ثم قام مع أصحابه حتي أتي باب دار بالمدينة فطرق الباب فخرجت إليه امرأة فقالت: ما تريد يا أباالقاسم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ياام عبدالله استأذني لي على عبدالله، فقالت ياأبا القاسم وماتصنع بعبدالله فوالله إنه لمجهود في عقله يحدث في ثوبه وإنه ليراودني على الامر العظيم، فقال: استأذني عليه، فقالت: أعلي ذمتك، قال: نعم، فقالت: ادخل، فدخل فإذا هوفي قطيفة له يهينم فيها(1)، فقالت امه: اسكت واجلس هذا محمد قد أتاك فسكت وجلس فقال النبي صلى الله عليه وآله: مالها لعنها الله لو تركتني لاخبر تكم أهو هو، ثم قال له النبي صلى الله عليه وآله: ماتري؟ قال: أري حقا وباطلا، وأري عرشا على الماء فقال: اشهد أن لاإله إلا اله وأني رسول الله، فقال: بل تشهد أن لاإله إلا الله وأني رسول الله، فماجعلك الله بذلك أحق مني فلما كان اليوم الثاني صلى صلى الله عليه وآله بأصحابه الفجر، ثم نهض فنهضوا معه حتي
______________________________
(1) الهينمة: الصوت الخفي والكلام الذي لايفهم، وفي بعض النسخ " يهمهم فيها " كمال الدين - 33 -
[529]
طرق الباب فقالت امه: ادخل، فدخل فإذا هوفي نخلة يغرد فيها(1)، فقالت له امه: اسكت وانزل هذا محمد قد أتاك فسكت، فقال النبي صلى الله عليه وآله: مالها لعنها الله لوتركتني لاخبرتكم أهو هو فلماكان في اليوم الثالث صلى النبي صلى الله عليه وآله بأصحابه الفجر، ثم نهض ونهض القوم معه حتي أتي ذلك المكان فإذا هو في غنم له ينعق بها، فقالت له امه: اسكت و اجلس هذامحمد قد أتاك، فسكت وجلس وقد كانت، نزلت في ذلك اليوم آيات من سورة الدخان فقرأها بهم النبي صلى الله عليه وآله في صلاة الغداة، ثم قال: أتشهد أن لاإله إلا الله وأني رسول الله؟ فقال: بل تشهد أن لاإله إلا الله وأني رسول الله فما جعلك الله بذلك أحق مني فقال النبي صلى الله عليه وآله: إني قدخبأت لك خبيئا فماهو؟ فقال: الدخ الدخ(2) فقال النبي صلى الله عليه وآله: إخسأفإنك لن تعدوأجلك، ولن تبلغ أملك ولن تنال إلاما قدرلك ثم قال لاصحابه: أيها الناس مابعث الله عزوجل نبيا إلا وقد أنذر قومه الدجال، وإن الله عزوجل قد أخره إلى يومكم هذا فمهما تشابه عليكم من أمره فإن ربكم ليس بأعور، إنه يخرج على حمار عرض مابين اذنيه ميل، يخرج ومعه جنة ونار وجبل من خبز ونهر من ماء، أكثر أتباعه اليهود والنساء والاعراب، يدخل آفاق الارض كلها إلا مكة ولابتيها، والمدينة ولابتيها(3) قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: إن أهل العناد والجحود يصدقون بمثل هذا الخبر ويروونه في الدجال وغيبته وطول بقائه المدة الطويلة وخروجه في آخر الزمان، ولايصدقون بأمر القائم عليه السلام وأنه يغيب مدة طويلة، ثم يظهر فيملا
______________________________
(1) الغر - بالتحريك - لتطريب في الصوت والغناء.
(2) يعني الدخان، وخبات أي سترت.
(3) لابتا المدينة: حرتاه، واللابة: الحرة وهي الارض ذات الحجارة السودالتي فد البستها لكثرتها
[530]
الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، مع نص النبي صلى الله عليه وآله والائمة عليهم السلام بعده عليه باسمه وغيبته ونسبه، وإخبارهم بطول غيبته إرادة لاطفاء نور الله عزوجل وإبطالالامر ولي الله، ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولوكره المشركون، وأكثر مايحتجون به في دفعهم لامر الحجة عليه السلام أنهم يقولون: لم نرو هذه الاخبار التي تروونها في شأنه ولانعرفها وهكذا يقول من يجحد نبوة نبينا صلى الله عليه وآله من الملحدين والبراهمة واليهود و النصاري والمجوس أنه ماصح عندناشئ مماتروونه من معجزاته ودلائلة ولانعرفها، فنعتقد ببطلان أمره لهذه الجهة، ومتي لزمنا مايقولون لزمهم ماتقوله هذه الطوائف وهم أكثر عددا منهم، ويقولون أيضا: ليس في موجب عقولنا أن يعمر أحد في زماننا هذا عمرا يتجاوز عمر أهل الزمان، فقد تجاوز عمر صاحبكم على زعمكم عمر أهل الزمان فنقول لهم:أتصدقون على أن الدجال في الغيبة يجوز أن يعمر عمرا يتجاوز عمر أهل الزمان، وكذلك إبليس اللعين ولاتصدقون بمثل ذلك لقائم آل محمد صلى عليهم السلام مع النصوص الواردة فيه بالغيبة وطول العمر والظهور بعد ذلك للقيام بأمر الله عزوجل وماروي في ذلك من الاخبار التي قدذكرتها في هذا الكتاب ومع ماصح عن النبي صلى الله عليه وآله إذقال: " كل ماكان في الامم السالفة يكون في هذه الامة مثله حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة " وقدكان فيمن مضي من أنبياء الله عزوجل وحججه عليهم السلام معمرون، أما نوح عليه السلام فإنه عاش ألفي سنة وخمسمائة سنة، ونطق القرآن بأنه " لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما " وقد روي في الخبر الذي قد أسندته في هذا الكتاب أن في القائم عليه السلام سنة من نوح عليه السلام وهي طول العمر فكيف يدفع أمره ولايدفع مايشبهه من الامور التي ليس شئ منها في موجب العقول، بل لزم الاقرار بها لانها رويت عن النبي صلى الله عليه وآله وهكذا يلزم الاقرار بالقائم عليه السلام من طريق السمع وفي موجب أي عقل من
[531]
العقول أنه يجوز أن يلبث أصحاب الكهف في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا، هل وقع التصديق بذلك إلا من طريق السمع، فلم لايقع التصديق بأمر القائم عليه السلام أيضا من طريق السمع وكيف يصدقون مايرد من الاخبار عن وهب بن المنبه، وعن كعب الاحبار في المحالات التي لايصح شئ منها في قول الرسول صلى الله عليه وآله ولا في موجب العقول، ولايصدقون بما يرد عن النبي صلى الله عليه وآله والائمة عليهم السلام في القائم وغيبته وظهوره بعد شك أكثر الناس في أمره وارتدادهم عن القول به، كما تنطق به الآثار الصحيحة عنهم عليه السلام هل هذا إلا مكابرة في دفع الحق وجحوده كيف لايقولون: إنه لماكان في الزمان غير محتمل للتعمير وجب أن تجري سنة الاولين بالتعمير في أشهر الاجناس تصديقا لقول صاحب الشريعة صلى الله عليه وآله ولاجنس أشهر من جنس القائم صلى الله عليه وآله لانه مذكور في الشرق والغرب على ألسنة المقرين به و ألسنة المنكرين له، ومتي بطل وقوع الغيبة بالقائم الثاني عشر من الائمة عليهم السلام مع الروايات الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه أخبر بوقوعهابه عليه السلام بطلت نبوته لانه يكون قد أخبر بوقوع الغيبة بمن لم يقع به، ومتي صح كذبه في شئ لم يكن نبيا وكيف يصدق عليه السلام فيما أخبربه في أمر عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه تقتله الفئة الباغية وفي أمير المؤمنين عليه السلام أنه تخضب لحيته من دم رأسه، وفي الحسن بن علي عليهما السلام أنه مقتول بالسم، وفي الحسين بن علي عليهما السلام أنه مقتول بالسيف؟ ولايصدق فيما أخبر به من أمر القائم ووقوع الغيبة به والتعيين عليه(1) باسمه ونسبه؟ ! بلي هو عليه السلام صادق في جميع أقواله، مصيب في جميع أحواله، ولايصح إيمان عبدحتي لايجد في نفسه حرجا مماقضي ويسلم له في جميع الامور تسليما، ولايخالطه شك ولاارتياب، وهذا هوالاسلام، والاسلام هوالاستسلام والانقياد." ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " ومن أعجب العجائب أن مخالفينا يروون أن عيسى بن مريم عليه السلام مر بأرض كربلا فرأي عدة من الظباء هناك مجتمعة، فأقبلت إليه وهي تبكي وأنه جلس وجلس
______________________________
(1) في بعض النسخ " النص عليه "
[532]
الحواريون فبكي وبكي الحواريون، وهم لايدرون لم جلس ولم بكي، فقالوا: يا روح الله وكلمته مايبكيك؟ قال: أتعلمون أي أرض هذه؟ قالوا: لا، قال: هذه أرض يقتل فيها فرخ الرسول أحمد وفرخ الحرة الطاهرة(1) البتول شبيهة امي، ويلحد فيها، هي أطيب من المسك لانها طينة الفرخ المستشهد، وهكذا تكون طينة الانبياء وأولاد الانبياء، وهذه الظباء تكلمني وتقول: إنها ترعي في هذه الارض شوقا إلي تربة الفرخ المستشهد المبارك، وزعمت أنها آمنة في هذه الارض، ثم ضرب بيده إلي بعر تلك الظباء فشمها فقال: اللهم أبقها أبدا حتي يشمها أبوه فيكون له عزاء و سلوة، وإنها بقيت إلي أيام أمير المؤمنين عليه السلام حتي شمها وبكي وأخبر بقصتها لمامر بكربلاء فيصدقون بأن بعر تلك الظباء تبقي زيادة على خمسمائة سنة لم تغيرها الامطار والرياح ومرور الايام والليالي والسنين عليه، ولايصدقون بأن القائم من آل محمد عليهم السلام يبقي حتي يخرج بالسيف فيبير أعداء الله عزوجل ويظهر دين الله مع الاخبار الواردة عن النبي والائمة صلوات الله عليهم بالنص عليه باسمه ونسبه وغيبته المدة الطويلة، وجري سنن الاولين فيه بالتعمير، هل هذا إلا عناد وجحود للحق؟(نعوذ بالله من الخذلان)
______________________________
(1) في بعض النسخ " الخيرة الطاهرة "