بازگشت

32ـ باب ما أخبر به أبوجعفر محمدبن علي الباقر عليهما السلام


32ـ باب ما أخبر به أبوجعفر محمدبن على الباقر عليهما السلام من



وقوع الغيبة بالقائم عليه السلام وأنه الثاني عشر من الائمة عليهم السلام



1 - حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعدبن عبدالله، وعبدالله بن جعفر الحميري قالا: حدثنا أحمدبن الحسين بن عمر بن يزيد، عن الحسين(2) ابن الربيع المدائني قال: حدثنا محمدبن إسحاق، عن أسيد بن ثعلبة(3)، عن أم هانئ



___________________________________



(2) في بعض النسخ " الحسن " والسند مضطرب ففى الكافى أحمدبن الحسن عن عمر ابن يزيد عن الحسن بن الربيع الهمداني - الخ.



(3) في بعض النسخ: " أسد بن ثعلبة ".



[325]



قالت: لقيت أبا جعفر محمدبن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فسألته عن هذه الآية " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس "؟ فقال: إمام يخنس في زمانه عند انقضاء من علمه سنة ستين ومائتين، ثم يبدو كالشهاب الوقاد في ظلمة الليل(1) فإن أدركت ذلك قرت عيناك.



2 - حدثنا أحمدبن هارون الفامي(2)، وعلى بن الحسين بن شاذويه المؤدب، وجعفربن محمدبن مسرور، وجعفربن الحسين رضي الله عنهم قالوا: حدثنا محمدبن عبدالله ابن جعفر الحميري، عن أبيه، عن أيوب بن نوح، عن العباس بن عامر القصباني.



وحدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي عبدالله بن المغيرة الكوفي قال: حدثني جدي الحسن بن علي بن عبدالله، عن العباس بن عامر القصباني عن موسى ابن هلال الضبي، عن عبدالله بن عطاء قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: إن شيعتك بالعراق كثيرون فوالله مافي أهل بيتك مثلك فكيف لاتخرج؟ فقال: يا عبدالله بن عطاء قد أمكنت الحشو(3) من اذنيك، والله ما أنا بصاحبكم، قلت: فمن صاحبنا؟ قا ل: انظروا من تخفى على الناس ولادته فهو صاحبكم.



3 - حدثنا أبي، ومحمدبن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعدبن عبدالله قا ل: حدثني موسى بن عمر بن يزيد الصيقل، عن على بن أسباط، عن على بن أبي حمزة عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل: " قال أرأيتم إن أصبح



___________________________________



(1) تأويل لاتفسير والاية في سورة التكوير: 16.



والخنس - كركع - الكواكب كلها أو السيارة أو النجوم الخمسة.



وكنس الظبي يكنس دخل في كناسه وهو مستتره في الشجر لانه يكنس الرمل حتى يصل، جمع كنس وكنس كركع، والجواري الكنس هى الخنس لانها تكنس في المغيب كالظباء في الكنس.



أوهى كل النجوم لانها تبدو ليلا وتخفى نهارا أو الملائكة أو بقر الوحش وظأوه(القاموس).



(2) الفامى والقاضى متحد ولعله القاضى الفامى، ففى بعض النسخ وبعض الاسانيد كتب " الفامى " وفى بعضها " القاضى ".



(3) الحشو: فضل الكلام.



[326]



ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين "(1) فقا ل: هذه نزلت في القائم(2)، يقول: إن أصبح إمامكم غائبا عنكم لاتدرون أين هو فمن يأتيكم بإمام ظآهر، يأتيكم بأخبار السماء والارض وحلال الله عزوجل وحرامه، ثم قال عليه السلام: والله ما جاء تأويل هذه الآية ولابد أن يجئ تأويلها.



4 - حدثنا أبي، ومحمدبن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعدبن عبدالله عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمدبن الفضيل(3) عن أبي حمز ة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى أرسل محمدا صلى الله عليه وآله إلى الجن والانس، وجعل من بعده الاثني عشر وصيا، منهم من مضى ومنهم من بقى، وكل وصي جرت فيه سنة من الاوصياء الذين بعد محمد صلى الله عليه وآله على سنة أوصياء عيسى عليه السلام وكانوا اثني عشر وكان أمير المؤمنين عليه السلام على سنة المسيح.



5 - حدثنا محمدبن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا على بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن عبدالله بن حماد الانصاري، ومحمدبن سنان جميعا، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمدبن علي الباقر عليهما السلام قال: قال لي: يا أبا الجارود إذا دارت الفلك، وقال الناس: مات القائم إوهلك، بأ ي واد سلك، وقال الطالب: أني يكون ذلك وقد بليت عظامه فعند ذلك فارجوه، فإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج(4).



6 - حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن محمدبن عيسى، عن سليمان بن داود، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: في صاحب هذا الامر أربع سنن من أربعة أنبياء عليهم السلام: سنة من موسى وسنة من عيسى، وسنة من يوسف، وسنة من محمد صلى الله عليه وآله



___________________________________



(1) الملك: 30.



(2) في بعض النسخ " في الامام ".



(3) في بعض النسخ " عن محمدبن الفضل ".



(4) الحبو: أن يمشي على يديه وركبيته.



[327]



فأما من موسى: فخائف يترقب، وأما من يوسف فالحبس، وأما من عيسى فيقال: إنه مات، ولم يمت، وأما من محمد صلى الله عليه وآله فالسيف.



حدثنا أحمدبن زياد الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا على بن إبراهيم ابن هاشم، عن محمدبن عيسى، عن سليمان بن داود، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام بمثل ذلك.



7 - وحدثنا محمدبن محمدبن عصام رضي ا لله عنه قال: حدثنا محمدبن يعقوب(الكليني) قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثنا إسماعيل بن على القزويني(1) قال: حدثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمدبن مسلم الثقفي الطحان قال: دخلت على أبي جعفر محمدبن على الباقر عليهما السلام وأنا اريد أن أسأله عن القائم من آل محمد صلى الله عليه وعليهم، فقال لي مبتدئا: يامحمد بن مسلم إن في القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله شبها من خمسة من الرسل: يونس بن متى، ويوسف بن يعقوب، وموسى، وعيسى، ومحمد، صلوات الله عليهم:.



فأما شبهه من يونس بن متى: فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد كبر السن، و أما شبهه من يوسف بن يعقوب عليهما السلام: فالغيبة من خاصته وعامته، واختفاؤه من إخوته وإشكال أمره على أبيه يعقوب عليهما السلام مع قرب المسافة بينه وبين أبيه وأهله و شيعته.



وأما شبهه من موسى عليه السلام فدوام خوفه، وطول غيبته، وخفاء ولادته، وتعب شيعته من بعده مما لقوا من الاذي والهوان إلى أن أذن الله عزوجل في ظهوره ونصره وأينه على عدوه.



وأما شبهه من عيسى عليه السلام: فاختلاف من اختلف فيه، حتى قالت طائفة منهم: ماولد، وقالت طائفة: مات، وقالت طائفة: قتل وصلب.



وأما شبهه من جده المصطفى صلى الله عليه وآله فخروجه بالسيف(2)، وقتله أعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله، والجبارين والطواغيت، وأنه ينصر بالسيف والرعب، وأنه لاترد له راية.



___________________________________



(1) لم أجده وكذا شيخه.



(2) في بعض النسخ " فتجريده السيف ".



[328]



وإن من علامات خروجه: خروج السفياني من الشام، وخروج اليماني(من اليمن) وصحية من السماء في شهر رمضان، ومناد ينادي من السماء باسمه و اسم أبيه.



8 - حدثنا محمدبن الحسن بن أحمدبن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار قال: حدثنا أحمدبن محمد بن عيسى، ومحمدبن الحسين بن أبي الخطاب والهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن الحسن بن محبوب السراد، عن على بن رئاب عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: إن أقرب الناس إلى الله عزوجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد صلى الله عليه وآله والائمة عليهم السلام، فادخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا - عنى بذلك حسينا وولده عليهم السلام - فإن الحق فيهم وهم الاوصياء ومنهم الائمة فأينما رأيتموهم فابتعوهم وإن أصبحتم يوما لاترون منهم أحدا فاستغيثوا بالله عزوجل، وانظروا السنة التى كنتم عليها واتبعوها، وأحبوا من كنتم تحبون و أبغضوا من كنتم تبغضون، فما أسرع ما يأتيكم الفرج.



9 - حدثنا أبي، ومحمدبن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعدبن عبدالله قال: حدثنا محمدبن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمدبن عيسى، عن محمدبن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن محمدبن مسلم قال: قال أبوجعفر عليه السلام: ما أجاب رسول الله صلى الله عليه وآله أحد قبل على بن أبي طالب وخديجة عليهما السلام ولقد مكث رسول الله صلى الله عليه وآله بمكة ثلاث سنين مختفيا خائفا يترقب، ويخاف قومه والناس(1) - والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة إليه -.



10 - حدثنا محمدبن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: حدثنا أبوعلي محمد ابن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثني الحسن بن محمدبن سماعة قال: حدثنا أحمدبن الحارث، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق عن أبيه أبي جعفر الباقر عليهما السلام قال: إذا قام القائم عليه السلام قال: " فررت منكم لما خفتكم



___________________________________



(1) في مناسبة الحديث بالباب تأمل.



الا أن يقال: ذكر بمناسبة ماذكر في ذيل الحديث السابق " وانظروا السنة التى كنتم عليها " وهذا أيضا غير وجيه.



[329]



فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين ".



11 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد رضي الله عنه قال: حدثنا محمدبن أبي عبدالله الكفوي قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة(عن أبيه) عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: في صاحب هذا الامر سنة من موسى، وسنة من عيسى، وسنة من يوسف، وسنة من محمد صلى الله عليه وآله: فأما من موسى فخائف يترقب، وأما من عيسى فيقال فيه ما(قد) قيل في عيسى، وأما من يوسف: فالسجن والغيبة، وأما من محمد صلى الله عليه وآله فالقيام بسيرته وتبيين آثاره(1) ثم يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عزوجل، قلت: وكيف يعلم أن الله تعالى قد رضي؟ قال: يلقي الله عزوجل في قلبه الرحمة.



12 - حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه قال: حدثنا أبوعمرو الكشي قال: حدثنا محمدبن مسعود قال: حدثنا علي بن محمد القمي، عن محمدبن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن هاشم، عن أبي أحمد الازدي، عن ضريس الكناسي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن صاحب هذا الامر فيه سنة من يوسف ابن أمة سوداء، يصلح الله عزوجل أمره في ليلة واحدة.



13 - وبهذا الاسناد، عن محمدبن مسعود قال: حدثنا جبرئيل بن أحمد قال: حدثنا موسى بن جعفر بن وهب البغدادي، ويعقوب بن يزيد، عن سليمان بن الحسن بن، عن سعدبن أبي خلف الزام(2) عن معروف بن خربوذ قال: قتل لابي جعفر الباقر عليه السلام: أخبرني عنكم؟ قال: نحن بمنزلة النجوم إذا خفى نجم بدا نجم(منا) أمن وأمان وسلم وإسلام، وفاتح ومفتاح، حتى إذا استوى بنو عبدالمطلب فلم يدر أي من أي، أظهر الله عزوجل(لكم) صاحبكم فاحمدوا الله عزوجل وهو يخير الصعب والذلول،



___________________________________



(1) في بعض النسخ " فالقيام بالسيف وتبيين آثاره ".



(2) هو سعدبن أبي خلف الزهري مولاهم الزام ثقة من أصحاب الكاظم(ع).



[330]



فقلت: جعلت فدا ك فأيهما يختار؟ قال: يختار الصعب على الذلول.



14 - وبهذا الاسناد، عن محمدبن مسعود، عن نصربن الصبا، عن جعفر بن - سهيل قا ل: حدثني أبو عبدالله أخو أبي على الكابلي، عن القابوسى، عن نصربن - السندي، عن الخليل بن عمرو(1)، عن على بن الحسين الفزاري، عن إبراهيم بن عطية عن أم هانئ الثقيفة قالت: غدوت على سيدي محمدبن على الباقر عليهما السلام فقلت له: يا سيدي آية في كتاب الله عزوجل عرضت بقلبي فأقلقتني وأسهرت ليلي، قال: فسلي ياام هانئ قالت: قلت: ياسيدي قول الله عزوجل: " فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس " قال: نعم المسألة سألتيني يا أم هانئ هذا مولود في آخر الزمان هو المهدي من هذه العترة، تكون له حيرة وغيبة يضل فيها أقوام، ويهتدي فيها أقوام، فياطوبي لك إن أدركتيه، وياطوبى لمن أدركه.



15 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، المغيرة، عن المفضل بن صالح، عن جابر(2) عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال: يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فياطوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان، ان أدني ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم البارئ جل جلاله فيقول: عبادي(3) وإمائى آمنتم بسري وصدقتم بغيبي، فأبشروا بحسن الثواب منى، أنتم عبادي وإمائي حقا منكم أتقبل، وعنكم أعفو، ولكم أغفر، وبكم أسقى عبادي الغيث وأدفع عنهم البلاء ولو لا كم لانزلت عليهم عذابي، قال جابر: فقلت: ياابن رسول الله فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان؟ قال: حفظ اللسان ولزوم البيت.



16 - حدثنا محمدبن محمد بن عصام رضي الله عنه قال: حدثنا محمدبن يعقوب الكليني قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثني إسماعيل بن على القزوينى قال: حدثني



___________________________________



(1) السند مشتمل على مجاهيل ومهملين.



(2) يعنى جابر الجعفى.



(3) في بعض النسخ " عبيدي ".



[331]



على بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمدبن مسلم الثقفى قال: سمعت أبا جعفر محمدبن علي الباقر عليهما السلام يقول: القائم منا منصور بالرعب، مؤيد بالنصر تطوي له الارض وتظهر له الكنوز، يبلغ سلطانه المشرق والمغرب، ويظهر الله عزوجل به دينه على الدين ولو كره المشركون، فلا يبقي في الارض خراب إلا قد عمر، و ينزل روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فيصلى خلفه، قا ل: قلت(1): ياابن رسول الله متى يخرج قائمكم؟ قال: إذا تشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وركب ذوات الفروج السروج، وقبلت شهادات الزور، وردت شهادات العدول، واستخف الناس بالدماء وارتكان الزناوأكل الربا، واتقى الاشرار مخافة ألسنتهم، وخروج السفياني من الشام، واليمانى من اليمن، وخسف بالبيداء، وقتل غلام من آل محمد صلى الله عليه وآله بين الركن والمقام، اسمه محمدبن الحسن النفس الزكية، وجاء ت صيحة من السماء بأن الحق فيه وفي شيعته، فعند ذلك خروج قائما، فاذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة، واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا.



وأول ما ينطق به هذه الآية " بقية الله خيرلكم إن كنتم مؤمنين "(2) ثم يقول: أنا بقية الله في أرضه وخليفته وحجته عليكم فلا يسلم عليه مسلم إلا قال: السلام عليك يا بقية الله في أرضه، فاذا اجتمع إليه العقد(3) وهوعشرة آلاف رجل خرج، فلا يبقي في الارض معبود دون الله عزوجل من صنم(ووثن) وغيره إلا وقعت فيه نار فاحترق.



وذلك بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه بالغيب ويؤمن به.



17 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمدبن مسعود، عن أبيه قال: حدثنا أبوالقاسم قال: كتبت من كتاب أحمد الدهان، عن القاسم بن حمزة، عن ابن أبي عمير قال: أخبرني أبوإسماعيل السراج عن خيثمة الجعفي قال: حدثني أبوأيوب المخزومي(4) قال: ذكر أبوجعفر محمد -



___________________________________



(1) في بعض النسخ " خلفه، فقلت ".



(2) هو د: 88.



(3) في بعض النسخ " فاذا اجتمع له العقد ".



(4) في بعض النسخ " أبولبيد المخزومي ".



[332]



ابن على الباقر عليهما السلام سير الخلفاء الاثني عشر الراشدين(صلوات الله عليهم) فلما بلغ آخرهم قال: الثاني عشر الذي يصلي عيسى بن مريم عليه السلا خلفه(عليك) بسنة و القرآن الكريم(1).



هذا آخر الجزء الاول(2) من كتاب(إ) كمال الدين و(إ) تمام النعمة في إثبات الغيبة وكشف الحيرة تصنيف الشيخ الفقيه(3)(الصدوق أبي جعفر محمدبن علي الحسين بن - موسى بن بابويه القمى رضي الله عنه.



ويتلوه الجزء الثاني أوله باب ماروي عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام من النص على القائم عليه السلام.



___________________________________



(1) كذا في جميع النسخ المخطوطة عندي وفي البحار أيضا الا أن في نسخة ثمينة بدون " عليك " والحديث كماتري فيه تقطيع.



والضمير في " بسنته " راجع إلى النبي صلى الله عليه وآله ان كانت مع " عليك " وبدونه راجع إلى الصاحب(ع) كماهو الظاهر.



(2) في بعض النسخ " تم الجزء الاول ".



وفى بعضها " نجز الجزء الاول ".



(3) في بعض النسخ " الشيخ العالم الصدوق "