بازگشت

25ـ باب ما أخبر به النبي صلي الله عليه وآله من وقوع الغيبة بالقائم(ع)


25ـ باب ما أخبر به النبي صلى الله عليه وآله من وقوع الغيبة بالقائم(ع)



1 - حدثنا جعفربن محمدبن مسرور رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن محمد ابن عامر، عن عمه عبدالله بن عامر، عن محمدبن أبي عمير، عن أبي جميلة المفضل بن - صالح، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبدالله الانصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المهدي من ولدي، اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خلقا و خلقا، تكون به غيبة وحيرة تضل فيها الامم، ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملاها عدلا وقسطا كماملئت جورا وظلما.



2 - حدثنا محمدبن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا محمدبن الحسن الصفار، عن أحمدبن الحسين بن سعيد، عن محمدبن جمهور، عن فضالة بن أيوب، عن معاوية ابن وهب، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طوبي لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه ويتولي أولياء ه، يعادي أعداء ه، ذلك من رفقائي وذوي مودتي وأكرم امتي على يوم القيامة.



3 - حدثنا عبدالواحد بن محمد رضي الله عنه قال: حدثنا أبوعمرو البلخي(1)،

عن محمدبن مسعود قال: حدثني خلف بن حماد(2) عن سهل بن زياد، عن إسماعيل ابن مهران، عن محمدبن أسلم الجبلي، عن الخطاب بن مصعب، عن سدير، عن



___________________________________



(1) عبدالواحد هو عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار الذي حدثه بنيسابور سنة 352.



وأما أبوعمرو البلخي أو اللجى كما في بعض النسخ الظاهر هو محمدبن عمربن عبدالعزيز أبوعمرو الكشي فصحف لانه من غلمان محمدبن مسعود العياشي ويروي عنه كثيرا.



(2) في بعض النسخ " خلف بن حامد ".



وفى بعضها " خلف بن جابر ".



[287]



أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طوبي لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتدبه قبل قيامه، يأتم به وبأئمة الهدى من قبله، ويبرء إلى الله عزوجل من عدوهم أولئك رفقائي وأكرم امتي علي.



4 - حدثنا أبي، ومحمدبن الحسن، ومحمدبن موسى المتوكل رضي الله عنهم قالوا: حدثنا سعدبن عبدالله، وعبدالله بن جعفر الحميري، ومحمدبن يحيى العطار جميعا قالوا: حدثنا أحمدبن محمدبن عيسى، وإبراهيم بن هاشم، وأحمدبن أبي عبدالله البرقي، ومحمدبن الحسين بن أبي الخطاب جميعا: قالوا: حدثنا أبوعلي الحسن ابن محبوب السراد، عن داود بن الحصين، عن أبي بصير، عن الصادق جعفربن محمد

عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المهدي من ولدي، اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خلقا وخلقا، تكون له غيبة وحيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم، فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملاها قسطا وعدلا كماملئت ظلما وجورا.



5 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار النيسابوري قال: حدثنا على بن محمدبن قتيبة النيسابوري قال: حدثنا حمدان بن سليمان النيسابوري، عن محمد ابن إسماعيل بزيع، عن صالح بن عقبة، عن أبيه، عن أبي جعفر محمدبن علي الباقر، عن أبيه سيد العابدين على بن الحسين، عن أبيه سيد الشهداء الحسين بن علي، عن أبيه سيد الاوصياء أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المهدي من ولدي، تكون له غيبة وحيرة تضل فيها الامم، يأتي بذخيرة الانبياء عليهم السلام فيملا ها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.



6 - وبهذا الاسناد عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل العبادة انتظار الفرج.



7 - حدثنا محمدبن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي قال: حد ثنا محمدبن إسماعيل البرمكي، عن علي بن عثمان، عن محمدبن - الفرات، عن ثابت بن دينار، عن سعيدبن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله



[288]



صلى الله عليه وآله: إن علي بن أبي طالب عليه السلام إمام امتي وخليفتي عليها من بعدي، ومن ولده القائم المنتظر الذي يملا الله به الارض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، والذي بعثني بالحق بشيرا إن الثابتين على القول به في زمان غيبته لاعز من الكبريت الاحمر، فقام إليه جابر بن عبدالله الانصاري فقال: يارسول الله وللقائم من ولدك غيبة؟ قال: إي وربي، وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين، ياجابر إن هذا الامر(أمر) من أمرالله وسر من سر الله، مطوى عن عبادالله، فإياك والشك فيه فإن الشك في أمر الله عزوجل كفر.



8 - حدثنا أبوالحسن محمدعلي بن الشاه الفقيه المروزوذي بمرو الروذ قال: حدثنا أبوحامد أحمد بن محمد بن الحسين قال حدثنا أبويزيد أحمدبن خالد الخالدي قال: حدثنا محمدبن أحمد بن صالح التميمي قال: حدثنا محمدبن حاتم القطان، عن

حمادبن عمرو، عن الامام جعفربن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام في حديث طويل في وصية النبي صلى الله عليه وآله يذكر فيها أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال ه: ياعلي واعلم أن أعجب الناس إيمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي، وحجبتهم الحجة، فآمنوا بسواد على بياض.