باب - 26: ما روي في مدة ملك القائم (ع) بعد قيامه
باب - 26: ما روى في مدة ملك القائم عليه السلام بعد قيامه
1 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة الكوفي قال: حدثني علي بن الحسن التيملي، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن أبيه ومحمد بن علي(2)، عن أبيه، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن حمزة بن حمران، عن عبدالله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " [ي] ملك القائم(عليه السلام) تسع عشرة سنة وأشهرا ".
2 - أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومائتين، قال: حدثنا أبومحمد عبدالله بن حماد الانصاري سنة تسع وعشرين ومائتين، قال: حدثني عبدالله بن أبى يعفور(3)، قال: قال أبوعبدالله(عليه السلام): " ملك القائم منا تسع عشرة سنة وأشهرا ".
3 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا محمد بن المفضل بن
___________________________________
(1) كذا في الكافى، وفى بعض النسخ " اعرف الامامة ".
(2) يعنى به محمد بن على بن يوسف فان التيملى يروى عن الحسن ومحمد ابنى على بن يوسف عن أبيهما كما تقدم مرارا.
(3) في السند سقط فان عبدالله بن أبى يعفور كان من أصحاب الصادق عليه السلام ومات في أيامه، وكان وفاة أبى عبدالله عليه السلام سنة ثمان وأربعين ومائة.ولعل الساقط كان حمزة بن حمران أو الحسين بن أبى العلاء، والسقط من قلم المؤلف.
(*)
[332]
إبراهيم بن قيس بن رمانة الاشعري وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبدالمك [الزيات] ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني، عن الحسن ابن محبوب، عن عمرو بن ثابت، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن على(عليهما السلام) يقول: " والله ليملكن رجل منا أهل البيت ثلاثمائة سنة [وثلاث عشرة سنة] ويزداد تسعا(1)، قال: فقلت له: [و] متى يكون ذلك؟ قال: بعد موت القائم(عليه السلام)، قلت له: وكم يقوم القائم(عليه السلام) في عالمه حتى يموت؟ فقال: تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى يوم موته ".
4 - أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي، عن عبيد الله بن موسى العلوي، عن بعض رجاله، عن أحمد بن الحسن، عن إسحاق(2)، عن أحمد بن عمر بن أبى شعبة الحلبي، عن حمزة بن حمران، عن عبدالله بن أبى يعفور، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: " إن القائم [(عليه السلام)] يملك تسع عشرة سنة وأشهرا ".
وإذ قد أتينا على الغرض الذي قصدنا له وانتهينا إلى ما أردنا منه(3) - وفيه كفاية وبلاغ لمن كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد - فإنا نحمد الله على إنعامه علينا ونشكره على إحسانه إلينا بما هو أهله من الحمد ومستحقه من الشكر، ونسأله أن يصلي على محمد وآله(4) المنتجبين الاخيار الطاهرين، وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا، وفي الآخرة، ويزيدنا هدى وعلما وبصيرة وفهما، ولا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وأن يهب لنا من لدنه رحمة إنه كريم وهاب(5).
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وسلم تسليما كثيرا مباركا زاكيا ناميا طيبا.
___________________________________
(1) مابين القوسين ليس في بعض النسخ، ولعل ذلك اشارة إلى الرجعة.
(2) في بعض النسخ " احمد بن الحسن، عن أبيه، عن احمد بن عمر - الخ ".
(3) في بعض النسخ " إلى مرادنا ".
(4) في نسخة " وآل محمد ".
(5) في النسخة الرضوية - على ما نقل - بعد قوله " كريم وهاب " " تم الكتاب والحمد لله وصلواته على سيدنا محمد النبى وآله الطاهرين وسلم تسليما...سنة سبع و سب..ين وخمسمائة.وفى هامشه بخط آخر سنة 577 تاريخ كتابته "