نامه اي ديگر از سوي محبوب دلها به شيخ مفيد
نـامـه اى ديـگـر از حـضـرت مـهـدى عليه السلام در روز پنجشنبه 23 ماه ذيحجه به سال 412 هجرى به ((شيخ مفيد)) رسيد كه چنين است :
((من عبدالله المرابط فى سبيله الى ملهم الحق و دليله .))
يـعـنـى : از سوى بنده (برگزيده خدا همو كه مرزبان دين و مقررات الهى است به سوى كـسـى كـه حـقـيـقـت بـه او الهـام شـده و ايـنـك خـود راهـنـمـا و دليل حق و حقيقت است .
((بسم الله الرحمن الرحيم
سـلام الله عـليـك ايـهـا الناصر للحق ، الداعى اليه بكلمة الصدق فانا نحمدالله اليك الذى لا اله الا هـو الهـنـا و اله آبـائنـا الاوليـن و نـساءله الصلاة على سيدنا و مولانا محمد خاتم النبيين و على اهل بيته الطاهرين .
و بـعـد!... فـقد كنا نظرنا مناجاتك عصمك الله بالسبب الذى وهبه الله لك من اءوليائه و حرسك به من كيد اءعدائه و شفعنا ذلك .
الان مـن مـسـتـقـر لنـا يـنـصـب فـى شـمـراخ مـن بـهـمـاء صـرنـا اليـه آنـفـا مـن غـمـاليـل الجاءنا اليه السباريت من الايمان و يوشك اءن يكون هبوطنا الى صحصح من غير بعد من الدهر و لاتطاول من الزمان .
و يـاءتـيـك نـبـاء مـنـا بـمـا يـتـجـدد لنا من حال ، فتعرف بذلك ما تعتمده من الزلفة الينا بالاعمال و الله موفقك لذلك برحمته .
فـلتـكـن حـرسـك الله بـعـيـنـه التـى لا تـنـام اءن تـقـابـل لذلك فـتـنـة تـبـسل نفوس قوم حرثت باطلا لا سترهاب المبطلين يبتهج لدمارها المؤ منون و يحزن لذلك المجرمون .