بازگشت

حضرت امام محمد باقر (ع) و نشانه هاي ظهور


حضرت امام محمد باقر عليه السلام و نشانه هاى ظهور

برگرفته از كتاب : نشانه هاى ظهور

فضل بن شاذان از ابى حمزه ثمالى چنين نقل مى كند:

قلت لابى جعفر عليه السّلام خروج السفيانى من المحتوم ؟ قال نعم و النداء من المحتوم و طلوع الشمس من مغربها من المحتوم و اختلاف بنى العباس فى الدولة من المحتوم و قتل النفس الزكية محتوم و خروج القائم من آل محمد صلى الله عليه و آله محتوم ، قلت : و كيف يكون النداء؟ قال ينادى من السماء اول النهار الا ان الحق مع على وشيعته ثم ينادى ابليس فى آخر النهار من الارض الا ان الحق مع عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون . (101)

به امام باقر عليه السّلام عرض كردم : خروج سفيانى حتمى است ؟ فرمودند: آرى ، صيحه آسمانى نيز از علائم حتمى است ، طلوع خورشيد از مغرب حتمى است ، اختلاف بين بنى عباس در رابطه با حكومت حتمى است ، كشته شدن نفس زكيه حتمى است ، قيام قائم آل محمد حتمى است . عرض كردم : نداى آسمانى چگونه است ؟ فرمودند: اول صبح منادى از آسمان ندا مى كند كه حق با على (عليه السّلام ) و شيعيان اوست . آخر وقت همان روز منادى فرياد مى زند كه حق با عثمان و پيروان اوست . از شنيدن صداى دوم اهل باطل در شك مى افتد (آرى ، آزمايش است ).

ابوالجارود، يكى از اصحاب حضرت باقر عليه السّلام ، مى گويد آن حضرت با آگاهى كامل از آينده قيام حضرت مهدى عليه السّلام فرمودند:

اذا قام القائم عليه السّلام سار الى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر الف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون له ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا فى بنى فاطمة فيضع فيهم السيف حتى ياءتى على آخرهم ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب و يهدم قصورها و يقتل مقاتليها حتى يرضى الله عزوجل . (102)

زمانى كه حضرت قائم عليه السّلام قيام كند، به كوفه تشريف فرما مى شوند و بيش از ده هزار نفر از آنجا بيرون مى آيند كه آنها را ((بتريه )) مى گويند. پس ، به آن حضرت عرض ‍ مى كنند: برگرد به همان مكانى كه بوده اى ، ما نيازى به فرزندان فاطمه (سلام الله عليها) نداريم . پس ، شمشير را مى كشد و همه آنها را مى كشد. سپس وارد كوفه مى شود و تمام افراد منافق و جنگجو را مى كشد تا خداوند متعال راضى گردد.

جابر از امام باقر عليه السّلام در ارتباط با برنامه هاى دولت كريمه حضرت مهدى عليه السّلام چنين مى فرمايد:

اذا قام القائم عليه السّلام ضرب فساطيط و يعلم الناس القرآن على ما انزل الله عزوجل فاصعب ما يكون على من حفظه اليوم لانه يخالف فيه التاءليف . (103)

هنگامى كه قائم آل محمد قيام مى كند، خيمه هاى خودش را برپا مى سازد (گويا در كوفه باشد) و قرآن را به مردم ياد مى دهد، چنانكه خداوند بر رسول گرامى نازل فرمود (از نظر ترتيب فرود آمدن در روزهاى اول ) و مردم را با قرآن اين طور آشنا مى كند. آن روز براى آنهايى كه قرآن را قبلا حفظ كرده اند بسيار مشكل است (از نظر ترتيب سوره ها و نازل شدن در گذشته ).

به امام باقر عليه السّلام عرض شد:

ان اصحابنا بالكوفة جماعة كثيرة فلو امرتهم لاطاعوك و اتبعوك فقال يجى احدهم الى كيس اخيه فياخذ منه حاجته ؟ فقال لا فقال فهم بدمائهم ابخل ... ثم قال ان الناس فى هدنة نناكحهم و نوارثهم و نقيم عليهم الحدود و نؤ دى اماناتهم حتى اذا قام القائم جاءت المزايله و ياءت الرجل الى كيس اخيه فياءخذ حاجته لايمنعه . (104)

اصحاب و شيعيان ما در كوفه زياد هستند؛ اگر دستورى صادر بفرماييد از شما اطاعت مى كنند. امام در جوابش فرمودند: آيا شيعيان ما دست در جيب يكديگر مى كنند و نيازمنديهاى خودشان را برطرف مى سازند؟ عرض شد: خير. فرمودند: كسى كه از انفاق ماديات در راه خداوند مضايقه مى كند چگونه جانش را به فرمان ما در راه حق بذل مى نمايد؟ مردم در معرض امتحان هستند. ما با آنها ازدواج مى كنيم ، از آنها ارث مى بريم ، حدود الهى را بر آنها اقامه مى كنيم و امانات آنها را به ايشان بر مى گردانيم تا اينكه حضرت قائم عليه السّلام قيام كند. برادرى آنچنان گسترش مى يابد كه مردم بدون اجازه دست در جيب يكديگر مى كنند و هرچه لازم داشته باشند برمى دارند (اين است برنامه عملى حكومت حضرت ولى عصر ارواحنا له الفداء).

محمد بن مسلم ثقفى مى گويد از امام باقر عليه السّلام شنيدم كه فرمودند:

القائم منصور بالرعب مؤ يد بالنصر تطوى له الارض و تظهر له الكنوز و يبلغ سلطانه المشرق و المغرب و يظهر الله تعالى به دينه ولو كره المشركون فلا يبقى فى الارض خراب الا عمر و ينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلى خلفه فقلت له يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم قال اذا تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال و اكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء و ركب ذوات الفروج السروج و قبلت شهادة الزور و ردت شهادة العدل واستخف الناس بالدماء و ارتكاب الزنا و الكل الربا و اتقى الاسرار مخافة السنتهم و خرج السفيانى من الشام واليمانى من اليمن و خسف بالبيداء و قتل غلام من آل محمد صلى الله عليه و آله بين الركن و المقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية و جائت صيحة من السماء بان الحق فيه و فى شيعته فعند ذلك خروج قائمنا فاذا خرج اسند ظهره الى الكعبة و اجتمع اليه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا و اول ما ينطق به هذه الاية : ((بقية الله خير لكم ان كنتم مؤ منين )).(105) ثم يقول انا بقية الله و حجته و خليفته عليكم فلا يسلم عليه مسلم الا قال السلام عليك يا بقية الله فى ارضه فاذا اجتمع له العقد و هو عشرة آلاف رجل خرج فلا يبقى فى الارض معبود دؤ ن الله عزوجل من صنم او غيره الا وقعت فيه نارفا حترق و ذلك بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه بالغيب و يؤ من به . (106)

قائم ما به وسيله نيروهاى مختلفى يارى مى شود:

1. ترس و رعبى كه در دلهاى مردم جايگزين مى شود.

2. نصرت و يارى خداوند بزرگ .

3. زمين در اختيار و زير پاى مباركش و ياران عزيزش درنورديده و جمع مى شود.

4. گنجهاى زمين خودشان را در اختيار آن حضرت قرار مى دهند.

5. سلطنتش مشرق و مغرب زمين را فرا مى گيرد.

6. دين مقدس اسلام بر تمام اديان غلبه مى يابد ولو اينكه دشمنان خدا راضى نباشند، و در زمين جايى غيرآباد ديده نخواهد شد.

7. حضرت عيسى بن مريم از آسمان نازل مى شود و پشت سر آن حضرت نماز مى خواند.

مى گويد عرض كردم : اى فرزند رسول خدا! اين قيام كى خواهد بود و چه زمانى قائم شما قيام مى كند؟ فرمودند:

1. هرگاه مردان شبيه به زنان و زنان مانند مردان شوند.

2. مردها به مردها اكتفا كنند و زنان به زنان (اشاره به لواط و مساحقه ).

3. زنان سوار بر زينها شوند (سوار شدن بر اسب ، اتومبيل و وسايط نقليه ديگر).

4. شهادت دروغ و برخلاف واقع را بپذيرند.

5. گواهى مردان عادل و صاحبان تقوا را رد كنند.

6. قتل و خونريزى در ميان مردم كوچك شمرده شود.

7. مردم مرتكب زنا شوند.

8. رباخوارى در ميان مردم رواج يابد.

9. مردم از زبان اشرار بترسند.

10. سفيانى از شام بيرون آيد.

11. يمانى از يمن حركت كند.

12. خسف و فرورفتگى در بيداء پديد آيد.

13. جوانى از آل محمد صلى الله عليه و آله در ميان ركن مقام كشته شود كه نام عزيزش محمد بن حسن معروف به نفس زكيه است .

14. صيحه اى از آسمان بلند شود كه حق با او و پيروان اوست .

در اين هنگام قائم ما قيام مى كند. پس ، آنگاه كه بيرون آمد به كعبه تكيه مى دهد و سيصد و سيزده تن از ياران مخصوص آن حضرت اطرافش را مى گيرند و اول سخنى كه مى فرمايند اين آيه شريفه است : ((باقيمانده خدا بهتر است براى شما اگر به خدا ايمان داريد)). سپس مى فرمايد من بقية الله و حجت و جانشين خداوند در روى زمين هستم . پس ، همه مسلمانان آن حضرت را با اين عبارت سلام مى كنند: ((سلام بر تو اى بقية الله در روى زمين )). پس ، وقتى كه آن عدد معين كه ده هزار نفر باشد در خدمت آن حضرت اجتماع كردند از مكه بيرون مى آيند و در كره زمين معبودى جز خداوند يكتا عبادت نخواهد شد، اساس بت پرستى و غيره از بين خواهد رفت و همه آنها در آتش غضب آن سرور خواهند سوخت . اى محمد بن مسلم ! البته اين قيام با اين محتوى بعد از غيبت طولانى خواهد بود. براى اينكه خداوند عالم ، بندگان مطيع و فرمانبردار خودش را به جهانيان معرفى كند و بشناساند.

على بن مهزيار از حضرت ابوجعفر عليه السّلام حديث مى كند كه آن جناب فرمودند:

كانى بالقائم يوم عاشورا يوم السبت قائما بين الركن و المقام بين يديه جبرئيل ينادى البيعة لله فيملاها عدلا كما ملئت ظلما وجورا. (107)

گويا مى بينم قائم (آل محمد) را در روز عاشورا، روز شنبه بين ركن و مقام ايستاده در حالى كه جبرئيل (ع ) در كنار ايشان است و فرياد مى زند بيعت براى خداست (مردم دنيا! بيعت با حضرت مهدى روحى له الفداء، در حقيقت ، بيعت با خداوند است ) . آنگاه دنيا را پر از عدل و داد مى كند چنانكه پر از ظلم و جور شده باشد .

يعقوب سراج از جابر روايت مى كند كه آن حضرت فرمودند:

يا جابر لايظهر القائم حتى يشمل (الناس ب )الشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه و يكون قتل بين الكوفة و الحيرة قتلا هم على سواء و ينادى مناد من السماء. (108)

اى جابر! قائم ظاهر نمى شود مگر اينكه فتنه اى (مردم را) در شام فرا گيرد. مردم راه فرار از اين فتنه را پيدا نمى كنند. بين كوفه و حيره كشتارى مى شود كه هر دو طرف از نظر دادن كشته مساوى هستند ( يا از لحاظ كميت يا كيفيت ) و منادى از آسمان ندا مى دهد.

محمد بن مسلم از حضرت باقر العلوم عليه السّلام حديث مى كند كه آن حضرت فرمودند:

توقعوا الصوت ياءتيكم بغتة من قبل دمشق فيه لكم فرج عظيم . (109)

منتظر صدا كه ناگهان از ناحيه دمشق مى رسد، باشيد. البته در اين (صوت ) براى شما فرجى عظيمى است .

خواننده عزيز!

آيا منظور از كلمه ((صوت )) صيحه آسمانى است ؟ به ظاهر يا همين است يا قيام سفيانى . اميد است صداى حياتبخش جبرئيل عليه السلام باشد.

از حضرت باقر عليه السّلام در باب نشانه هاى ظهور حضرت بقية الله ارواحنا له الفداء حديث مفصلى نقل شده است كه ما به بيان مختصرى از آن بسنده مى كنيم .

امام باقر عليه السّلام مى فرمايند:

فينزل امير جيش السفيانى البيداء فينادى مناد من السماء ((يابيداء ابيدى القوم )) فيخسف بهم فلا يفلت منهم الا ثلاثة نفر يحول الله وجوههم الى اففيتهم و هم من كلب و فيهم نزلت هذه الاية ((يا ايها الذين اوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل ان نطمس وجوها فنردها على ادبارها)).

قال و القائم يومئذ بمكة قد اسند ظهره الى البيت الحرام مستجيرا به فينادى يا ايها الناس انا نستنصر الله فمن اجابنا من الناس فانا اهل بيت نبيكم محمد و نحن اولى الناس بالله و بمحمد صلى الله عليه و آله فمن حاجنى فى آدم فانا اولى الناس بآدم و من حاجنى فى نوح فانا اولى الناس بنوح و من حاجنى فى ابراهيم فانا اولى الناس بابراهيم و من حاجنى فى محمد صلى الله عليه و آله فانا اولى الناس بمحمد صلى الله عليه و آله و من حاجنى فى النبيين فانا اولى الناس بالنبيين اليس الله يقول فى محكم كتابه ((ان الله اصطفى آدم و نوحا و آل ابراهيم و آل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم )).

فانا بقية من آدم و ذخيرة من نوح و مصطفى من ابراهيم و صفوة من محمد صلى الله عليهم اءجمعين الا فمن حاجنى فى كتاب الله فانا اولى الناس بكتاب الله الا فمن حاجنى فى سنة رسول الله صلى الله عليه و آله فانا اولى بسنة رسول الله صلى الله عليه و آله فاءنشد الله من سمع كلامى اليوم لما بلغ الشاهد منكم الغائب و اساءلكم بحق الله و حق رسوله صلى الله عليه و آله و بحقى فان لى عليكم حق القربى من رسول الله الا اعنتمونا و منعتمونا ممن يظلمنا فقد اءخفنا و ظلمنا و طردنا من ديارنا و ابنائنا و بغى علينا و دفعنا عن حقنا و افترى اهل الباطل علينا فا الله الله فينا لاتخذلونا و انصرونا ينصركم الله تعالى .

قال فيجمع الله عليه اصحابة ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا و يجمعهم الله له على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف و هى يا جابر الاية التى ذكرها الله فى كتابه : ((اينما تكونوا ياءت بكم الله جميعا ان الله على كل شيى قدير)).

فيبايعونه بين الركن و المقام ومعه عهد من رسول الله صلى الله عليه و آله عليه و آله قد توارثة الابناء عن الاباء. و القائم يا جابر رجل من ولد الحسين يصلح الله له امره فى ليلة ، فما اشكل على الناس من ذلك يا جابر فلا يشكلن عليهم ولادته من رسول الله صلى الله عليه و آله ووراثته العلماء عالما بعد عالم فان اشكل هذا كله عليهم فان الصوت من السماء لايشكل عليهم اذا نودى باسمه و اسم ابيه و امه . (110)

فرمانده لشكر سفيانى در زمين بيداء فرود مى آيد. ناگهان منادى از آسمان ندا مى دهد: اى زمين بيداء! دشمنان خداوند را نابود كن . پس ، زمين شكافته مى شود و همه آن جميعت را فرو مى برد مگر سه نفر را كه صورتهاى آنها به عقب برمى گردد و اينها از طايفه كلب هستند و اين آيه درباره آنها نازل شده است : ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به قرآنى كه فرستاديم ايمان آوريد كه تصديق كننده تورات و انجيل شماست پيش از آنكه به رويتان از اثر ضلالت خط بطلان كشيم يا گونه ها را واژگون كنيم .)) (111)

امام باقر عليه السّلام مى فرمايد: قائم عليه السّلام آن روز در مكه است و پشت به خانه كعبه داده در حالى كه پناه به كعبه برده است . پس ندا مى دهد: اى مردم ! ما از خداوند طلب يارى مى كنيم . پس ، هر كسى از مردم كه دعوت ما را اجابت كرد بايد بداند كه ما از اهل بيت پيامبر شماها هستيم و من از همه مردم سزاوارتر هستم نسبت به خداوند بزرگ و پيامبر او. اى مردم ! هر كسى كه با من محاجه كند در مورد آدم عليه السّلام ، بايد بداند كه من نسبت به آدم از همه برترم و هر كسى كه در ارتباط با نوح با من محاجه كند، بايد بداند كه من نسبت به نوح از همه مقدم ترم و هر كسى كه با من محاجه كند نسبت به ابراهيم ، بايد بداند كه من اولى از همه هستم و آن كسى كه نسبت به حضرت محمد صلى الله عليه و آله از همه برترم و هر كسى كه در ارتباط با انبياء با من محاجه كند، من اولى هستم از همه نسبت به انبياء. آيا نمى بينى كه خداوند در قرآن محكمش مى فرمايد: ((خداوند آدم و نوح و خاندان ابراهيم و دودمان عمران را بر عالميان برگزيده است ))؟ (112)

پس ، من باقيمانده از آدم و ذخيره از نوح و برگزيده ابراهيم و خلاصه اى هستم از وجود مقدس محمد صلى الله عليه و آله . آگاه باشيد، هر كسى كه با كتاب خدا با من به مجادله بپردازد، من اولى از همه هستم نسبت به قرآن خداوند، و هر كسى در ارتباط با سنت رسول اكرم صلى الله عليه و آله با من محاجه نمايد، من از همه سزاوارترم نسبت به آن بزرگوار. شما را به خدا سوگند مى دهم آن افرادى كه امروز سخنان مرا شنيدند آن را به غايبان برسانند. از شما سؤ ال مى كنم به حق خداوند و حق رسول خدا صلى الله عليه و آله ، به حق من بر شما كه به جهت نزديك بودن با رسول خدا بر شما دارم (فرزند او هستم ) ما را يارى كنيد نسبت به آن افرادى كه به ما ظلم كردند. به درستى كه ستمگران ما را از وطنمان دور ساختند و حق ما را غصب كردند و ما و فرزندانمان را آواره نمودند و درباره ما ستم روا داشتند و نگذاشتند كه ما از حق خودمان استفاده كنيم و اهل باطل بر ما افترا بستند. بترسيد از خدا، بترسيد از خدا و ما را رها نسازيد بلكه ياريمان كنيد تا اينكه خداوند شما را يارى فرمايد.

امام باقر عليه السّلام فرمودند: در اين موقع خداوند سيصد و سيزده تن اصحاب خاص آن حضرت را مانند ابرهاى پراكنده در فصل سوم از فصول چهارگانه كه آن را ((خريف )) (پاييز) مى نامند در خدمت آن حضرت حاضر مى كند و اين جريان (حضور اصحاب ) - اى جابر! مصداق اين آيه شريفه است : ((هر كجا باشيد خداوند همه شما را به ميعادگاه خواهد آورد، به درستى كه خداوند بر هر چيز تواناست )). (113) پس آن سيصد و سيزده تن بين ركن و مقام با آن حضرت بيعت مى كنند (با مهدى آل محمد سلام الله عليه ) و بااو عهدى است از رسول الله صلى الله عليه و آله كه توسط پدران بزرگوارش به دست او رسيده است . اى جابر! قائم مردى است از فرزندان امام حسين (عليه السّلام ) كه خداوند امر قيامش را در يك شب اصلاح مى كند. اى جابر! چگونه براى اين مردم مشكل است باور كنند كه او (قائم ) فرزند رسول اكرم صلى الله عليه و آله است و مقام وراثت از آباء و اجدادش به او رسيده و او وراث علم همه آنهاست ؟ اى جابر!

اگر پذيرفتن اينها بر مردم مشكل باشد اما صيحه آسمانى را نمى توانند نپذيرند كه او (قائم آل محمد روحى له الفداء) را به اسم خودش و نام پدرش و اسم مادرش معرفى مى كند (محمد فرزند حسن مادرش نرجس ، ديگر نمى توانند او را رد و انكار كنند).

جابر بن يزيد از حضرت از حضرت باقر عليه السّلام حديث مى كند درباره اصحاب حضرت مهدى عليه السّلام كه امام باقر عليه السّلام فرمودند:

كانى باصحاب القائم عليه السلام و قد احاطوا بما بين الخافقين فليس من شى ء الا و هو مطيع لهم حتى سباع الارض و سباع الطير يطلب رضاهم فى كل شى ء حتى تفجر الارض ‍ على الارض و تقول مربى اليوم رجل من اصحاب القائم عليه السّلام . (114)

گويى مى بينم كه ياران امام عصر عليه السّلام جهان را محاصره كرده اند و همه موجودات مطيع و فرمانبردار آنها هستند حتى درندگان صحرا و درندگان پرنده . موجودات مختلف عالم فقط خشنودى آنها را مى خواهند. حتى بعضى از نقاط زمين مباهات مى كند بر بعضى ديگر و مى گويد امروز يكى از ياران قائم عليه السّلام بر روى من عبور كرد.

درباره قيام جناب سيد حسنى از خراسان و تشرف ايشان به خدمت حضرت ولى عصر ارواحنا له الفداء، امام باقر عليه السّلام چنين فرموده است :

تنزل الرايات السود التى تخرج من خراسان الى الكوفة فاذا ظهر المهدى بمكة بعثت اليه بالبيعة . (115)

پرچمهايى كه از خراسان حركت كرده اند در سرزمين كوفه به اهتزاز در مى آيند (پرچمدار و رهبر اين قيام جناب سيد حسنى است ). وقتى حضرت مهدى عليه السّلام در مكه ظاهر شدند افرادى را خدمت آن حضرت مى فرستد و آمادگى خودش را براى بيعت با آن حضرت اعلام مى دارد.

راوى مى گويد از حضرت ابوجعفر عليه السّلام در مورد حضرت قائم عليه السّلام پرسيدم فرمودند:

انه لايكون حتى ينادى مناد من السماء يسمع اهل المشرق و المغرب حتى تسمع الفتاة فى خذرها. (116)

امر قيام آن حضرت محقق نخواهد شد مگر اينكه منادى از آسمان صدا بلند كند كه تمام مردم مشرق و مغرب حتى دختران پرده نشين نيز بشنوند.

ناجيه قطان از حضرت باقر عليه السّلام نقل مى كند كه شنيدم كه آن حضرت مى فرمودند:

ان المنادى ينادى ان المهدى من آل محمد فلان ابن فلان باسمه و اسم ابيه (يعنى محمد بن الحسن العسكرى عليهما السلام ) فينادى الشيطان ان فلانا و شيعته على الحق يعنى رجلا من بنى اميه . (117)

منادى از آسمان ندا سر مى دهد كه مهدى آل محمد (فلان پسر فلان است ) كه نام مبارك اصلى حضرت باشد و نيز شيطان فرياد مى زند و نام يكى از بنى اميه را مى برد كه فلانى و پيروان او بر حق هستند.