بازگشت

2 ـ جنبش ارتجاعي سفياني




2 ـ جنبش ارتجاعى سفيانى

برگرفته از آثار آية الله سيد محمد كاظم قزويني

داستان سفيانى در روايات بسيارى آمده است و در دسته اى از آنها تصريح شده است كه نام او، ((عثمان بن عنبسه )) مى باشد.

او فـردى از افـراد بـشـر است و آن گونه كه برخى او را ((شوروى )) و پايگاه از هم پـاشـيـده كـمونيسم پنداشته اند نيست و خروج اين عنصر پليد و تجاوزكار از نشانه هاى قطعى ظهور امام مهدى (عليه السلام ) است .

روايـاتـى كـه از كارهاى سفيانى و جنايات هولناك او سخن مى گويد به گونه اى است كـه از جـنـايـتهايش موى بر بدن انسان راست مى شود و دلها مى لرزد. او از سنگدلترين انـسـانـهـايـى اسـت كـه نـه عـاطـفـه در قـامـوس زنـدگـيـش وجـود دارد و نـه مـهـر و رحـم ، جـنـايـتـكـارتـرين و مجرمترين انسانهاست و از نظر شكستن مقررات خدا و جراءت بر او، كم نظير است و در قساوت و سنگدلى ، بى مانند است .

او نژاد از امويان دارد. عنصر خونريزى است كه انسانها را به آسانى ، بسان حشرات مى كشد و به بانوان مسلمان و شايسته كردار با سنگدلى ، هتك حرمت روا مى دارد و هر حرامى را حلال نموده و هر جنايتى را مرتكب مى گردد.

او و ياران ستمكارش دلهايى از كينه و بدخواهى ، نسبت به مقام والاى خاندان پيامبر صلى الله عـليه و آله انباشته دارند، چرا كه او، وارث گذشتگان پليد خود، امويان كفر پيشه اسـت كـه دستها تا مرفق به خون خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله و پيروان آن آلوده دارند.

و او نـيـز مـى كـوشـد تـا آن جنايات پياپى و خط خيانت اجداد پليد خويش را امتداد بخشد. جـنـايـاتـى را مـرتـكـب مـى شـود كـه عـرش خـدا از آنها به لرزه در آمده و از آن فجايع و قساوتها، آسمانيان و زمينيان به ضجه درآيند.

از اينرو، در مورد عنصر قانون شكن و كينه توزى كه انبوهى از قماش خودش او را همراهى و پـيـروى مـى كـنـنـد و او بـا وقـاحـت خـود را بـه كـشـور و جـامـعـه ، تـحـمـيل و قدرت و امكانات آن را بدون ذره اى ترس و حيا و كمترين شرم و وجدان ، همه را در راه خواسته هاى درون آلوده و شرربارش بكار مى گيرد، چه مى توان پنداشت ؟

راسـتـى كـه دوران كـوتـاهـى را كـه ((سـفـيـانـى )) در آن حـكـومت مى كند، از بدترين و شـرربـارتـرين دوره هاى تاريخ اسلام است و روزگار حكمرانى اين تجاوزكار سركش و خودكامه ، از بدترين و سياهترين روزگاران و ادوار تاريخ انسان .

او تـجـاوزكـارى اسـت كـه حـركـت مـى كـنـد و بذر بيداد مى افشاند و ظلم را مى گستراند. مصيبتها، رنجها و فاجعه ها كشت مى كند و كشتارگاهها براى مردان و زنان و كودكان برپا مـى دارد بـه گونه اى كه زندگى بشر در زمان حكمرانى او فاقد هر نوع كرامت و تهى از هر نوع ارزش انسانى و حقوق بشرى مى گردد.

او بـلاى سـهـمـگـين ، مصيبت آشكار و رنج بزرگى براى خاورميانه و كشورهاى آن نظير، سـوريـه ، عراق ، حجاز و مناطق مجاور اينها خواهد بود. به همين جهت از پيامبر و اميرمؤ منان (عـليـه السـلام ) و ديگر امامان نور (عليه السلام ) در مورد اين بلاى بزرگ و اين آفت و عـذابـى كـه هـمـه را در بـر مـى گيرد، روايات و گزارشات بسيارى مى توان در منابع اسلامى يافت .

1 ـ از حـذيـفـه آورده انـد كـه : پـيـامـبر گرامى صلى الله عليه و آله از فتنه اى كه ميان مشرق و مغرب رخ خواهد داد، ياد كرد و فرمود:

((فـبـيـنـمـا هم كذلك يخرج عليهم السفيانى من الوادى اليابس فى فور ذلك حتى يـنـزل دمـشـق ، فـيـبعث جيشين : جبيشا الى المشرق و آخر الى المدينة ، حتى ينزلوا باءرض بابل من المدينة الملعونة ـ يعنى بغداد ـ فيقتلون اءكثر من ثلاثه آلاف و يفضحون اءكثر من مائة امراءة و يقتلون بها ثلاثمائة كبش من بنى العباس .

ثم ينحدرون الى الكوفة فيخربون ما حولها، ثم يخرجون متوجهين الى الشام ، فتخرج رايـة هـدى مـن الكـوفـة فـتلحق ذلك الحيش فيقتلونهم ، لايفلت منهم مخبر و يستنقذون ما فى اءيديهم من السبى و الغنائم .

و يحل الجيش الثانى بالمدينة ، فينتهبونها ثلاثه اءيام بلياليها، ثم يخرجون متوجهين الى مـكـة ، حـتـى اذا كـانـوا بـالبـيـداء بـعـث الله جـبـرئيـل فـيـقـول : يـا جـبـرئيل ! اذهب فاءبدهم ، فيضربها ـ اءى يضرب الارض ـ برجله ، ضربة يخسف الله بهم عندها ولايفلت منها الا رجلان من جهينة ...))(458)

يعنى :

در هـمـان اوج فـتـنـه ، عنصر پليدى بنام سفيانى ، از دره خشك وادى يابس ، بر ضـد آنـان خـروج مـى كـنـد و در دمـشـق فـرود مـى آيـد. آنگاه دو سپاه ، يكى بسوى مشرق و ديـگـرى را بـسـوى مـديـنـه مـنـوره گـسـيـل مـى دارد. سـپـاه او در سـرزمـيـن بابل و شهر بغداد كه نفرين شده است فرود مى آيد و بيش از سه هزار نفر را مى كشد و فـراتـر از يـك صـد زن را بـه زور تصاحب و هتك حرمت مى كنند و سيصد نفر از چهره ها و شخصيتهاى بنى عباس را نابود مى سازد.

سـپـس بـه كـوفه سرازير مى گردد و خانه هاى اطراف آن را تخريب مى كند و پس از آن بـه شام روى مى آورد. از پى آن ، پرچم هدايت و نجاتى در كوفه به اهتزاز در آمده و از آنجا بسوى آنان حركت و در راه به آنها مى رسد و ضمن پيكار شديدى ، همه را نابود مى سـازد بـه گـونـه اى كـه يـك نـفر از سپاه سفيانى باقى نمى ماند تا خبر رسان شكست مفتضحانه آنان برساند و همه اسيران و غنائم جنگى را نيز آزاد مى سازد.

سپاه ديگر او به مدينه وارد مى گردد و سه شبانه روز آن را غارت مى كند. پس از آن از شـهـر بـسـوى مـكـه روى مـى آورنـد تـا بـه بـيـابـانـى مـى رسـنـد كـه خـداونـد جـبـرئيـل را بـسوى آنان بر مى انگيزد و دستور مى دهد كه برود و آنان را نابود سازد و جـبـرئيل با پاى خود ضربتى بر آن زمين فرود مى آورد كه زمين به فرمان خدا همه آنان را فرو مى برد و جز دو نفر باقى نمى ماند....

2 ـ امـيـرمؤ منان (عليه السلام ) در خطبه مشهورش بنام ((بيان )) كه برخى از رخدادها و فـتـنـه هـاى آيـنـده را تـرسـيـم مـى كـنـد، از جـمـله از خروج ((سفيانى ))، خبر مى دهد كه فرازهايى از آن را مى آوريم :

((...اءلا! ياويل لكوفانكم هذه ... و ما يحل بها من السفيانى فى ذلك الزمان !!

يـاءتـى اليـهـا مـن نـاحـيـة هـجـر، بـخـيـل سـبـاق تـقـودها اءسود ضراغمة و ليوث قشاعمة اءول اسمه شين ....

فـيـاويل لكوفانكم من نزوله بداركم ، يملك حريمكم و يذبح اءطفالكم و يهتك نساء كم ، عمره طويل و شره غزير و رجاله ضراغمة ....

اءلا! و ان السـفـيـانـى ، يـدخـل البـصـرة ثـلاث دخـلات ، يذل فيها العزيز و يسبى فيها الحريم ....

و علامة خروج السفيانى : اختلاف ثلاث رايات :

راية من المغرب ، فياويل لمصر و مايحل بها منهم .

وراية من البحرين من جزيرة اءوال من اءرض فارس .

وراية من الشام .

فـتـدوم الفـتـنـة سـنـة ، ثـم يـخـرج رجـل مـن ولد العـبـاسـوره ، فـيـقـول اءهـل العـراق : قـد جـاءكـم قـوم حـفـات اءصـحـاب اءهـواء مـخـتـلفـة ، فـيـضـطرب اءهل الشام و فلسطين و يرجعون الى رؤ ساء الشام و مصر فيقولون :

اءطـلبـوا ولد المـلك . ( يـعـنـى السـفـيـانـى ) فـيـطلبونه ، ثم يوافقونه بغوطة دمشق ، بـمـوضـع يـقـال لهـا: ـ حـرستا ـ فاذا حل بهم ، اءخرج اءخواله : بنى كلب و بنى دهانة و يكون له بالوادى اليابس عدة (اءى : جماعة ) عديدة .

ثـم انـه يـجـيـبـهـم و يـخـرج مـهـم فـى يـوم الجـمـعـة ، فـيـصـعـد مـنـبـر دمـشـق و هـو اءول مـنـبـر يـصـعده ، ثم يخطب و ياءمر هم بالجهاد و يبايعهم على اءن لايخالفوا اءمره ، رضوه اءم كرهوه ، ثم يخرج الى الغوطة و لايلج بها حتى يجتمع الناس عليه .

فعند ذلك يخرج السفيانى فى عصائب اءهل الشام ، فتختلف ثلاث رايات :

فراية الترك و العجم وهى سوداء.

وراية للبريين لابن العباسوره ، صفراء.

وراية للسفيانى .

فـيـقـتـتـلون بـبـطـن الازرق قتالا شديدا، فيقتل منهم ستون اءلفا، ثم يغلبهم السفيانى ، فـيـقـتـل مـنـهـم خـلقـا كـثـيـرا و يـمـلك بـطـونـهـم و يـعـدل فـيـهـم حـتـى يقال فيه : ((والله ! ما كان يقال عليه الاكذبا.))

((والله ! انـهـم لكاذبون ، ولا يعلمون ما تلقى امة محمد صلى الله عليه و آله ولو علموا لمـا قـالوا لمـا قـالوا ذلك و لايـزال يـعـدل فـيـهـم حـتـى يـسـيـر، فـاءول سـيـره الى حمص و ان اءهلها باءسوء حال ، ثم يعبر الفرات من باب مصر، يسير الى مـوضـع يقال له : ـ قرية سبا ـ فيكون له بها وقعة عظيمة ، فلايبقى بلد الا وبلغهم خـبره ، فيدخلهم من ذلك خوف و جزع فلايزال يدخل بلدا بعد بلد...

ثـم يـرجـع الى دمـشـق و قـد دانـت له الخلق ، فيجيش جيشا الى المدينة وجيش الى المشرق ، فـيـقـتـل بـالزوراء سـبـعـيـن اءلفـا ويـبـقـر بـطـون ثـلاقـمـاءئة امـراءة حامل !.

و يخرج الجيش الى كوفانكم هذه ، فكم من باك و باكية ...

و اءمـا جـيـش المـديـنـة ، فـانـه اذا تـوسـط البـيـداء صـاح بـه جـبرئيل صيحة عظيمة ، فلايبقى اءحد الا وخسف الله به الارض الا رجلان ... فيهوب قوم من اءولاد رسـول الله صـلى الله عـليـه و آله وهـم اءشـراف ـ الى بـلد الروم ـ فيقول السفيانى لملك الروم : ترد على عبيدى !!

فـيـردهـم اليه ، فيضرب اءعناقهم على الدرج الشرقى لجامع دمشق ، فلاينكر ذلك عليه اءحد.

اءلا! و ان علامة ذلك تجديد الاءسوار بالمدائن ....

فقيل : ((يا اءميرالمؤ منين ! اءذكر لنا الاءسوار؟))

فـقال : ((تجدد سور بالشام والعجوز والحران يبنى عليهما سوران و على واسط سور، والبيضاء يبنى عليها سور والكوفة يبنى عليها سوران و على شوشتر سور و على ديار يـونـس سـور و عـلى حـمـص سـور و على مطر دين سور و على الرقطاء سور و على الرحبة سور و على دير هند سور و على القلعة سور.

مـعـاشـر النـاس ! اءلا! وانـه اذا ظـهـر السـفـيـانـى تـكـون له وقـايـع عـظـام ، فاءول وقعة بحمص ، ثمپت بحلب ثم بالرقة ، ثم بقرية سباء، ثم براءس العين ، ثم بنصيبين ، ثم بالموصل وهى وقعة عظيمة ، يقتل منهم السفيانى ستين اءلفا.

... ولا يـزال السـفـيـانـى يـقـتـل كـل مـن اسـمه : محمد وعلى و حسن و حسين وفاطمة و جعفر و موسى و زينب و خديجه و رقيه ، بغضا و حنقا لآل محمد!!.

و يـرجـع مـنـهـزمـا الى الشـام ... فـاذا دخـل الى بـلده اعتكف على شرب الخمر والمعاصى ، ويـاءمـر اءصـحـابـه بـذلك ، فيخرج السفيانى وبيده حربة و ياءمر بالامراءة فيدفعها الى بـعـض اءصـحـابـه فـيـقـول له : اءفـجـر بـهـا فـى وسـط الطـريـق ، فيفعل بها، ثم يبقربطنها ويسقط الجنين من بطن امه ، فلا يقدر اءحد اءن ينكر عليه ذلك .

فـعـند ذلك تضطرب الملائكة فى السماوات وياءذن الله بخروج القائم من ذريتى و هو صـاحـب الزمـان ، ثـم يـشـيـع خـبـره فـى كـل مـكـان ، فـيـنـزل ـ حـيـنـئذ ـ جـبـرئيـل عـلى صـخـرة بـيـت المـقـدس ، فـيـصـيـح فـى اءهل الدنيا: ((جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.))

فـيـقـول جـبـرئيـل فـى صـيـحـتـه : ((يـا عـبـادالله ! اسـمـعـوا مـا اءقول : ان هذا مهدى آل محمد، خارج من اءرض مكة فاءجيبوه ...))(459)

يعنى :

بـهـوش بـاشـيد! واى بر كوفه ! اين شهر و ديار شما و آنچه در واپسين حركت تاريخ و آخرالزمان در آستانه ظهور مهدى ، از سفيانى بر آن وارد مى گردد.

او از نـاحـيـه ((هـجـر))(460) بـا سـپـاهـى گـران كـه سـركـرده اى قـوى هـيـكـل و درشـتـخـو و سـيـاه پـوسـت كه حرف نخست نامش ((شين )) است و آن سپاه سفاك را فرماندهى مى كند، وارد شهر شما مى گردد.

واى بر كوفه ! و از فرود او به خانه هاى شما! او حريم شما را غاصبانه مالك مى شود و كـودكـانتان را بى رحمانه سر مى برد و به زنانتان بيشرمانه اهانت روا مى دارد. عمر او طولانى و شرارت او بسيار و جنگجويان او بسان شيردرنده و بى باكند.

آگـاه بـاشـيـد كـه سـفـيـانـى سـه بار به بصره يورش مى برد و وارد آنجا مى گردد. عزيزان آن سرزمين را به ذلت مى كشد و زنانش را به اسارت .

نشانه خروج سفيانى ، اختلاف سه پرچم و برخورد آنهاست :

پرچمى از مغرب كه وارد مصر مى گردد و در آنجا جنايات بسيارى مرتكب مى شود.

و پـرچـمـى از ((بـحـرين )) از جزيره ((اءوال )) (461) از سرزمين ((فارس )) به اهتزاز در مى آيد. و پرچمى از شام .

ايـن فـتنه ، يك سال ادامه خواهد يافت و پس از آن مردى از فرزندان ((عباس )) خروج مى كـنـد و اهـل عـراق مـى گـويند: ((گروه پابرهنگان يا بيدادگران و اصحاب آراء مختلفه آمدند.))

اهل شام و فلسطين دچار دلهره مى گردند و بسوى سردمداران شام و مصر روى مى آورند و بـه آنـان گفته مى شود: ((شما برويد و پسر فرمانروا، يعنى سفيانى ، را بخواهيد و او را به يارى بطلبيد.))

آنـان سـفيانى را دعوت مى كنند و او با خواست آنان موافقت مى نمايد و در نقطه اى از دمشق بـنـام ((حرستا)) (462)فرود مى آيد و همه دايى ها و بستگان فكرى خويش را در آنجا گـرد مى آورد و در بيابان خشك كه منطقه اى از دمشق است ، گروههاى متعددى طرفدار دارد كه به او مى پيوندند.

سـفـيـانى دعوت آنان را اجابت مى كند و روز جمعه به همراه همه آنان در دمشق به مسجد مى رود و بـراى نـخـسـتـيـن بار بر فراز منبر قرار مى گيرد و در نخستين منبر خويش آنان را دعـوت بـه جـهـاد مـى كـنـد و آنـان نـيـز بـا شـنـيدن سخنانش ، با او دست بيعت مى دهند كه دستورات او را، خواه مطابق ميل باشد يا نباشد، نافرمانى نكنند.

سـپـس بـه نـقـطـه اى بنام ((غوطه )) (463) مى رود و همه مردم بر گرد او اجتماع مى كنند و اينجاست كه سفيانى در راءس گروههايى از مردم شام ، خروج مى كند و سه پرچم به اختلاف مى پردازد:

1ـ پرچمى از ترك و عجم كه سياهرنگ است .

2ـ پرچمى زرد رنگ كه پرچم فرزند عباس است .

3ـ و پرچمى از سفيانى و سپاه او.

در نـقـطـه اى بنام ((بطن ارزق )) پيكار سختى در ميان آنان رخ مى دهد و 60 هزار كشته بـر زمـيـن مـى مـانـد و سـفـيـانـى پـيـروز مـى گـردد و مـردم بـسـيـارى را قـتـل عـام مـى كـنـد و سرزمين و مراكز قبايل را به تصرف در مى آورد و در ميان آنان نخست عـادلانـه رفـتـار مى كند به گونه اى كه مى گويند: ((هر آنچه از بيدادگرى سفيانى به ما گزارش شده ، بى اساس ‍ است .))

امـا بـخداى سوگند! آنان دروغ مى گويند و نمى دانند كه امت محمد صلى الله عليه و آله وسلم از شرارت و شقاوت سفيانى ، به چه فاجعه و بيدادى گرفتار مى گردد. چرا كه اگـر مـى دانـسـتـنـد چـنين پندار سادلوحانه اى در مورد او نداشتند و او را عدالت خواه نمى گفتند.

به هرحال او كوتاه مدتى با آنان خوشرفتارى مى كند و عدالت را پيشه مى سازد، آنگاه نـخـسـتين حركت او آغاز مى گردد كه بسوى ((حمص ))(464) كه مردم آن در سخت ترين شرايط، روزگار مى گذارنند، مى رود، از فرات عبور مى كند و به دروازه مصر مى رسد و به نقطه اى كه ((قريه سبا)) قرار دارد. در آنجا رخداد عظيم و پيكار سهمگينى خواهد داشـت كـه خـبـر آن همه جا منتشر مى گردد و دلها از خشونت و شقاوت او لبريز از ترس و دلهره مى گردد و شهرها يكى پس از ديگرى ، در برابر او سقوط مى كند.

سپس مستانه و مغرورانه به دمشق باز مى گردد و مردم به او نزديك مى شوند و او سپاهى گران بسوى مدينه گسيل مى دارد و سپاهى ديگر بسوى مشرق ، در بغداد 70 هزار نفر را قتل عام مى كند و شكم 300 زن باردار را مى شكافد. و آنگاه سپاه او به كوفه مى رسد، چه اشكها از چشمان مرد و زن ، جارى مى شود.

امـا سـپاهى را كه بسوى مدينه گسيل داشته است ، هنگامى كه به بيابان خشك و سوزانى مـى رسـد، بـا خـروش سـهمگين جبرئيل روبرو مى گردد و همه آنان جز دو تن را، زمين به فرمان خدا فرو مى برد.

گروهى از شريفترين فرزندان پيامبر از شرارت او به ((روم )) مى روند و سفيانى از رهـبر روم مى خواهد كه بردگان او را، به كشورش بازگشت دهد و او نيز آنان را دستگير و بـازگشت مى دهد و سفيانى دستور مى دهد گردن آنان را در گذرگاه شرقى مسجد جامع دمشق بزنند... و كسى هم بر اين دستور بيدادگرانه ، چون و چرا نمى كند.

آگاه باشيد كه از نشانه آن ، تجديد حلقه ها و ديوارهاى حفاظتى بر دور شهرهاست .

پرسيدند: ((چگونه ؟))

فـرمـود: ((ديـوار دفـاعـى شـام تـجـديـد ساختمان مى گردد، بر دور شهر ((عجوز)) و ((حـران ))(465) و بـر شهر ((واسط))(466) و ((بيضاء)) ديوار دفاعى ساخته مى شود. بر اطراف كوفه زنجيره اى از دو ديوار دفاعى بنياد مى گردد. همين گونه بر ((شـوشـتـر))، ((ارومـيـه ))، ((مـوصـل ))، ((هـمـدان ))، ((رقـه ))(467)، سرزمين ((تـونـس ))، ((حـمـص )) و... هر كدام ديوار دفاعى يا پايگاههاى نظامى و امنيتى ايجاد مى گردد.