بازگشت

حقوق برادران ايماني از ديدگاه احاديث و روايات


اخبار زيادى در اين مورد و شدّت تأكيد آن نقل شده است ، از جمله در « تفسير امام حسن (عليه السلام)» در ذيل اين آيه شريفه : (وَ اِذا اَخَذْنا مِيثاقَ بَنى اِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ اِلاَّ الله )( [40] ) از حضرت رسول (صلى الله عليه وآله)روايت شده كه حضرتش فرمود :



« إنّ الله عزّوجلّ أمر جبرئيل (عليه السلام) ليلة المعراج فعرض علىّ قصور الجنان فرأيتها من الذهب و الفضّة ، ملاطها من المسك و العنبر غير أنّي رأيت لبعضها .



فقلت : يا حبيبي جبرئيل ما بال هذه بلا شرف كما لسائر تلك القصور ؟



فقال : يا محمّد هذه قصور المصلّين فرآئضهم الّذين يكسلون عن الصلاة عليك و على آلك بعدها ، فإن بعث مادّة لبناء الشرف من الصلاة على محمّد و آله الطيّبين ، بنيت له الشرف و إلاّ بقيت هكذا ، فيقال : حين تعرف سكّان الجنان إنّ القصر الّذي لا شرف له هو الّذي كسل صاحبه بعد صلاته عن الصلواة على محمّد و آله الطيّبين .



و رأيت فيها قصوراً منيعة مشرقة عجيبة الحسن ليس له أمامها دهليز و لا بين يديها بستان و لا خلفها ، فقلت : ما بال هذه القصور لا دهليز بين يديها و لا بستان خلف قصرها ؟



فقال : يا محمّد ! هذه قصور المصلّين الصلاة الخمس ، الّذين يبذلون بعض وسعهم في قضاء حقوق إخوانهم المؤمنين دون جميعهم ، فلذلك قصورهم مستورة بغير دهليز أمامها و غير بستان خلفها .



قال رسول الله : ألا فلاتتّكلوا على الولاية وحدها ، و ادّوا بعدها من فرائض الله و قضاء حقوق الإخوان و استعمال التقيّه ، فإنّهما اللّذان يتّمان الأعمال و يقصّرانها ».( [41] )



و نيز در ذيل اين آيه شريفه : ( فَاتَّقُوا النّارَ الَّتي وَقُودُهَا النّاسُ وَ الْحِجارَةُ)( [42] ) روايت شده است از حضرت اميرالمؤمنين (عليه السلام)كه فرمود :



« يا معشر شيعتنا ! إتّقوا الله و احذروا أن تكون للنّار حطباً و إن لم تكونوا بالله كافرين ، فتوّقوهابتوقّى ظلم إخوانكم المؤمنين ، و أنّه ليس من مؤمن ظلم أخاه المؤمن المشارك له في موالاتنا إلاّ ثقّل الله في تلك النار سلاله و أغلاله و لم يكفه منها إلاّ بشفاعتنا ، و لن نشفع له إلى الله إلاّ بعد أن تشفّع له إلى أخيه المؤمن فإن عفى عنه شفّعنا ، و إلاّ طال في النّار مكثه ».( [43] )



و باز در آن تفسير منير در ذيل اين آيه مباركه : ( وَ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ اُولئِكَ اَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فيها خالِدُونَ )( [44] ) ، روايت فرموده است :



« هم الّذين آمنوا بالله ، و وصفوه بصفاته ، و نزهوه عن خلاف صفاته ، و صدّقوا محمّداً(صلى الله عليه وآله) ، و تابعوا في أحواله و أقواله و صوّبوه في كلّ افعاله ، و رأوا عليّاً بعده سيّداً إماماً و فرماً هماماً لايعد له من اُمّة محمّد (صلى الله عليه وآله)واحد و لا كلّهم إذا أجمعوا في كفّه يوزنون بوزنه بل يرجّح عليهم كما يرجّح السماء و الأرض على الذرّة .



و شيعة علىّ (عليه السلام) هم الّذين لا يبالون في سبيل الله أوقع الموت عليهم أو وقعوا على الموت .



و شيعة علىّ(عليه السلام) هم الّذين يؤثرون إخوانهم على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة.



و هم الّذين لايراهم الله حيث نهاهم و لايفقدهم من حيث أمرهم .



و شيعة علىّ (عليه السلام)هم الّذين يقتدون بعلىّ في إكرام إخوانهم المؤمنين .



ما عن قولي أقول لكم هذا ، بل أقوله عن قول محمّد (صلى الله عليه وآله) فذلك قوله تعالى : (وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ) ،( [45] ) قضوا الفرائض كلّها بعد التوحيد و اعتقاد النبوّة و الإمامة ، و أعظمها فرضاً قضاء حقوق الإخوان في الله ، و استعمال التقيّة من أعداء الله عزّوجلّ.( [46] )



قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «مثل مؤمن لا تقيّة له ، كمثل جسد لا رأس له ، و مثل مؤمن لا يرعى حقوق إخوانه المؤمنين ، كمثل من حواسه كلّها صحيحة فهو لايتأمّل بعقله ، و لايبصر بعينه ، و لايسمع باُذنه ، و لا يعبر بلسانه عن حاجة ، و لايدفع المكاره عن نفسه بأداء حججه ، و لايبطش لشيء بيديه ، و لا ينهض إلى شىء برجليه فذلك قطعه لحم قد فاتته المنافع و صار غرضاً للمكاره.



فذلك المؤمن إذا جهل حقوق إخوانه ، فإنّه يفوت حقوقهم فكان كالعطشان بحضرت الماء البارد فلم يشرب حتّى طفى بمنزلة ذي الحواس لم يستعمل شيئاً منها لدفاع مكروه و لا لانتفاع محبوب فإذا هو سليب كلّ نعمة مبتلى بكلّ آفة ».( [47] )



قال أميرالمؤمنين (عليه السلام)« التقيّة من أفضل أعمال المؤمن يصون بها نفسه و إخوانه عن الفاجرين ، و قضاء حقوق الإخوان أشرف أعمال المتّقين ، يستجلب مودّة الملائكة المقرّبين وشوق الحور العين »



وقال الحسن بن علىّ (عليهما السلام) : « إنّ التقيّة يصلح الله بها اُمّة لصاحبه مثل ثواب أعمالهم ، و إن تركها ربّما هلك اُمّة و تاركها شريك من أهلكهم ، و أنّ معرفة حقوق الإخوان تحبّب إلى الرّحمان و تعظم الزلفى الّذي الملك الديّان ، و إن ترك قضائها بمقت إلى الرّحمان و يصفر الرتبة عند الكريم المنّان »



وقال الحسين بن على (عليهما السلام) : « لولا التقيّة ما عرف وليّنا من عدوّنا ، و لولا معرفة حقوق الإخوان ما عرف من السيّئات شىء ما لاعوتب على جميعها ، لكن الله عزّوجلّ يقول و (وَ ما اَصابَكُمْ مِنْ مُصيبَة فَبِما كَسَبَتْ اَيْديكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ الْكَثير).( [48] )



وقال علىّ بن الحسين زين العابدين (عليهما السلام) : « يغفر الله للمؤمنين من كلّ ذنب و يطهّره منه في الدنيا و الآخرة ما خلا ذنبين : ترك التقيّة ، و تضييع حقوق الاخوان »



و قال محمّد بن على (عليهما السلام) : « أشرف أخلاق الأئمة و الفاضلين من شيعتنا إستعمال التقيّة ، و أخذ النفس بحقوق الإخوان »



وقال جعفر بن محمّد (عليهما السلام) : « استعمال التقية لصيانة الإخوان فإن كان هو يحيى الخائف فهو من أشرف خصال الكرام و المعرفة بحقوق الإخوان من أفضل الصدقات و الزكواة و الحجّ و المجاهدات »



وقال موسى بن جعفر (عليهما السلام) : ــ و قدحضره فقير مؤمن يسئله سدّ فاقته فضحك في وجهه ــ و قال أسئلك مسئلة فإن أصبتها اعطيتك عشرة أضعاف ما طلبت و إن لم تصبها أعطيتك ماطلبت ، و قد كان طلب منه مأئة درهم يجعلها في بضاعته يتعيّش بها .



فقال الرجل : سل .



فقال (عليه السلام) : « لو جعل التمنّي لنفسك في الدنيا ماذا كنت تتمنّى إليك ؟ »



قال : أتمنّى أن أرزق التقيّة في ديني ، و قضاء حقوق إخوانى .



قال (عليه السلام): « فما بالك لم تسئل الولاية لنا أهل البيت ؟»



قال : ذاك أعطيته وهذا لم اعطه ، فأناأشكرالله على ماأعطيت وأسئل ربّي عزّوجلّ مامنعت .



فقال(عليه السلام) : « أحسنت أعطوه ألفي درهم ، و قال : أصرفها في كذا ــ و يعني في العفص ــ فإنّه متاع بائر ويستفبل بعد ما أدبر فانتظر به سنة واختلف إلى دارنا و خذ الأجراء في كلّ يوم ، ففعل فلمّا تمّت له سنة إذا قد زاد في ثمن العفص للواحد خمسة عشر ، فباع ماكان إشترى بألفي درهم بثلثين ألف درهم .



و كان علىّ بن موسى (عليهما السلام)بين يديه فرس صهب ، و هناك راضته لايجسره أحد أن يركبه ، و إن يركبه لم يجسرأن يسيّره مخافة أن يشبّ به فيرميه و يدوسه بحافره ، و كان هناك صبىّ ابن سبع سنين ، فقال : يابن رسول الله ! أ تاذن لي أن أركبه و اُسيّره و اُذلله ؟ قال : نعم



قال : لماذا ؟



قال : لأنّي قد استوثقت منه قبل أن أركبه بأن صلّيت على محمّد و آله الطيّبين الطاهرين مائة مرّة ، و جدّدت على نفسي الولاية لكم أهل البيت .



قال (عليه السلام) : سيّره ، فسيّره و ما زال يسيّره و يعدّيه حتّى اُتعبه و كدّه ، فنادى الفرس : يابن رسول الله ! قد آلمني منذ اليوم ، فاعفنى عنه ، و إلاّ فصبّرني تحته .



فقال الصبىّ سل ما هو خير لك أن يصبّرك تحت مؤمن .



قال الرضا (عليه السلام) : « صدق ، اللهمّ صبّر فلان الفرس و سار ، فلمّا نزل الصبىّ قال (عليه السلام) : « من دوابّ داري و عبيدها و جواريها و من أموال خزانتي ماشئت فإنّك مؤمن قد شهرك الله بالإيمان في الدنيا .



قال الصبىّ : يابن رسول الله ! او أسئل ما اقترح ؟



قال : يا فتى! اقترح ، فإنّ الله يوفيك لاقتراح الصواب .



فقال : سل لي ربّك التقيّة الحسنة ، و المعرفة بحقوق الإخوان ، والعمل بما أعرف من ذلك .



قال الرضا (عليه السلام): قدأعطاك الله ذلك ، لقد سئلت أفضل شعار الصالحين و دثار هم .



و قيل لمحمّد بن علي (عليه السلام)إنّ فلاناً نقب في جواره على قوم فأخذوه بالتّهمة و ضربوه خمس مائة سوط .



قال محمّد بن علي (عليه السلام): ذلك أسهل من مائة ألف ألف سوط في النّار ، نبّه على التوبة حتّى يكفّر ذلك .



قيل : و كيف ذلك يابن رسول الله ؟



قال : إنّه في غداة يومه الّذي اصابه ما اصابه ضيّع حقّ أخ مؤمن و جهر بشتم أبي الفضيل و أبي الدواهي و أبي الشرور و أبي الملاهي ، و ترك التقيّه و لم يستر على إخوانه و مخالطيه فأتمهم عند المخالفين و عرضهم للعنهم و سبّهم و مكروههم ، و تعرّض هو أيضاً فهم الّذين سوّوا عليه البليّة و قذفوه بالتهمة .



فوجّهوا اليه و عرّفوا ذنبه ليتوب و يتلافى ما فرط منه فإن لم يفعل فليوطّن نفسه على ضرب خمس مائة سوط و حبس في مطبق لايفرّق فيه بين الليل و النهار .



فوجّه إليه فتاب و قضى حقّ الأخ الّذي كان قد قصّر فيه فما فرع من ذلك حتّى عثر باللص و اُخذ منه المال و خلّى عنه و جائه الوشاة يعتذرون إليه .



و قيل لعلىّ بن محمّد (عليهما السلام) : من أكمل الناس من خصال خير ؟



قال (عليه السلام) : « أعلمهم بالتقيّة و أقضاهم بحقوق إخوانه » .



و قال الحسن بن علي (عليهما السلام) : « أعرف الناس بحقوق إخوانه و أشدّهم قضاء لها أعظمهم عند الله شأناً ، و من تواضع في الدنيا لإخوانه فهو عند الله من الصدّيقين ، و من شيعة علىّ بن أبي طالب (عليه السلام)حقّاً ».



و لقد ورد علىّ أميرالمؤمنين (عليه السلام)إخوان له مؤمنان أب و إبن ، فقام إليهما و أكرمهما و أجلسهما في صدر مجلسه و جلس بين أيديهما ثمّ أمر بطعام فأحضر ، فأكلا منه ، ثمّ جاء قنبر بطست و إبريق خشب و منديل لليبس و جاء ليصبّ على يد الرجل ماء ، فوثب أميرالمؤمنين (عليه السلام)فأخذ الإبريق ليصبّ على يد الرجل فتمرّغ الرجل في التراب ، و قال : يا أميرالمؤمنين ! الله يراني و أنت تصبّ الماء على يدي ؟



قال : اقعد ، و اغسل يدك ، فإنّ الله عزّوجلّ يراك و أخاك الّذي لايتميّز منك و لايتفضّل عنك تزيد بذلك خدمة في الجنّة مثل عشرة أضعاف عدد أهل الدنيا و على حسب ذلك في ممالكه فيها فقعد الرجل .



فقال له علىّ(عليه السلام) : اُقسمت عليك بعظيم حقّي الّذي عرفته و بجّلته ، و تواضعك لله حتّى جازاك عنه بأن ندبني ، لما أشرفك به من خدمتي لك لما غسلت مطمئنّاً كما كنت تغسل لو كان الصّابّ عليك قنبراً ، ففعل الرجل ذلك .



فلمّا فرغ ناول الإبريق محمّد بن الحنفية و قال : يا بني ! لو كان هذا الابن حضرني دون أبيه لصبت الماء على يده ، و لكن الله قد يأبى أن يسوّى بين ابن و أبيه إذا جمعهما في مكان ، لكن قد صبّ الأب على الأب فليصبّ الإبن على الإبن ، فصبّ محمّد بن حنفيّة على الإبن .



و قال الحسن بن على (عليهما السلام) : « فمن اتّبع عليّاً فهو الشيعىّ حقّاً »( [49] )



خلاصه آنچه در اين احاديث شريفه است از فضائل جميله اداء حقوق اخوان و فضيلت معرفت و شناخت به آن اين است كه:



اداء حقوق برادران موجب اتمام و اكمال مقامات عاليه در بهشت ، و وسيله شفاعت ائمّه اطهار (عليهم السلام)در قيامت است ، و از براى انسان وسيله تكميل همه حسنات و خيرات است ، و براى اهل ايمان توفيق يافتن به جميع آنها است ، و باعث مودّت ملائكه و شوق حورالعين بسوى مؤمن مى شود ، و موجب كمال دوستى خداوند متعال با او است ، و سبب آمرزش گناهان او است .



و آن از اشرف اخلاق ائمّه اطهار (عليهم السلام)است ، و از اشرف شعار محبّين و سجيّه صالحين است ، و افضل از حجّ و صدقه و زكات و انواع مجاهدات است ، و عامل به آن از كاملترين مردمان در خصال حميده است ، و شأن او نزد خداوند متعال جلّ شأنه از هركسى اعظم است .



و عقوبت ترك آن حقوق يا جهل به آنها سبب محروميّت انسان از همه اين فضائل جميله بوده ، و حصول نقصان در مرتبه ايمان او است ، و حال انسان بواسطه جهل به آنها مانند حال شخص عطشانى است كه نزد آب باشد و از آن نخورد تا هلاك شود .



و ترك ادآء آن موجب پستى رتبه بنده در نزد خداوند منّان است ، و آن گناهى است كه تا صاحب حقّ را راضى و خشنود نكند و تلافى و تدارك ننمايد آمرزيده نخواهد شد ، مگر آنكه خداوند او را به عقوبت شديده در دنيا يا در آخرت عقوبت فرمايد .



و از جمله خصوصيّات شدّت تأكيد در امر معرفت به آن حقوق و ادآء آنها اين است كه : بنده مؤمن بايد مخصوصاً دعا نمايد ، و توفيق از براى معرفت به آن حقوق و ادآء آنها را از خداوند طلب نمايد .



و همچنين است آنچه در باب حسن تقيّه تأكيد شده ، و نيز نسبت به آن فضائل جميله مذكوره كه همه آنها ثابت است ، كه تقيّه موجب حفظ ايمان است ، و نيز وسيله سلامت نفس و مال و اهل و عرض انسان و سلامت ساير برادران در اين امور است ، و از اشرف اعمال مؤمن است ، و وسيله شريك بودن دراعمال صالحه مؤمنين است ، و سبب تمييز ما بين مؤمن و منافق است .



و از اشرف اخلاق ائمّه اطهار (عليهم السلام)است ، و از اشرف خصال حميده بندگان كرام است ، و از افضل شعار و رويّه صالحين است .



و عامل به آن از كاملترين مردمان در صفات خير است ، و ترك كننده آن آمرزيده نمى شود تا آنكه به عقوبت شديده دنيويّه مبتلا شود .



و امّا كيفيّت حسن تقيّه و مراتب و اقسام آن ، با بعضى ديگر از اخبار در فضيلت و شدّت تأكيد آن و شدّت مذمّت ترك آن ، در كيفيّت ششم ذكر شد


پاورقي

[40] ــ سوره بقره آيه 83 .



[41] ــ تفسير امام حسن عسكرى (عليه السلام)ص267 حديث256.



[42] ــ سوره بقره آيه 24 .



[43] ــ تفسير امام حسن عسكرى (عليه السلام)ص204 حديث 93.



[44] ــ سوره بقره آيه 82 .



[45] ــ سوره بقره آيه 24 .



[46] ــ تفسير امام حسن عسكرى (عليه السلام) ص 319 حديث 161.



[47] ــ تفسير امام حسن عسكرى (عليه السلام) ص320 حديث 162



[48] ــ سوره شورى آيه 30 .



[49] تفسير امام حسن عسكرى (عليه السلام) ص319 تا 326 ، احاديث 162 ـ173 .