بازگشت

قصة تشبه قصة الجزيرة الخضراء


في آخر کتاب في التعازي عن آل محمد عليهم السلام و وفاة النبي صلي الله عليه و آله تأليف الشريف الزاهد أبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي الحسيني رضي الله عنه عن الاجل العالم الحافظ، حجة الاسلام، سعيد بن أحمد بن الرضي عن الشيخ الاجل المقرئ خطير الدين حمزة بن المسيب بن الحارث أنه حکي في داري بالظفرية بمدينه السلام في ثامن عشر شهر شعبان سنة أربع و أربعين و خمسمأة قال: حدثني شيخي العالم ابن أبي القاسم [1] عثمان بن عبد الباقي بن احمد الدمشقي في سابع عشر جمادي الآخرة من سنة ثلاث و أربعين و خمسمأة قال: حدثني الاجل



[ صفحه 214]



العالم الحجة کمال الدين أحمد بن محمد بن يحيي الانباري بداره بمدينه السلام ليلة عاشر شهر رمضان سنة ثلاث و أربعين و خمسمأة.

قال: کنا عند الوزير عون الدين يحيي بن هبيرة في رمضان بالسنة المقدم ذکرها، و نحن علي طبقة، و عنده جماعة، فلما أفطر من کان حاضرا و تقوض [2] أکثر من حضر خاصرا، [3] أردنا الانصراف، فأمرنا بالتمسي عنده، فکان في مجلسه في تلک الليلة شخص لا أعرفه، و لم أکن رأيته من قبل، و رأيت الوزير يکثر إکرامه، و يقرب مجلسه، و يصغي إليه، و يسمع قوله، دون الحاضرين.

فتجارينا الحديث و المذاکرة، حتي أمسينا و أردنا الانصراف، فعرفنا بعض أصحاب الوزير أن الغيث ينزل، و أنه يمنع من يريد الخروج، فأشار الوزير أن نمسي عنده فأخذنا نتحادث، فأفضي الحديث حتي تحادثنا في الاديان و المذاهب و رجعنا إلي دين الاسلام، و تفرق المذاهب فيه.

فقال الوزير: أقل طائفة مذهب الشيعة، و ما يمکن أن يکون أکثر منهم في خطتنا هذه، و هم الاقل من أهلها، و أخذ يذم أحوالهم، و يحمد الله علي قتلهم في أقاصي الارض.

فالتفت الشخص الذي کان الوزير مقبلا عليه، مصغيا إليه، فقال له: أدام الله أيامک أحدث بما عندي فيما قد تفاوضتم فيه أو أعرض عنه، فصمت الوزير، ثم قال: قل: ما عندک.

فقال: خرجت مع والدي سنة اثنتين و عشرين و خمسمأة، من مدينتنا و هي المعروفة بالباهية، و لها الرستاق الذي يعرفه التجار، وعدة ضياعها ألف و مائتا ضيعة، في کل ضيعة من الخلق ما لا يحصي عددهم إلا الله، و هم قوم نصاري، و جميع



[ صفحه 215]



الجزائر التي کانت حولهم، علي دينهم و مذهبهم، و مسير بلادهم و جزائرهم مدة شهرين، و بينهم و بين البر مسير عشرين يوما و کل من في البر من الاعراب و غيرهم نصاري و تتصل بالحبشة و النوبة، وکلهم نصاري، و يتصل بالبربر، و هم علي دينهم فان حد هذا کان بقدر کل من في الارض، و لم نضف إليهم الافرنج و الروم.

و غير خفي عنکم من بالشام و العراق و الحجاز من النصاري، و اتفق أننا سرنا في البحر، و أوغلنا، و تعدينا الجهات التي کنا نصل إليها، و رغبنا في المکاسب و لم نزل علي ذلک حتي صرنا إلي جزائر عظيمة کثيرة الاشجار، مليحة الجدران فيها المدن الملدودة [4] و الرساتيق.

و أول مدينة وصلنا إليها و أرسي المراکب بها، و قد سألنا الناخداه أي شيء هذه الجزيرة؟ قال: و الله إن هذه جزيرة لم أصل إليها و لا أعرفها، و أنا و أنتم في معرفتها سواء.

فلما أرسينابها، و صعد التجار إلي مشرعة تلک المدينة، و سألنا ما اسمها؟ فقيل هي المبارکة، فسألنا عن سلطانهم و ما اسمه؟ فقالوا: اسمه الطاهر، فقلنا و أين سرير مملکته فقيل بالزاهرة، فقلنا: و أين الزاهرة؟ فقالوا: بينکم و بينها مسيرة عشر ليال في البحر، و خمسة و عشرين ليلة في البر، و هم قوم مسلمون.

فقلنا: من يقبض زکاة ما في المرکب لنشرع في البيع و الابتياع؟ فقالوا: تحضرون عند نائب السلطان، فقلنا: و أين أعوانه؟ فقالوا: لا أعوان له، بل هو في داره و کل من عليه حق يحضر عنده، فيسلمه إليه.

فتعجبنا من ذلک، و قلنا: ألا تدلونا عليه؟ فقالوا: بلي، و جاء معنا من أدخلنا داره، فرأيناه رجلا صالحا عليه عباءة، و تحته عباءة و هو مفترشها، و بين يديه دواة يکتب منها من کتاب ينظر إليه، فسلمنا عليه فرد علينا السلام و حيانا و قال: من أين أقبلتم؟ فقلنا: من أرض کذا و کذا، فقال: کلکم؟ فقلنا: لا، بل



[ صفحه 216]



فينا المسلم و اليهودي و النصراني، فقال: يزن اليهودي جزيته و النصراني جزيته.

و يناظر المسلم عن مذهبه.

فوزن والدي عن خمس نفر نصاري: عنه و عني و عن ثلاثة نفر کانوا معنا ثم وزن تسعة نفر کانوا يهودا و قال للباقين: هاتوا مذاهبکم، فشرعوا معه في مذاهبهم.

فقال: لستم مسلمين و إنما أنتم خوارج و أموالکم محل للمسلم المؤمن، و ليس بمسلم من لم يؤمن بالله و رسوله و اليوم الآخر و بالوصي و الاوصياء من ذريته حتي مولانا صاحب الزمان صلوات الله عليهم.

فضاقت بهم الارض و لم يبق إلا أخذ أموالهم.

ثم قال لنا: يا أهل الکتاب لا معارضة لکم فيما معکم، حيث أخذت الجزية منکم، فلما عرف أولئک أن أموالهم معرضة للنهب، سألوه أن يحتملهم إلي سلطانهم فأجاب سؤالهم، و تلا: ليهلک من هلک عن بينة و يحيي من حي عن بينة.

فقلنا للناخداه و الربان [5] و هو الدليل: هؤلاء قوم قد عاشرناهم و صاروا رفقة، و ما يحسن لنا أن نتخلف عنهم أينما يکونوا نکون معهم، حتي نعلم ما يستقر حالهم عليه؟ فقال الربان: و الله ما أعلم هذا البحر أين المسير فيه، فاستاجرنا ربانا و رجالا، و قلعنا القلع [6] و سرنا ثلاثة عشر يوما بلياليها حتي کان قبل طلوع الفجر، فکبر الربان فقال: هذه و الله إعلام الزاهرة و منائرها و جدرها إنها قد بانت، فسرنا حتي تضاحي النهار.

فقدمنا إلي مدينة لم تر العيون أحسن منها و لا أحق [7] علي القلب، و لا أرق من نسيمها و لا أطيب من هوائها، و لا أعذب من مائها، و هي راکبة البحر، علي جبل من صخر أبيض، کأنه لون الفضة و عليها سور إلي ما يلي البحر، و البحر يحوط الذي يليه منها، و الانهار منحرفة في وسطها يشرب منها أهل الدور و الاسواق



[ صفحه 217]



و تأخذ منها الاحمامات و فواضل الانهار ترمي في البحر، و مدي الانهار فرسخ و نصف، و في تحت ذلک الجبل بساتين المدينة و أشجارها، و مزارعها عند العيون و أثمار تلک الاشجار لا يري أطيب منها و لا أعذب، و يرعي الذئب و النعجة عيانا و لو قصد قاصد لتخلية دابة في زرع غيره لمارعته، و لا قطعت قطعة حمله و لقد شاهدت السباع و الهوام رابضة في غيض تلک المدينة، و بنو آدم يمرون عليها فلا تؤذيهم.

فلما قدمنا المدينة و ارسي المرکب فيها، و ما کان صحبنا من الشوابي و الذوابيح من المبارکة بشريعة الزاهرة، صعدنا فرأينا مدينة عظيمة عيناء کثيرة الخلق، وسيعة الربقة، و فيها الاسواق الکثيرة، و المعاش العظيم، و ترد إليها الخلق من البر و البحر، و أهلها علي أحسن قاعدة، لا يکون علي وجه الارض من الامم و الاديان مثلهم و أمانتهم، حتي أن المتعيش بسوق يرده إليه من يبتاع منه حاجة إما بالوزن أو بالذراع فيبايعه عليها ثم يقول: أيا هذا زن لنفسک و اذرع لنفسک.

فهذه صورة مبايعاتهم، و لا يسمع بينهم لغو المقال، و لا السفه و لا النميمة، و لا يسب بعضهم بعضا، و إذا نادي المؤذن الاذان، لا يتخلف منهم متخلف ذکرا کان أو أنثي.

إلا و يسعي إلي الصلاة، حتي إذا قضيت الصلاة للوقت المفروض، رجع کل منهم إلي بيته حتي يکون وقت الصلاة الاخري فيکون الحال کما کانت.

فلما وصلنا المدينة، و أرسينا بمشرعتها، أمرونا بالحضور إلي عند السلطان فحضرنا داره، و دخلنا إليه إلي بستان صور في وسطه قبة من فصب، و السلطان في تلک القبة، و عنده جماعة و في باب القبة ساقية تجري.

فوافينا القبة، و قد أفام المؤذن الصلاة، فلم يکن أسرع من أن امتلا البستان بالناس، و أقيمت الصلاة، فصلي بهم جماعة، فلا و الله لم تنظر عيني أخضع منه لله، و لا ألين جانبا لرعيته، فصلي من صلي مأموما.

فلما قضيت الصلاة التفت إلينا و قال: هؤلاء القادمون؟ قلنا: نعم، و کانت تحية الناس له أو مخاطبتهم له يا ابن صاحب الامر فقال: علي خير مقدم.



[ صفحه 218]



ثم قال: أنتم تجار أو ضياف؟ فقلنا: تجار، فقال: من منکم المسلم، و من منکم أهل الکتاب؟ فعرفناه ذلک؟ فقال: إن الاسلام تفرق شعبا فمن اي قبيل أنتم؟ و کان معنا شخص يعرف بالمقري ابن دربهان بن أحمد [8] الاهوازي، يزعم أنه علي مذهب الشافعي، فقال له: أنا رجل شافعي قال: فمن علي مذهبک من الجماعة؟ قال: کلنا إلا هذا حسان بن غيث فانه رجل مالکي.

فقال: أنت تقول بالاجماع؟ قال: نعم، قال: إذا تعمل بالقياس، ثم قال: بالله يا شافعي تلوت ما أنزل الله يوم المباهلة؟ قال: نعم، قال: ما هو؟ قال قوله تعالي: قل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءکم و نساءنا و نساءکم و أنفسنا و أنفسکم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله علي الکاذبين. [9] .

فقال: بالله عليک من أبناء الرسول و من نساؤه و من نفسه يا ابن دربهان؟ فأمسک، فقال: بالله هل بلغک أن الرسول و الوصي و البتول و السبطين دخل تحت الکساء؟ قال: لا، فقال: و الله لم تنزل هذه الآية إلا فيهم، و لا خص بها سواهم.

ثم قال: بالله عليک يا شافعي ما تقول فيمن طهره الله بالدليل القاطع، هل ينجسه المختلفون؟ قال: لا، قال: بالله عليک هل تلوت إنما يريد الله ليذهب عنکم الرجس أهل البيت و يطهرکم تطهيرا [10] قال: نعم، قال: بالله عليک من يعني بذلک؟ فأمسک، فقال: و الله ما عني بها إلا أهلها.

ثم بسط لسانه و تحدث بحديث أمضي من السهام، و أقطع من الحسام فقطع الشافعي و وافقه فقام عند ذلک فقال: عفوا يا ابن صاحب الامر أنسب إلي نسبک، فقال: أنا طاهر بن محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي الذي أنزل الله فيه: و کل شيء



[ صفحه 219]



أحصيناه في إمام مبين [11] هو و الله الامام المبين، و نحن الذين أنزل الله في حقنا ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم. [12] .

يا شافعي نحن أهل البيت نحن ذرية الرسول، و نحن أولو الامر، فخر الشافعي مغشيا عليه، لما سمع منه، ثم أفاق من غشيته، و آمن به، و قال: الحمد لله الذي منحني بالاسلام، و نقلني من التقليد إلي اليقين.

ثم أمر لنا بإقامة الضيافة، فبقينا علي ذلک ثمانية أيام، و لم يبق في المدينة إلا من جاء إلينا، و حادثنا، فلما انقضت الايام الثمانية سأله أهل المدينة أن يقوموا لنا بالضيافة، ففتح لهم في ذلک، فکثرت علينا الاطعمة و الفواکه، و عملت لنا الولائم، و لبثنا في تلک المدينة سنة کاملة.

فعلمنا و تحققنا أن تلک المدينة مسيرة شهرين کاملة برأ و بحرا، و بعدها مدينة اسمها الرائقة، سلطانها القاسم بن صاحب الامر عليه السلام مسيرة ملکها شهرين و هي علي تلک القاعدة و لها دخل عظيم، و بعدها مدينة اسمها الصافية، سلطانها إبراهيم بن صاحب الامر عليه السلام بالحکام و بعدها مدينة أخري اسمها ظلوم سلطانها عبد الرحمن بن صاحب الامر عليه السلام، مسيرة رستاقها و ضياعها شهران، و بعدها مدينة أخري اسمها عناطيس، سلطانها هاشم بن صاحب الامر عليه السلام و هي أعظم المدن کلها و أکبرها و أعظم دخلا، و مسيرة ملکها أربعة أشهر.

فيکون مسيرة المدن الخمس و المملکة مقدار سنة لا يوجد في أهل تلک الخطط و المدن و الضياع و الجزائر المؤمن الشيعي الموحد القائل بالبراءة و الولاية الذي يقيم الصلاة و يؤتي الزکاة و يأمر بالمعروف و ينهي عن المنکر، سلاطينهم أولاد إمامهم، يحکمون بالعدل و به يأمرون، و ليس علي وجه الارض مثلهم، و لو جمع أهل الدنيا، لکانوا أکثر عددا منهم علي اختلاف الاديان و المذاهب.

و لقد أقمنا عندهم سنة کاملة نترقب ورود صاحب الامر إليهم، لانهم زعموا



[ صفحه 220]



أنها سنة وروده، فلم يوفقنا الله تعالي للنظر إليه، فأما ابن دربهان و حسان فانهما أقاما بالزاهرة يرقبان رؤيته، و قد کنا لما استکثرنا هذه المدن و أهلها، سألنا عنها فقيل: إنها عمارة صاحب الامر عليه السلام و استخراجه.

فلما سمع عون الدين ذلک، نهض و دخل حجرة لطيفة، و قد تقضي الليل فأمر باحضارنا واحدا واحدا، و قال: إياکم إعادة ما سمعتم أو إجراءه علي ألفاظکم و شدده و تأکد علينا، فخرجنا من عنده و لم يعد أ ع حد منا مما سمعه حرفا واحدا حتي هلک.

و کنا إذا حضرنا موضعا و اجتمع و احدنا بصاحبه، قال: أتذکر شهر رمضان فيقول: نعم، سترا لحال الشرط.

فهذا ما سمعته و رؤيته، و الاحمد له وحده، و صلواته علي خير خلقه محمد و آله الطاهرين، و الحمد لله رب العالمين.

قلت: و روي هذه الحکاية مختصرا الشيخ زين الدين علي بن يونس العاملي البياضي في الفصل الخامس عشر من الباب الحادي عشر من کتاب الصراط المستقيم و هو أحسن کتاب صنف في الامامة عن کمال الدين الانباري الخ و هو صاحب رسالة الباب المفتوح إلي ما قيل في النفس و الروح التي نقلها العلامة المجلسي بتمامها في السماء و العالم.

و قال السيد الاجل علي بن طاوس، في أواخر کتاب جمال الاسبوع، و هو الجزء الرابع من السمات و المهمات بعد سوقه الصلوات المهدوية المعروفة التي أولها: أللهم صل علي محمد المنتجب في الميثاق، و في آخرها: وصل علي وليک و ولاة عهدک و الائمة من ولده، و زد في أعمارهم، و زد في آجالهم، و بلغهم أقصي آمالهم دينا و دنيا و آخرة الخ.

و الدعاء الآخر مروي عن الرضا عليه السلام يدعي به في الغيبة أوله أللهم ادفع عن وليک و في آخره أللهم صل علي ولاة عهدک في الائمة من بعده الخ.

قال بعد کلام له في شرح هذه الفقرة ما لفظه: و وجدت رواية متصلة الاسناد



[ صفحه 221]



بأن للمهدي صلوات الله عليه أولاد جماعة ولاة في أطراف بلاد البحر، علي غاية عظيمة من صفات الابرار، و الظاهر، بل المقطوع أنه إشارة إلي هذه الرواية.

و الله العالم.

و رواه أيضا السيد الجليل علي بن عبد الحميد النيلي في کتاب السلطان المفرج عن أهل الايمان، عن الشيخ الاجل الامجد الحافظ حجة الاسلام سعيد الدين رضي البغدادي، عن الشيخ الاجل خطير الدين حمزة بن الحارث بمدينه السلاخ الخ.

و رواه المحدث الجزائري في الانوار عن المولي الفاضل الملقب بالرضا علي بن فتح الله الکاشاني قال: روي الشريف الزاهد.


پاورقي

[1] کذا في نسخة کشکول المحدث البحراني، منه رحمه الله.

[2] يقال: تقوض الحلق و الصفوف: انتقضت و تفرقت.

[3] في الاصل المطبوع: من حضر حاضرا و هو تصحيف، و الصحيح ما في الصلب و معناه أنه: قام أکثر أهل المجلس و کل منهم وضع يده علي خاصرته، من طول الجلوس و کسالته.

[4] الملدودة: معناها أن تلک المدن قد جعلت فيها لديدة کثيرة: و هي الروضة الخضراء الزهراء.

[5] الناخدا، مأخوذ من الفارسية و معناه معروف و الا ربان کرمان: رئيس الملاحين.

[6] القلع: شراع السفينة، و قلعنا: أي رفعنا و أصلحنا الشراع لتسير السفينة.

[7] أخف، خ.

[8] اسمه دربهان بن أحمد، کذا في کشکول الشيخ يوسف البحريني، منه رحمه الله.

[9] آل عمران: 61.

[10] الاحزاب: 33.

[11] يس: 12.

[12] آل عمران: 34.