بازگشت

تشرف ابي الحسن محمد بن احمد بن ابي الليث بلقائه و تعليمه دعا


الشيخ الجليل أمين الاسلام فضل بن الحسن الطبرسي صاحب التفسير في کتاب کنوز النجاح قال: دعاء علمه صاحب الزمان عليه سلام الله الملک المنان، أبا الحسن محمد بن أحمد بن أبي الليث رحمه الله تعالي في بلدة بغداد، في مقابر قريش، و کان أبو الحسن قد هرب إلي مقابر قريش و التجأ إليه من خوف القتل فنجي منه ببرکة هذا الدعاء.

قال أبو الحسن المذکور: إنه علمني أن أقول: أللهم عظم البلاء، و برح الخفاء، و انقطع الرجاء، و انکشف الغطاء،، و ضاقت الارض، و منعت السماء، و إليک يا رب المشتکي، و عليک المعول في الشدة و الرخاء، أللهم فصل علي محمد و آل محمد أولي الامر الذين فرضت علينا طاعتهم، فعرفتنابذلک منزلتهم، ففرج عنا بحقهم فرجا عاجلا کلمح البصر، أو هو اقرب، يا محمد يا علي اکفياني فانکما کافياي و انصراني فانکما ناصراي، يا مولاي يا صاحب الزمان الغوث الغوث [الغوث] أدرکني أدرکني أدرکني.

قال الراوي: إنه عليه السلام عند قوله: يا صاحب الزمان کان يشير إلي صدره الشريف.



[ صفحه 276]