يوم خروجه و ما يدل عليه و ما يحدث عنده و کيفيته و مدة ملکه
1 - ل: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن واحد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة الخبر.
2 - ع: أبي، عن محمد العطار، عن الاشعري، عن موسي بن عمر، عن ابن سنان، عن أبي سعيد القماط، عن بکير بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام في وصف الحجر و الرکن الذي وضع فيه قال عليه السلام: و من ذلک الرکن يهبط الطير علي القائم عليه السلام فأول من يبايعه ذلک الطير، و هو و الله جبرئيل عليه السلام و إلي ذلک المقام يسند ظهره، و هو الحجة و الدليل علي القائم، و هو الشاهد لمن وافي ذلک المکان تمام الخبر.
3 - ج: حنان بن سدير، عن أبيه سدير بن حکيم، عن أبيه، عن أبي سعيد عقيصا [1] عن الحسن بن علي صلوات الله عليهما قال: ما منا أحد إلا و يقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسي بن مريم، فان الله عز و جل يخفي ولادته و يغيب شخصه لئلا يکون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج، ذلک التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الاماء، يطيل الله عمره في غيبته ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ذو أربعين سنة، ذلک ليعلم أن الله علي کل شيء قدير.
4 - فس: أحمد بن علي و أحمد بن إدريس معا، عن محمد بن أحمد بن أحمد العلوي عن العمرکي، عن محمد بن جمهور، عن سليمان بن سماعة، عن عبد الله بن القاسم عن يحيي بن ميسرة الخثعمي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: (حم) عسق عداد سني القائم و ق جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر فخضرة السماء من ذلک الجبل
[ صفحه 280]
و علم کل شيء في عسق. [2] .
5 - ب: ابن سعد، عن الازدي قال: دخلت أنا و أبو بصير، علي أبي عبد الله عليه السلام و علي بن عبد العزيز معنا فقلت لابي عبد الله عليه السلام: أنت صاحبنا؟ فقال: إني لصاحبکم!؟ ثم أخذ جلدة عضده فمد ها، فقال: أنا شيخ کبير، و صاحبکم شاب حدث. [3] .
إيضاح: قوله إني لصاحبکم استفهام إنکاري و يحتمل أن يکون المعني إني إمامکم لکن لست بالقائم الذي أردتم.
6 - ج: عن زيد بن وهب الجهني، عن الحسن بن علي بن أبي بن أبي طالب، عن أبيه صلوات الله عليهما قال: يبعث الله رجلا في آخر الزمان، و کلب من الدهر و جهل من الناس يؤيده الله بملائکته و يعصم أنصاره و ينصره بآياته، و يظهره علي الارض، حتي يدينوا طوعا أو کرها يملا الارض عدلا و قسطا و نورا و برهانا يدين له عرض البلاد و طولها لا يبقي کافر إلا آمن، و لا طالح إلا صلح، و تصطلح في ملکه السباع، و تخرج الارض نبتها، و تنزل السماء برکتها، و تظهر له الکنوز يملک ما بين الخافقين، أربعين عاما، فطوبي لمن أدرک أيامه و سمع کلامه.
بيان: الاخبار المختلفة الواردة في أيام ملکه عليه السلام بعضها محمول علي جميع مدة ملکه و بعضها علي زمان استقرار دولته، و بعضها علي حساب ما عند نا من السنين و الشهور، و بعضها علي سنيه و شهوره الطويلة و الله يعلم.
7 - ک: محمد بن إبراهيم بن إسحاق، عن الحسين بن إبراهيم بن عبد الله بن منصور، عن محمد بن هارون الهاشمي، عن أحمد بن عيسي، عن أحمد بن سليمان الدهاوي، عن معاوية بن هشام، عن إبراهيم بن محمد ابن الحنفية، عن أبيه محمد عن أبيه أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و اله: المهدي منا
[ صفحه 281]
أهل البيت يصلح الله له أمره في ليلة و في رواية اخري يصلحه الله في ليلة.
8 - ک: الطالقاني (عن ابن همام) [4] ، عن جعفر بن مالک، عن الحسن ابن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحارث، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام أنه قال: إذا قام القائم.
قال: ففررت منکم لما خفتکم فوهب لي ربي حکما و جعلني من المرسلين [5] .
9 - ک: أبي و ابن الوليد معا، عن سعد و الحميري و أحمد بن إدريس جميعا عن ابن عيسي و ابن أبي الخطاب و محمد بن عبد الجبار و عبد الله بن عامر، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن مساور، عن المفضل بن عمر الجعفي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إياکم و التنويه أما و الله ليغيبن إمامکم سنينا من دهر کم و ليمحص [6] حتي يقال مات أو هلک بأي واد سلک، و لتد معن عليه عيون المؤمنين و لتکفأن کما تکفأ السفن في أمواج البحر، فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه، و کتب في قلبه الايمان، و أيده بروح منه، و لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة، لا يدزي أي من أي.
[ صفحه 282]
قال: فبکيت فقال (لي:) ما يبکيک يا يا عبد الله؟ فقلت: و کيف لا أبکي و أنت تقول ترفع اثنتا عشر راية مشتبهة لا يدري أي من أي؟ فکيف نصنع؟ قال: فنظر إلي شمس داخلة في الصفة، فقال: يا يا عبد الله تري هذه الشمس؟ قلت: نعم، قال: و الله لامرنا أبين من هذه الشمس.
غط: أحمد بن إدريس، عن ابن قتيبة، عن ابن شاذان، عن ابن أبي نجران مثله.
ني: محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالک، و الحميري معا، عن ابن أبي الخطاب و محمد بن عيسي و عبد الله بن عامر جميعا، عن ابن أبي نجران مثله.
ني: الکليني، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن عبد الکريم، عن ابن أبي نجران مثله. [7] .
بيان: اللتنويه: التشهيرأي لا تشهروا أنفسکم، أولا تدعوا الناس إلي دينکم أولا تشهروا ما نقول لکم من أمر القائم عليه السلام و غيره مما يلزم إخفاؤه عن المخالفين.
(و ليمحص علي بناء التفعيل المجهول من التمحيص، بمعني الابتلاء و الاختبار و نسبته إليه عليه السلام علي المجاز، أو علي بناء المجردد المعلوم، من محص الظبي [8] - کمنع - إذا عدا، و محص مني: أي هرب، و في بعض نسخ الکافي علي بناء المجهول المخاطب، من التفعيل مؤکدا بالنون، و هو أظهر، و قد مر في النعماني و ليخملن.
و لعل المراد بأخذ الميثاق قبوله يوم أخذ الله ميثاق نبيه و أهل بيته، مع ميثاق ربوبيته، کما مر في الاخبار، و کتب في قلبه الايمان إشارة إلي قوله تعالي لا تجد قوما يؤمنون بالله و رسوله يوادون من حاد الله و رسوله و لو کانوا آباءهم
[ صفحه 283]
أو إخوانهم أو عشيرتهم، أولئک کتب في قلوبهم الايمان و أيدهم بروح منه [9] و الروح هو روح الايمان کما مر.
مشتبهة أي علي الخلق أو متشابهة يشبه بعضها بعضا ظاهرا، و لا يدري علي بناء المجهول، و أي مرفوع به، أي لا يدري أي منها حق متميزا من أي منها هو باطل.
فهو تفسير للاشتباه، و قيل: أي مبتدأ و من أي خبره أي کل راية منها لا يعرف کونه من أي جهة؟ من جهة الحق؟ أو من جهة الباطل؟ و قيل: لا يدري أي رجل من أي راية، لتبدوالنظام منهم، و الاول أظهر).
10 - ک: السناني، عن الاسدي، عن سهل، عن عبد العظيم الحسني قال: قلت لمحمد بن علي بن موسي عليهم السلام: إني لارجو أن تکون القائم من أهل بيت محمد الذي يملا الارض قسطا و عدلا کما ملئت ظلما وجورا، فقال عليه السلام: يا أبا القاسم ما منا إلا قائم بأمر الله عز و جل وهاد إلي دينه، و لکن القائم الذي يطهر الله به الارض من أهل الکفر و الجحود، و يملا ها عدلا و قسطا هو الذي يخفي علي الناس ولادته و يغيب عنهم شخصه، و يحرم عليهم تسميته، و هو سمي رسول الله و کنية، و هو الذي تطوي له الارض، و يذل له کل صعب، يجتمع إليه أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا من أقاصي الارض و ذلک قول الله عز و جل أينما تکونوا يأت بکم الله جميعا إن الله علي کل شيء قدير. [10] .
فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر أمره، فإذا أکمل له العقد، و هو عشرة آلاف رجل، خرج بإذن الله عز و جل، فلا يزال يقتل أعداء الله حتي يرضي الله عز و جل.
قال عبد العظيم: فقلت له: يا سيدي و کيف يعلم أن الله قد رضي؟ قال: يلقي في قلبه الرحمة.
فإذا دخل المدينة أخرج اللات و العزي فأحرقهما.
[ صفحه 284]
ج: عن عبد العظيم مثله.
بيان: يعني باللات و العزي صنمي قريش أبا بکر و عمر.
11 - غط: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن ابن أبي الخطاب، عن موسي بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تفسير جابر فقال: لا تحدث به السفلة فيذيعونه أما تقرأ کتاب الله فإذا نقر في الناقور [11] إن منا إماما مستترا فإذا أراد الله إظهار أمره نکت في قلبه نکتة فظهر فقام بأمر الله.
کش: آدم بن محمد البلخي، عن علي بن الحسن بن هارون الدقاق، عن علي بن أحمد، عن أحمد بن علي بن سليمان، عن ابن فضال، عن علي بن حسان عن المفضل مثله.
بيان: ذکر الآية لبيان أن في زمانه عليه السلام يمکن إظهار تلک الامور أو استشهاد بأن من تفاسيرنا ما لا يحتمله عامة الخلق مثل تفسير تلک الآية.
12 - کنز: محمد بن العباس، عن عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد، عن أحمد بن معمر الاسدي، عن محمد بن فضيل، عن الکلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله عز و جل: إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين [12] قال: هذه نزلت فينا و في بني أمية، تکون لنا دولة تذل أعناقهم لنا بعد صعوبة، و هو ان بعد عز.
13 - کنز: محمد بن العباس، عن أحمد بن الحسن بن علي، عن أبيه، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان بن سدير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: إن نشأ ننزل الآية قال: نزلت في قائم آل محمد صلي الله عليه و اله ينادي باسمه من السماء.
[ صفحه 285]
14 - کنز: محمد بن العباس، عن الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسي عن يونس، عن صفوان، عن أبي عثمان، عن معلي بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: انتظروا الفرج في ثلاث، قيل: و ما هن؟ قال: اختلاف أهل الشام بينهم، و الرايات السود من خراسان، و الفزعة في شهر رمضان، فقيل له: و ما الفزعة في شهر رمضان؟ قال: أما سمعتم قول الله عز و جل في القرآن: إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين قال: إنه يخرج الفتاة من خدرها و يستيقظ النائم و يفزع اليقظان.
15 - غط: الحسين بن عبيد الله، عن البزوفري، عن أحمد بن إدريس عن ابن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن ابن فضال، عن المثني الحناط، عن الحسن بن زياد الصيقل قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: إن القائم لا يقوم حتي ينادي مناد من السماء تسمع الفتاة في خدرها، و يسمع أهل المشرق و المغرب، و فيه نزلت هذه الآية إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين. [13] .
16 - ک: الطالقاني، عن أحمد بن علي الانصاري، عن الهروي قال: قلت للرضا عليه السلام: ما علامة القائم عليه السلام منکم إذا خرج؟ قال: علامته أن يکون شيخ السن شاب المنظر، حتي أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها و إن من علامته أن لا يهرم بمرور الايام و الليالي عليه حتي يأتي أجله. [14] .
17 - ک: ابن إدريس، عن أبيه، عن ابن عيسي، عن الاهوازي، عن البطائني، عن أبي بصير، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يخرج القائم عليه السلام يوم السبت يوم عاشورا اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام.
18 - ک: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن أول من يبايع
[ صفحه 286]
القائم عليه السلام جبرئيل عليه السلام ينزل في صورة طير أبيض فيبايعه ثم يضع رجلا علي بيت الله الحرام، و رجلا علي بيت المقدس ثم ينادي بصوت طلق ذلق تسمعه الخلائق: أتي أمر الله فلا تستعجلوه. [15] .
شيء: عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله و في رواية اخري عن أبي جعفر عليه السلام نحوه.
19 - ک: بهذا الاسناد، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: سيأتي في مسجدکم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا - يعني مسجد مکة - يعلم أهل مکة أنه لم يلد (هم) [16] أباؤهم و لا أجدادهم، عليهم السيوف، مکتوب علي کل سيف کلمة تفتح ألف کلمة، فيبعث الله تبارک و تعالي ريحا فتنادي بکل واد: هذا المهدي يقضي بقضاء داود و سليمان عليهما السلام لا يريد عليه بينة.
20 - ني: علي بن الحسين، عن محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن الحسن الرازي، عن محمد بن علي الکوفي، عن إسماعيل بن مهران، عن محمد بن أبي حمزة، عن أبان بن تغلب مثله، و فيه: مکتوب عليها ألف کلمة کل کلمة مفتاح ألف کلمة.
21 - ک: ما جيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لقد نزلت هذه الآية في المفتقدين من أصحاب القائم عليه السلام قوله عز و جل أينما تکونوا يأت بکم الله جميعا [17] إنهم لمفتقدون عن فرشهم ليلا، فيصبحون بمکة و بعضهم يسير في السحاب نهارا يعرف اسمه و اسم أبيه و حليته و نسبه قال: فقلت: جعلت فداک أيهم أعظم إيمانا؟ قال: الذي يسير في السحاب نهارا.
[ صفحه 287]
22 - غط: محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالک، عن عمر بن طرخان عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن عمر بن علي بن الحسين، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن ولي الله يعمر عمر إبراهيم الخليل عشرين و مائة سنة، و يظهر في صورة فتي موفق ابن ثلاثين سنة.
ني: محمد بن همام مثله، و زاد في آخره حتي ترجع عنه طائفة من الناس يملا الارض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما. [18] بيان: لعل المراد عمره في ملکه و سلطنته أو هو مما بد الله فيه.
23 - غط: محمد بن همام، عن الحسن بن علي العاقولي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لو خرج القائم لقد أنکره الناس، يرجع إليهم شابا موفقا فلا يلبث عليه إلا کل مؤمن أخذ الله ميثاقه في الذر الاول. [19] .
24 - ني: علي بن الحسين المسعودي، عن محمد العطار، عن محمد بن الحسن الرازي، عن محمد بن علي الکوفي، عن ابن محبوب، عن ابن جبلة، عن البطائني عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
قال: و في هذه الرواية أنه عليه السلام قال: و إن من أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شابا و هم يحسبونه شيخا کبيرا.
بيان: لعل المراد بالموفق المتوافق الاعضاء المعتدل الخلق [20] أو هو کناية عن التوسط في الشاب بل انتهاؤه أي ليس في بدء الشباب فان في مثل هذا السن يوفق الانسان لتحصيل الکمال.
[ صفحه 288]
25 - غط: الغضائري، عن البزوفري، عن أحمد بن إدريس، عن ابن قتيبة، عن ابن شاذان، عن إسماعيل بن الصباح قال: سمعت شيخا يذکره عن سيف بن عميرة قال: کنت عند أبي جعفر المنصور فسمعته يقول ابتداء من نفسه: يا سيف بن عميرة لابد من مناد ينادي بإسم رجل من ولد أبي طالب من السماء فقلت: يرويه أحد من الناس؟ قال: و الذي نفسي بيده لسمع اذني منه يقول: لابد من مناد ينادي بإسم رجل من السماء قلت: يا أمير المؤمنين إن هذا الحديث ما سمعت بمثله قط فقال: يا سيف [21] إذا کان ذلک فنحن أول من يجيبه أما إنه أحد بني عمنا قلت: أي بني عمکم؟ قال: رجل من ولد فاطمة عليها السلام.
ثم قال: يا سيف [22] لو لا أني سمعت أبا جعفر محمد بن علي يحدثني به ثم حدثني به أهل الدنيا ما قبلت منهم، و لکنه محمد بن علي.
شا: علي بن بلال، عن محمد بن جعفر المؤدب، عن أحمد بن إدريس مثله.
26 - کا: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي خالد، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل: فاستبقوا الخيرات أينما تکونوا يأت بکم الله جميعا [23] قال: الخيرات الولاية و قوله تبارک و تعالي أينما تکونوا يأت بکم الله جميعا يعني أصحاب القائم الثلاثمائة و البضعة عشر رجلا قال: و هم و الله الامة المعدودة [24] قال: يجتمعون و الله في ساعة واحدة قزع کقزع الخريف.
27 - غط: أحمد بن إدريس، عن ابن قتيبة، عن ابن شاذان، عن ابن محبوب
[ صفحه 289]
عن الثمالي قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام إن أبا جعفر عليه السلام کان يقول: خروج السفياني من المحتوم، و النداء من المحتوم، و طلوع الشمس من المغرب من المحتوم و أشياء کان يقولها من المحتوم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: و اختلاف بني فلان من المحتوم و قتل النفس الزکية من المحتوم، و خروج القائم من المحتوم.
قلت: و کيف يکون النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه کل قوم بألسنتهم: ألا إن الحق في علي و شيعته ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الارض ألا إن الحق في عثمان و شيعته [25] فعند ذلک يرتاب المبطلون.
شا: ابن شاذان مثله. [26] .
28 - غط: سعد، عن الحسن بن علي الزيتوني و الحميري معا، عن أحمد ابن هلال، عن ابن محبوب، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في حديث له طويل اختصرنا منه موضع الحاجة أنه قال: لابد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها کل بطانة و وليجة، و ذلک عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبکي عليه أهل السماء و أهل الارض، و کم من مؤمن متأسف حران حزين، عند فقد الماء المعين، کاني بهم أسر ما يکونون، و قد نودوا نداء يسمعه من بعد کما يسمعه من قرب، يکون رحمة للمؤمنين و عذابا علي الکافرين، فقلت: وأي نداء هو؟ قال: ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء: صوتا منها ألا لعنة الله علي القوم الظالمين، و الصوت الثاني أزفت الآزفة، يا معشر المؤمنين، و الصوت الثالث يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس: هذا أمير المؤمنين قد کر في هلاک الظالمين و في رواية الحميري و الصوت بدن يري في قرن الشمس يقول: إن الله بعث فلانا فاسمعوا له و أطيعوا، و قالا جميعا فعند ذلک يأتي
[ صفحه 290]
الناس الفرج، و تود الناس لو کانوا أحياء و يشفي الله صدور قوم مؤمنين. [27] .
ني: محمد بن همام، عن أحمد بن ما بنداد و الحميري معا، عن أحمد بن هلال مثله.
29 - غط: الفضل، عن محمد بن علي الکوفي، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن القائم صلوات الله عليه ينادي باسمه ليلة ثلاث و عشرين و يقوم يوم عاشورا يوم قتل فيه الحسين بن علي عليهم السلام. [28] .
30 - غط: الفضل، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن حي بن مروان عن علي بن مهزيار قال: قال أبو جعفر عليه السلام کاني بالقائم يوم عاشورا يوم السبت قائما بين الرکن و المقام، بين يديه جبرئيل عليه السلام ينادي: البيعة لله فيملا ها عدلا کما ملئت ظلما وجورا.
31 - غط: الفضل، عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خروج القائم من المحتوم، قلت: و کيف يکون النداء قال: ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن الحق في علي و شيعته ثم ينادي إبليس في آخر النهار ألا إن الحق في عثمان و شيعته، فعند ذلک يرتاب المبطلون. [29] .
32 - غط: الفضل، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم قال: ينادي مناد من السماء بإسم القائم فيسمع ما بين المشرق إلي المغرب، فلا يبقي راقد إلا قام، و لا قائم إلا قعد، و لا قاعد إلا قام علي رجليه من ذلک الصوت، و هو صوت جبرئيل الروح الامين.
33 - غط: الفضل، عن إسماعيل بن عياش [30] عن الاعمش، عن أبي وائل
[ صفحه 291]
عن حذيفة قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و اله و ذکر المهدي فقال: إنه يبايع بين الرکن و المقام، اسمه أحمد و عبد الله و المهدي فهذه أسماؤه ثلاثتها.
34 - غط -: الفضل، عن علي بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إن القائم يملک ثلاثمائة و تسع سنين کما لبث أهل الکهف في کهفهم يملا الارض عدلا و قسطا کما ملئت ظلما وجورا، و يفتح الله له شرق الارض و غربها، و يقتل الناس حتي لا يبقي إلا دين محمد صلي الله عليه و اله يسير بسيرة سليمان بن داود تمام الخبر. [31] .
35 - غط: الفضل، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن عبد الکريم بن عمرو الخثعمي قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: کم يملک القائم؟ قال: سبع سنين يکون سبعين سنة من سنيکم هذه.
36 - شا: ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يخرج القائم إلا في وتر من السنين سنة إحدي أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع. [32] .
37 - شيء: عن أبي سمينة، عن مولي لابي الحسن قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله أينما تکونوا يأت بکم الله جميعا [33] قال: و ذلک و الله أن لو قد قام قائمنا يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان.
38 - ني: عبد الواحد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن رباح، عن أحمد ابن علي الحميري، عن ابن محبوب، عن عبد الکريم بن عمرو، و محمد بن الفضيل عن حماد بن عبد الکريم الجلاب قال: ذکر القائم عند أبي عبد الله عليه السلام فقال: أما إنه لو قد قام لقال الناس أني يکون هذا و قد بليت عظامه مذ کذا و کذا. [34] .
[ صفحه 292]
39 - ني: محمد بن همام، عن جعفر بن محمد، عن الحسن بن (محمد بن) سماعة، عن الحارث الانماطي، عن المفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إذا قام القائم تلا هذه الآية ففررت منکم لما خفتکم.
(ابن عقدة، عن القاسم بن محمد، عن عبيس بن هشام، عن ابن جبلة، عن أحمد ابن نضر، عن المفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إن لصاحب هذا الامر غيبة يقول فيها: ففررت منکم لما خفتکم) فوهب لي ربي حکما و جعلني من المرسلين. [35] ني: عبد الواحد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن رباح، عن أحمد بن علي الحميري، عن الحسن بن أيوب، عن عبد الکريم الخثعمي، عن أحمد بن الحارث عن المفضل، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام مثله.
40 - ني: ابن عقدة، عن علي بن الحسن التيملي، عن عمرو بن عثمان، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، قال: کنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسمعت رجلا من همدان يقول (له): إن هؤلاء العامة يعيرونا و يقولون لنا إنکم تزعمون أن مناديا ينادي من السماء بإسم صاحب هذا الامر، و کان متکئا فغضب و جلس ثم قال: لا ترووه عني و ارووه عن أبي و لا حرج عليکم في ذلک أشهد أني سمعت أبي عليه السلام يقول: و الله إن ذلک في کتاب الله عز و جل لبين حيث يقول إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين. [36] .
فلا يبقي في الارض يومئذ أحد إلا خضع و ذلت رقبته لها فيؤمن أهل الارض إذا سمعوا الصوت من السماء: ألا إن الحق في علي بن أبي طالب عليه السلام و شيعته فإذا کان الغد صعد إبليس في الهواء حتي يتواري عن أهل الارض ثم يناددي ألا إن الحق في عثمان بن عفان و شيعته، فانه قتل مظلوما فاطلبوا بدمه، قال: فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت علي الحق و هو النداء الاول، و يرتاب يومئذ
[ صفحه 293]
الذين في قلوبهم مرض، و المرض و الله عداوتنا، فعند ذلک يتبرؤون منا و يتناولونا فيقولون: إن المنادي الاول سحر من سحر أهل هذا البيت، ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام قول الله عز و جل: و إن يروا آية يعرضوا سحر مستمر. [37] .
ني: ابن عقدة، عن محمد بن المفضل و سعدان بن إسحاق و أحمد بن الحسين (و محمد بن أحمد القطواني) جميعا، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان مثله.
ني: ابن عقدة، عن القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم، عن عبيس بن هشام، عن ابن جبلة، عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام و قد سأله عمارة الهمداني فقال: أصلحک الله إن ناسا يعيرونا و يقولون إنکم تزعمون أنه (سيکون) صوت من السماء و ذکر نحوه.
41 - ني: ابن عقدة، عن علي بن الحسن، عن أبيه، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن الحسين بن موسي، عن فضيل بن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: أما (إن) النداء الاول من السماء بإسم القائم في کتاب الله لبين، فقلت: أين هو أصلحک الله فقال: في طسم تلک آيات الکتاب المبين قوله إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين [38] قال: إذا سمعوا الصوت أصبحوا و کأنما علي رؤوسهم الطير.
بيان: قال الجزري في صفة الصحابة: کأنما علي رؤوسهم الطير، وصفهم بالسکون و الوقار و أنهم لم يکن فيهم طيش و لا خفة لان الطير لا تکاد تقع إلا علي شيء ساکن انتهي.
أقول: لعل المراد هنا دهشتهم و تحيرهم.
42 - ني: ابن عقدة، عن أحمد بن يوسف، عن إسماعيل بن مهران، عن (ابن) البطائني (عن أبيه، و وهيب)، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه
[ صفحه 294]
قال: إذا صعد العباسي أعواد منبر مروان ادرج ملک بني العباس، و قال عليه السلام: (قال لي أبي:) يعني الباقر عليه السلام لابد لنا من آذربايجان لا يقوم لها شيء فإذا کان ذلک فکونوا أجلاس بيوتکم (و ألبدوا ما ألبدنا) [39] و النداء (و خسف) بالبيداء فإذا تحرک متحرک فاسعوا إليه، و لو حبوا، و الله لکأني أنظر إليه بين الرکن و المقام يبايع الناس علي کتاب جديد، علي العرب شديد، و قال: ويل للعرب من شر قد إقترب.
43 - ني: ابن عقدة، عن علي بن الحسن التيملي، عن محمد و أحمد ابني الحسن، عن علي بن يعقوب، عن هارون بن مسلم، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ينادي بإسم القائم عليه السلام فيؤتي و هو خلف المقام، فيقال له: قد نودي باسمک فما تنتظر؟ ثم يؤخذ بيده فيبايع.
(قال) و قال لي زرارة: الحمد لله قد کنا نسمع أن القائم عليه السلام يبايع مستکرها فلم نکن نعلم وجه استکراهه، فعلمنا أنه استکراه لا إثم فيه. [40] .
44 - ني: و بهذا الاسناد، عن هارون مسلم، عن (أبي) خالد القماط، عن حمران ابن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من المحتوم (الذي) لا بد أن يکون قبل قيام القائم خروج السفياني، و خسف بالبيداء، و قتل النفس الزکية، و المنادي من السماء.
45 - ني: ابن عقدة، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبيه، و وهيب بن حفص، عن ناجية العطار أنه سمع أبا جعفر عليه السلام يقول: إن المنادي ينادي: أن المهدي فلان بن فلان باسمه و اسم أبيه، فينادي الشيطان إن فلانا و شيعته علي الحق يعني رجلا من بني أمية.
46 - ني: ابن عقدة، عن علي بن الحسن، عن العباس بن عامر، عن ابن بکير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ينادي مناد من السماء
[ صفحه 295]
إن فلانا هو الامير، و ينادي مناد إن عليا و شيعته (هم) الفائزون.
قلت: فمن يقاتل المهدي بعد هذا؟ فقال: إن الشيطان ينادي: إن فلانا و شيعته (هم) الفائزون لرجل من بني أمية قلت: فمن يعرف الصادق من الکاذب؟ قال: يعرفه الذين کانوا يروون و يقولون إنه يکون قبل أن يکون، و يعلمون أنهم هم المحقون الصادقون.
47 - ني: ابن عقدة عن علي بن الحسن، (عن الحسن بن علي بن يوسف) عن المثني [41] عن زرارة قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام عجبت أصلحک الله و إني لاعجب من القائم کيف يقاتل مع ما يرون من العجائب: من خسف البيداء بالجيش، و من النداء الذي يکون من السماء؟ فقال: إن الشيطان لا يدعهم حتي ينادي کما نادي برسول الله صلي الله عليه و اله يوم العقبة.
48 - ني: ابن عقدة، عن علي بن الحسن، عن محمد بن عبد الله، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: إن الجريري أخا إسحاق يقول لنا: إنکم تقولون: هما نداءان فأيهما الصادق من الکاذب؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: قولوا له: إن الذي أخبرنا بذلک و أنت تنکرأن هذا يکون هو الصادق.
49 - ني: و بهذا الاسناد (عن هشام بن سالم) [42] قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: هماصيحتان: صيحة في أول الليل، و صيحة في آخر الليلة الثانية، قال:
[ صفحه 296]
فقلت: کيف ذلک؟ فقال: واحدة من السماء، و واحدة من إبليس فقلت: کيف تعرف هذه من هذه؟ فقال: يعرفها من کان سمع بها قبل أن تکون.
50 - ني: ابن عقدة، عن علي بن الحسن، عن أبيه، عن محمد بن خالد عن ثعلبة بن ميمون، عن عبد الرحمن بن مسلمة قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: إن الناس يوبخونا، و يقولون: من أين يعرف المحق من المبطل إذا کانتا؟ فقال: ما تردون عليهم؟ قلت: فما نرد عليهم شيئا قال: فقال: قولوا لهم: يصدق بها إذا کانت من کان مؤمنا بها قبل أن تکون قال الله عزو جل: أ فمن يهدي إلي الحق أحق أن بتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدي فما لکم کيف تحکمون. [43] .
51 - ني: ابن عقدة، عن علي بن الحسن التيملي من کتابه في رجب سنة سبع و سبعين و مائتين، عن محمد بن عمر بن يزيد و محمد بن الوليد بن خالد الخزاز عن حما بن عيسي، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إنه ينادي بإسم صاحب هذا الامر مناد من السماء: الامر لفلان بن فلان ففيم القتال.
52 - ني: أبو سليمان [44] أحمد بن هوذة الباهلي، عن إبراهيم بن إسحاق بنهاوند سنة ثلاث و سبعين و مائتين، عن عبد الله بن حماد الانصاري في شهر رمضان سنة تسع و عشرين و مائتين، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا يکون هذا الامر الذي تمدون أعينکم إليه، حتي ينادي مناد من السماء ألا إن فلانا صاحب الامر فعلام القتال؟.
53 - ني: ابن عقدة، عن محمد بن المفضل، و سعدان بن إسحاق و أحمد بن الحسين و محمد بن أحمد جميعا، عن الحسن بن محبوب [45] ، عن عبد الله بن سنان
[ صفحه 297]
قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: يشمل الناس موت و قتل حتي يلجأ الناس عند ذلک إلي الحرم، فينادي مناد صادق من شدة القتال فيم القتل و القتال؟ صاحبکم فلان.
54 - ني: محمد بن همام، عن الفزاري، عن الاشعري [46] عن محمد بن سنان عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا کان ليلة الجمعة أهبط الرب تبارک و تعالي ملکا إلي السماء الدنيا، فإذا طلع الفجر نصب لمحمد و علي و الحسن و الحسين عليهم السلام منابر من نور عند البيت المعمور، فيصعدون عليها و يجمع لهم الملائکة و النبيين و المؤمنين و يفتح أبواب السماء فإذا زالت الشمس قال رسول الله صلي الله عليه و اله: يا رب ميعادک الذي وعدت في کتابک و هو هذه الآية وعد الله الذين آمنوا منکم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض کما استخلف الذين من قبلهم [47] الآية و يقول الملائکة و النبيون مثل ذلک ثم يخر محمد و علي و الحسن و الحسين سجدا ثم يقولون: يا رب اغضب فانه قد هتک حريمک، و قتل أصفياؤک و أذل عبادک الصالحون، فيفعل الله ما يشاء و ذلک وقت معلوم.
55 - ني: أحمد بن هوذه، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ينادي بإسم القائم يا فلان بن فلان. [48] .
56 - ني: بهذا الاسناد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام (أنه) قال: يقوم القائم يوم عاشوراء. [49] .
57 - ني: ابن عقدة، عن محمد بن المفضل و سعدان بن إسحاق و أحمد بن
[ صفحه 298]
الحسين بن عبد الملک و محمد بن أحمد جميعا، عن ابن محبوب، عن يعقوب السراج عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: يا جابر لا يظهر القائم حتي يشمل الشام [50] فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه، و يکون قتل بين الکوفة و الحيرة قتلاهم علي سواء، و ينادي مناد من السماء.
بيان: علي سواء أي في وسط الطريق.
58 - ني: و بهذا الاسناد عن ابن محبوب، عن العلاء، عن محمد، عن أبي جعفر عليه السلا م أنه قال: توقعوا الصوت يأتيکم بغتة من قبل دمشق، فيه لکم فرج عظيم.
59 - ني: ابن عقدة، عن علي بن الحسن التيملي، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن أبيه، و محمد بن علي [51] عن أبيه، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن حمزة ابن حمران، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ملک القائم تسع عشرة سنة و أشهر.
60 - ني: أبو سليمان بن هوذة، عن النهاوندي، عن عبد الله بن حماد الانصاري، عن ابن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ملک القائم منا تسع عشرة سنة و أشهر.
61 - ني: ابن عقدة، عن محمد بن المفضل بن إبراهيم و سعدان بن إسحاق ابن سعيد و أحمد بن الحسين بن عبد الملک، و محمد بن أحمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن عمرو بن ثابت، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام يقول: و الله ليملکن رجل منا أهل البيت ثلاث مائة سنة و يزداد تسعا، قال: فقلت له: متي يکون ذلک؟ قال: بعد موت القائم عليه السلام قلت له:
[ صفحه 299]
و کم يقوم القائم عليه السلام في عالمه حتي يموت؟ قال تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلي يوم موته.
بيان: إشارة إلي ملک الحسين عليه السلام أو غيره من الائمة في الرجعة.
62 - ني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي، عن بعض رجاله، عن أحمد ابن الحسن، عن أبيه، عن أحمد بن عمر بن سعيد [52] عن حمزة بن حمران، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن القائم عليه السلام يملک تسع عشرة سنة و أشهرا. [53] .
63 - کا: محمد بن يحيي و غيره، عن محمد بن أحمد، عن موسي بن عمر، عن محمد بن سنان، عن أبي سعيد القماط، عن بکير بن أعين قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام لاي علة وضع الله الحجر في الرکن الذي هو فيه، و لم يوضع في غيره؟ قال: إن الله تعالي وضع الحجر الاسود، و هي جوهرة أخرجت من الجنة إلي آدم فوضعت في ذلک الرکن لعلة الميثاق، و ذلک أنه لما أخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم حين أخذ الله عليهم الميثاق في ذلک المکان، و في ذلک المکان تراءي لهم، و من ذلک المکان يهبط الطير علي القائم عليه السلام فأول من يبايعه ذلک الطير، و هو و الله جبرئيل عليه السلام و إلي ذلک المکان يسند القائم ظهره، و هو الحجة و الدليل علي القائم تمام الخبر. [54] .
64 - کا: أبو علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال و الحجال جميعا، عن ثعلبة، عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: يوبخونا و يکذبونا أنا نقول إن صيحتين تکونان يقولون: من أين تعرف
[ صفحه 300]
المحقة من المبطلة إذا کانتا؟ قال: فماذا تردون عليهم؟ قلت: ما نرد عليهم شيئا قال: قولوا: يصدق بها إذا کانت من کان يؤمن بها من قبل إن الله عز و جل يقول: أ فمن يهدي إلي الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدي فما لکم کيف تحکمون. [55] .
ني: ابن عقدة، عن علي بن الحسن، عن أبيه، عن محمد بن خالد، عن ثعلبه مثله. [56] .
کا: أبو علي الاشعري، عن محمد، عن ابن فضال و الحجال، عن داود بن فرقد مثله. [57] .
65 - کا: علي، عن أبيه، عن ابن أبي نجران و غيره، عن إسماعيل بن الصباح قال: سمعت شيخا يذکر عن سيف بن عميرة، قال: کنت عند أبي الدوانيق فسمعته يقول ابتداء من نفسه: يا سيف بن عميرة لا بد من مناد ينادي بإسم رجل من ولد أبي طالب (قلت: يرويه أحد من الناس؟ قال: و الذي نفسي بيده لسمعت اذني منه يقول: لابد من مناد ينادي بإسم رجل) قلت: يا أمير المؤمنين إن هذا الحديث ما سمعت بمثله قط؟ فقال لي: يا سيف إذا کان ذلک فنحن أول من يجيبه أما إنه أحد بني عمنا، قلت: أي بني عمکم؟ قال: رجل من ولد فاطمة.
ثم قال: يا سيف لو لا أني سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام يقوله ثم حدثني به
[ صفحه 301]
أهل الارض ما قبلته منهم و لکنه محمد بن علي. [58] .
66 - کا: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن يعقوب السراج قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: متي فرج شيعتکم؟ قال: فقال: إذا اختلف ولد العباس و و هي سلطانهم، و طمع فيهم (من لم يکن يطمع فيهم)، و خلعت العرب أعنتها، و رفع کل ذي صيصية صيصيته، و ظهر الشامي و أقبل اليماني و تحرک الحسني و خرج صاحب هذا الامر من المدينة إلي مکة بتراث رسول الله صلي الله عليه و اله.
فقلت: ما تراث رسول الله صلي الله عليه و اله قال: سيف رسول الله صلي الله عليه و اله و درعه، و عمامته و برده، و قضيبه، و رأيته، و لامته، و سرجه، حتي ينزل مکة، فيخرج السيف من غمده، و يلبس الدرع، و ينشر الراية و البردة و العمامة، و يتناول القضيب بيده و يستأذن الله في ظهوره، فيطلع علي ذلک بعض مواليه فيأتي الحسني فيخبره الخبر، فيبتدر الحسني إلي الخروج، فيثب عليه أهل مکة فيقتلونه، و يبعثون برأسه إلي الشام.
فيظهر عند ذلک صاحب هذا الامر فيبايعه الناس و يتبعونه و يبعث الشامي عند ذلک جيشا إلي المدينة فيهلکهم الله عز و جل دونها، و يهرب يومئذ من کان بالمدينة من ولد علي عليه السلام إلي مکة، فيلحقون بصاحب هذا الامر، و يقبل صاحب هذا الامر نحو العراق، و يبعث جيشا إلي المدينة فيأمن أهلها و يرجعون إليها.
ني: ابن عقدة، عن محمد بن المفضل و سعدان بن إسحاق و أحمد بن الحسين ابن عبد الملک و محمد بن أحمد جميعا، عن ابن محبوب مثله. [59] .
67 - کا: علي، عن أبيه، عن صفوان بن يحيي، عن عيص [60] بن القاسم
[ صفحه 302]
قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: عليکم بتقوي الله وحده لا شريک له، و انظروا لانفسکم فو الله إن الرجل ليکون له الغنم فيها الراعي، فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها، يخرجه و يجئ بذلک الذي هو أعلم بغنمه من الذي کان فيها.
و الله لو کانت لاحدکم نفسان [61] يقاتل بواحدة يجرب بها، ثم کانت الاخري باقية فعمل علي ما قد استبان لها، و لکن له نفس واحدة إذا ذهبت فقد و الله ذهبت التوبة، فأنتم أحق أن تختاروا لانفسکم إن أتاکم آت منا فانظروا علي أي شيء تخرجون؟ و لا تقولوا خرج زيد، فان زيدا کان عالما، و کان صدوقا و لم يدعکم إلي نفسه إنما دعاکم إلي الرضي من آل محمد و لو ظهر لوفي بما دعاکم إليه إنما خرج إلي سلطان مجتمع لينقضه.
فالخارج منا اليوم إلي أي شيء يدعوکم؟ إلي الرضي من آل محمد؟ فنحن نشهد کم أنا لسنا نرضي به، و هو يعصينا اليوم، و ليس معه أحد، و هو إذا کانت الرايات و الالوية أجدر أن لا يسمع منا إلا (مع) من اجتمعت بنو فاطمة معه فو الله ما صاحبکم إلا من اجتمعوا عليه، إذا کان رجب [62] فأقبلوا علي اسم الله عز و جل، و إن أحببتم أن تتأخروا إلي شعبان فلا ضير، و إن أحببتم أن تصوموا في أهاليکم فلعل ذلک أن يکون أقوي لکم، و کفاکم بالسفياني علامة.
68 - کا: علي، عن أبيه، عن حماد بن عيسي، عن ربعي رفعه عن علي
[ صفحه 303]
ابن الحسين عليهما السلام قال: و الله لا يخرج واحد منا قبل خروج القائم إلا کان مثله مثل فرخ طار من و کره، قبل أن يستوي جناحاه، فأخذه الصبيان فعبثوا به.
69 - کا: العدة، عن أحمد بن محمد، عن ابن عيسي، عن بکر بن محمد، عن سدير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا سدير ألزم بيتک و کن حلسا من أحلاسه و اسکن ما سکن الليل و النهار، فإذا بلغک أن السفياني قد خرج، فارحل إلينا و لو علي رجلک. [63] .
70 - يف: روي نداء المنادي من السماء بإسم المهدي عليه السلام و وجوب طاعته أحمد بن المنادي في کتاب الملاحم، و أبو نعيم الحافظ في کتاب أخبار المهدي، و ابن شيرويه الديلمي في کتاب الفردوس، و أبو العلاء الحافظ في کتاب الفتن.
71 - کا: العدة، عن سهل، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن الطيار، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالي سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق [64] قال: خسف و مسخ و قذف، قال: قلت: حتي يتبين لهم قال: دع ذا، ذاک قيام القائم.
72 - نص: أبو المفضل الشيباني، عن الکليني، عن محمد العطار، عن سلمة ابن الخطاب، عن محمد الطيالسي، عن ابن أبي عميرة و صالح بن عقبة جميعا، عن
[ صفحه 304]
علقمة بن محمد الحضرمي، عن الصادق، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و اله: يا علي إن قائمنا إذا خرج يجتمع إليه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدد رجال بدر فاذا حان وقت خروجه، يکون له سيف مغمود ناداه السيف: قم يا ولي الله، فاقتل أعداء الله.
73 - ختص: حدثنا محمد بن معقل القرميسيني، عن محمد بن عاصم، عن علي ابن الحسين، عن محمد بن مرزوق، عن عامر السراج، عن سفيان الثوري، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن حذيفة قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و اله يقول: إذا کان عند خروج القائم ينادي مناد من السماء: أيها الناس قطع عنکم مدة الجبارين و ولي الامر خير امة محمد فألحقوا بمکة، فيخرج النجباء من مصر و الابدال من الشام و عصائب العراق رهبان بالليل، ليوث بالنهار، کأن قلوبهم زبر الحديد فيبايعونه بين الرکن و المقام.
قال عمران بن الحصين: يا رسول الله صف لنا هذا الرجل قال: هو رجل من ولد الحسين کأنه من رجال شنسوة [65] عليه عباء تان قطوانيتان اسمه اسمي، فعند ذلک تفرخ الطيور في أو کارها، و الحيتان في بحارها، و تمد الانهار، و تفيض العيون، و تنبت الارض ضعف أکلها، ثم يسير مقدمته جبرئيل، و ساقته إسرافيل فيملا الارض عدلا و قسطا کما ملئت جورا و ظلما.
74 - کا: محمد بن يحيي، عن ابن عيسي، عن علي بن الحکم، عن أبي أيوب الخزاز، عن عمر بن حنظلة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: خمس علامات قبل قيام القائم: و السفياني، و الخسف، و قتل النفس الزکية، و اليماني فقلت: جعلت فداک إن خرج أحد من أهل بيتک قبل هذه العلامات أخرج معه؟ قال: لا.
فلما کان من الغد تلوت هذه الآية إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين [66] فقلت له: أ هي الصيحة؟ فقال: أما لو کانت خضعت أغناق
[ صفحه 305]
أعداء الله.
75 - کا: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد بن علي الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: اختلاف بني العباس من المحتوم، و النداء من المحتوم، و خروج القائم من المحتوم، قلت: و کيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن عليا و شيعته هم الفائزون قال: و ينادي مناد آخر النهار ألا إن عثمان و شيعته هم الفائزون.
أقول: هذا الباب و باب سيره عليه السلام مشترکان في کثير من الاخبار و سيأتي فيه کثير من أخبار هذا الباب و قد مر کثير منها في الباب السابق.
76 - و روي السيد علي بن عبد الحميد بإسناده إلي أحمد بن محمد الايادي رفعه عن عبد الله بن عجلان قال: ذکرنا خروج القائم عند أبي عبد الله عليه السلام فقلت: کيف لنا أن نعلم ذلک؟ قال: يصبح أحدکم و تحت رأسه صحيفة عليها مکتوب طاعة معروفة.
77 - و باسناده إلي کتاب الفضل بن شاذان قال: روي أنه يکون في راية المهدي عليه السلام: اسمعوا و أطيعوا.
78 - و بالاسناد عن الفضل، عن ابن محبوب رفعه إلي أبي جعفر عليه السلام قال: إذا خسف بجيش السفياني إلي أن قال: و القائم يومئذ بمکة عند الکعبة مستجيرا بها يقول: أنا ولي الله أنا أولي بالله و بمحمد صلي الله عليه و اله فمن حاجني في آدم فأنا أولي الناس بآدم، و من حاجني في نوح فأنا ولي الناس بنوح، و من حاجني في إبراهيم فأنا أولي الناس بإبراهيم، و من حاجني في محمد فأنا أولي الناس بمحمد، و من حاجني في النبيين فأنا أولي الناس بالنبيين إن الله تعالي يقول: إن الله اصطفي آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران علي العالمين ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم [67] فأنا بقية آدم، و خيرة نوح، و مصطفي إبراهيم، وصفوة محمد ألا و من حاجني في کتاب الله فأنا أولي الناس بکتاب الله، ألا و من حاجني في سنة رسول الله فأنا أولي
[ صفحه 306]
الناس بسنة رسول الله و سيرته و انشد الله من سمع کلامي لما يبلغ الشاهد الغائب.
فيجمع الله له أصحابه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا فيجمعهم الله علي ميعاد قزع کقزع الخريف، ثم تلا هذه الآية أينما تکونوا يأت بکم الله جميعا [68] فيبايعونه بين الرکن و المقام، و معه عهد رسول الله صلي الله عليه و اله قد تواترت عليه الآباء فان أشکل عليهم من ذلک شيء فان الصوت من السماء لا يشکل عليهم إذا نودي باسمه و اسم أبيه.
79 - و بالاسناد المذکور يرفعه إلي علي بن الحسين عليهما السلام في ذکر القائم عليه السلام في خبر طويل قال: فيجلس تحت شجرة سمرة، فيجيئه جبرئيل في صورة رجل من کلب، فيقول: يا عبد الله ما يجلسک ههنا؟ فيقول: يا عبد الله إني أنتطر أن يأتيني العشاء فأخرج في دبره إلي مکة و أکره أن أخرج في هذا الحر قال: فيضحک فإذا ضحک عرفه أنه جبرئيل قال: فيأخذ بيده و يصافحه، و يسلم عليه، و يقول له: قم و يجيئه بفرس يقال له البراق فيرکبه ثم يأتي إلي جبل رضوي، فيأتي محمد و علي فيکتبان له عهدا منشورا يقرؤه علي الناس ثم يخرج إلي مکة و الناس يجتمعون بها.
قال: فيقوم رجل منه فينادي أيها الناس هذا طلبتکم قد جاءکم، يدعوکم إلي ما دعاکم إليه رسول الله صلي الله عليه و اله، قال: فيقومون، قال: فيقوم هو بنفسه، فيقول: أيها الناس أنا فلان بن فلان أنا ابن نبي الله، أدعوکم إلي ما دعاکم إليه نبي الله.
فيقومون إليه ليقتلوه، فيقوم ثلاثمائة و ينيف علي الثلاثمائة فيمنعونه منه خمسون من أهل الکوفة، و سائرهم من أفناء الناس لا يعرف بعضهم بعضا اجتمعوا علي ميعاد.
80 - و بالاسناد يرفعه إلي أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن القائم ينتظر من يومه ذي طوي في عدة أهل بدر ثلاث مائة و ثلاثة عشر رجلا حتي يسند ظهره إلي الحجر و يهز الراية المغلبة [69] قال علي بن أبي حمزة: ذکرت ذلک لابي إبراهيم عليه السلام
[ صفحه 307]
قال: و کتاب منشور.
81 - و بالاسناد يرفعه إلي أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل إلي أن قال: يقول القائم عليه السلام لاصحابه: يا قوم إن أهل مکة لا يريدونني، و لکني مرسل إليهم لاحتج عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتج عليهم.
فيد عو رجلا من أصحابه فيقول له: أمض إلي أهل مکة فقل: يا أهل مکة أنا رسول فلان إليکم و هو يقول لکم: إنا أهل بيت الرحمة، و معدن الرسالة و الخلافة و نحن ذرية محمد و سلالة النبيين، و أنا قد ظلمنا و اضطهدنا، و قهرنا و ابتز منا حقنا منذ قبض نبينا إلي يومنا هذا فنحن نستنصرکم فانصرونا.
فإذا تکلم هذا الفتي بهذا الکلام أتوا إليه فذبحوه بين الرکن و المقام، و هي النفس الزکية، فإذا بلغ ذلک الامام قال لاصحابه: ألا أخبرتکم أن أهل مکة لا يريدوننا، فلا يدعونه حتي يخرج فيهبط من عقبة طوي في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر حتي يأتي المسجد الحرام، فيصلي فيه عند مقام إبراهيم أربع رکعات، و يسند ظهره إلي الحجر الاسود، ثم يحمد الله و يثني عليه، و يذکر النبي صلي الله عليه و اله و يصلي عليه و يتکلم بکلام لم يتکلم به أحد من الناس.
فيکون أول من يضرب أول من يضرب علي يده و يبايعه جبرئيل و ميکائيل، و يقوم معهما رسول الله و أمير المؤمنين فيدفعان إليه کتابا جديدا هو علي العرب شديد بخاتم رطب، فيقولون له: اعمل بما فيه، و يبايعه الثلاثمائة و قليل من أهل مکة.
ثم، يخرج من مکة حتي يکون في مثل الحلقة قلت: و ما الحلقة؟ قال: عشرة آلاف رجل، جبرئيل عن يمينه، و ميکائيل عن شماله، ثم يهز الراية الجلية [70] و ينشرها و هي راية رسول الله صلي الله عليه و اله السحابة و درع رسول الله صلي الله عليه و اله السابغة، و يتقلد بسيف رسول الله صلي الله عليه و اله ذي الفقار.
و في خبر آخر: ما من بلدة إلا يخرج معه منهم طائفة إلا أهل البصرة، فانه لا يخرج معه منها أحد.
82 - و بالاسناد يرفعه إلي الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: له کنز
[ صفحه 308]
بالطالقان ما هو بذهب، و لا فضة، و راية لم تنشر منذ طويت، و رجال کأن قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شک في ذات الله أشد من الحجر، لو حملوا علي الجبال لازالوها، لا يقصدون براياتهم بلدة إلا خربوها، کأن علي خيولهم العقبان يتمسحون بسرج الامام عليه السلام يطلبون بذلک البرکة، و يحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب، و يکفونه ما يريد فيهم.
رجال لا ينامون الليل، لهم دوي في صلاتهم کدوي النحل، يبيتون قياما علي أطرافهم، و يصبحون علي خيولهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار، هم أطوع له من الامة لسيدها، کالمصابيح کأن قلوبهم القناديل، و هم من خشية الله مشفقون يدعون بالشهادة، و يتمنون أن يقتلوا في سبيل الله شعارهم: يا لثارات الحسين، إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر يمشون إلي المولي إرسالا، بهم ينصر الله إمام الحق.
83 - و بالاسناد إلي الکابلي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يبايع القائم بمکة علي کتاب الله و سنة رسوله، و يستعمل علي مکة، ثم يسير نحو المدينة فيبلغه أن عامله قتل، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة، و لا يزيد علي ذلک، ثم ينطلق فيدعو الناس بين المسجدين إلي کتاب الله و سنة رسوله و الولاية لعلي بن أبي طالب و البراءة من عدوه حتي يبلغ البيداء فيخرج إليه جيش السفياني فيخسف الله بهم.
و في خبر آخر: يخرج إلي المدينة فيقيم بها ما شاء ثم يخرج إلي الکوفة و يستعمل عليها رجلا من أصحابه فإذا نزل الشفرة جاء هم کتاب السفياني إن لم تقتلوه لاقتلن مقاتليکم و لاسبين ذراريکم، فيقبلون علي عامله فيقتلونه.
فيأتيه الخبر فيرجع إليهم فيقتلهم و يقتل قريشا حتي لا يبقي منهم إلا آکلة کبش ثم يخرج إلي الکوفة، و يستعمل رجلا من أصحابه فيقبل و ينزل النجف.
84 - أقول: روي الشيخ أحمد بن فهد في المهذب و غيره في غيره بأسانيدهم عن المعلي بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يوم النيروز هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت، و ولاة الامر، و يظفره الله تعالي بالدجال، فيصلبه علي کناسة الکوفة، و ما من يوم نيروز إلا و نحن نتوقع فيه الفرج لانه من أيامنا حفظته الفرس و ضيعتموه.
[ صفحه 309]
پاورقي
[1] و اسمه دينار قال الفيروز آبادي: و عقيصي مقصورا لقب أبي سعيد التيمي التابعي.
[2] أخرجه في البرهان ج 4 ص 115 مع أحاديث أخر، و ما في الاصل المطبوع: و علم علي کله في عسق تصحيف.
[3] راجع المصدر ص 30.
[4] في الاصل المطبوع: الطالقاني عن جعفر بن مالک.
و هو سهو و الصحيح ما في الصلب کما في المصدر ج 1 ص 444، و قد تکرر عليک في سائر الاسناد و خصوصا في أسناد غيبة النعماني أن الراوي عن جعفر بن محمد بن مالک، هو أبو علي محمد بن همام، و قد عجب النجاشي أنه کيف روي شيخه النبيل الثقة أبو علي بن همام و شيخه الجليل الثقة أبو غالب الزراري عن جعفر بن محمد بن مالک مع ما قال فيه الغضائري: کان کذابا متروک الحديث جملة و کان في مذهبه ارتفاع.
و روي عن الضعفاء و المجاهيل، و کل عيوب الضعفاء مجتمعة فيه.
[5] الشعراء: 21.
[6] و في المصدر و هکذا نسخة الکافي و لتمحصن وکلها تصحيف و الصحيح ما في نسخة النعماني في روايتين ص 76 و 77 و قد أخرج المصنف أحدهما بلفظه فيما سبق باب ما ورد عن الصادق عليه السلام و تراه في ج 51 ص 147.
و فيه: و ليخملن من الخمول.
[7] تري الحديث في کمال الدين ج 2 ص 16، غيبة النعماني ص 76 و الکافي ج 1 ص 336 غيبة الشيخ ص 217.
[8] في الاصل المطبوع: محص الصبي، و هو تصحيف.
[9] المجادلة: 22.
[10] البقرة: 148.
وتري الحديث في المصدر ج 2 ص 49.
[11] المدثر: 8.
و الحديث في المصدر ص 113.
و رواه الصدوق في کمال الدين ج 2 ص 18.
[12] الشعراء: 4.
وتري مثله في غيبة الشيخ ص 120 و 121.
[13] راجع غيبة الشيخ ص 121 و الاية في الشعراء: 4.
[14] تراه في المصدر ج 2 ص 366.
[15] النحل: 1.
و الحديث في کمال الدين ج 2 ص 387 و العياشي ج 2 ص 254.
[16] کذا في المصدر ج 2 ص 387.
و في غيبة النعماني ص 169: انهم لم يولدوا من آبائهم الخ.
[17] البقرة: 148.
و الحديث في المصدر ج 2 ص 389.
[18] راجع غيبة الشيخ ص 274 و غيبة النعماني ص 99. و فيه ابن اثني و ثلاثين سنة.
[19] المصدر ص 274 و تراه في غيبة النعماني ص 99.
[20] قال في الاقرب: يقال: ان فلانا موفق بالفتح أي رشيد.
و الموفق بالکسر القاضي کقوله: لو أن عزة حاکمت شمس الضحي بالحسن عند موفق لقضي لها.
[21] في الاصل المطبوع ص 175 و هکذا المصدر ص 281: يا شيخ و هو تصحيف يا سيف کما في نسخة الارشاد ص 337 و نسخة الکافي و لم يخرجه المصنف - الروضة ص 209 - و لو صح نسخة يا شيخ لتناقض الکلام من جهات شتي کمالا يخفي.
[22] في الاصل المطبوع ص 175 و هکذا المصدر ص 281: يا شيخ و هو تصحيف يا سيف کما في نسخة الارشاد ص 337 و نسخة الکافي و لم يخرجه المصنف - الروضة ص 209 - و لو صح نسخة يا شيخ لتناقض الکلام من جهات شتي کمالا يخفي.
[23] البقرة: 148، راجع روضة الکافي 313.
[24] أي الذين ذکرهم الله في قوله: و لئن أخرنا عنهم العذاب إلي امة معدودة ليقولن ما يحبسه منه رحمه الله.
[25] قيل: المراد بعثمان في أمثال هذه الاخبار هو السفياني، فان اسمه عثمان ابن عنبسة.
[26] إرشاد المفيد ص 338: و فيه: قلت لابي جعفر عليه السلام: خروج السفياني من المحتوم؟ قال: نعم و النداء من المحتوم، و طلوع الشمس من مغربها من المحتوم و اختلاف بني العباس في الدولة من المحتوم و قتل النفس الزکية الخ، راجع غيبة الشيخ ص 282.
[27] تراه في غيبة الشيخ ص 283، غيبة النعماني ص 94 و قد مر.
[28] روي مثله المفيد في الارشاد ص 341 و لم يخرجه المصنف.
[29] تري هذه الروايات في غيبة الشيخ ص 289 و قد مر هذا الخبر بعين هذا السند و هذا خلاصته، راجع ص 289 فيما سبق الرقم 27 و غيبة الشيخ ص 281.
[30] روي الخطيب أن أهل حمص کانوا ينتقصون عليا عليه السلام حتي نشأ فيهم اسماعيل فحدثهم بفضائله فکفوا.
[31] راجع المصدر ص 297 و ما يليه في ص 298.
[32] الارشاد ص 341.
[33] البقره: 148.
و الحديث في تفسير العياشي ج 1 ص 66.
[34] راجع المصدر ص 78 و فيه: عن محمد بن الفضيل، و قد مر في ج 51 ص 225 فيما سبق.
[35] الشعراء: 21 و الحديث في المصدر ص 91 و هکذا ما يليه.
[36] الشعراء: 4.
[37] القمر: 2.
و الحديث باسناده الثلاثة في المصدر ص 138.
[38] الاية الاولي صدر الشعراء و الثانية فيها الرقم: 4 و الحديث في غيبة النعماني ص 139.
[39] ما بين العلامتين ساقط عن الاصل المطبوع راجع المصدر 141 و قد مر فيما سبق ص 135 تحت الرقم 40.
[40] تري هذه و الروايات الاتية في المصدر ص 141.
فراجع.
[41] في الال المطبوع: عن علي بن الحسن، عن الميثمي.
و في المصدر ص 142: عن علي بن الحسن التيملي، عن الحسين بن علي بن يوسف، عن الميثمي (المثني) و الصحيح ما في الصلب راجع جامع الرواة و سائر کتب الرجال.
[42] في المصدر المطبوع ص 142: و في بعض نسخ الکتاب: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بهذا الاسناد، عن هشام بن سالم قال: سمعت الخ و الظاهر أن نسخة المصنف رضوان الله عليه کانت واجدة لهذا الحديث و لذلک نقلها أما ما جعلناه بين العلامتين کان ساقطا من الاصل المطبوع.
[43] يونس: 35، و الحديث في المصدر ص 142.
و هکذا ما يليه.
[44] في المصدر ص 142: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي، و في ص 154 و غير ذلک عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة، لکنه کثيرا ما يروي عنه بلا واسطة فراجع و تحرر.
[45] في الاصل المطبوع: حسن بن محمد، و هو تصحيف و قد مر تحت الرقم: 40.
[46] في المصدر عن محمد بن أحمد و انما عبر عنه المصنف بالاشعري و لعله ابن أبي قتادة علي بن محمد بن حفص بن عبيد بن حميد مولي السائب بن مالک الاشعري.
و لعله محمد بن أحمد المديني کما في ص 95 من المصدر.
[47] النور: 55، و الحديث في المصدر ص 147 مع اختلاف يسير.
[48] المصدر ص 148 و فيه يا فلان قم و قد مر في ص 246.
[49] راجع غيبة النعماني ص 151.
[50] في المصدر ص 149: حتي يشمل الناس بالشام فتنة خ صح.
[51] يعني محمد بن علي بن يوسف فان الحسن بن علي بن فضال التيملي، قد يروي عن الحسن و محمد ابني علي بن يوسف بن بقاح، کما مر في ص 244 تحت الرقم 118 و غير ذلک و قد أکثر عنهما.
[52] في المصدر ص 181: عن أحمد بن عمر بن أبي شعبة.
الحلبي و قد تفحصت کتب الرجال فلم أر من يسمي أبا شعبة باسمه فاما يکون نسخة المصنف مصحفة و اما أنه ظفر بإسم أبي شعبة فصرح باسمه.
[53] تري هذه الروايات في کتاب الغيبة للنعماني ص 180.
[54] راجع الکافي ج 4 ص 184 و رواه الصدوق في العلل ج 2 ص 114 و الحديث مختصر.
[55] يونس: 35، و الحديث في روضة الکافي ص 208.
[56] قد مر الحديث بلفظه و سنده تحت الرقم 50، فلا وجه لتکراره هنا.
[57] تراه في الروضة ص 209، و کان المناسب أن ينقله المصنف بلفظه، و لفظه: عن داود بن فرقد قال: سمع رجل من العجلية هذا الحديث: قوله عليه السلام: ينادي مناد: ألا ان فلان بن فلان و شيعته هم الفائزون - أول النهار - و ينادي آخر النهار ألا ان عثمان و شيعته هم الفائزون، فقال الرجل: فما يدرينا أيما الصادق من الکاذب؟ فقال: يصدقه عليها من کان يؤمن بها قبل أن ينادي ان الله عز و جل يقول: أ فمن يهدي إلي الحق الاية.
[58] ما بين العلامتين ساقط من الاصل المطبوع، راجع روضة الکافي ص 209 و قد مر تحت الرقم 25 ص 288 عن غيبة الشيخ و إرشاد المفيد فراجع.
[59] راجع روضة الکافي ص 225 غيبة النعماني ص 142 و قد مر تحت الرقم 112 في الباب السابق ص 242 إلي قوله: و سرجه.
[60] هذا هو الصحيح کما في المصدر - روضة الکافي ص 264 - و الرجل هوا بوالقاسم عيص بن القاسم بن ثابت بن عبيد بن مهران البجلي کوفي عربي ثقة عين له کتاب روي عنه صفوان بن يحيي و في الاصل المطبوع: عيسي بن القاسم و هو تصحيف.
[61] الظاهر أن لو ههنا للتمني أي ليتها کانت لاحدکم نفسان.
و مثله قوله تعالي: لو أنهم بأدون في الاعراب.
[62] ظاهره ان خروج القائم عليه السلام في رجب و يحتمل أن يکون المراد أنه مبدأ ظهور علامات خروجه فأقبلوا إلي مکة في ذلک الشهر لتکونوا شاهدين هناک عند خروجه.
منه رحمه الله في المرآت.
[63] تراه في روضة الکافي ص 265 و الذي قبله في ص 264.
[64] فصلت: 53.
و الحديث في روضة الکافي ص 166 و ظاهر الاسناد هکذا: علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد الخ فراجع.
و روي الکليني في الروضة ص 381 مثله و لم يخرجه المصنف قال: أبو علي الاشعري عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن علي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: سنريهم آياتنا في الافاق و في أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق قال: يريهم في أنفسهم المسخ و يريهم في الافاق انتقاض الافاق عليهم فيرون قدرة الله عز و جل في أنفسهم و في الافاق، قلت له: حتي يتبين لهم أنه الحق؟ قال: خروج القائم هو الحق من عند الله عز و جل يراه الخلق لابد منه.
[65] لعله مصحف شنوءة.
[66] الشعراء: 4، و الحديث في الروضة ص 310 و هکذا ما بعده.
[67] آل عمران: 33.
[68] البقرة: 148.
[69] في الاصل المطبوع: الراية المعلقة.
و هو تصحيف.
[70] سيجئ تحت الرقم 152 أنها الراية المغلبة.