بازگشت

من ادعي الرؤية في الغيبة الکبري و انه يشهد و يري الناس و لا


1 - ج: خرج التوقيع إلي أبي الحسن السمري: يا علي بن محمد السمري اسمع! أعظم الله أجر إخوانک فيک: فانک ميت ما بينک و بين ستة أيام فاجمع أمرک و لا توص إلي أحد يقوم مقامک بعد وفاتک، فقد وقعت الغيبة التامة، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالي ذکره، و ذلک بعد طول الامد، و قسوة القلوب، و امتلاء الارض جورا، و سيأتي من شيعتي من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادعي المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو کذاب مفتر، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ک: الحسن بن أحمد المکتب مثله. [1] .

بيان: لعله محمول علي من يدعي المشاهدة مع النيابة و إيصال الاخبار من جانبه عليه السلام إلي الشيعة، علي مثال السفراء لئلا ينافي الاخبار التي مضت و ستأتي فيمن رآه عليه السلام و الله يعلم.

2 - ک: أبي و ابن الوليد، و ابن المتوکل، و ما جيلويه، و العطار جميعا عن محمد العطار، عن الفزاري، عن إسحاق بن محمد، عن يحيي بن المثني، عن ابن بکير، عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: يفقد الناس إمامهم فيشهدهم الموسم فيراهم و لا يرونه.

ک: أبي عن سعد، عن الفزاري مثله. [2] .

ک: المظفر العلوي، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن جبرئيل بن أحمد عن موسي بن جعفر البغدادي، عن الحسن بن محمد الصيرفي، عن يحيي بن



[ صفحه 152]



المثني مثله.

غط: جماعة، عن التلعکبري، عن أحمد بن علي، عن الاسدي، عن سعد عن الفزاري مثله.

ني: محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالک، عن الحسن بن محمد الصيرفي عن يحيي بن المثني مثله.

ني: الکليني، عن محمد العطار (عن جعفر بن محمد، عن إسحاق بن محمد) [3] مثله.

ني: الکليني، عن الحسن بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن إسماعيل عن يحيي بن المثني مثله.

3 ک: المظفر العلوي، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن جعفر بن أحمد عن ابن فضال، عن الرضا عليه السلام قال: إن الخضر شرب من ماء الحياة فهو حي لا يموت حتي ينفخ في الصور، و إنه ليأتينا فيسلم علينا فنسمع صوته و لا تري شخصه و إنه ليحضر حيث ذکر، فمن ذکره منکم فليسلم عليه، و إنه ليحضر المواسم فيقضي جميع المناسک و يقف بعرفة فيؤمن علي دعاء المؤمنين و سيؤنس الله به وحشة قائمنا عليه السلام في غيبته و يصل به وحدته. [4] .

4 ک: ابن المتوکل، عن الحميري، عن محمد بن عثمان العمري قال: سمعته يقول: و الله إن صاحب هذا الامر يحضر الموسم کل سنة، فيري الناس و يعرفهم و يرونه و لا يعرفونه. [5] .

5 - غط: أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد عن الفضل بن شاذان، عن



[ صفحه 153]



عبد الله بن جبلة، عن عبد الله بن المستنير، عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن لصاحب هذا الامر غيبتين احداهما تطول حتي يقول بعضهم مات، و يقول بعضهم قتل، و يقول بعضهم ذهب، حتي لا يبقي علي أمره من أصحابه إلا نفر يسير، لا يطلع علي موضعه أحد من ولده، و لا غيره إلا المولي الذي يلي أمره.

ني: الکليني، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام، و حدثنا القاسم بن محمد ابن الحسين بن حازم، عن عبيس بن هشام، عن ابن جبلة، عن ابن المستنير، عن المفضل عنه عليه السلام مثله.

6 - غط: بهذا الاسناد [6] ، عن الفضل، عن ابن أبي نجران، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لابد لصاحب هذا الامر من عزلة و لا بد في عزلته من قوة، و ما بثلاثين من وحشة، و نعم المنزل طيبة. [7] .

7 - غط: ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن عبد الله بن حمدويه بن البراء، عن ثابت، عن إسماعيل، عن عبد الاعلي مولي آل سام قال: خرجت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما نزلنا الروحاء نظر إلي جبلها مطلا عليها، فقال: لي: تري هذا الجبل؟ هذا جبل يدعي رضوي من جبال فارس أحبنا فنقله الله إلينا، أما إن فيه کل شجرة مطعم، و نعم أمان للخائف مرتين أما إن لصاحب هذا الامر فيه غيبتين واحدة قصيرة و الاخري طويلة. [8] .



[ صفحه 154]



8 - غط: الفضل بن شاذان، عن عبد الله بن جبلة، عن سلمة بن جناح الجعفي، عن حازم بن حبيب قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين يظهر في الثانية إن جاءک من يقول: إنه نقض يده من تراب قبره فلا تصدقه.

9 - ني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي العلوي، عن أحمد بن الحسين، عن أحمد بن هلال، عن ابن أبي نجران، عن فضالة، عن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول: إن في صاحب هذا الامر لشبه من يوسف فقلت: لکأنک تخبرنا بغيبة أو حيرة؟ ما ينکر هذا الخلق الملعون أشباه الخنازير من ذلک؟ إن إخوة يوسف کانوا عقلاء ألباء أسباطا أولاد أنبياء دخلوا عليه فکلموه و خاطبوه و تاجروه و رادوه [9] و کانوا إخوته و هو أخوهم، لم يعرفوه حتي عرفهم نفسه، و قال لهم: أنا يوسف فعرفوه حينئذ فما ينکر هذه الامة المتحيرة أن يکون الله عز و جل يريد في وقت (من الاوقات) أن يستر حجته عنهم، لقد کان يوسف إليه ملک مصر، و کان بينه و بين أبيه مسيرة ثمانية عشر يوما، فلو أراد أن يعلمه مکانه لقدر علي ذلک (و الله لقد سار يعقوب و ولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلي مصر). [10] .

فما تنکر هذه الامة أن يکون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يکون صاحب المظلوم المجحود حقه صاحب هذا الامر يتردد بينهم و يمشي في أسواقهم و يطأ فرشهم، و لا يعرفونه حتي يأذن الله له أن يعرفهم نفسه، کما أذن ليوسف حتي قال له إخوته: إنک لانت يوسف قال: أنا يوسف.

ني: الکليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي نجران مثله.



[ صفحه 155]



دلائل الامامة للطبري: عن علي بن هبة الله، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن فضالة مثله.

10 - ني: ابن عقدة عن علي بن الحسن التيملي، عن عمرو بن عثمان، عن ابن محبوب، عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: للقائم غيبتنا احداهما طويلة و الاخري قصيرة، فالأَولي يعلم بمکانه فيها خاصة من شيعة، و الاخري لا يعلم بمکانه فيها (إلا) خاصة مواليه في دينه.

11 - ني: الکليني، عن محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب عن إسحاق قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: للقائم غيبتان احداهما قصيرة و الاخري طويلة (الغيبة) الاولي لا يعلم بمکانه (فيها إلا خاصة شيعته، و الاخري لا يعلم بمکانه فيها) إلا خاصة مواليه في دينه. [11] .

12 - ني: ابن عقدة، عن علي بن الحسن، عن ابن أبي نجران، عن علي بن مهزيار، عن حماد بن عيسي، عن إبراهيم بن عمر الکناسي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن لصاحب هذا الامر غيبتين، و سمعته يقول: لا يقوم (القائم) و (لاحد) في عنقه بيعة.

13 - ني: (ابن عقدة، عن) [12] القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم، من کتابه عن عبيس بن هشام، عن ابن جبلة، عن سلمة بن جناح، عن حازم بن حبيب [13] قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: أصلحک الله إن أبواي هلکا و لم يحجا و إن الله قد رزق و أحسن فما تري في الحج عنهما؟ فقال: افعل فانه يبرد لهما.



[ صفحه 156]



ثم قال لي: يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين يظهر في الثانية فمن جاءک يقول: إنه نقض يده من تراب قبره فلا تصدقه.

14 - ني: عبد الواحد بن عبد الله، عن أحمد بن رباح الزهري [14] عن أحمد بن علي الحميري عن الحسن بن أيوب، عن عبد الکريم بن عمرو عن أبي حنيفة السائق، عن حازم بن حبيب قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: إن أبي هلک و هو رجل أعجمي و قد أردت أن أحج عنه و أتصدق فما تري في ذلک؟ فقال: افعل فانه يصل إليه، ثم قال لي: يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين و ذکر الحديث الذي قبله سواء.

15 - ني: بهذا الاسناد [15] عن عبد الکريم، عن العلاء، عن محمد، عن أبي جعفر عليه السلام أنه سمعه يقول: إن للقائم غيبتين يقال في احداهما هلک، و لا يدري في أي واد سلک.

16 - ني: بهذا الاسناد [16] عن عبد الکريم، عن أبي بکر و يحيي بن المثني عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن للقائم غيبتين يرجع في احداهما و الاخري لا يدري أين هو؟ يشهد المواسم، يري الناس و لا يرونه.

بيان: لعل المراد برجوعه رجوعه إلي خواص مواليه و سفرائه أو وصول خبره إلي الخلق.

17 - ني: ابن عقدة، عن محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس و سعدان بن إسحاق بن سعيد، و أحمد بن الحسن بن عبد الملک و محمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا: حدثنا الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الخارفي [17] ، عن



[ صفحه 157]



أبي بصير قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: کان أبو جعفر عليه السلام يقول: لقائم آل محمد غيبتان احداهما أطول من الاخري؟ فقال: نعم، و لا يکون ذلک حتي يختلف سيف بني فلان و تضيق الحلقة، و يظهر السفياني و استقبلت البلاء و يشمل الناس موت و قتل يلجؤن فيه إلي حرم الله و حرم رسوله.

18 - ني: الکليني، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن إدريس، عن الحسن بن علي الکوفي، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن کثير، عن المفصل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن لصاحب هذا الامر غيبتين في احداهما يرجع فيها إلي أهله، و الاخري يقال: في أي واد سلک، قلت: کيف نصنع إذا کان ذلک؟ قال: إن ادعي مدع فاسألوه عن تلک العظائم التي يجيب فيها مثله.

19 - ني ابن عقدة، عن القاسم بن محمد، عن عبيس بن هشام، عن عبد الله ابن جبلة، عن أحمد بن نضر، عن المفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لصاحب هذا الامر غيبة يقول فيها ففررت منکم لما خفتکم فوهب لي ربي حکما و جعلني من المرسلين.

20 - ني: الکليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء عن (علي) أبي حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لابد لصاحب هذا الامر من غيبة و لا بد له في غيبته من عزلة، و نعم المنزل طيبة، و ما بثلاثين من وحشة.

ني: الکليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم مثله. [18] .



[ صفحه 158]



(بيان: في الکافي في السند الاول عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير [19] و العزلة بالضم اسم الاعتزال، و الطيبة اسم المدينة الطيبة، فيدل علي کونه عليه السلام غالبا فيها و في حواليها و علي أن معه ثلاثين من مواليه خواصه إن مات أحدهم قام آخر مقامه).

21 - ني: عبد الواحد بن عبد الله، عن أحد بن محمد بن رباح، عن محمد بن العباس، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن المفضل قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن لصاحب الامر بيتا يقال له: بيت الحمد فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلي يوم يقوم بالسيف لا يطفي.

غط: محمد الحميري، عن أبيه، عن محمد بن عيسي، عن محمد بن عطاء، عن سلام بن أبي عميرة، عن أبي جعفر عليه السلام مثله.



[ صفحه 159]




پاورقي

[1] المصدر ج 2 ص 193.

[2] المصدر ج 2 ص 16 و 21.

[3] ما بين العلامتين ساقط من الاصل المطبوع أعني النسخة المشهورة بکمباني، راجع غيبة النعماني ص 91 و 92، الکافي ج 1 ص 337 و 339.

[4] تراه في المصدر ج 2 ص 61.

باب ما روي من حديث الخضر عليه السلام.

[5] راجع المصدر ج 2 ص 114 و الضمير في قال يرجع إلي الحميري، و في سمعته يرجع إلي العمري.

[6] يعني: أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد، عن الفضل بن شاذان و کان الانسب أن يصرح بذلک.

راجع المصدر ص 111.

[7] العزلة - بالضم اسم للاعتزال، و الطيبة اسم المدينة الطيبة فيدل علي کونه عليه السلام غالبا فيها و في حواليها، و علي أن معه ثلاثين من مواليه و خواصه، ان مات أحدهم قام آخر مقامه.

منه رحمه الله.

و رواه الکافي في ج 1 ص 340 و لفظه: لابد لصاحب هذا الامر من غيبة، و لا بد له في غيبته من عزلة الخ.

و سيجيء تحت الرقم 20.

[8] تراه في المصدر ص 112.

و الذي بعده في ص 112.

[9] في المصدر ص 84: راودوه.

[10] ما بين العلامتين موجود في نسخة الکافي ج 1 ص 337 و في نسخة النعماني للغيبة مع رمزخ صح في الهامش.

[11] تراه في الکافي ج 1 ص 240 و غيبة النعماني ص 89 و هکذا ما يليها.

و ما جعلناه بين العلامتين ساقط عن الاصل المطبوع فراجع.

[12] صدر السند ساقط من الاصل المطبوع، و عبيس بن هشام هو عباس بن هشام أبو الفضل الناشري الاسدي ثقة جليل القدر کثير الرواية.

کره اسمه فقيل عبيس.

[13] کذا في المصدر ص 89 و في الاصل المطبوع ص 143 خارجة بن حبيب و هو سهو لما يأتي في السند الاتي.

[14] أي مولاهم و في الاصل المطبوع الزبيري و هو سهو، و الرجل هو أحمد بن محمد ابن علي بن عمر بن رباح القلاء السواق، کان مولي آل سعد بن أبي وقاص الزهري، واقفي.

[15] السند مصرح به في المصدر و المصنف حيث ذکر هذه الروايات متتالية اختصر الاسناد.

راجع ص 90 و 92.

[16] السند مصرح به في المصدر و المصنف حيث ذکر هذه الروايات متتالية اختصر الاسناد.

راجع ص 90 و 92.

[17] هو إبراهيم بن زياد الخارفي الکوفي و في المصدر ص 90 الحازمي و في الاصل المطبوع الخارجي و کلاهما تصحيف.

[18] الموجود في المصدر هکذا: أخبرنا محمد بن يعقوب، عن عدة من رجاله، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحکم، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان بلغکم عن صاحبکم غيبة فلا تنکروها.

(ثم قال): حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم مثله فالظاهر أن نسخة المصنف - رضوان الله عليه - من غيبة النعماني کانت ناقصة هناک أو سقط من قلم الکتاب فخلط بين الحديثين.

و انما لم نجعل ما سقط في الصلب، لان الحديث لا يناسب هذا الباب.

راجع غيبة النعماني ص 99، الکافي ج 1 ص 338 و 340.

[19] رأيناه مصرحا باسمه في المصدر ص 99 کما في الکافي ج 1 ص 340 فجعلناه بين العلامتين.