بازگشت

رقعه حاجت


بسم الله الرحمن الرحيم

«کتبت يا مولاي صلوات الله عليک مستغيثا، و شکوت ما نزل بي مستجيرا بالله عز و جل، ثم بک من أمر قد دهمني، و أشغل قلبي، و أطال فکري، و سلبني بعض لبي، و غير خطير نعمة الله عندي، أسلمني عند تخيل وروده الخليل، و تبرأ مني عند ترائي اقباله الي الحميم، و عجزت عن دفاعه حيلتي، خانني في تحمله صبري و قوتي، فلجأت فيه اليکه، و توکلت في المسألة لله جل ثناوه عليه و عليک في دفاعه عني علما بمکانک من الله رب العالمن، ولي التدبير، و مالک الأمور، واثقا بک في المسارعة في الشفاعة اليه جل ثناوه في أمري متيقنا لاجابته تبارک و تعالي اياک باعطائي سولي، و أنت يا مولاي جدير بتحقيق ظني و تصديق أملي فيک في أمر کذا و کذا (و به جاي کذا و کذا حاجت خود را بنويسد) فيما لا طاقة لي بحمله، و لا صبر لي عليه و ان کنت مستحقا له و لأضعافه بقبيح أفعالي و تفريطي في الواجبات التي لله عز و جل. فأغثني يا



[ صفحه 98]



مولاي صلوات الله عليک عند اللهف، قدم المسألة لله عز و جل في أمري قبل حلول التلف و شماتد الأعداء، فبک بسطت النعمة علي و أسئل الله جل جلاله لي نصرا عزيزا و فتحا قريبا، فيه بلوغ الآمال، و خير المنادي، و خواتيم الأعمال، و الأمن من المخاوف کلها في کل حال، انه جل نثاوه لما يشاء فعال، و هو حسبي و نعم الوکيل في المبدء و المال».

آن گاه بر بالي آن نهر يا غدير برآيد و اعتماد بر يکي از وکلاي حضرت نمايد: يا عثمان بن سعيد العمري، يا ولد او محمد بن عثمان، يا حسين بن روح يا علي بن محمد السمري، و يکي از اين جماعت را ندا کند و بگويد: «يا فلان بن فلان، سلام عليک أشهد أن وفاتک في سبيل الله، و أنک حي عند الله مرزوق، و قد خاطبتک في حياتک التي لک عند الله عز و جل، و هذه رقعتي و حاجتي الي مولانا عليه السلام، فسلمها اليه، فأنت الثقة الأمين». [1] پس نوشته را در چاه يا نهر يا غدير اندازد که حاجت او برآورده مي شود.


پاورقي

[1] بحار الانوار: ج 102، ص 234.