في خروج السفياني، و الخسف، و قتل النفس الزکية، واليماني و ال
و فيه 63 حديثاً
1025- [1] - تاريخ المدينة المنورة: حدثنا عفان، قال: حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن ابي الخليل، عن عبدالله بن الحارث، عن ام سلة، عن النبي صلي الله عليه [وآله] وسلم قال: يبايع لرجل بين الرکن و المقام عدة اهل بدر، فتاتيه عصائب اهل العراق و ابدال اهل الشام، فيغزوهم جيش من اهل الشام، فاذا کانوا بالبيد خسف بهم، ثم يغزوهم رجل من قريش اخواله کلب، فيلتقون فيهزمهم الله، فالخائب من خاب من غنيمة کلب.
1026- [2] -تاريخ المدينة المنورة: حدثنا موسي بن اسماعيل،
[ صفحه 87]
قال: حدثنا حماد بن سلمة، و قال: انبانا علي بن زيد، عن الحسن، عن ام سلمة -رضي الله عنه - قال: بينما النبي صلي الله عليه [وآله] وسلم مضطجع في بيته اذاحتفز جالساً، فجعل يتوجع، فقلت: بابي انت و امي يا رسول الله، مالک تتوجع؟ قال: جيش من امتي يجوز من قبل الشام، يؤمون البيت لرجل منعه الله منهم، حتي اذا علوا البيداء من ذي الحليفة خسف بهم و مصادرهم شتي، قلت: بابي انت و امي يا رسول الله، کيف يخسف بهم جميعاً و مصادرهم شتي؟ قال: ان منهم من جبر (من يکرهه فيجي ء مکرهاً)
1027- [3] - تاريخ المدينة منورة: حدثنا احمد بن عيسي، قال: حدثنا عبدالله بن وهب، قال: حدثني ابن لهيعة، عن بسر بن لخم المعافري، قال: سمعت ابافراس يقول: سمعت عبدالله بن عمر يقول: اذا خسف بالجيش بالبيداء فهو علامة خروج المهدي.
1028- [4] - الفتن: حدثنا رشدين، عن ابن لهيعة، قال: حدثني ابوزرعة، عن عبدالله بن زرير، عن عمار بن ياسر- رضي الله عنه - قال: اذا قتل النفس الزکية، واخوه يقتل بمکة ضيعة، نادي مناد من السماء:
[ صفحه 88]
ان اميرکم فلان، و ذلک المهدي الذي يملا الارض حقاً و عدلاً.
1029- [5] - الفتن: حدثنا الوليد و رشدين، عن ابن لهيعة، قال: حدثني ابوزرعة، عن ابن زرير، عن عمار بن ياسر، قال: اذا بلغ السفياني الکوفة و قتل اعوان آل محمد خرج المهدي، علي لوائه شعيب بن صالح.
1030- [6] -الفتن: حدثنا ابويوسف المقدسي، عن عبدالملک بن
[ صفحه 89]
ابي سليمان، عن عمرو بن شعيب، عن ابيه، عن جده، عن النبي صلي الله عليه [و آله] و سلم قال: يکون صوت في رمضان، و معمعة في شوال، و في ذي القعده تجازب القبائل و عامد [7] تنتهب الحاج، و يکون ملحمة عظيمة بمني، يکثر فيها القتلي، و يسيل فيها الدماء، و هم علي عقبة الجمرة.
1031- [8] - الفتن: حدثنا الوليد، قال: اخبرني شيخ، عن جابر، عن ابي جعفر [عليه السلام] قال: فيبلغ اهل المدينة، فيخرج الجيش اليهم، فيهرب منها من کان من آل محمد صلي الله عليه [وآله]
[ صفحه 90]
و سلم الي مکة، يحمل الشديد الضعيف، و الکبير الضعيف، فيدرکون نفساً من آل محمد صلي الله عليه [وآله] وسلم فيذبحونه عند احجار الزيت.
1032- [9] - الفتن: حدثنا ابن وهب، عن يزيد بن عياض، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبدالرحمان بن موسي، عن عبدالله بن صفوان، عن حفصة زوج النبي صلي الله عليه [وآله] وسلم تقول: ياتي جيش من قبل المغرب يريدون هذا البيت، حتي اذا کانوا بالبيداء خسف بهم، فيرجع من کان امامهم لينظر ما فعل القوم فيصيبهم ما اصابهم، و يلحق بهم من خلفهم لينظر ما فعلوه فيصبيهم ما اصابهم، فمن کان منهم مستکرها اصابهم ما اصابهم، ثم يبعث الله تعالي کل امري ء علي نيته.
1033- [10] - الفتن: حدثنا رشدين، عن ابن لهيعة، عن ابي
[ صفحه 91]
زرعة، عن محمد بن علي [عليه السلام] قال: سيکون عائذ بمکة يبعث اليه سبعون الفاً عليهم رجل من قيس، حتي اذا بلغوا الثنية دخل آخرهم ولم يخرج منها اولهم، نادي جبريل: [يا] بيداء يا بيداء يا بيدا! يسمع مشارقها و مغاربها، خذيهم فلا خير فيهم، فلا يظهر علي هلاکم الا راعي غنم في الجبل ينظر اليهم حين ساخوا فيخبر بهم، فاذا سمع العائذ بهم خرج.
1034- [11] - الفتن: حدثنا عبدالرزاق: عن معمر، عن قتادة، قال: قال رسوله الله صلي الله عليه [وآله] وسلم: يبعث الي مکة جيش من الشام، حتي اذا کانوا بالبيداء خسف بهم.
1035- [12] الفتن: حدثنا رشدين، عن ابن لهيعة، عن عبدالعزيز صالح، عن علي بن رباح، عن ابن مسعود، قال: يبعث جيش الي المدينة فيخسف بهم بين الحماوين، و يقتل النفس الزکية.
1036- [13] - الفتن: حدثنا الوليد، عن شيخ، عن جابر، عن ابي جعفر [عليه السلام] قال: يخسف بهم، فلا ينجو منهم الا رجلان من کلب، اسمهما وبر ووبير، تقلب وجوههما في اقفيتهما.
[ صفحه 92]
1037- [14] - الفتن: حدثنا الوليد و رشدين، عن ابن لهيعة، عن ابي قبيل، عن ابي رومان، عن علي رضي الله عنه [عليه السلام] قال: اذا نزل جشي في طلب الذين خرجوا الي مکة فنزلوا البيداء خسف بهم ويناديهم، و هو قوله عزوجل: (ولو تري اذ فزعوا فلا فوت و اخذوا من مکان قريب) [15] من تحت اقدامهم، و يخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له، ثم يرجع الي الناس فلا يجد منهم احدا و لايحس بهم، و هو الذي يحدث الناس بخبرهم.
1038- [16] - الفتن: حدثنا سعيد ابوعثمان، عن جابر، عن ابي جعفر [عليه السلام] قال: اذا بلغ السفياني قتل النفس الزکية، و هو الذي کتب عليه، فهرب عامة المسلمين من حرم رسول الله صلي الله عليه [وآله] وسلم الي حرم الله تعالي بمکة، فاذا ابلغه ذلک بعث جنداً الي المدينة عليهم رجل من کلب، حتي اذا بلغوا البيداء خسف بهم وينفلت اميرهم.
1039- [17] -الفتن: حدثنا عبدالله بن مروان، عن الهيثم بن عبدالرحمان، قال: حدثني من سمع علياً رضي الله عنه [عليه السلام] يقول: اذا بعث السفياني الي المهدي جيشاً فخسف بهم بالبيداء، و بلغ ذلک اهل الشام، قالوا لخليفتهم: قد خرج المهدي فبايعه و ادخل في طاعته و الا قتلناک، فيرسل اليه بالبيعة، و يسير المهدي حتي ينزل بيت
[ صفحه 93]
المقدس، و تنقل اليه الخزائن، و تدخل العرب و العجم و اهل الحرب و الروم و غير هم في طاعته من غير قتال... الحديث.
1040- [18] الروضة من الکافي: محمد بن يحيي، عن احمد بن محمد بن عيسي، عن علي بن الحکم، عن ابي ايوب الخزاز، عن عمر بن حنظلة، قال: سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول: خمس علامات قبل قيام القائم: الصيحة، و السفياني، و الخسف، وقتل النفس الزکية، و اليماني، فقلت: جعلت فداک، ان خرج احد من اهل بيتک قبل هذه العلامات انخرج معه؟ قال: لا، فلما کان من الغد تلوت هذه الآية: (ان نشا ننزل عليهم من السماء آية فظلت اعناقهم لها خاضعين)، [19] فقلت له: اهي الصيحة؟ فقال: اما لو کانت، خضعت اعناق اعداء الله عز و جل.
1041- [20] غيبة النعماني: اخبرنا علي بن احمد، عن عبيدالله بن موسي العلوي، عن عبدالله بن محمد، قال: حدثنا محمد بن خالد، عن الحسن بن المبارک عن ابي اسحاق الهمداني، عن الحارث
[ صفحه 94]
الهمداني، عن اميرالمومين عليه السلام انه قال: المهدي اقبل، جعد، بخده خال، يکون مبدؤه من قبل المشرق، و اذا کان ذلک خرج السفياني، فيملک قدر حمل امراة تسعة اشهر، يخرج بالشام فينقاد له اهل الشام الا طوائف من المقيمين علي الحق، يعصمهم الله من الخروج معه، و ياتي المدنية بجيش جرار، حتي اذا انتهي الي بيداء المدنية خسف الله به، و ذلک قول الله عزوجل في کتابه: (ولو تري اذ فزعوا فلا فوت و اخذوا من مکان قريب). [21] .
1042- [22] -کمال الدين: و بهذا الاسناد (يعني: محمد بن الحسن، عن الحسين بن الحسين بن ابان)، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسي، عن ابراهيم بن عمر، عن ابي ايوب، عن الحارث بن المغيرة، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: الصيحة التي في شهر رمضان تکون ليلة الجمعة لثلاث و عشرين مضين من شهر رمضان.
1043- [23] - ينابيع المودة: لما استشار زيد بن علي اخاه محمداً الباقر - رضي الله عنهم - في الخروج نهاه، و قال: اخشي ان تکون المقتول المصلوب بظهر الکوفة، اما علمت انه لا يخرج احد من ولد فاطمة قبل
[ صفحه 95]
خروج السفياني الا قتل و بعده يخرج قائمنا المهدي.
و لما خرج زيد قتل و صلب بالکوفه کما قال اخوه.
1044- [24] - غيبة النعماني: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثني علي بن الحسن، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد القندي، عن غير واحد من اصحابه، عن ابي عبدالله عليه السلام انه قال: قلنا له: السفياني من الحتوم؟ فقال: نعم، و قتل النفس الزکية من المحتوم، و القائم من المحتوم، و خسف البيداء من المحتوم، و کف تطلع من السماء من المحتوم، و النداء من السماء من المحتوم، فقلت: و اي شي ء يکون النداء؟ فقال: مناد ينادي باسم القائم و اسم ابيه [عليه السلام].
1045- [25] - غيبة النعماني: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد باسناده عن هارون بن مسلم، عن ابي خالد القماط، عن حمران بن اعين، عن ابي عبدالله عليه السلام انه قال: من المحتوم الذي لابد ان يکون من قبل قيام القائم: خروج السفياني و خسف بالبيداء، و قتل النفس الزکية و المنادي من السماء.
1046- [26] المستدرک: عن ابي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه [وآله] وسلم: يخرج رجل يقال له: السفياني في عمق دمش، و عامة من يتبعه من کلب، فيقتل حتي يبقر بطون النساء، و يقتل الصبيان، فتجمع لهم قيس فيقتلها حتي لا يمنع ذنب تلعة، و يخرج رجل من اهل بيتي في الحرة، فيبلغ السفياني، فيبع اليه جنداً من جنده
[ صفحه 96]
فيهزمهم، فيسير اليه السفياني بمن معه، حتي اذا صاروا ببيداء من الارض خسف بهم، و لا ينجو منهم الا المخبر عنهم.
1047- [27] - الکشاف: عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: نزلت (يعني هذه الاية: (ولو تري...) [28] في خسف البيداء، و ذلک ان ثمانين الفاً يغزون الکعبة ليخربوها، فاذا دخلوا البيداء خسف بهم.
1048- [29] - الارشاد: سيف بن عميرة، عن بکر بن محمد، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: خروج الثلاثة: السفياني و الخراساني و اليماني في سنة واحدة، في يوم واحد، و ليس فيها راية اهدي من راية اليماني، لانه يدعو الي الحق.
1049- [30] - الارشاد: ثعلبة بن ميمون، عن شعيب الحداد، عن صالح بن ميثم، قال سمعت اباجعفر عليه السلام يقول: ليس بين قيام القائم و قتل النفس الزکية اکثر من خمس عشرة ليلة.
[ صفحه 97]
1050- [31] - الفتن: حدثنا الوليد، عن ليث بن سعد، عن عباس بن عباس، عمن حدثه، عن علي بن ابي طالب - رضي الله عنه [عليه السلام] - قال: يهرب ناس من المدينة الي مکة حين يبلغهم جيش السفياني، منهم ثلاثة نفر من قريش منظور اليهم.
1051- [32] - کمال الدين: بهذا الاسناد (يعني: محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن ابان)، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيي، عن عيسي بن اعين، عن المعلي بن خنيس، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: ان امر السفياني من الامر المحتوم، و خروجه في رجب.
1052- [33] - کمال الدين: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه - رضي الله عنه - قال: حدثنا عمي محمد بن ابي القاسم، عن محمد بن علي الکوفي، عن محمد بن ابي عمير، عن عمر بن اذينة، قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: قال ابي عليه السلام: قال امير المومنين عليه السلام: يخرج ابن آکلة الاکباد من الوادي اليابس، و هو رجل ربعة، وحش الوجه، ضخم الهامة، بوجهه اثر جدري، اذا رايته حسبته اعور، اسمه عثمان و ابوه عنبسة، و هو من ولد ابي سفيان، حتي ياتي ارضاً ذات قرار و معين فيستوي علي منبرها.
[ صفحه 98]
1053- [34] - کمال الدين: حدثنا ابي و محمد بن الحسن - رضي الله عنهما - قالا: حدثنا محمد بن ابي القاسم ماجيلويه، عن محمد بن علي الکوفي، قال: حدثنا الحسين بن سفيان، عن قتيبة بن محمد، عن عبدالله بن ابي مصنور البجلي، قال: سالت اباعبدالله عليه السلام عن اسم السفياني، فقال: و ما تصنع باسمه؟ اذا ملک کور الشام الخمس: دمشق، و حمص، و فلسطين، والاردن، و قنسرين، فتوقعوا عند ذلک الفرج، قلت: يملک تسعة اشهر؟ قال: لا، و لکن يملک ثمانية اشهر لا يزيد يوماً.
1054- [35] - کمال الدين: حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم، عن ابيه ابراهيم بن هاشم، عن محمد بن ابي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عمر بن يزيد، قال: قال لي ابوعبدالله الصادق عليه السلام: انک لو رايت السفياني لرايت اخبث الناس، اشقر، احمر، ازرق، يقول: يارب ثاري ثاري ثم النار، و قد بلغ من خبثه انه يدفن ام ولد له وهي حية مخافة ان تدل عليه.
1055- [36] - کمال الدين: حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل - رضي الله عنه - قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن
[ صفحه 99]
احمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب، عن ابي حمزة الثمالي، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ان اباجعفر عليه السلام کان يقول: ان خروج السفياني من الامر المحتوم، قال [لي]: نعم، واختلاف ولد العباس من المحتوم، و قتل النفس الزکية من المحتوم، و خروج القائم عليه السلام من المحتوم، فقلت له: کيف يکون [ذلک] النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء اول النهار: الا ان الحق في علي و شيعته، ثم ينادي ابليس - لعنه الله - في آخر النهار: الا ان الحق في السفياني و شيعته، فيرتاب عند ذلک المبطلون.
1056- [37] - الفتن: حدثنا سعيد بن عثمان، عن جابر، عن ابي جعفر [عليه السلام] قال: يملک السفياني حمل امراة.
1057- [38] - الفتن: حدثنا سعيد بن عثمان، عن جابر عن ابي جعفر [عليه السلام] قال: هو اخوص العين.
1058- [39] - الفتن: حدثنا عبدالقدوس و غيره، عن ابن عياش، عمن حدثه، عن محمد بن جعفر، عن علي [عليه السلام] قال: السفياني من ولد خالد بن يزيد بن ابي سفيان، رجل ضخم الهامة، بوجهه آثار جدري، بعينه نکتة بياض، يخرج من ناحية مدينة دمشق في واد يقال له: الوادي اليابس، يخرج في سبعة نفر، مع رجل منهم لواء
[ صفحه 100]
معقود، يعرفون في لوائه، النصر يسير بين يديه علي ثلاثين ميلاً، لايري ذلک العلم احد يريده الا انهزم.
1059- [40] - الروضة الکافي: محمد بن يحيي، عن احمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابي جميلة، عن محمد بن علي الحلبي، قال: سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول: اختلاف بني العباس من المحتوم، و النداء من المحتوم، و خروج القائم من المحتوم، قلت: و يکف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء اول النهار: الا ان علياً و شيعته هم الفائزون، قال: ينادي مناد [في] آخر النهار: الا ان عثمان و شيعته هم الفائزون.
1060- [41] اثبات الوصية: عن ابي جعفر عليه السلام قال: لايکون ما ترجون حتي يخطب السفياني علي اعوادها، فاذا کان ذلک انحدر عليکم قائم آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم من قبل الحجاز.
1061- [42] - غيبة النعماني: حدثنا احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبدالله بن جبلة، عن محمد بن سليمان، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن ابي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام انه قال: السفياني و القائم في سنة واحدة.
1062- [43] - معاني الاخبار: حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد-رحمة الله - قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار و احمد بن ادريس
[ صفحه 101]
جميعاً، عن محمد بن احمد بن يحيي بن عمران الاشعري، عن السياري، عن الحکم بن سالم، عمن حدثه، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: انا و آل ابي سفيان اهل بيتين تعادينا في الله، قلنا: صدق الله، و قالوا: کذب الله، قاتل ابوسفيان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و قاتل معاوية علي بن ابي طالب عليه السلام، و قاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليهماالسلام، و السفياني يقاتل القائم عليه السلام.
1063- [44] - البرهان في علامات مهدي آخر الزمان: عن اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليه السلام قال: السفياني من ولد خالد بن يزيد بن ابي سفيان، رجل ضخم الهامة، بوجهه اثر الجدري، بعينه نکتة بياض، يخرج من ناحية مدينة دمشق، و عامة من يتبعه من کلب، فيقتل حتي يبقر بطون النساء، و يقتل الصبيان، فيجتمع لهم قيس فيقتلها، حتي لا يمنع ذنب قلعه، و يخرج رجل من اهل بيتي في الحرم، فيبلغ السفياني بيعث اليه جنداً من جنده فيهزمهم، فيسير اليه السفياني بمن معه حتي اذا جاوز ببيداء من الارض خسف بهم، فلاينجو
[ صفحه 102]
منهم الا المخبر عنهم.
اخرجه ابوعبدالله الحاکم في مستدرکه و قال: هذا حديث صحيح الاسناد علي شرط البخاري و سملم و لم يخرجاه.
1064- [45] - الفتن: حدثنا ابن عمر، عن ابن لهيعة، قال: حدثني عبدالوهاب بن حسين، عن محمد بن ثابت البناني، عن ابيه، عن الحارث الهمداني، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي صلي الله عليه [وآله] وسلم قال: اذا کانت صيحة في رمضان، فانه تکون معمعه في شوال، و تمييز القبائل في ذي القعدة، و سفک الدماء في ذي الحجة، و المحرم، و ما المحرم؟ يقولها ثلاثاً، هيهات هيهات، يقتل الناس فيه هرجاً هرجاً، قال: قلنا: و ما الصيحة يا رسول الله؟ قال: هذه في النصف من رمضان، ليلة الجمعة، فتکون هذه توقظ النائم، و تقعد القائم، و تخرج العواتق من خدورهن، في ليلة جمعة، في سنة کثيرة الزلازل، فاذا صليتم الفجر من يوم الجمعة فادخلوا بيوتکم، و اغلقوا ابوابکم و سدوا کواکم، و دثروا انفسکم، و سدوا آذانکم، فاذا احسستم بالصيحة فخروا لله سجداً، و قولوا: سبحان القدوس، سبحان القدوس، ربنا القدوس، فانه من فعل ذلک نجا، و من لم يفعل ذلک هلک.
و يدل عليه ايضاً الاحاديث: 1139،1163،1116،1111،1105،1104،1022،1009،1004،1002،1001،983،970،969،960،959،936،910،903،900،645،603،327.
[ صفحه 103]
پاورقي
[1] تاريخ المدينة المنورة لابن شبة: ج 1 ص 309؛ المصنف: ج 15 ص 46-45 ح 19070 بهذا الاسناد و قال: «يبايع الرجل»؛ تفسير الدر المنثور: ج 5 ص 241 مثل المصنف و فيه:«بالبيداء»؛ وفاء الوفا: ج 4 ص 1158 و فيه: «بالبيداء»؛ البرهان: ص 117 ف 2 ح 18 نحوه.
[2] تاريخ المدينة المنورة لابن شبة: ج 1 ص 310- 309 و اخرج بسنده عن عائشة بمثله؛ مسند احمد: ج 6 ص 317- 316 بطريقين عن ام سلمة؛ وفاء الوفا: ج 4 ص 1158.
[3] تاريخ المدنية المنورة: ج 1 ص 310 و اخرج في خسف البيداء بسنده عن ابي هريرة ايضا ج 1 ص 279 و 309؛ وفاء الوفا: ج 4 ص 1158؛ الفتن: اخرجه عن ابن وهب عن ابي لهيعة عن عن فلان المعافري سمع ابافراس سمع عبدالله بن عمروبن العاص يقول: اذا خسف بجيش...، و في لفظه الاخر: اذا خسف بجيش البيداء...، ص 179 ح 5 ب آخر من علامات المهدي في خروجه و نحوه في ص 175 و 176 ب الخسف بجيش السفياني؛ التذکرة: ص 238 ب ماجاء في الخليفة الکائن في آخر الزمان المسمي بالمهدي عن ابن عمر نحوه؛ الملاحم و الفتن: ص 77 ب 167.
[4] الفتن: ج 5 ص 183 ب علامة اخري عند خروج المهدي؛ البرهان: ص 112 ف 2 ح 7؛ الملاحم و الفتن: ص 61 ب 120.
[5] الفتن: ج 4 ص 168 ب الرايات السود للمهدي؛ العرف الوردي (الحاوي للفتاوي): ج 2 ص 141؛ الملاحم و الفتن: ص 55 ب 103 رواه عن ابن رزين.
[6] الفتن: ج 3 ص 117 ب ما يذکر من علامات من السماء.
اقول: اعلم انه يکون ان يکون المراد بالصحية غير النداء، کما ربما يکون ذلک ظاهر الاية الکريمة: (واستمع يوم يناد... يوم يسمعون الصيحة...) و يمکن ان يکون المراد منها و من الصوت النداءات المتعددة التي جاءت في الاحاديث او بعض هذه النداءات، و يؤيد کون الصيحة غير النداء بعض ماورد فيما يقال عندالصيحة و الله اعلم.
و اما السفياني فهو رجل من آل ابي سفيان، اسمه عثمان، و ابوه عنبسة يخرج - کما في بعض الروايات- بالشام، و يملک ثمانية اشهر او ازيد من ذلک، و يقبل - کما في غيبة الشيخ - من بلاد الروم متنصرا، في عنقه صليب، و قد جاء فيه و ما يصدر منه من الافاعيل السيئة، و الاعمال الفظيعة، و سيرته الخبيثة، روايات کثيرة تجاوزت عن حد التواتر، و لعل ماذکر منها نعيم بن حماد تزيد عن المائة، فراجع في ذلک فتنه، و کتاب الملاحم لابن المنادي، و کتب الفتن من الصحاح و الجوامع لاهل السنة، و ما ورد فيه في کتب مشايخ الشيعة و محدثيهم، و من ذلک ما روي الفضل بن شاذان في حديث طويل عن ابي عبدالله عليه السلام (ح 28 من الاربعين الموسوم بکشف الحق) فيه صفة السفياني و غيره، و انه يظهر الزهد، و يتقشف، و يتقنع بخبز الشعير و المللح الجريش، و يبذل الاموال فيجلب بذلک قلوب الجهال.
وربما يستغرب ما في طائفة من هذه الاحاديث، بل يوجد فيها بعض ما لا يوافق الاصول الاسلامية و المذهبية، او لايقبله العقل، غير ان ذلک لايضر بالتواتر و ما اتفق لعيه الاحاديث او جاء في الاحاديث الصحاح، فتدبر و لا تنکر الامر الثابت الذي اخبر به رسول صلي الله عليه [وآله] وسلم بضعف اسناد بعض الاحاديث او ضعف متونها، وخذ بما اخذ العلماء في الباب حجية الاحاديث من القواعد العقلائية و العرفية.
واما اليماني فهو رجل يدعو الي بابي هو و امي -و يخرج من اليمن.
و المراد من قتل النفس الزکية قتل غلام من آل محمد صلي الله عليه و آله، اسمه محمد بن الحسن، يقتل بين الرکن و المقام.
و اخرج الشيخ في غيبته (ص 465-464 ح 480): عن سفيان بن ابراهيم الحريري (من اصحاب مولانا الصادق عليه السلام) انه سمع اباه يقول: النفس الزکية غلام من آل محمد، اسمه محمد بن الحسن، يقتل بلا جرم و لاذنب، فاذا قتلوهلم يبق لهم في السماء عاذر، و لا في الارض ناصر، فعند ذلک يبعث الله قائم آل محمد في عصبة لهم ادق في اعين الناس من الکحل اذا خرجوا بکي لهم الناس، لايرون الا انهم يختطفون، يفتح الله لهم مشارق الارض و مغربها، الا و هم المومنون حقا، و الا ان خير الجهاد في آخر الزمان.
کما ذکره الملاحم و الفتن عن شهر بن حوشب (في الباب 67 ص 45) و ذکر تتمة للحديث: «و في المحرم ينادي مناد من السماء: الا ان صفوة الله من خلقه... الحديث».
[7] کذا و يمکن ان يقرء «عامئذ».
[8] الفتن: ج 5 ص 175 ب اول انتقاض امر السفياني و خروج الهاشمي، عقدالدرر: ص 66 ب 4 ف 1 الا انه قال:«و الکبير و الصغير».
[9] الفتن: ج 5 ص 176 ب اول...؛ سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1351-1350 ب 30 «ب جيش البيداء» من کتاب الفتن نحوه.
[10] الفتن: ج 5 ص 177 ب اول...؛ المسند للحميدي: ج 1 ص 137 ح 286 نحوه؛ صحيح مسلم: في باب الخسف بالجيش الذي يوم البيت من کتاب الفتن و اشراط الساعة ج 8 ص 167 بسنده عن حفصة... نحوه.
وروي نحوه بسنده عن عائشة و ام سلمة، و ذکر في ذيل حديث ام سلمة ان اباجعفر قال: هي بيداء المدينة.
و في حديث آخر بسند آخر عن عبدالعزيز بن رفيع بسنده عن ام سلمة، قال: و في حديثه: فلقيت اباجعفر فقلت: انما قالت: ببيداء من الارض، فقال ابوجعفر: کلا و الله، انها لبيداء المدينة».
اقول: قال النوي: «قال العلماء: البيداء کل ارض ملساء لا شي ء بها، و بيداء المدينة الشرف الذي قدام ذي الحليفة، اي الي جهة مکة». و قال ابن الاثير في النهاية، ج 1 ص 171 في مادة (بيد): «البيداء: الفازة التي لاشي ء فيها، و قد تکرر ذکرها في الحديث، و هي هاهنا اسم موضع مخصوص بين مکة و المدينة، و اکثر ماترد و يراد بها هذه، و منه الحديث: ان قوما يغزون البيت... الحديث».
عقدالدرر: ص 68- 67 ب 4 ف 2. وليعلم ان هذا الفصل، اي الفصل الثاني من الباب الرابع من عقدالدرر، عقد في الخسف بالبيداء و حديث السفياني، قد اخرج فيه من جماعة من ارباب الصحاح و السنن و غيرهم اخبار کثيرة جدا، من ص 67 الي ص 99.
[11] الفتن: ج 5 ص 177؛ الملاحم و الفتن: ص 75 ب 164.
[12] الفتن: ج 5 ص 177 ب اول...؛ الملاحم و الفتن ص 76 ب 166.
[13] الفتن: ج 5 ص 177 ب اول...، و ايضا اخرجه في ص 178.
[14] الفتن: ج 5 ص 177؛ الملاحم و الفتن: ص 75 ب 165.
[15] سبا:34.
[16] الفتن: ج 5 ص 178 ب اول....
[17] الفتن: ج 5 ص 187 ب آخر...؛ کنزالعمال: ج 14 ص 589 ح 39669؛ البرهان: ص 124 ف 2 ح 33.
[18] الروضة من الکافي: ج 8 ص 310 ح 483؛ کمال الدين: بسنده عن عمر بن حنظلة ج 2 ص 650 ب 57 ح 7 نحوه و ذکر:«قبل قيام القائم خمس علامات محتومات»؛ غيبة الشيخ: ص 437-436 ح 427 بسنده عن ابن حنظلة؛ ينابيع المودة: ص 426 ب 71؛ الحجة: ص 156 الاية 60؛ غيبة النعماني: ص 252 ب 14 ح 9 نحوه؛ البحار: ج 52 ص 204 ب 25 ح 34 و ص 209 ح 49؛ البرهان: ص 114 ب 4 ف 2 ح 10؛ اثبات الهداة: ج 7 ص 397 ب 34 ف 4 ح 24 مع تقديم و تاخير في الفاظ الحديث.
[19] الشعراء: 4.
[20] غيبة النعماني: ص 305-304 ب 18 ح 14؛ المحجة: ص 177 الآية 99؛ ينابيع المودة: ص 427 ب 71 مختصرا.
[21] سبا:51.
[22] کمال الدين: ج 2 ص 652 ب 57 ح 16؛ اثبات الهداة: ج 7 ص 396 ب 34 ف 4 ح 23.
[23] ينابيع المودة: ص 440 ب 75؛ نورالابصار: ص 127 فصل مناقب سيدنا علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام؛ اسعاف الراغبين بهامش نورالابصار: ص 209 و تمام حديث هذه الاستشارة يطلب من الخرائج: ج 3 ص 281 ح 13 في معجزات الامام الباقر عليه السلام و من کشف الغمة: ج 2 ص 144؛ اثبات الهداة: ج 5 ص 295-294 ب 19 ح 43 مختصرا؛ البحار: ج 46 ص 185 ب 11 ح 51؛ الفصول المهمة: ص 219- 218.
[24] غيبة النعماني: ص 257 ب 14 ح 15.
[25] غيبة النعماني: ص 264 ب 14 ح 26.
[26] المستدرک: ج 4 ص 520؛ الدرالمنثور: ج 5 ص 241؛ البرهان: ص 114 - 113 ف 2 ح 9.
[27] الکشاف: ج 3 ص 593 - 592 تفسير الآية 51 من سورة سبا.
اعلم ان الاحاديث و الآثار عن الصحابة و الصحابيات و التابعين و تابعي التابعين في خسف البيداء و السفياني کثيرة جدا، ترکنا اخراج طائفة کثيرة منها لئلا يطول الکلام، فمن شاء فليراجع تفاسير الفريقين، العامة و الخاصة، مثل: مجمع البيان، و نورالثقلين، و التبيان و البرهان و الصافي، و تفسير ابي الفتوح، و الدرالمنثور، و الطبري و القرطبي، و روح المعاني، و روح البيان، و غيرها، و فيها البشارة بظهور المهدي عليه السلام، و تفاصيل امر السفياني و الخسف.
[28] سبا: 51.
[29] الارشاد: ص 387 ب ذکر علامات قيام القائم عليه السلام؛ اثبات الهداة: ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 57 و جاء فيه: «يهدي الي الحق» بدل «يدعو الي الحق».
[30] الارشاد: ص 387 ب ذکر علامات قيام القائم؛ کمال الدين: ج 2 ص 649 ب 57 ح 2.
[31] الفتن: ج 5 ص 173 باب بعثه الجيوش الي المدينة...؛ عقدالدرر: ص 66 ب 14؛ بشارةالاسلام: ص 76 ب 2.
[32] کمال الدين: ص 76 ب 2.
[33] کمال الدين: ج 2 ص 651 ب 57 ح 9؛ اثبات الهداة: ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 26 و جاء فيه:«خشن الوجه» بدل و «وحش الوجه».
اقول: قال في معجم البلدان ج 8 ص 490: «اليابس: بلفظ ضد الرطب، وادي اليابس نسب الي رجل، قيل: منه يخرج السفياني في آخر الزمان.
[34] کمال الدين: ج 2 ص 57 - 651 ح 11؛ اثبات الهداة: ج 3 ص 722- 721 ب 34 ح 28.
[35] کمال الدين: ج 2 ص 651 ب 57 ح 10؛ اثبات الهداة: ج 3 ص 721 ب 34 ح 27 مختصرا.
[36] کمال الدين: ج 2 ص 652 ب 57 ح 14؛ غيبة الشيخ: ص 435 ح 425 نحوه و اضاف: «والنداء من المحتوم و طلوع الشمس من المغرب من المحتوم و اشياء کان يقولها من المحتوم»؛ الارشاد: ص 386 نحوه؛ اثبات الهداة: ج 3 ص 722 ب 34 ف 4 ح 31.
[37] الفتن: ج 4 ص 146 ب صفة السفياني واسمه و نسبه.
[38] الفتن: ج 4 ص 146 ب صفة السفياني واسعه و نسبه.
[39] الفتن: ج 4 ص 147 ب صفة السفياني واسمه و نسبه؛ عقدالدرر: ص 73-72 ب 4 ف 2 عن امير المومنين علي عليه السلام. وروي نحوه ايضا في الفتن ص 149 ب بدو خروج السفياني عن علي عليه السلام، الا انه قال: «من ولد خالد بن يزيد بن معاوية بن ابي سفيان».
[40] الروضة من الکافي، ج 8 ص 310 ح 484.
[41] اثبات الوصية: ص 252 ب قيام صاحب الزمان و هو الخلف الزکي.
[42] غيبة النعماني: ص 267 ب 14 ح 36.
[43] معاني الاخبار: ص 346؛ البحار: ج 52 ص 190 ب 25 علامات ظهوره... ح 18.
[44] البرهان في علامات مهدي آخر الزمان: ب 4 ف 2 ح 15. اخرجنا هذا الحديث من النسخة المخطوطة التي تاريخ کتابتها سنة (979 ه) وهي محفوظة في دار کتب جامع سيدنا الاستاذ مولانا البروجردي - تغمده الله برحمته و رضوانه - و لم نخرجه من المطبوعة، لان محققها اورد هذا الحديث و الحديث الآخر علي ما ظهر له من المستدرک و غيره من الکتب، لانه يري بزعمه ان بين الحديثين خلطاً فاعتمد علي اجتهاده، و هذا سبيل لا ينبغي سلوکه في الاحاديث، بل يجب الاعتماد علي ما بايدينا من النسخ في استنساج الاحاديث، فان ظهر لنا شي ء نذکره في حاشية الکتاب، فلايجوز ادخاله في المتن و تحريف الاصل. والله من وراء القصد؛ کنزالعمال: ج 14 ص 272 ح 38698 نحوه مع اختلاف يسير، و فيه «ذنب تلعة».
[45] الفتن: ج 3 ص 118 ب مايذکر من علامات من السماء...؛ عقدالدرر: ص 103 ب 4 ف 3؛ کنزالعمال: ج 14 ص 570- 569 ح 39627 نحوه مع زيادة يسيرة.