بازگشت

في ما يدل علي النداء به من السماء و ان علي راسه ملکاً ينادي


وفيه 52 حديثاً

982- [1] - الفتن: حدثنا الوليد بن مسلم، عن عنبسة القرشي، عن سلمة بن ابي سلمة، عن شهر بن حوشب، قال: قال رسول الله صلي الله عليه [وآله] و سلم: في محرم ينادي مناد من السماء: الا ان صفوة الله من خلقه فلاناً فاسمعوا له و اطيعوا، في سنة الصوت والمعمة.

983- [2] - الفتن: حدثنا رشدين، عن ابن لهيعة، قال: حدثني ابوزرعة، عن عبدالله بن زرير [زرين - خ]، عن عمار بن ياسر- رضي الله عنه - قال: اذا قتل النفس الزکية، و اخوه يقتل بمکة ضيعة، نادي مناد من



[ صفحه 67]



السماء: ان اميرکم فلان، و ذلک المهدي الذي يملا الارض حقاً و عدلاً.

984- [3] - الفتن: حدثنا الوليد؛ ورشدين، عن ابن لهيعة، عن ابي قبيل، عن ابي رومان، عن علي -رضي الله عنه [عليه السلام] - قال: بعد الخسف ينادي مناد من السماء: ان الحق في آل محمد في اول النهار، ثم ينادي مناد في آخر النهار: ان الحق في ولد عيسي، و ذلک نجوة من الشيطان.

985- [4] - تلخيص المتشابه (للخطيب): عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلي الله عليه [وآله] و سلم: يخرچ المهدي و علي راسه ملک ينادي: هذا المهدي فاتبعوه.

986- [5] - المعجم الاوسط: عن طلحة بن عبيدالله، عن النبي صلي الله عليه [وآله] و سلم: سستکون فتنة لايهدا منها جانب الا جاش منها جانب، حتي ينادي مناد من السماء، ان اميرکم فلان.

987- [6] -البيان: اخبرنا الحافظ ابوعبدالله؛ محمد بن



[ صفحه 68]



عبدالواحد بن احمد المقدسي بجبل قاسيون، قال: اخبرنا ابوالفرج يحيي بن محمود بن سعد الثقفي بدمشق؛ والصيدلاني باصبهان، قالا: اخبرنا ابوعلي الحسن، اخبرنا ابونعيم الحافظ، اخبرنا ابواحمد الغطريفي، اخبرنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدثنا عبدالوهاب بن الضحاک، حدثنا اسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن عبدالرحمان بن جبير، عن کثير بن مرة، عن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله صلي الله عليه [وآله] وسلم: يخرج المهدي علي راسه غمامة فيها مناد ينادي: هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه.

قلت: هذا حديث حسن، مارويناه الا من هذا الوجه، اخرجه ابونعيم في مناقب المهدي عليه السلام، انتهي.

988 - [7] -المصنف: الحسن بن موسي، قال: حدثنا حماد بن



[ صفحه 69]



سلمة، عن ابي محمد، عن عاصم بن عمرو البجلي، ان ابا امامة قال: لينادين باسم رجل من السماء، لاينکره الدليل، ولايمتنع [منها] العزيز.

989- [8] -الفتن: حدثنا سعد ابوعثمان، عن جابر، عن ابي جعفر قال: ينادي مناد من السماء: الا ان الحق في آل محمد، و ينادي مناد من الارض: الا ان الحق في آل عيسي (او قال: العباس، انا اشک فيه) و انما الصوت الاسفل من الشيطان ليلبس علي الناس (شک ابوعبدالله نعيم).

990- [9] - عقدالدرر: و عن سيف بن عمير قال: کنت عند ابي جعفر المنصور، فقال لي ابتداء: يا سيف بن عمير! لابد من مناد ينادي من السماء باسم رجل من ولد ابي طالب، فقلت: جعلت فداک يا اميرالمومنين! ان هذا الحديث ماسمعته قبل وقتي هذا، فقال: ياسيف! انه الحق، و اذا کان فنحن اولي من يجيبه، اما ان النداء الي رجل من بني عمنا، فقلت: رجل من ولد فاطمة؟ قال: نعم يا سيف! لولا اني سمعته من ابي جعفر محمد بن علي، وحدثني به اهل الارض کلهم ما قبلته، و لکنه محمد بن علي عليه السلام.

991- [10] -مانزل من القرآن في اهل البيت عليهم السلام: حدثنا



[ صفحه 70]



احمد بن الحسن بن علي، قال: حدثنا ابي، عن ابيه، عن محمد بن اسماعيل، عن حنان بن سدير، عن ابي جعفر عليه السلام، قال، سالته عن قول الله عزوجل: (ان نشا ننزل عليهم من السماء آية فظلت اعناقهم لها خاضعين)، [11] قال: نزلت في قائم آل محمد صلوات الله عليهم، ينادي باسمه من السماء.

992- [12] - ينابيع المودة: عن ابي بصير و ابي الورد، عن الباقر رضي الله عنه [عليه السلام]، قال: هذه الآية: (ان نشا ننزل) نزلت في القائم، وينادي مناد باسمه و اسم ابيه من السماء.

993- [13] - غيبة النعماني: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن، عن ابيه، عن احمد بن عمر الحلبي، عن الحسين بن موسي، عن فضيل بن محمد مولي محمد بن راشد البجلي، عن ابي عبدالله عليه السلام انه قال: اما ان النداء من السماء باسم القائم کتاب الله لبين، فقلت: فاين هو اصلحک الله؟ فقال:في (طسم تلک آيات الکتاب المبين) قوله: (ان نشا ننزل عليهم من السماء آية فظلت اعناقهم لها خاضعين) قال: اذا سمعوا الصوت اصبحوا و کانما علي رووسهم الطير.



[ صفحه 71]



994- [14] -المحجة فيما نزل في القائم الحجة: في تفسير قوله تعالي في سورة «ق»:(واستمع يوم ينادي المناد من مکان قرب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلک يوم الخروج)، [15] عن الصادق عليه السلام: ينادي المنادي باسم القائم و اسم ابيه، قوله: (يسمعون الصيحة بالحق ذلک يوم الخروج) قال: صيحة القائم من السماء.

995- [16] - کتاب الفضل بن شاذان: عن محمد بن علي الکوفي، عن وهيب بن حفص، عن ابي بصير، قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: ان القائم صلوات الله عليه ينادي اسمه ليلة ثلاث و عشرين، و يقوم يوم عاشوراء، يوم قتل فيه الحسين بن علي عليه السلام.

996- [17] - کتاب الفضل: عن ابن محبوب، عن ابي ايوب، عن محمد بن مسلم، قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم، فيسمع ما بين المشرق الي المغرب، فلا يبقي راقد الا قام، و لا قائم الا قعد، و لا قاعد الا قام علي رجليه من ذلک الصوت، و هو صوت جبرئيل؛ الروح الامين.



[ صفحه 72]



997- [18] - کتاب الفضل: عن ابن محبوب، عن علي بن ابي حمزة، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: خروج القائم من المحتوم، قلت: و کيف يکون النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء اول النهار: الا ان الحق في علي وشيعته، ثم ينادي ابليس -لعنة الله - في آخر النهار: الا ان الحق في عثمان و شيعته، فعند ذلک يرتاب المبطلون.

998- [19] - عقدالدرر: وعن محمد بن علي عليهماالسلام قال: الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة فاسمعوا و اطيعوا، و في آخر النهار صوت الملعون ابليس ينادي: الا ان فلانا قد قتل مظلوماً، يششکک الناس ويفتنهم، فکم في ذلک اليوم من شاک متحير، فاذا سمعتم الصوت في رمضان - يعني الاول - فلا تشکوا انه صوت جبريل، و علامة ذلک انه ينادي باسم المهدي و اسم ابيه.

999- [20] - عقدالدرر: و عن اميرالمومنين علي عليه السلام قال: اذا نادي مناد من السماء: ان الحق في آل محمد، فعند ذلک يظهر المهدي.

1000- [21] - عقدالدرر: و عن ابي جعفر محمد بن علي



[ صفحه 73]



عليهماالسلام انه قال: اذا رايتم ناراً من المشرق ثلاثة ايام او سبعة فتوقعوا فرج آل محمد ان شاء الله تعالي. ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم المهدي، فيسمع من بالمشرق و من بالمغرب، حتي لايبقي راقد الا استيقظ، و لا قائم الا قعد، و لا قاعد الا قام علي رجليه فزعاً من ذلک، فرحم الله عبداً سمع ذلک الصوت فاجاب، فان الصوت الاول هو صوت جبرئيل الروح الامين عليه السلام.

1001 - [22] - سنن الداني: في حديث طويل عن حذيفة، ذکر فيها بعض الملاحم، مثل: خروج السفياني، و خسف البيداء و قتل السفياني قال: فعند ذلک (يعني عند قتل السفياني و من شايعه) ينادي مناد من السماء: يا ايها الناس ان الله عزوجل قد قطع عنکم [منکم خ ل] مدة الجبارين و المنافقين و اشياعهم، وولاکم خير امة محمد صلي الله عليه [وآله] و سلم، فالحقوا به بمکة فانه المهدي... الحديث بطوله.

1220- [23] -غيبة النعماني: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثني احمد بن يوسف بن يعوقب ابوالحسن الجعفي من کتابه، قال: حدثنا اسماعيل بن مهران، قال: حدثنا الحسين بن علي بن ابي حمزة، عن ابيه و وهيب بن حفص عن ابي بصير، عن ابي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام انه قال: اذا رايتم ناراً من [قبل] المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة ايام او سبعة، فتوقعوا فرج آل محمد عليهم السلام ان شاء الله عزوجل، ان الله عزيز حکيم.

ثم قال: الصيحة لا تکون الا في شهر رمضان [لان شهر رمضان]



[ صفحه 74]



شهر الله [والصيحة فيه] هي صيحة جبرئيل عليه السلام الي هذا الخلق.

ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم عليه السلام، فيسمع من بالمشرق و من بالمغرب، لا يبقي راقد الا استيقظ، و لا قائم الا قعد، و لا قاعد الا قام علي رجليه فزعاً من ذلک الصوت، فرحم الله من اعتبر بذلک الصوت فاجاب، فان الصوت الاول هو صوت جبرئيل الروح الامين عليه السلام. ثم قال عليه السلام: يکون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث و عشرين، فلا تشکوا في ذلک و اسمعوا واطيعوا، و في آخر النهار صوت الملعون ابليس ينادي: الا ان فلانا قتل مظلوماً، ليشک الناس و يفتنهم، فکم في ذلک اليوم من شاک متحير قد هوي في النار، فاذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشکوا فيه، انه صوت جبرئيل، و علامة ذلک انه ينادي باسم القائم و اسم ابيه حتي تسمعه العذراء في خدرها فتحرض اباها علي الخروج.

و قال: لابد من هذين الصوتين قبل خروج القائم عليه السلام: صوت من السماء و هو صوت جبرئيل [باسم صاحب هذا الامر و اسم ابيه]، و الصوت الثاني من الارض و هو صوت ابليس اللعين ينادي باسم فلان انه قتل مظلوماً يريد بذلک الفتنة، فاتبعوا الصوت الاول، واياکم و الاخير ان تفتنوا به... الحديث.

1003- [24] - غيبة النعماني: احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا احمد بن يوسف بن يعقوب، قال: حدثنا اسماعيل بن مهران، قال: حدثنا الحسن بن علي بن ابي حمزة، عن ابيه، عن شرحبيل، قال، قال ابوجعفر عليه السلام و قد سالته عن القائم عليه السلام، فقال: انه



[ صفحه 75]



لايکون حتي ينادي مناد من السماء يسمع اهل المشرق و المغرب، حتي تسمعه الفتاة في خدرها.

1004- [25] - غيبة النعماني: اخبرنا احمد بن محمدبن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن [الحسين -خ] التيملي، قال: حدثنا عمروبن عثمان، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان، قال: کنت عند ابي عبدالله عليه السلام فسمعت رجلاً من همدان يقول له: ان هولاء العامة يعيرونا و يقولون لنا: انکم تزعمون ان منادياً ينادي من السماء باسم صاحب هذا الامر، و کان متکئاً فغضب و جلس ثم قال: لاترووه عني، وارووه عن ابي و لا حرج عليکم في ذلک، اشهد اني قد سمعت ابي عليه السلام يقول: والله، ان ذلک في کتاب الله عزوجل ليبن حيث يقول: (ان نشا ننزل عليهم من السماء آية فظلت اعناقهم لها خاضعين)، [26] فلايبقي في الارض يومئذ احد الا خضع و ذلت رقبته لها، فيومن اهل الارض اذا سمعوا الصوت من السماء: الا ان الحق في علي بن ابي طالب عليه السلام و شيعته، قال فاذا کان من الغد صعد ابليس في الهواء حتي يتواري عن اهل الارض، ثم ينادي: الا ان الحق في عثمان بن عفان و شيعته فانه قتل مظلوماً فاطلبوا بدمه، قال: فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت علي الحق و هو النداء الاول، ويرتاب



[ صفحه 76]



يومئذ الذين في قلوبهم مرض، و المرض والله عداوتنا، فعند ذلک يتبرؤون منا ويتناولونا فيقولون: ان المنادي الاول سحر من سحر اهل [هذا] البيت، ثم تلا ابوعبدالله عليه السلام قول الله عزوجل: (و ان يرواآية يعرضوا و يقولوا سحر مستمر) [27] .

قال: وحدثنا احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن المفضل بن ابراهيم و سعدان بن اسحاق بن سعيد و احمد بن الحسين بن عبدالملک و محمد بن احمد بن الحسن القطوني جميعاً، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان... مثله سواء بلفظه.

1005- [28] - غيبة النعماني: حدثنا احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثني احمد بن يوسف بن يعقوب، قال: حدثنا اسماعيل بن مهران، قال: حدثنا الحسين بن علي، عن ابيه و وهيب بن حفص، عن ناجية القطان انه سمع اباجعفر عليه السلام يقول: ان المنادي ينادي ان المهدي [من آل محمد] فلان بن فلان- باسمه و اسم ابيه - فينادي الشيطان ان فلاناً و شيعته علي الحق، يعني رجلاً من بني امية.

1006- [29] - غيبة النعماني: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن، عن العباس بن عامر بن رباح الثقفي، عن عبدالله بن بکير، عن زرارة بن اعين، قال: سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول: ينادي مناد من السماء ان فلاناً هو الامير، و ينادي مناد ان علياً و شيعته هم الفائزون، قلت: فمن يقتال المهدي بعد هذا؟ فقال ان الشيطان ينادي ان فلاناً و شيعته هم الفائزون (لرجل من بني امية)،



[ صفحه 77]



قلت: فمن يعرف الصادق من الکاذب؟ قال: يعرفه الذين کانوا يروون حديثنا، و يقولون: انه يکون، قبل ان يکون، و يعلمون انهم هم المحقون الصادقون.

1007- [30] - کمال الدين: حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن ابان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي، عن الحارث بن المغيرة البصري، عن ميمون البان، قال: کنت عند ابي جعفر عليه السلام في فسطاطه، فرفع جانب الفسطاط فقال: ان امرنا قد کان ابين من هذه الشمس. ثم قال: ينادي مناد من السماء: فلان بن فلان هو الامام باسمه، وينادي ابليس - لعنة الله - من الارض کما نادي به رسول الله صلي الله عليه و آله ليلة العقبة.

1008- [31] - غيبة النعماني: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن عبدالله، عن محمد بن ابي عمير، عن هشام بن سالم، قال: قلت لابي عبدالله



[ صفحه 78]



عليه السلام: ان الجريري اخا اسحاق يقول لنا: انکم تقولون: هما نداءان، فايهما الصادق من الکاذب؟ فقال ابوعبدالله عليه السلام: قولوا له: ان الذي اخبرنا بذلک- و انت تنکر ان هذا يکون - هو الصادق.

1009- [32] غيبة النعماني: اخبرنا احمد بن محمد سعيد بهذا الاسناد عن هشام بن سالم، قال: سعمت اباعبدالله عليه السلام يقول: هم صيحتان: صيحة في اول الليل، و صيحة في آخر الليلة الثانية، قال: فقلت: کيف ذلک؟ قال: فقال: واحدة من السماء، و واحدة من ابليس، فقلت: و کيف تعرف هذه من هذه؟ فقال: يعرفها من کان سمع بها قبل ان تکون.

1010- [33] - غيبة النعماني: حدثنا احمد بن محمد بن سعيد: قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، عن ابيه، عن محمد بن خالد، عن ثعلبة بن ميمون، عن عبدالرحمان بن مسلمة الجريري، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ان الناس يوبخونا و يقولون: من اين يعرف المحق من المبطل اذا کانتا؟ فقال: ماتردون عليهم؟ قلت: فما نرد عليهم شيئاً، قال: فقال: قولوا لهم: يصدق بها - اذا کانت - من کان مومناً يومن بها قبل ان تکون، [قال:] ان الله عزوجل يقول: (افمن يهدي الي الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدي فما لکم کيف تحکمون) [34] .

1011- [35] - غيبة النعماني: حدثنا احمد، قال: حدثنا علي بن



[ صفحه 79]



الحسن التيملي من کتابه في رجب سنة سبع وسبعين و مائتين، قال: حدثنا محمد بن عمر بن يزيد بياع السابري و محمد بن اوليد بن خالد الخزاز جميعاً، عن حماد بن عثمان، عن عبدالله بن سنان، قال: سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول: انه ينادي باسم صاحب هذا الامر مناد من السماء: الا ان الامر لفلان بن فلان، ففي م القتال؟

1012- [36] -غيبة النعماني: حدثنا ابوسليمان احمد بن هوذة الباهلي، قال: حدثنا ابراهيم بن اسحاق، قال: حدثنا عبدالله بن حماد الانصاري، عن ابي بصير، قال: حدثنا ابوعبدالله عليه السلام [وقال]: ينادي باسم القائم: يا فلان بن فلان! قم.

1013- [37] -کمال الدين: حدثنا ابي - رضي الله عنه - قال: حدثنا سعد بن عبدالله، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن ابي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن هشام بن سالم، عن زرارة، عن ابي عبدالله عليه السلام، قال: ينادي مناد باسم القائم عليه السلام، قلت: خاص او السلام و قد نودي باسمه؟ قال: لايدعهم ابليسس حتي ينادي [في آخر الليل] و يشکک الناس.

1014- [38] غيبة الشيخ: اخبرنا الحسين بن عبيدالله، عن ابي جعفر محمد بن سفيان البزوفري، عن احمد بن ادريس، عن علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري، عن الفضل بن شاذان النيشابوري، عن



[ صفحه 80]



الحسن بن علي بن فضال، عن المثني الحناط، عن الحسن بن زياد الصيقل، قال: سمعت اباعبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام يقول: ان القائم لا يقوم حتي ينادي مناد من السماء تسمع الفتاة في خدرها، و يسمع اهل المشرق و المغرب، و فيه نزلت هذه الآية: (ان نشاء ننزل عليهم من السماء آية فظلت اعناقهم لها خاضعين).

و يدل عليه ايضاً الاحاديث 546،450،411،408،254، (وفيه: و علي راسه غمامة تظله من الشمس، تدور معه حيثما دار، تنادي بصورت فصيح: هذا المهدي)، 1139،1113،1108،1054،1044،1028،1022،973،961،942،904،902،645،554.



[ صفحه 81]




پاورقي

[1] الفتن: ص 182 ج 5 ب علامة اخري عند خروج المهدي عليه السلام؛ عقد الدد: ص 102 ب 4 ف 3.

[2] الفتن: ب علامة اخري عند خروج المهدي ص 182 ج 5؛ الملاحم و الفتن: ص 61 ب 120؛ البرهان: ص 75 ب 1 ح 10؛ عقدالدرر؛ ص 66 ب 4 ف 1.

[3] الفتن: ب علامة اخري عند خروج المهدي، ص 183، ج 5.

[4] العرف الوردي (الحاوي للفتاوي): ج 2 ص 128 و 129 عن ابي نعيم و الخطيب؛ البرهان: ص 72 ب 1 ح 2؛ ينابيع المودة ص 476 ب 88 عن فصل الخطاب عن ابن عمر... نحوه فرائد السمطين: ج 2 ص 316 ب 61 س؛ القول المختصر: ب 1 العلامة الرابعة و العشرون؛ کشف الغمة: ج 2 ص 471 ح 17 من احاديث الاربعين لابي نعيم.

[5] البرهان: ص 71 ب 1 ح 1 عن الطبراني في الاوسط؛ العرف الوردي (الحاوي للفتاوي): ج 2 ص 128؛ القول المختصر: ب 1 العلامة الثانية و العشرون.

[6] البيان: ص 132 ب 15 في ذکر الغمامة...؛ العرف الوردي (الحاوي للفتاوي): ج 2 ص 128 نحوه، فرائدالسمطين: بسنده عن ابن عمر ج 2 ص 316 ب 16 السمط الثاني و فيه: «يخرج المهدي و علي راسه غمامة فيها مناد ينادي: هذا المهدي فاتبعوه»؛ ينابيع المودة: ص 447 ب قال: «و علي راسه ملک ينادي: هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه»؛ القول المختصر: ب 1 العلامة الثالثة و العشرون؛ نورالابصار: ص 1 عن ابن عمر الا انه ذکر «و علي راسه غمامة فيها ملک ينادي»، و قال: «اخرجه ابونعيم و الطبراني و غيرهما»؛ عقدالدرر: ص 135 ح 1 عن ابن عمرو الا ان فيه: «عمامة» بد «غمامة» و الظاهر انه سهو بقرينة قوله: «فيها ملک»، قال:«اخره الحافظ ابونعيم الاصبهاني في مناقب المهدي»؛ کشف الغمة: ج 2 ص 470 ح 16 من احاديث الاربعين لابي نعيم باسناده عن ابن عمر، اسعاف الراغبين: ص 137 قال: «وجاء في روايات انه عند ظهوره ينادي فوق راسه ملک: هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه».

[7] المصنف: ج 15 ص 245 کتاب الفتن ح 19601؛ العرف الوردي (الحاوي للفتاوي): ج 2 ص 129 عن ابن ابي شيبة و قال: «لاينکره الدليل و لا يمتنع منه الذليل»؛ البرهان: ص 72 ب 1 ح 3 عن عاصم بن عمرو البجلي... مثل ما في العرف الوردي؛ الدرالمنثور ج 6 ص 59 مثل العرف الوردي الا انه قدم «الذليل» علي «الدليل»؛ کنزالعمال (عن ابن ابي شبية بسنده عن عاصم بن عمرو البجلي ان ابا امامة قال: لينادين باسم رجل من السماء لاينکره الدليل و لا يمنع منه الذليل): ج 14 ص 584 ح 39654.

[8] الفتن: ب علامة اخري عند خروجه ص 181؛ البرهان: ص 74 ح 1.

[9] عقدالدرر: ص 111- 110 ب 4 ف 3؛ روضةالکافي: ج 8 ص 210- 209 ح 255؛ غيبة الشيخ: ص 434- 433 ح 423 بسنده عن سيف بن عميرة؛ الارشاد: ص 358؛ البحار: ج 52 ص 288 ب 26 ح 25 و ص 300 ح 65؛ اثبات الهداة: ج 7 ص 404 ب 34 ف 6 ح 43؛ الخرائج و الجرائح: ج 3 ص 1157 ح 62.

[10] تاويل الايات الظاهرة: ص 386 سورة الشعراء ح 1؛ البحار: ج 52 ص 284 ب 26 ح 13؛ البرهان في تفسير القرآن: ج 3 ص 180 ح 9؛ اثبات الهداة: ج 7 ص 126 ح 642 ف 39 ب 32؛ الحجة: ص 159.

لا يخفي عليک ان الاخبار و الآثار في تفسير الآية بالنداء او الصيحة مستفيضة، فراجع تفاسير العامة، مثل: روح المعاني، و الکشاف، و تفاسير الخاصة و غيرها مثل: العقد الفريد، و الملاحم لابن المنادي، المحجة ص 159.

[11] الشعراء:4.

[12] ينابيع المودة: ص 426 ب 71.

[13] غيبة النعماني: ص 263 ب 14 ح 23؛ المحجة: ص 157 - 156.

[14] الحجة فيما نزل في القائم الحجة: الآية 99؛ الزام الناصب: ص 94 ح 1؛ ينابيع المودة: ص 429 ب 71؛ تفسير القمي: ج 2 ص 237؛ تفسير الصافي: ج 2 ص 603 وزاد فيه: «من مکان قريب بحيث يصل نداؤه الي الکل علي سواء»

اقول: لا يخفي عليک ان ظاهر الآية الکريمة کون الصيحة غير النداء، و هذا هو ظاهر بعض الروايات و ما يقتضيه الجمع بين بعضها مع بعض. کما ان المستفاد من الروايات تعدد النداء، فيجوز ان يکون لکل نداء اعلام خاص. و يمکن ان يکون المراد من الصيحة النداء او النداءات المتعددة.

[15] سورة «ق»: 42، 41

[16] غيبة الشيخ: ص 452 ح 458؛ البحار: ج 52 ص 290 ب 26 ح 29.

[17] غيبة الشيخ: ص 454 ح 462؛ البحار: ج 52 ص 26 ح 32. لايخفي عليک انا رويناه عن کتاب الفضل بواسطة غيبة الشيخ، فيکون الواسطة عن کتاب الفضل غيبة الشيخ، و هذا من علو الاسناد بحسب الوجادة.

[18] غيبة الشيخ: ص 454 ح 461؛ البحار: ج 52 ص 290 ب 26 ح 31؛ کمال الدين: ج 2 ص 652 ب 57 ح 14؛ الکافي: ج 8 ص 310 ح 484 بسنده عن محمد بن علي الحلبي عن ابي عبدالله عليه السلام.

[19] عقدالدرر: ص 105 ب 4 ف 3.

[20] عقدالدرر: ص 106 ب 4 ف 3؛ منتخب کنزالعمال (بهامش مسند احمد): ج 6 ص 33؛ کنزالعمال: ج 14 ص 588 ح 39665 مع زيادة: «علي افواه الناس فيشربون حبه فلا يکون لهم ذکر غيره»؛ البيان في اخبار صاحب الزمان: ص 134 - 133 عن ابي رومان عن علي عليه السلام.

[21] عقدالددر: ص 107 - 106 ب 4 ف 3.

[22] سنن الداني: لوحات 106 - 104؛ عقدالدرر: ص 84-81 ب 4 ف 2.

[23] غيبة النعماني: ص 254- 253 ب 14 ح 13؛ البحار: ج 52 ص 231- 230 ب 25 ح 96؛ اعلام الوري: ص 428 مختصرا.

[24] غيبة النعماني: ص 257 ب 14 ح 14.

[25] غيبة النعماني: ص 261- 260 ب 14 ح 19 و اخرجه ايضا بسند آخر «عن عبدالصمد بن بشير عن ابي عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام قد ساله عمارة الهمداني... الحديث» ص 261 ب 14 ح 20؛ المحجة: ص 215 في قوله تعالي: (و ان يروا آية يعرضوا و يقولوا سحر مستمر) و ص 157 في قوله تعالي: (ان نشاء ننزل عليهم من السماء آية).

[26] الشعراء: 4.

[27] القمر: 2.

[28] غيبة النعماني: ص 264 ب 14 ح 27.

[29] غيبة النعماني: ص 264 ب 14 ح 28.

[30] کمال الدين: ج 2 ص 650 ب 57 ح 4؛ غيبة النعماني: ص 265- 264 ب 14 ح 29 نحوه؛ البحار: ج 52 ص 204 ب 25 ح 31 و قد تقدم تحت الرقم 961 فراجع.

اقول: نداء الشيطان ليلة العقبة مذکور في کتب السيرة،فراجع سيرة ابن هشام: ج 2 ص 90، قال کعب بن مالک: فما بايعنا رسول الله صلي الله عليه [وآله] و سلم صرخ الشيطان من راس العقبة بانفذ صوت سمعته قط: يا اهل الجباجب (والجباجب: المنازل) هل لکم في مذمم و الصباة معه قد اجتمعوا علي حربکم، قال: فقال رسول الله صلي الله عليه [وآله] وسلم: «هذا ازب العقبة، هذا ابن ازيب -قال ابن هشام: ويقال: ابن ازيب- اتسمع اي عدو الله؟ اما والله لا فرغن لک».

[31] غيبة النعماني: ص 265 ب 14 ح 30.

[32] غيبة النعماني: ص 266-265 ب 14 ح 31 و «هذا الاسناد» اي الاسناد علي بن الحديث السابق (27).

[33] غيبة النعماني: ص 266 ب 14 ح 32.

[34] يونس:35.

[35] غيبة النعماني: ص 266 ب 14 ح 33. وروي نحوه بسنده عن عبدالله بن حماد الانصاري في شهر رمضان سنة تسع و عشرين و مائتين عن ابن سنان، وبسنده عن الحسن بن محبوب عن ابن سنان: ص 267- 266 ح 34 و 35.

[36] غيبة النعماني: ص 279 ب 14 ح 64.

اقول: وروي النعماني غير ما اخرجنا عنه في الباب، فراجع ان شئت.

[37] کمال الدين: ج 2 ص 651- 650 ب 57 ح 8.

[38] غيبة الشيخ: ص 177 ح 134؛ البحار: ج 52 ص 205 ب 25 ح 35.