بازگشت

في بعض علائم ظهوره


و فيه 30 حديثاً

956- [1] - الفتن: حدثنا الوليد بن مسلم، عن اسماعيل بن رافع،



[ صفحه 51]



عمن حدثه، عن ابي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلي الله عليه [وآله] و سلم: ستکون بعدي فتن، منها فتنة الاحلالس، يکون فيها حرب و هرب، ثم بعدها فتن اشد منها، ثم تکون فتنة کلما قيل انقطعت تمادت، حتي لا يبقي بيت الا دخلته، و لا مسلم الا صکته، حتي يخرج رجل من عترتي.

957- [2] - الفتن: حدثنا ابن المبارک، و ابن ثور، و عبدالرزاق،



[ صفحه 52]



عن معمر، عن ابن طاووس، عن علي بن عبدالله بن عباس، قال: لا يخرج المهدي حتي تطلع الشمس آية.

958- [3] - عقدالدرر: عن عبدالله بن عمر، قال: قال رسول الله صلي الله عليه [وآله] و سلم: لا تقوم الساعة حتي يخرج المهدي من ولدي، و لا يخرج [المهدي- خ] حتي يخرج ستون کذاباً، کلهم يقول: انا نبي.

959- [4] - کمال الدين: حدثنا ابي - رضي الله عنه - قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن ابراهيم بن مهزيار، عن اخيه علي، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيي، عن محمد بن حکيم، عن ميمون البان، عن ابي عبدالله الصادق عليه السلام قال، خمس قبل قيام القائم عليه السلام: اليماني، والسفياني، و المنادي ينادي من السماء،



[ صفحه 53]



و خسف بالبيداء، و قتل النفس الزکية.

960- [5] - کمال الدين: حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، [6] عن عبدالله بن محمد الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن شعيب الحذاء [الحداد]، عن صالح مولي بني العذراء، قال: سمعت اباعبدالله الصادق عليه السلام يقول: ليس بين قيام قائم آل محمد و بين قتل النفس الزکية الا خمسة عشر ليلة.

961- [7] - کمال الدين: حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن ابان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي، عن الحارث بن المغيرة البصري، عن ميمون البان، قال: کنت عند ابي جعفر عليه السلام في فسطاطه، فرفع جانب الفسطاط فقال: ان امرنا قد کان ابين من هذه الشمس، ثم قال: ينادي مناد من السماء: فلان بن فلان هو الامام باسمه، و ينادي ابليس - لعنه الله - من الارض کما نادي برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ليلة العقبة.



[ صفحه 54]



962- [8] - غيبةالنعماني: حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن محمد بن مسلم، عن ابي عبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام انه قال: ان قدام قيام القائم علامات، بلوي من الله تعالي لعباده المومنين، قلت: و ماهي؟ قال ذلک قول الله عزوجل (ولنبولنکم بشي ء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين)، [9] قال: «لنبلونکم» يعني: المومنين، «بشي ء من الخوف» من ملوک بني فلان في آخر سلطانهم، و «الجوع» بغلاء اسعارهم، «ونقص من الاموال» فساد التجارات، و قلة الفضل فيها، «والانفس» قال: موت ذريع، «والثمرات» قلة ريع ما يزرع، و قلة برکة الثمار، «و بشر الصابرين» عند ذلک بخروج القائم عليه السلام. ثم قال لي: يا محمد! هذا تاويله، ان الله عزوجل يقول: (و ما يعلم تاويله الا الله و الراسخون في العلم). [10] .

963- [11] - غيبةالنعماني: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثني احمد بن يوسف بن يعقوب ابوالحسن الجعفي من



[ صفحه 55]



کتابه، قال: حدثنا اسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن ابي حمزة، عن ابيه، عن ابيه بصير، قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: لابد ان يکون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس، و يصيبهم خوف شديد من القتل، و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات، فان ذلک في کتاب الله لبين، ثم تلا هذه الآية: (ولنبلونکم بشي ء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين).

964- [12] - کمال الدين: حدثنا محمد بن الحسن -رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب، عن صفوان بن يحيي، عن مندل، عن بکار بن ابي بکر، عن عبدالله بن عجلان، قال: ذکرنا خروج القائم عليه السلام عند ابي عبدالله عليه السلام، فقلت له: کيف لنا ان نعلم ذلک؟ فقال: يصبح احدکم و تحت راسه صحيفة عليها مکتوب: طاعة معروفة.

965- [13] - کمال الدين: حدثنا محمد بن الحسن -رضي الله عنه - قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن ابان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي، عن الحکم الحناط، عن محمد بن همام، عن ورد، عن ابي جعفر عليه السلام قال: اثنان بين يدي هذا الامر، خسوف القمر لخمس، و کسوف الشمس لخمس عشر، [و] لم يکن ذلک منذ هبط آدم عليه السلام الي الارض، و عند ذلک يسقط حساب المنجمين.



[ صفحه 56]



966- [14] - الروضة من الکافي: عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن احمد بن محمد بن ابي نصر، عن ثعلبة بن ميمون، عن بدر بن الخليل الازدي، قال: کنت جالساً عن ابي جعفر عليه السلام فقال: آيتان تکونان قبل قيام القائم عليه السلام لم تکونا منذ هبط آدم الي الارض: تنکسف الشمس في النصف من شهر رمضان، والقمر في آخره، فقال رجل: يا ابن رسول الله! تنکسف الشمس في آخر الشهر و القمر في النصف؟ فقال ابوجعفر عليه السلام: اني اعلم ما تقول، و لکنهما آيتان لم تکونا منذ هبط آدم عليه السلام.

967- [15] - کمال الدين: و بهذا الاسناد (يعني: محمد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن ابان) عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيي، عن عبدالرحمان بن الحجاج، عن سليمان بن خالد، قال: سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول: قدام القائم موتتان: موت احمر، و موت ابيض، حتي يذهب من کل سبعة خمسة، الموت الاحمر: السيف، والموت الابيض: الطاعون.



[ صفحه 57]



968- [16] - الارشاد: عن محمد بن ابي البلاد، عن علي بن محمد الازدي، عن ابيه، عن جده، قال: قال اميرالمومنين عليه السلام: بين يدي القائم عليه السلام موت احمر، و موت ابيض، وجراد من حينه، و جراد في غير حينه کالوان الدم، فاما الموت الاحمر فالسيف، و اما الموت الابيض فالطاعون.

969- [17] - غيبةالنعماني: محمد بن همام، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالک الفزاري، قال: حدثني علي بن عاصم، عن احمد بن محمد بن ابي نصر، عن ابي الحسن الرضا عليه السلام انه قال: قبل هذا الامر: السفياني، و اليماني، و المرواني، و شعيب بن صالح، و کف يقول



[ صفحه 58]



هذا و هذا.

970- [18] - غيبة النعماني: اخبرنا محمد بن همام، قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالک الفزاري، قال: حدثني موسي بن حعفر بن وهب، قال: حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن عباس بن عبدالله [عبيد-خ]، عن داود بن سرحان، عن ابي عبدالله عليه السلام انه قال: العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجب، قلت: و ما هي؟ قال، وجه يطلع في القمر، ويد بارزة.

971- [19] -غيبة الشيخ: الفضل - يعني کتابه - عن ابن ابي نجران، عن محمد بن سنان، عن ابي الجارود، عن محمد بن بشر، عن محمد بن الحنفية، قال: قلت له: قد طال هذا الامر حتي متي؟ قال: فحرک راسه ثم قال: اني يکون ذلک و لم يعض الزمان، اني يکون ذلک ولم يجف الاخوان، اني يکون ذلک و لم يظلم السلطان، اني يکون ذلک و لم يقم الزنديق من قزوين فيهتک ستورها، و يکفر صدورها، و يغير سورها، و يذهب بهجتها، من فر منه ادرکه، و من حاربه قتله، و من اعتزله افتقر، و من تابعه کفر، حتي يقوم باکيان: باک يبکي علي دينه، و باک يبکي علي دنياه.

972 - [20] - الارشاد: الحسين بن سعيد، عن منذر الجوزي، عن ابي عبدالله عليه السلام، قال: سمعته يقول: يزجر الناس قبل قيام



[ صفحه 59]



القائم عليه السلام عن معاصيهم بنار تظهر في السماء، و حمرة تجلل السماء، و خسف ببغداد، و خسف ببلدة البصرة، و دماء تسفک بها، و خراب دورها، و فناء يقع في اهلها، وشمول اهل العراق خوف لا يکون لهم معه قرار.

973- [21] - غيبة النعماني: وحدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا احمد بن مابنداذ [مابنداد، مابندار] و عبدالله بن جعفر الحميري، قالا: حدثنا احمد بن هلال، قال: حدثنا الحسن بن محبوب الزراد، قال: قال لي الرضا عليه السلام: انه يا حسن! ستکون فتنة صماء صيلم، يذهب فيها کل وليجة و بطانة - و في رواية: يسقط فيها کل وليجة و بطانة - و ذلک عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي، يحزن لفقده اهل الارض و السماء،



[ صفحه 60]



کم من مومن و مومنة متاسف متلهف حيران حزين لفقده، ثم اطرق، ثم رفع راسه و قال: بابي و امي سمي جدي، و شبيهي و شبيه موسي بن عمران، عليه جيوب النور يتوقد من شعاع ضياء القدس، کاني به آيس ماکانوا، قد نودوا نداء يسمعه من بالبعد کما يسمعه من بالقرب، يکون رحمة علي المومنين، و عذاباً علي الکافرين، فقلت: بابي و امي انت، و ما ذلک النداء؟ قال: ثلاثة اصوات في رجب، اولها، «الا لعنة الله علي الظالمين»، و الثاني: «ازفت الازفة يا معشر المومنين»، و الثالث: يرون يداً بارزة مع قرن الشمس تنادي: «الا ان الله قد بعث فلاناً علي هلاک الظالمين»، فعند ذلک ياتي المومنين الفرج، و يشفي الله صدورهم، و يذهب غيظ قلوبهم.

974- [22] - حدثنا احمد بن محمد بن يحيي العطار - رضي الله عنه - قال: حدثنا ابي، عن محمد بن احمد، عن محمد بن مهران، عن خاله احمد بن زکريا، قال: قال لي الرضا علي بن موسي عليهماالسلام: اين منزلک ببغداد؟ قلت: الکرخ، قال: اما انه اسلم موضع، ولابد من فتنة صماء صيلم، تسقط فيها کل وليجة وبطانة و ذلک عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي.

975- [23] - الفتن: حدثنا الوليد و رشدين، عن ابي لهيعة، عن ابي قبيل، عن ابي رومان، عن علي - رضي الله عنه - [عليه السلام]



[ صفحه 61]



قال: اذا نادي مناد من السماء ان الحق في آل محمد فعند ذلک يظهر المهدي علي افواه الناس، ويشربون حبه، ولايکون لهم ذکر غيره.

976- [24] - تاريخ قم: و عن محمد بن قتيبة الهمداني و الحسن بن علي الکشمار جاني [الکمشار جاني -خ] عن علي بن النعمان، عن ابي الاکراد علي بن ميمون الصائغ، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: ان الله احتج بالکوفة علي سائر البلاد، و بالمومنين من اهلها علي غيرهم من اهل البلاد، و احتج ببلده قم علي سائر البلاد، و باهلها علي جميع اهل المشرق و المغرب من الجن و الانس، و لم يدع الله قم و اهلها مستضعفين بل و فقهم و ايدهم، ثم قال: ان الدين و اله بقم ذليل، ولولا ذلک لاسرع الناس اليه فخرب قم و بطل اهلها فلم يکن حجة علي سائر البلاد، و اذا کان کذلک لم تستقر السماء و الارض، و لم ينظروا طرفة عين، و ان البلايا مدفوعة عن قم و اهلها، و سياتي زمان تکون بلدة قم و اهلها حجة علي الخلائق، و ذلک في زمان غيبة قائمنا عليه السلام الي ظهوره، و لولا ذلک لساخت الارض باهلها، و ان الملائکة لتدفع البلايا عن قم و اهلها، و ما قصدها جبار بسوء الا قصمه قاصم الجبارين، و شغله عنهم بداهية او مصيبة او عدو، و ينسي الله الجبارين في دولتهم ذکر قم و اهلها کما نسوا ذکر الله.

977- [25] - تاريخ قم: وروي باسانيد عن الصادق عليه السلام انه



[ صفحه 62]



ذکر الکوفة، و قال: ستخلو الکوفة من المومنين، و يازر عنها العلم کما تازر الحية في جحرها، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها: قم، و تصير معدناً للعلم و الفضل، حتي لا يبقي في الارض مستضعف في الدين حتي المخدرات في الحجال، و ذلک عند قرب ظهور قائمنا، فيجعل الله قم و اهلها قائمين مقام الحجة، و لولا ذلک لساخت الارض باهلها و لم يبق في الارض حجة، فيفيض العلم منه الي سائر البلاد في المشرق و المغرب، فيتم حجة الله علي الخلق حتي لا يبقي احد علي الارض لم يبلغ اليه الدين و العلم، ثم يظهر القائم عليه السلام و يصير سبباً لنقمة الله و سخطه علي العباد، لان الله لا ينتقم من العباد الا بعد انکارهم الحجة. [26]

978- [27] - سنن الدار قطني: حدثنا ابوسعيد الاصطخري، حدثنا محمد بن عبدالله بن نوفل، حدثنا عبيد بن يعيش، حدثنا يونس بن بکير، عن عمرو بن شمراخ، عن جابر، عن محمد بن علي [عليه السلام] قال: ان لمهدينا آيتين لم تکونا منذ خلق السماوات و الارض: ينکسف القمر لاول ليلة من رمضان، و تنکسف الشمس في النصف منه، ولم تکونا منذ خلق الله السماوات و الارض.

979- [28] - البرهان في علامات مهدي آخر الزمان: عن ابي عبدالله الحسين بن علي عليهماالسلام قال: اذا رايتم علامة من السماء، ناراً عظيمة من قبل المشرق تطلع ليلاً، فعندها فرج الناس و هي قدوم المهدي.



[ صفحه 65]



980- [29] - الصراط المستقيم: اسند الصادق الي آبائه عليهم السلام ان عليا عليه السلام قال: اذا وقعت النار في حجازکم وجري الماء بنجفکم فتوقعوا ظهور قائمکم.

981- [30] - الصراط المستقيم: و عن زين العابدين عليه السلام: اذا ملا هذا نجفکم السيل و المطر، وظهرت النار في الحجارة و المدر، و ملکت بغداد التتر فتوقعوا ظهور القائم المنتظر.

و يدل عليه ايضاً الاحاديث 1246،837،835،699.



[ صفحه 66]




پاورقي

[1] الفتن: باب تسمية الفتن التي هي کائنة و عددها... ص 19؛ عقدالدرر: ب 4 ف 1 ص 50 - 49 نحوه، و ذکر بدل «صکته» و قال: «اخرجه الحافظ ابومحمد الحسين في کتاب «المصابيح» هکذا، و اخرجه الحافظ ابوعبدالله نعيم بن حماد في کتاب «الفتن» بمعناه، وله شاهد صحيح في البخاري»؛ بشارة الاسلام: ص 29 ب 1 نحوه؛ البرهان: ص 103 ب 4 ح 3 و ذکر بدل «صکته»: «ملته»؛ کنزالعمال: ج 14 ص 269 ح 38685 و ذکر بدل «صکته»: «شکته»؛ کشف الاستار: ص 169 ف 2؛ ابراز الوهم المکنون: ص 43.

[2] الفتن: باب آخر من علامات المهدي في خروجه عليه السلام ص 179 ح 2؛ عقد الدرر في اخبار المنتظر: ب 4 ص 106 عن عبدالله بن عباس و قال: «اخرجه الحافظ ابوبکر احمد بن الحسين البيهقي، و الحافظ ابوعبدالله نعيم بن حماد» الا ان فيه: «مع الشمس آية»؛ العرف الوردي في اخبار المهدي (الحاوي للفتاوي): ج 2 ص 136 عن نعيم بن حماد و ابي الحسن الحربي في الاول من الحربيات، عن علي بن عبدالله بن عباس و فيه: «مع الشمس آية»؛ البرهان في علامات مهدي آخر الزمان: ب 4 ف 1 ص 107 ح 13 عن علي بن عبدالله بن عباس و فيه: «حتي تظهر مع الشمس آية» و ذکر عن بعض النسخ: «حتي تطلع من الشمس آية» و قال: «أخرجه البيهقي و نعيم»؛ القول المختصر: ب 3 الثانية، غيبة الشيخ: ف ذکر طرف من العلامات الکائنة قبل خروجه عليه السلام ص 280؛ بحارالانوار: ج 52 ب 25 ص 217 ح 79؛ الخرائج و الجرائح: ج 3 ص 1154 ح 60 و جاء فيه: «حتي تطلع مع الشمس آية».

اعلم ان مثل هذا الخبر يسمي مقطوعا، و عند البعض يعد من الاثر، و لا حجية فيه بنفسه الا بدعوي ان قائل مثل هذا مما لا سبيل اله الا اخبار النبي به، لا يقوله الا اذا ثبت عنده رواية ذلک عن النبي صلي الله عليه و آله، و الا کانوا يردونه عليه، ويستنکرون ذلک منه. والآثار و الاخبار المقطوعة في المهدي عليه السلام في کتب الفريقين کثيره جدا لاتستقصي، ولم نکن في هذه المجموعة بصدد الاعتماد عليها او نقلها، اللهم الا القليل منها.

وليعلم انه يعتمد علي هذه الاخبار اذا وجد شاهد عليها من الاحاديث المرفوعة الي النبي صلي الله عليه و آله و سلم، او الي عترته و اهل بيته الائمة الذين هم اعدال القرآن، او علم بان قائله لا يقول مثله الا مخبرا عن النبي صلي الله عليه و آله، او شهد بعض القرائن في خصوص مورد بذلک.

[3] عقدالدرر: ف 1 ب 4 ص 64؛ الارشاد: ص 358 عن يحيي بن ابي طالب عن علي بن عاصم عن عطاء بن سائب عن ابيه عن عبدالله بن عمر و فيه: «ولا يخرج المهدي»؛ بشارةالاسلام: ب 1 ص 11 و 27؛ البحار: ج 52 ب 25 ص 209-208 ح 46؛ الخرائج و الجرائح: ج 3 ص 1149 ح 57؛ منتخب الانوار المضيئة: ص 25؛ اعلام الوري: ص 426؛ غيبة الشيخ: ص 434 ح 424؛ اثبات الهداة: ج 3 ص 725 ح 44.

[4] کمال الدين: ج 2 ص 649 ب 57 ح 1؛ البحار: ج 52 ص 203 ب 25 ح 29 و ص 204 ح 34.

[5] کمال الدين: ج 2 ب 57 ص 649؛ غيبة الشيخ: ص 271؛ البحار: ج 52 ب 25 ص 203 ح 30؛ الارشاد للشيخ المفيد: ص 360؛ اعلام الوري: ص 427.

[6] رجال النجاشي، ص 253 الرقم 664 عد من کتبه «کتاب القائم»، و قال الشيخ في الفهرست ص 231 الرقم 498: «علي بن مهزيار الاهوازي، جليل القدر، واسع الرواية، ثقة، له ثلاثة و ثلاثون کتاباً، انتهي». و هو الذي کان اذا طلعت الشمس سجد و لا يرفع راسه حتي يدعوت لالف من اخوانه بمثل مادعا لنفسه.

[7] کمال الدين: ج 2 ب 57 ص 650 ح 4؛ البحار: ج 52 ص 204 ح 31؛ الخرائج و الجرائح: ص 1160 ح 62؛ الانوار المضيئة: ص 34 و سياتي تحت الرقم 1007.

[8] غيبةالنعماني: ص 250 ب 14 ح 5؛ کمال الدين: ج 2 ص 650- 649 ب 57 ح 3؛ ينابيع المودة، ب 71 ص 421 مختصرا و فيه: «موت ذائع»؛ الخرائج و الجرائح: ج 3 ص 1153 ح 60 اخرجه عن الحسين بن علي عليه السلام؛ دلائل الامامة للطبري: ص 259؛ الارشاد للمفيد: ص 361 ب علامات قيام القائم عليه السلام؛ منتخب الانوار المضيئة: ص 31 مع اختلاف يسير في بعض الالفاظ؛ الامامة و التبصرة من الحيرة لابن بابويه: ص 129 ب 25 ح 132.

[9] البقرة: 551.

[10] آل عمران: 7.

[11] غيبةالنعماني: ص 251 - 250 ب 14 ح 6؛ وروي نحوه بسنده عن جابر الجعفي عن ابي جعفر عليه السلام في هذا الباب ص 251 ح 7.

[12] کمال الدين: ص 654 ب 59 ح 22.

[13] کمال الدين: ج 2 ص 655 ب 57 ح 25؛ بشارةالاسلام: ص 86 ب 6.

[14] الروضة من الکافي: ص 212 ح 258؛ غيبة الشيخ: ص 445- 444 ح 439 عن الفضل بن شاذان عن احمد بن احمد بن محمد ابي نصر عن ثعلبة عن بدر بن الخليل؛ الارشاد: ب ذکر علامات ظهور القائم عليه السلام ص 387؛ بشارةالاسلام: ب 6 ص 91.

و قد روي النعماني في غيبته غير ما ذکر من الروايات في الخسوف و الکسوف، فراجع باب ما روي في العلامات (ب 14) منه في ص 271 ح 45؛ الخرائج و الجرائح: ج 3 ص 1158 ح 62.

[15] کمال الدين: ج 2 ص 655 ب 57 ح 27.

[16] الارشاد: ص 359؛ غيبة الشيخ: عن الفضل، عن علي بن اسباط، عن محمد بن ابي البلاد، عن علي بن محمد الاودي، عن ابيه، عن جده ص 438 ح 430؛ غيبةالنعماني: ب 14 ص 278- 277 ح 61 قال: «اخبرنا علي بن الحسين، قال: اخبرنا محمد بن يحيي، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الکوفي، عن ابراهيم بن ابي البلاد، عن علي بن محمد بن الاعلم الازدي، عن ابيه، عن جده، قال: اميرالمومنين عليه السلام... و ذکر الحديث»، الا انه قال: «وجراد في حينه»، و قال «وجراد في غير حينه احمر کالدم»، و قال: «فبالسيف»، و في بعض نسخه: «فبالطاعون»؛ اثبات الهداة: ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 114؛ البحار: ج 52 ص 211 ب 25 ح 59؛ اعلام الوري: ص 427 ب 4 في ذکر علامات قيام القائم؛ الخرائج و الجرائج: ج 3 ص 1152 ح 58؛ الفصول المهمة: ص 301.

[17] غيبةالنعماني: المطبوعة سنة 1318 ص 134 و 135 مکرراً و في النسخة المطبوعة الجديدة التي نقلنا سائر ما نقلناه عن النعماني عنها ذکر: «فکيف يقول هذا هذا» ص 253 ب 14 ح 12 و هو موافق مع النسخة التي نقل عنها في البحار: ج 52 ب 25 ص 233 ح 99 و قال: «بيان: اي کيف يقول هذا الذي خرج: اني القائم، يعني محمد بن ابراهيم او غيره، انتهي». و علي النسخة المطبوعة القديمة لعل المراد من قوله: «يقول» ان الکف يشير اليه او الي مکانه، و يجوز ان يکون المراد منه ظاهره و انه يقول فيخبر عنه، والله اعلم.

[18] غيبة النعماني: ص 252 ب 14 ح 10.

[19] غيبة الشيخ: ص 441 ح 433؛ البحار: ج 52 ب 25 ح 61 ص 212، و فيهما «ولم يجفوا».

[20] الارشاد: ص 361 طبع بصيرتي؛ البحار: ج 52 ب 25 ح 85 ص 221 وفيه: «الحسين بن زيد».

[21] غيبة النعماني: ب 10 ص 181- 180 ح 28؛ کمال الدين: ج 2 ب 35 ص 371- 370 ح 3؛ عيون اخبار الرضا: ج 2 ب 30 ص 6 ح 14 نحوه؛ البحار: ج 51 ب 8 ص 154 - 152 ح 2 و 3 و قال: «قوله عليه السلام: «عليه جيوب النور» لعل المعني ان جيوب الاشخاص النورانية من کمل المومنين و الملائکة المقربين وارواح المرسيلن تشتعل للحزن علي غيبته و حيرة الناس فيه، و انما ذلک لنور ايمانهم الساطع من شموس عوالم القدس، و يحتمل ان يکون المراد بجيوب النور الجيوب المنسوبة الي النور و التي يسطع منها انوار فيضه و فضله تعالي، و الحاصل: ان عليه - صلوات الله عليه - اثواباً قدسية، و خلعاً ربانية، تتقد من جيوبها انوار فضله و هدايته تعالي، ويويده ما مر في رواية محمد بن الحنفية عن النبي صلي الله عليه و آله «جلابيت النور»، و يحتمل ان يکون «علي» تعليلة، اي ببرکة هدايته و فيضه عليه السلام يسطع من جيوب القابلين انوار القدس من العلوم و المعارف الربانية». هذا و لا يخفي عليک ما وقع في البحار من ذکر الحديث الثالث من کمال الدين، و هو حديثنا هذا بسند الحديث الثاني منه.

دلائل الامامة للطبري: ص 245؛ الخرائج و الجرائح: ج 3 ص 1169-1168 ح 65؛ غيبة الشيخ: ص 440-439 ح 431 مع اختلاف يسير؛ اثبات الهداة: ج 7 ص 407- 406 ب 34 ف 6 ح 50؛ منتخب الانوار المضيئة: ص 37 - 36 وجاء فيه: «الرابع من ولدي»؛ اثبات الوصية للمسعودي: ص 227 طبع منشورات الرضا.

[22] کمال الدين: ج 2 ب 371 ح 4؛ البحار: ج 51 ب 8 ص 155 ح 6 و فيه «حمدان» «بدل» «مهران».

[23] الفتن: باب آخر من علامات المهدي في خروجه ص 180 الملاحم لابن المنادي: باب سياق فضله من اخبار المهدي ص 86 و ذکر: «علي اقوام من الناس»؛ عقد الدرر: ب 4 ف 1 ص 52، و ذکر:«ويشربون ذکره» اخرجه عن ابن المنادي و نعيم؛ العرف الوردي (الحاوي للفتاوي): ج 2 ص 140؛ القول المختصر: ب 2 العلامة الثامنة.

[24] البحار: ج 60 ص 213- 212 ب المدوح من البلدان ب 36؛ تاريخ قم: ص 20. اقول: و في رسالة مخطوطة عندي في فضل قم تاريخ کتابتها سنة 1263 ه: «الحسين بن علي الکمبار جاني».

[25] البحار: ج 60 ص 213 ب 36 الممدوح من البلدان ح 23؛ سفينةالبحار: ج 2 ص 445 مادة «قمم» نحوه؛ تاريخ قم: ص 44 ح 39.

اقول: و في الرسالة المخطوطة المشار اليها ذکر: «بعد انکار هم حجته».

[26] قال في الارشاد (باب ذکر علامات قيام القائم عليه السلام و مدة ايام ظهوره، و شرح سيرته، و طريقة احکامه، و طرف مما يظهر في دولته): «قد جاءت الآثار بذکر علامات لزمان قيام القائم المهدي عليه السلام، و حوادث تکون امام قيامه، و آيات و دلالات، فمنها: خروج السفياني، و قتل الحسني، و اختلاف بني العباس، و خسف بالبيداء، و خسف بالمشرق، و خسف بالمغرب، و رکود الشمس من عند الزوال الي وسط اوقات العصر، وطلوعها من المغرب، و قتل نفس زکية بظهر الکوفة في سبعين من الصالحين، و ذبح رجل هاشمي بين الرکن و المقام، و هدي حائط مسجد الکوفة، و اقبال رايات سود من قبل خراسان، و خروج اليماني، و ظهور المغربي بمصر، وتملکه الشامات، و نزول ترک بالجزيرة، و نزول الروم الرملة، و طلوع نجم بالمشرق، ويضي ء کما يضي ء القمر ثم ينعطف حتي يکاد يلتقي طرفاه، و حمرة تظهر في السماء و تنتشر في آفاقها، و نار تظهر بالمشرق طولاً، و تبقي في الجو ثلاثة ايام او سبعة ايام، و خلع العرف اعنتها، و تملکها في البلاد و خروجها عن سلطان العجم، و قتل اهل مصر اميرهم، و خراب الشام، و اختلاف ثلاثة رايات فيه، و دخول رايات قيس و العرب الي اهل مصر، و رايات کندة الي خراسان، و ورود خيل من قبل المغرب حتي تربط بفناء الحيرد، و اقبال رايات سود من قبل المشرق نحوها، و بثق في الفرات حتي يدخل الماء ازقة الکوفة، و خروج ستين کذاباً کلهم يدعي النبوة، و خروج اثني عشر من آل ابي طالب کلهم يدعي الامامة لنفسه، و احراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء و خانقين، و عقد الجسر مما يلي الکرخ بمدينة بغداد، و ارتفاع ريح سوداء بها في اول النهار، و زلزلة حتي ينخسف کثير منها، و خوف يشمل اهل العراق و بغداد، و موت ذريع فيه، و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات، و جراد يظهر في اوانه و في غير اوانه حتي ياتي علي الزرع و الغلات، و قلة ريع لما يزرعه الناس، و اختلاف صنفين من العجم، و سفک دماء کثيرة فيما بينهم، و خروج العبيد عن طاعة ساداتهم و قتلهم مواليهم، و مسخ لقوم من اهل البدع حتي يصيروا قردة و خنازير، و غلبة العبيد علي بلاد السادات، و نداء من السماء حتي يسمعه اهل الارض کلهم، اهل کل لغة بلغتهم، و وجه و صدر يظهران من السماء للناس في عين الشمس، و اموات ينشرون من القبور حتي يرجعوا الي الدنيا فيتعارفون فيها و يتزاورون ثم يختم ذلک باربع و عشرين مطرة تتصل فتحيي بها الارض بعد موتها، و تعرف برکاتها، و يزول بعد ذلک کل عاهة عن معتقدي الحق من شيعة المهدي عليه السلام، فيعرفون عند ذلک ظهوره بمکة و يتوجهون نحوه لنصرته کما جاءت بذلک الاخبار، و من جملة هذه الاحداث محتومة، و منها مشترطة، انتهي».

و قد صنف الشيخ ابوجعفر محمد بن علي بن بابويه الصدوق مصنف کمال الدين - رضي الله عنه - في علامات القائم و سيرته، و ما يجري في ايامه کتاباً سماه «السر المکتوم الي الوقت المعلوم»، و هذه العلامات کما اشار اليها المفيد و غيره بين محتومة و مشترطة و معني کون بعضها علامة ان ظهوره لا يتفق مادام لم يتفق هو، فلا اشکال في وقوعه و وقوع فرجه بعد مضي مدة طويلة عليه، و هذا کبعض اشراط الساعة، و معني بعضها ککثرة المعاصي و الفساد ان ظهوره لابد ان يقع في زمان کذا، لا ان يکون کثرة المعاصي مطلقاً علامة لظهوره، اللهم الا ان يراد بهذه الامور المرتبة الشديدة منها التي لا تتحقق الا قبل قيامه عليه السلام، و بعضها ظهر و بعضها يظهر في المستقل، و بعضها يکون قبيل قيامه کخروج السياني، و بعضها يکون مقارناً لظهوره، و بعضها من العلائم المحتومة، کالسفياني، و خسف البيداء، و کف تطلع من السماء، و النداء و قتل النفس الزکية، و غيرها.

و قال النعماني في کتابه في الغيبة (ص 282) بعد ذکر روايات کثيرة في علائم الظهور: «هذه العلامات التي ذکرها الائمة عليهم السلام مع مکثرتها، و اتصال الروايات بها، و تواترها و اتفاقها موجبة ان لا يظهر القائم عليه السلام الا بعد مجيئها و کونها، اذ کانوا قد اوجبوا (اخبروا) ان لابد منها و هم الصادقون، حتي انه قيل لهم: نرجو ان يکون مانومل من امر القائم عليه السلام، و لا يکون قبله السفياني، فقالوا: «بلي والله انه لمن المحتوم الذي لابد منه»، ثم حققوا کون العلامات الخمس التي اعظم الدلائل و البراهين علي ظهور الحق بعدها (اليماني، والسفياني، والنداء، و خسف البيداء، و قتل النفس الزکية) کما ابطلوا امر التوقيت و قالوا: «من روي لکم عنا توقيتاً فلا تهابن ان تکذبوه کائناً من کان فانا لا نوقت»، و هذا من اعدل الشواهد علي بطلان امر کل من ادعي او ادعي له مرتبة القائم و منزلته عليه السلام، و ظهر قبل مجي ء هذه العلامات، لاسيما و احواله کلها شاهدة ببطلان دعوي من يدعي له. و نسال الله ان لا يجعلنا ممن يطلب الدنيا بالزخارف في الدين، والتمويه علي ضعفاء المرتدين، و لا يسلبنا مامنحنا به من نور الهي وضيائه، و جمال الحق و بهائه، بمنه وطوله، انتهي).

**صفحه=64

[27] سنن الدار قطني: ج 2 ص 65 ب صلاة الخسوف و الکسوف ح 10؛ البرهان في علامات مهدي آخر الزمان: ص 107 ح 14 ف 1 ب 4؛ العرف الوردي (الحاوي للفتاوي): ص 136.

[28] البرهان في علامات مهدي آخر الزمان: ص 109 ب 4 ف 2 ح 20 و في بعض النسخ هکذا: «فعندها فرج آل محمد صلي الله عليه [وآله] و سلم او فرج الناس»؛ عقد الدرر: ص 106 ب 4 ف 3.

[29] الصراط المستقيم: ج 2 ص 258 ف 11؛ اثبات الهداة: ج 3 ص 578 ح 746 ب 32 ف 55.

[30] الصراط المستقيم:ج 2 ص 259 ف 11؛ اثبات الهداة: ج 3 ص 578 ح 747 ب 32 ف 55 وفيه: «اذا علا نجفکم».