بازگشت

في فضل من ادرکه و اطاعه، و يؤمن به في غيبته و يأتم و يقتدي ب


و فيه 31 حديثاً

1252- [1] کمال الدين: حدثنا محمد بن الحسن - رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن الحسين ابن سعيد، عن محمد بن جمهور، عن فضالة بن ايوب، عن معاوية ابن وهب، عن ابي حمزة، عن ابي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: طوبي لمن ادرک قائم اهل بيتي و هو ياتم به في غيبته قبل قيامه، ويتولي اولياءه، و يعادي اعداءه، ذلک من رفقائي، و ذوي مودتي، و اکرم امتي علي يوم القيامة.

1253- [2] کمال الدين: حدثنا عبدالواحد بن محمد -رضي الله عنه - قال: حدثنا ابوعمرو البلخي [اللجي -خ]، عن محمد بن مسعود، قال: حدثني خلف بن حماد [خلف بن حامد- خ، خلف بن



[ صفحه 237]



جابر - خ] عن سهل بن زياد، عن اسماعيل بن مهران، عن محمد بن اسلم الجبلي، عن الخطاب بن مصعب، عن سدير، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: طوبي لمن ادرک قائم اهل بيتي و هو مقتد به قبل قيامه، ياتم به وبائمة الهدي من قبله ويبرا الي الله عزوجل من عدوهم، اولئک رفقائي، و اکرم امتي علي.

1294- [3] کمال الدين: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي - رضي الله عنه - قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن ابيه محمد بن مسعود العياشي، عن جعفر بن احمد، عن العمرکي بن علي البوفکي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن المروان ابن مسلم، عن ابي بصير، قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام: طوبي لمن تمسک بامرنا في غيبة قائمنا فلم يزغ قلبه بعد الهداية، فقلت له: جعلت فداک و ما طوبي؟ قال: شجرة في الجنة، اصلها في دار علي بن ابي طالب عليه السلام، و ليس من مومن الا و في داره غصن من اغصانها، و ذلک قول الله عزوجل: (طوبي لهم و حسن ماب). [4] .

1255- [5] امالي الطوسي: وبالاسناد (يعني ابن الشيخ الطوسي، عن والده ابي جعفر محمد بن الحسن) قال: اخبرنا ابو



[ صفحه 238]



عبدالله؛ محمد بن محمد، قال: اخبرني ابوالقاسم جعفر بن محمد، قال: حدثنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم، عن ابيه، عن محمد بن عيسي، عن جابر، قال: دخلنا علي ابي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام و نحن جماعة بعدما قضينا نسکنا، فودعناه و قلنا له، اوصنا يا ابن رسول الله! فقال: ليعن قويکم ضعيفکم، و ليعطف غنيکم علي فقيرکم، ولينصح الرجل اخاه کنصحه لنفسه، واکتموا اسرارنا، و لا تحملوا الناس علي اعناقنا، و انظروا امرنا و ما جاءکم عنا، فان وجدتموه للقرآن موافقاً فخذوا به، و ان لم تجدوه موافقاً فردوه، و ان اشتبه الامر عليکم فيه فقفوا عنده و ردوه الينا حتي نشرح لکم من ذلک ما شرح لنا، و اذا کنتم کما اوصيناکم لم تعدوا الي غيره فمات منکم ميت قبل ان يخرج قائمنا کان شهيداً، و من ادرک منکم قائمنا فقتل معه کان له اجر شهيدين، و من قتل بين يديه عدواً لنا کان له اجر عشرين شهيداً.

1256- [6] -کمال الدين: حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني -رضي الله عنه -قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم، عن ابيه، عن بسطام بن مرة، عن عمرو بن ثابت، قال: قال علي بن الحسين سيد العابدين عليهماالسلام: من ثبت علي موالاتنا [ولايتنا-خ] في غيبة قائمنا اعطاه الله عزوجل اجر الف شهيد من شهداء بدر واحد.



[ صفحه 239]



1257- [7] من لا يحضره الفقيه: في حديث وصايا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لاميرالمومنين عليه السلام: يا علي! اعجب الناس ايماناً و اعظمهم يقيناً قوم يکونون في آخر الزمان، لم يلحقوا النبي، و حجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد علي بياض.

1258- [8] کمال الدين: حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد -رضي الله عنه -قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن ابي عبدالله البرقي، عن ابيه، عن المغيرة، عن المفضل بن صالح، عن عن جابر، عن ابي جعفر الباقر عليه السلام انه قال: ياتي علي الناس زمان يغيب عنهم امامهم، فياطوبي للثابتين علي امرنا في ذلک الزمان، ان ادني ما يکون لهم من الثواب ان يناديهم الباري ء جل جلاله فيقول: عبادي و امائي، آمنتم بسري، و صدقتم بغيبي، فابشروا بحسن الثواب مني، فانتم عبادي و امائي حقا، منکم اتقبل، و عنکم اعفو، ولکم اغفر، و بکم اسقي عبادي الغيث، و ادفع عنهم البلاء، ولو لاکم لانزلت عليهم عذابي، قال جابر: فقلت: يا ابن رسول الله! فما افضل ما يستعمله المومن في ذلک الزمان؟ قال: حفظ اللسان، و لزوم البيت.

1259 - [9] - کمال الدين: حدثنا علي بن احمد بن محمد الدقاق -



[ صفحه 240]



رضي الله عنه - قال: حدثنا احمد بن ابي عبدالله الکوفي، قال: حدثنا موسي بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن علي بن ابي



[ صفحه 241]



حمزة، عن يحيي بن ابي القاسم، قال: سالت الصادق عليه السلام عن قول الله عزوجل: (الم ذلک الکتاب لا ريب فيه هدي للمتقين الذين يومنون بالغيب)، [10] فقال: المتقون شيعة علي عليه السلام، والغيب فهو الحجة الغائب. و شاهد ذلک قول الله عزوجل: (ويقولون لولا انزل عليه آية من ربه فقل انما الغيب لله فانتظروا اني معکم من معکم من المنتظرين) [11] .

1260- [12] -کمال الدين: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي -رضي الله عنه - قال: حدثنا جعفر بن محمد مسعود و حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي جميعاً، عن محمد بن مسعود العياشي، قال: حدثني علي بن محمد بن شجاع، عن محمد بن عيسي، عن يونس بن عبدالرحمان، عن علي بن ابي حمزة، عن ابي بصير، قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام في قول الله عزوجل:(يوم ياتي بعض آيات ربک لا ينفع نفساً ايمانها لم تکن آمنت من قبل او کسبت في ايمانها خيراً) [13] يعني: خروج القائم المنتظر منا، ثم قال عليه السلام: يا ابابصير! طوبي لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته و المطيعين له في ظهوره اولئک اولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون.

1261- [14] - غيبةالنعماني: حدثنا علي بن احمد، عن عبيدالله



[ صفحه 242]



ابن موسي، عن هارون بن مسلم، عن القاسم بن عروة، عن بريد بن معاوية العجلي، عن ابي جعفر محمد بن علي الباقر عليهماالسلام في قوله عزوجل: (اصبروا و صابروا و رابطوا) فقال: اصبروا علي اداء الفرائض و صابروا عدوکم، و رابطوا امامکم [المنتظر].

1262- [15] نهج البلاغة: الزموا الارض، واصبروا علي البلاء، و لا تحرکوا بايديکم و سيوفکم في هوي السنتکم، و لا تستعجلو بما لم يعجله الله لکم، فانه من مات منکم علي فراشه و هو علي معرفة حق ربه و حق رسوله و اهل بيته مات شهيداً، و وقع اجره علي الله، و استوجب ثواب مانوي من صالح عمله، و قامت النية مقام اصلاته لسيفه، فان لکل شي ء مدة و اجلاً.

1263- [16] کتاب الفضل: عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: سياتي قوم من بعدکم، الرجل الواحد منهم له اجر خمسين منکم، قالوا: يا رسول الله! نحن کنا معک ببدر و احد و حنين، و نزل فينا القرآن، فقال: انکم لو تحملو [ن - خ] لما حملوا لم تصبروا



[ صفحه 243]



صبرهم.

1264- [17] غيبة الشيخ: عن الفضل بن شاذان، عن اسماعيل ابن مهران، عن ايمن بن محرز، عن رفاعة بن موسي و معاوية بن وهب، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: طوبي لمن ادرک قائم اله بيتي و هو مقتد بن قبل قيامه، يتولي وليه، ويتبرا من عدوه و يتولي الائمة الهادية من قبله، اولئک رفقائي، وذوو ودي و مودتي، و اکرم امتي علي. قال رفاعة: واکرم خلق الله علي.

1265- [18] المحاسن: عنه، (يعني: احمد بن ابي عبدالله البرقي)، عن ابيه، عن حمزد بن عبدالله، عن حسان بن دراج، عن مالک بن اعين، قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: من مات منکم علي امرنا هذا کان من استشهد مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

1266- [19] المحاسن: عنه، عن ابيه، عن العلاء بن سيابة، قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: من مات منکم علي امرنا هذا فهو بمنزلة من ضرب فسطاطه الي رواق القائم عليه السلام، بل بمنزلة من يضرب معه بسيفه، بل بمنزلة من استشهد معه، بل بمنزلة من استشهد مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

1267- [20] -المحاسن: عنه: عن علي بن شجرة،



[ صفحه 244]



عن ابيه، عن ابي عبدالله عليه السلام او عن رجل، عن ابي عبدالله عليه السلام، قال: من مات علي هذا الامر کان بمنزلة من حضر مع القائم، و شهد مع القائم عليه السلام.

1268- [21] المحاسن: عنه، عن ابي محبوب، عن عمرو بن ابي المقدام، عن مالک بن اعين الجهني، قال: قال لي ابوعبدالله عليه السلام: ان الميت منکم علي هذا الامر بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله.

1269- [22] -المحاسن: عنه، عن محمد بن الحسن بن شمون البصري، عن عبدالله بن عمرو بن الاشعث، عن عبدالله بن حماد الانصاري، عن الصباح بن يحيي المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن الحکم بن عيينة، قال: لما قتل اميرالمومنين الخوارج يوم النهروان قام اليه



[ صفحه 245]



رجل، فقال: يا اميرالمومنين طوبي لنا اذ شهدنا معک هذا الموقف، وقتلنا معک، هولاء الخوارج، فقال اميرالمومنين عليه السلام: والذي فلق الحبة و برأ النسمة، لقد شهدنا في هذا الموقف اناس لم يخلق الله آباءهم و لا اجدادهم بعد، فقال الرجل: و کيف شهدنا قوم لم يخلقوا؟! قال: بلي، قوم يکونون في آخر الزمان، يشرکوننا فيما نحن فيه و هم يسلمون لنا، فاولئک شرکاونا فيما کنا فيه حقاً حقاً.

1270- [23] تاريخ قم: و عن علي بن عيسي، عن علي بن محمد الربيع، عن صفوان بن يحيي بياع السابري، قال: کنت يوماً عند ابي الحسن عليه السلام، فجري ذکر قم و اهله، و ميلهم الي المهدي ثمانية ابواب، و واحد منها لاهل قم، و هم خيار شيعتنا من بين سائر البلاد، خمر الله تعالي و لا يتنا في طينتهم.

1271- [24] عن الفضل، عن ابن فضال، عن المثني الحناط، عن عبدالله بن عجلان، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: من عرف بهذا الامر ثم مات قبل ان يقوم القائم کان له اجر مثل [اجر من قتل معه].

و يدل و يدل عليه الاحاديث: 1122،1104،580،563،551،538،536،513،511،499،113.



[ صفحه 246]




پاورقي

[1] کمال الدين: ج 1 ص 286 ب 25 ح 2؛ ينابيع المودة: ص 493 ب 94 مثله؛ مکيال المکارم: ج 2 ص 221 ح 1395.

[2] کمال الدين: ج 1 ص 287 -286 ب 25 ح 3؛ ينابيع المودة: ص 493 ب 94 نحوه.

[3] کمال الدين: ج 2 ص 358 ب 33 ح 55؛ معاني الاخبار: ص 112 ب 44 ح 1؛ البحار: ج 52 ص 123 ب 22 ح 6.

[4] الرعد: 29.

[5] امالي الطوسي: ج 1 ص 237-236 ح 2؛ البحار: ج 52 ص 123-122 ب 22 ح 5؛ بشارةالمصطفي، ص 113؛ اثبات الهداة: ج 3 ص 529 ب 32ح 448 مختصرا.

[6] کمال الدين: ج 1 ص 323 ب 31 ح 7؛ البحار: ج 52 ص 125 ب 22 ح 13 و ج 82 ص 173 ب 20 النوادر ح 6؛ کشف الغمة: ج 2 ص 522؛ الوافي: ج 2 ص 442 ب 50؛ دعوات الراوندي: ص 274 ح 787 و فيه: «من مات علي...»؛ الزام الناصب: ح 1 ص 470.

[7] من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 366 باب النوادر ح 5762؛ کمال الدين: ج 1 ص 288 ب 25 ح 8 مثله الا انه قال: «يا علي و اعلم ان» و قال «و حجبتهم الحجة»؛ ينابيع المودة: ص 494 ب 94؛ البحار: ج 52 ص 125 ب 22 ح 12؛ الزام الناصب: ج 1 ص 470؛ مکيال المکارم: ج 2 ص 221 ح 1394؛ النوادر: ص 171 ب انتظار الفرج.

[8] کمال الدين: ج 1 ص 330 ب 32 ح 15؛ البحار: ج 52 ص 145 ب 22 ح 66؛ مکيال المکارم: ج 2 ص 222 ح 1398.

[9] کمال الدين: ج 2 ص 341-340 ب 33 ح 20. و الظاهر ان قوله: «وشاهد ذلک» من کلام الصدوق و ليس من کلام الامام عليه السلام، کما صرح به العلامة المجلسي في البحار ج 52 ص 124 ب 22، و شاهد هذا الاستظهار عدم ملائمة مضمون الآية لتاويلة بالحجة عليه السلام، مضافاً الي ان الشاهد يجب ان يکون اظهر من المشهود عليه لا ان يکون مساوياً له في الظهور او اضعف ظهوراً منه.

تاويل الايات الظاهرة: ص 34 الي قوله: «والغيب: هو الحجة الغائب»، فترک کلام الصدوق، فکانه ايضاً لم يره من الحديث و لذا لم يذکره في سورة يونس التي فيهما هذه الآية التي استشهد بها.

الحجة: ص 16 (الآية الاولي)، و لکنه ذکر شاهد کما ذکره في الآية السادسة والعشرين (ص 97)، و هي الاية العشرون من سورة يونس.

البحار: ج 51 ص 52 ب 5 ح 29 و ج 52 ص 124 ب 22 ح 10، و زاد عليه في نقله الاخير: «فاخبر عزوجل ان الاية هي الغيب، و الغيب هو الحجة، و تصديق ذلک قول الله عزوجل: (وجعلنا ابن مريم و امه آية)، يعني: حجة، انتهي». و کانه لهذا الذيل الذي لم اجده فيما عندي من نسخ «کمال الدين» والظاهر انه کان موجوداً في النسخة التي نقل عنها مولانا المجلسي - استظهر البعض ان هذه الجملة من کلام شيخنا الصدوق، والجملة التي استظهرنا انها من کلامه، کلام الامام عليه السلام. ولکن لايخفي عليک ضعف هذا الاستظهار:

اولاً: لان المجلسي ذکره في باب الآيات الموولة خالياً عن هذا الذيل، فمن المحتمل کون هذه الجملة من بعض العلماء الناسخين للبحار، و الا فمن المستبعد نقل هذا الحديث تارة من نسخة فيها هذه الجملة، و تارة من نسخة فارغة منها منها مع عدم الاشارة الي اختلاف النسختين.

ثانياً: من المحتمل ان تکون الجملة الاخيرة لبعض النساخ لکمال الدين، ذکرها توجيهاً للجملة السابقة عليها لزعمه انها من کلام الامام عليه السلام.

ثالثاً: لو قبلنا ان کلام الصدوق الجملة الاخيرة، و ان السابقة عليها ليست من کلامه، فلماذا لا يجوز ان تکون الجملة الاولي بل والثانية من غير الصدوق من رواة الحديث، شرحاً للحديث؟ فما نحن بصدده لعدم ملائمة مضمون الآية لتفسير الغيب المذکور في قوله تعالي: (الذين يومنون بالغيب) ان الجملتين ليستا من کلام الامام عليه السلام، و لا اقل انه لا يثبت بذلک کونهما من کلامه عليه السلام؛ لظهور عدم کونه منه بهذه القرينة، سواء رجح کونهما من الصدوق او من غيره، و الله هو العالم.

[10] البقرة: 3-1.

[11] يونس: 20.

[12] کمال الدين: ج 2 ص 357 ب 33 ح 54 و فيه سهو في السند؛ الحجة: ص 70- 69 الآية 15؛ البحار: ج 52 ص 150 - 149 ب 22 ح 76.

[13] الانعام: 158.

[14] غيبةالنعماني: ص 199 ب 11 ح 13؛ تاويل الآيات الظاهرة: ص 133 عن غيبة الشيخ المفيد، عن رجاله باسناده عن بريد بن معاوية العجلي، عن ابي جعفر عليه السلام في قوله تعالي: (يا ايها الذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا) قال: اصبروا علي اداء الفرائض، وصابروا عدوکم، و رابطوا امامکم المنتظر.

المحجة: ص 52 الآية الخامسة؛ ينابيع المودة: ص 421 ب 71 و وقع فيه السهو من المولف او الناسخ فذکر بدل «آل عمران»: «النفال»، و قال «امامکم المهدي المنتظر».

[15] نهج البلاغة: صبحي الصالح؛ خ 190 البحار: ج 52 ص 144 ب 22 ح 63.

[16] غيبة الشيخ: ص 457-456 ح 467؛ البحار: ج 52 ص 130 ب 22 ح 26؛ الخرائج و الجرائح: ج 3 ص 1149 ب العلامات الکائنة قبل خروج المهدي... الخ.

[17] غيبة الشيخ: ص 456 ح 466؛ اثبات الهداة: ج 1 ص 551- 550 ب 9 ح 378؛ البحار: ج 52 ص 130- 129 ب 22 ح 25.

[18] المحاسن: ج 1 ص 172 کتاب الصفوة و النور ب 38 ح 144.

[19] المحاسن: ج 1 ص 173 کتاب الصفوة و النور ب 38 ح 145؛ اثبات الهداة: ج 3 ص 519 ب 32 ح 385.

[20] المحاسن: ج 1 ص 173 کتاب الصفوة و النور ب 38 ح 149؛ اثبات الهداة: ج 3 ص 519 ب 32 ح 389.

[21] المحاسن: ج 1 ص 174 کتاب الصفوة و النور ب 38 ح 150؛ ج 51 ص 126 ب 22 ح 17.

[22] المحاسن: ج 1 ص 262-261 کتاب مصابيح الظلم ب 33 ح 322؛ البحار: ج 52 ص 131 ب 22 ح 32.

و مثل هذا الحديث في اصل المضمون ما في نهج البلاغه (الخطبة12) من ان الله تعالي لما اظفر مولانا اميرالمومنين عليه السلام باصحاب الجمل، قال له بعض اصحابه: وددت ان اخي فلاناً کان شاهدنا ليري مانصرک الله به علي اعدائک، فقال له عليه السلام: اهوي اخيک معنا؟ فقال: نعم، قال: فقد شهدنا، و لقد شهدنا في عسکرنا هذا اقوام في اصلاب الرجال و ارحام النساء، سيرعف بهم الزمان و يقوي بهم الايمان.

اقول: فکما ان هولاء شهداء مشاهد الائمة المضامين الي مولانا المهدي - بابي هو و امي - هم شهداء مشاهد المهدي عليه السلام ايضاً و ان ماتوا قبل ظهوره، سواء في ذلک من مات في عصر الغيبة او قبله في اعصار امامة آبائه الطاهرين، و قال اميرالمومنين عليه السلام: «انما يجمع الناس الرضا و السخط، فمن رضي امراً فقد دخل فيه، و من سخطه فقد خرج منه». (المحاسن: ج 1 ص 262 ب 33 ح 323) و في نهج البلاغة (خ 201: ايها الناس انما يجمع الناس الرضا و السخط... الخطبة.

[23] بحارالانوار: ج 60 ص 216 ب 36 الممدوح من البلدان و المذموم منها ح 39.

[24] غيبة الشيخ: ص 460 ح 474؛ البحار: ج 52 ص 131 ح 31.