في بعض تکاليف رعيته و شيعته بالنسبة اليه
و فيه 60 حديثاً
1241- [1] -الکافي: علي بن ابراهيم، عن الحسين بن موسي الخشاب، عن عبدالله بن موسي، عن عبدالله بن بکير، عن زرارة، قال: سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول: ان للغلام غيبة قبل ان يقوم، قال: قلت: و لم؟ قال: يخاف، و اوما بيده الي بطنه، ثم قال: زا زرارة! و هو المنتظر، و هو الذي يشک في ولادته، منهم من يقول: مات أبوه بلا خلف، و منهم من يقول: حمل، و منهم من يقول: انه ولد قبل موت ابيه بسنتين، و هو المنتظر، غير ان الله عزوجل يحب ان يمتحن الشيعة،
[ صفحه 219]
فعند ذلک يرتاب المبطلون يازرارة! [قال: قلت: جعلت فداک، ان ادرکت ذلک الزمان اي شي ء اعمل؟ قال: يازرارة] اذا ادرکت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء: «اللهم عرفني نفسک، فانک ان لم تعرفني نفسک لم اعرف نبيک، اللهم عرفني رسولک فانک ان لم تعرفني رسولک لم اعرف حجتک، اللهم عرفني حجتک فانک ان لم تعرفني حجتک ضللت عن ديني»، ثم قال: يازرارة! لابد من قتل غلام بالمدينة، قلت: جعلت فداک، اليس يقتله جيش السفياني؟ قال: لا، ولکن يقتله جيش آل بني فلان يجي ء حتي يدخل المدينة، فياخذ الغلام فيقتله، فاذا قتله بغياً و عدوناً و ظلماً لا يمهلون، فعند ذلک توقع الفرج ان شاء الله. [2] .
[ صفحه 220]
1242- [3] - کمال الدين: حدثنا ابومحمد الحسين بن احمد
[ صفحه 221]
المکتب قال: حدثنا ابوعلي بن همام بهذا الدعاء، و ذکر ان الشيخ العمري -قدس الله روحه - املاه عليه، و امره ان يدعو به، و هو الدعاء في غيبة القائم عليه السلام: «اللهم عرفني نفسک فانک ان لم تعرفني نفسک لم اعرف نبيک، [4] اللهم عرفني نبيک فانک ان لم تعرفني نبيک لم اعرف حجتک، اللهم عرفني حجتک فانک ان لم تعرفني حجتک ضللت عن ديني، اللهم لا تمتني ميتة جاهلية، و لا تزغ قلبي بعد اذ هديتني، اللهم فکما هديتني بولاية من فرضت طاعته علي من ولاة امرک بعد رسولک صلواتک عليه و آله حتي واليت ولاة امرک اميرالمومنين و الحسن و الحسين و علياً و محمداً و جعفراً و موسي و علياً و محمداً و علياً و الحسن و الحجة القائم المهدي صلوات الله عليهم اجمعين، اللهم فثبتني علي دينک، و استعملني بطاعتک، ولين قلبي لولي امرک، و عافني مما امتحنت به خلقک، و ثبتني علي طاعة ولي امرک الذي سترته عن خلقک، فباذنک غاب عن بريتک، و ارمک ينتظر، و انت العالم غير معلم بالوقت الذي فيه صلاح امر وليک في الاذن له باظهار امره و کشف ستره، فصبرني علي ذلک حتي لا احب تعجيل ما اخرت و لا تاخير ما عجلت، و لا اکشف عما سترته، و لا ابحث عما کتمته، و لا انازعک في تدبيرک، و لا اقول: لم، وکيف، و ما بال ولي الامر [5] لا يظهر و قد امتلأت الأرض من الجور؟ و افوض اموري کلها اليک، اللهم اني اسألک ان تريني ولي امرک ظاهراً نافذاً لامرک مع علمي بان لک السلطان و القدرة و البرهان و الحجة و المشيئة و الارادة و الحول و القوة، فافعل ذلک
[ صفحه 222]
بي وبجميع المومنين حتي ننظر الي وليک صلواتک عليه و آله ظاهر المقالة، واضح الدلالة، هادياً من الضلالة، شافياً من الجهالة، ابرز يارب مشاهده، و ثبت قواعده، و اجعلنا ممن تقر عينه برويته، و اقمنا بخدمته، و توفنا علي ملته، واحشرنا في زمرته، اللهم اعذه من شر جميع ما خلقت و برات و ذرات و انشات و صورت، واحفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته بحفظک الذي لا يضيع من حفظته به، واحفظ فيه رسولک و وصي رسولک، اللهم و مد في عمره، وزد في اجله، و اعنه علي ما اوليته و استرعيته، وزد في کرامتک له، فانه الهادي و المهتدي، و القائم المهدي، الطاهر التقي النقي، الزکي الرضي المرضي، الصابر المجتهد الشکور، اللهم و لا تسلبنا اليقين لطول الامد في غيبته و انقطاع خبره عنا، و لا تنسناه ذکره و انتظاره و الايمان و قوة اليقين في ظهوره و الدعاء له و الصلاة عليه، حتي لا يقنطنا طول غيبته من ظهوره و قيامه، و يکون يقيننا في ذلک کيقيننا في قيام رسولک صلواتک عليه و آله، و ما جاء به من وحيک و تنزيلک، و قو قلوبنا علي الايمان به، حتي تسلک بنا علي يده منهاج الهدي و الحجة العظمي و الطريقة الوسطي، و قونا علي طاعته و ثبتنا علي متابعته، [6] و اجعلنا في حزبه و اعوانه و انصاره، والراضين بفعله، [7] و لا تسلبنا ذلک في حيتنا و لا عند وفاتنا، حتي تتوفانا و نحن علي ذلک غير شاکين، و لا ناکثين و لا مرتابين و لا مکذبين، اللهم عجل فرجه، و ايده بالنصر، و انصر ناصريه، و اخذل خاذليه، و دمر علي من [8] نصب له و کذب به، و اظهر به الحق،
[ صفحه 223]
و امت به الباطل، [9] و استنقذ به عبادک المومنين من الذل، و انعش به البلاد، [10] واقتل به جبابرة الکفر، واقصم به رووس الضلالة و ذلل به الجبارين و الکافرين، و ابر [11] به المنافقين و الناکثين و جميع المخالفين والملحدين في مشارق الارض و مغاربها، و برها و بحرها، و سهلها و جبلها، و حتي لا تدع منهم دياراً و لا تبقي لهم آثاراً، و تطهر منهم بلادک، و اشف منهم صدور عبادک، و جدد به ما امتحي من دينک، [12] و اصلح به ما بدل من حکمک، و غير من سنتک، حتي يعود دينک به و علي يديه غضاً [13] جديداً صحيحاً لا عوج فيه و لا بدعة معه، حتي تطفي ء بعدله نيران الکافرين، فانه عبدک الذي استخلصه لنسک، وارتضيته لنصرة نبيک، و اصطفيته بعلمک، و عصمته من الذنوب و براته من العيوب، واطلعته علي الغيوب، و انعمت عليه، و طهرته من الرجس، و نقيته من الدنس، اللهم فصل عليه و علي آبائه الائمة الطاهرين، و علي شيعتهم المنتجبين، و بلغهم من آمالهم افضل ما ياملون، و اجعل ذلک منا خالصاً من کل شک و شبهة و رياء و سمعة، حتي لا نريد به غيرک و لا نطلب به الا وجهک، اللهم انا نشکو اليک فقد نبينا، و غيبة ولينا، و شدة الزمان علينا و وقوع الفتن [بنا] و تظاهر الاعداء [علينا]، و کثرة عدونا، و قلة عددنا، اللهم فافرج ذلک بفتح منک تعجله، و نصر منک تعزه، [14] و امام عدل تظهره، اله الحق رب العالمين اللهم انا نسالک ان
[ صفحه 224]
تاذن لوليک في اظهار عدلک في عبادک و قتل اعدائک في بلادک، حتي لا تدع للجور يارب دعامة الا قصمتها، و لا بينة الا افنيتها و لا قوة الا اوهنتها، و لا رکناً الا هددته [15] و لا حداً الا فللته،و لا سلاحا الي اکلته، [16] و لا راية الا نکستها، و لا شجاعاً الا قتلته، و لا جيشاً الا خذلته، وارمهم يارب بحجرک الدامغ، واضربهم بسيفک القاطع، و بباسک الذي لاترده عن القوم المجرمين، و عذب اعداءک و اعداء دينک و اعداء رسولک بيد وليک، وايدي عبادک المومنين، اللهم اکف وليک و حجتک في ارضک هول عدوه، و کد من کاده، وامکر من مکر به، و اجعل دائرة السوء علي من اراد به سوءاً، واقطع عنه مادتهم، و ارعب له قلوبهم، و زلزل له اقدامهم، و خذهم جهرة و بغتةً، و شدد عليهم عقابک، و اخزهم في عبادک، و العنهم في بلادک، و اسکنهم اسفل نارک، واحد بهم اشد عذابک، و اصلهم ناراً، واحش قبور موتاهم ناراً، واصلهم حر نارک، فانهم اضاعوا الصلاة، واتبعوا الشهوات، واذلوا عبادک، اللهم و احي بوليک القرآن، وارنا نوره سرمداً لاظلمة فيه، و احي به القلوب الميتة، واشف به الصدور الوغرة، [17] والموترين لامره، و الراضين بفعله، و المسلمين
[ صفحه 225]
لاحکامه، و ممن لا حاجة له به الي التقية من خلقک، انت يارب الذي تکشف السوء، و تجيب المضطر اذا دعاک، و تنجي من الکرب العظيم، فاکشف يارب الضر عن وليک، واجعله خليفة في ارضک کما ضمنت له، اللهم و لا تجعلني من خصماء آل محمد، و لا تجعلني من اعداء آل محمد، و لا تجعلني من اهل الحنق و الغيظ علي آل محمد، فاني اعوذ بک من ذلک فاعذني، واستجير بک فاجرني، اللهم صلي عي محمد و آل محمد، واجعلني بهم فائزاً عندک في الدنيا و الآخرة و من المقربين».
1263- [18] -الذريعة: حکي فيه عن موجج الاحزان للمولي عبد الرضا بن محمد الاوالي انه ذکر فيه ان دعبل الخزاعي لما بلغ قوله في التائية:
الي الحشر حتي يبعث الله قائماً
يفرج عنا الهم و الکربات
قال من حضر مجلس الرضا عليه السلام: لما نطق دعبل بهذا البيت تهلل وجه الرضا عليه السلام وطاطا راسه الي الارض، وبسط کفيه و رمق بطرفه الي السماء و قال: اللهم عجل فرجه، و سهل مخرجه، و انصرنا به، و اهلک عدوه... الي قوله: يادعبل! هو قائمنا، ثم ذکر بقية قصيدة دعبل الي قوله:
خروج امام لامحالة خارج
يقوم علي اسم الله و البرکات
قال ما لفظ: قال ابوالصلت: فلما سمع الامام ذلک قام قائماً علي قدميه، و طاطا راسه منحنياً به الي الارض بعد ان وضع کفه اليمني
[ صفحه 226]
علي هامته و قال: اللهم عجل فرجه، و سهل مخرجه، و انصرنا به نصراً عزيزاً.
1244- [19] - الزام الناصب: (عن تنزيه الخاطر) سئل الصادق عليه السلام عن سبب القيام عند ذکر لفظ القائم من القاب الحجة عليه السلام، قال: لان له غيبة طولانية، و من شدة الرافة الي احبته ينظر الي کل من يذکره بهذا اللقب المشعر بدولته و الحسرة بغربته، و من تعظيمه ان يقوم العبد الخاضع لصاحبه عند نظر المولي الجليل اليه بعينه الشريفة، فليقم و ليطلب من الله جل ذکره تعجيل فرجه.
1245- [20] الکلم الطيب: [قال] هذه استغاثة الي صاحب الزمان صلوات الله عليه من حيث تکون، تصلي رکعتين بالحمد
[ صفحه 227]
و سورة، و قم مستقبل القبلة تحت السماء و قل: سلام الله الکامل التام، الشامل العام، و صلواته الدائمة، و برکاته القائمة التامة، علي حجة الله و وليه في ارضه و بلاده، و خليفته علي خلقه و عباده و سلالة النبوة، و بقيه العترة و الصفوة، صاحب الزمان، و مظهر الايمان، و ملقن احکام القرآن، و مطهر الارض، و ناشر العدل في الطول و العرض، و الحجة القائم المهدي الامام المنتظر المرتضي، و ابن الائمة الطاهرين، الوصي ابن الاوصياء المرضيين، الهادي المعصوم ابن الائمة الهداة المعصومين، السلام عليک يا معز المومنين المستضعفين، السلام عليک يا مذل الکافرين المتکبرين الظالمين، السلام عليک يا مولاي يا صاحب الزمان، السلام عليک يا ابن رسول الله، السلام عليک يا ابن امير المومنين، السلام عليک يا ابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، السلام عليک يا ابن الائمة الحجج المعصومين، و الامام علي الخلق اجمعين، السلام عليک يا مولاي سلام مخلص لک في الولاية، اشهد انک الامام المهدي قولاً و فعلاً و انت الذي تملا الارض قسطاً و عدلاً بعد ما ملئت ظلماً و جوراً، فعجل الله فرجک و سهل مخرجک، و قرب زمانک، و کثر انصارک و اعوانک، و انجز لک ماوعدک، فهو اصدق القائلين:(و نريد ان نمن علي الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم ائمة و نجعلهم الوارثين)، يا مولاي يا صاحب الزمان يا ابن رسول الله، حاجتي... کذا و کذا، فاشفع لي في نجاحها، فقد توجهت اليک بحاجتي لعلمي ان لک عند الله شفاعة مقبولة، و مقاماً محموداً، فبحق من اختصکم بامره، وارتضاکم لسره، و بالشان الذي لکن عند الله بينکم و بينه، سل الله تعالي في نجح طلبتي، و اجابة دعوتي، و کشف کربتي. وادع بما احببت
[ صفحه 228]
فانه تقضي ان شاء الله.
اقول: نقل الوالد الماجد العلامة - قدس الله سره - في حاشية «الکلم الطيب» عن بعض نسخ بعد قوله: «تصلي رکعتين بالحمد و سورة»: «انا فتحنا في الاولي، و اذا جاء نصر الله في الثانية»، و ذکر: «برکاته القائمة علي حجة الله»، و لم يذکر: «التامة»، و ذکر:«معلن الايمان» بدل «مظهر الايمان» و ذکر: «مطهر الارض» بدون الواو، و ذکر بدل «المرتضي»: «المرضي»، و بدل «و ابن الائمة الطاهرين»: «الطاهر ابن الائمة الطاهرين»، و ذکر:«ابن الهداة المعصومين» بدل «ابن الائمة الهداة المعصومين»، و ذکر بعده هذه الجملة: «السلام عليک يا امام المسلمين و المومنين، السلام عليک يا وارث علم النبيين، و مستودع حکمة الوصيين، السلام عليک يا عصمة الدين [يا ناصر الدين -خ]»، و ذکر: «السلام عليک يا ابن اميرالمومنين، و ابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين»، و ذکر بدل «يا ابن الائمة الحجج المعصومين»: «يا ابن الحجج علي الخلق اجمعين»، و بدل «في الولاية»: «في الولاء»، و بدل «و انت الذي»: «و انک الذي»، و بدل «فعجل الله»: «عجل الله»، و بدل «انجز لک ما وعدک»: «انجز لک موعدک»، و في آخره بعد قوله: «وکشف کربتي» ذکر: «واسجد سجدة الشکر، و يدعو الله طويلاً».
1246- [21] فلاح السائل: قال: و من المهمات بعد صلاة العصر
[ صفحه 229]
الاقتداء بمولانا موسي بن جعفر الکاظم عليهماالسلام في الدعاء لمولانا المهدي صلوات الله و سلامه و برکاته علي محمد جده، و بلغ ذلک اليه کما رواه محمد بن بشير الازدي، قال: حدثنا احمد بن عمر بن موسي الکاتب، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور القمي، عن ابيه محمد بن جمهور، عن يحيي بن الفضل النوفلي، قال: دخلت علي ابي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام ببغداد حين فرغ من صلاة العصر، فرفع يديه الي السماء و سمعته يقول: انت الله لا اله الا انت الاول و الآخر و الظاهر و الباطن، و انت الله لا اله الا انت اليک زيادة الاشياء و نقصانها، و انت الله لا اله الا انت خلقت الخلق بغير معونة من غيرک و لا حاجة اليهم، انت الله لا اله الا انت منک المشية و اليک البداء، انت الله لا اله الا انت قبل القبل و خالق القبل، انت الله لا اله الا انت بعد البعد و خالق البعد، انت الله لا اله الا انت تمحو ماتشاء ء تثبت و عندک ام الکتاب، انت الله لا اله الا انت غاية کل شي ء و وارثه، انت الله لا اله الا انت لا يعزب عنک الدقيق و لا الجليل، انت الله لا اله الا انت لا تخفي عليک اللغات، و لا تتشابه عليک الاصوات، کل يوم انت في شان، لا يشغلک شان عن شان، عالم الغيب و اخفي، ديان الدين، مدبر الامور، باعث من في القبور، محيي العظام و هي رميم، اسالک باسمک المکنون المخزون الحي القيوم، الذي لا يخيب من سالک به، ان تصلي علي محمد و آله و ان تعجل فرج المنتقم لک من اعدائک و انجز له ما وعدته يا ذا الجلال و الاکرام.
[ صفحه 230]
قال: قلت: من المدعو له؟ قال: ذلک المهدي من آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم، قال: بابي المنبدح [المنفدح] البطن، المقرون الحاجين، احمش الساقين، بعيد ما بين المنکبين، اسمر اللون، يعتوره مع سمرته صفرة من سهر الليل، بابي من ليله يرعي النجوم ساجداً و راکعاً، بابي من لا تاخذه في الله لومة لائم، مصباح الدجي، بابي القائم بامر الله.
قلت: متي خروجه؟ قال: اذا رايت العساکر بالانبار علي شاطي الفرات و الصراة و دجلة، و هدم قنطرة الکوفة، و احراق بعض بيوتات الکوفة، فاذا رايت ذلک فان الله يفعل مايشاء، لا غالب الامر الله و لا معقب لحکمه.
1247- [22] من لا يحضره الفقيه: و قال (يعني: الامام اباجعفر محمد بن علي الرضا عليهماالسلام علي الظاهر من الحديث الذي اخرجه قبله): اذا انصرفت من صلاة مکتوبة فقل: رضيت بالله رباً، و بالاسلام ديناً، و بالقرآن کتاباً، و بالکعبة قبلةً، و بمحمد نبياً، و به علي ولياً، و الحسن والحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسي بن جعفر و علي بن موسي و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و الحجة بن الحسن بن علي ائمة، اللهم وليک الحجة فاحفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من قوله و من تحته، و امدد له في عمره، واجعله القائم بامرک، المنتصر لدينک، واره ما يحب و تقر به عينه في نفسه و في ذريته و اهله و ماله و في شيعته و في
[ صفحه 231]
عدوه و اره مهم و اره فيهم ما يحب و تقر به عينه، و اشف به صدورنا و صدور قوم مومنين.
1248- [23] مهج الدعوات: قال: و نروي باسنادنا الي محمد بن احمد بن ابراهيم الجعفي المعروف بالصابوني من جملة حديث باسناده، ذکر فيه غيبة المهدي صلوات الله عليه. قلت: کيف تصنع شيعتک؟ قال: عليکم بالدعاء و انتظار الفرج فانه سيبدو لکم علم، فاذا بدا لکم فاحمدوا الله و تمسکوا بما بدا لکم، قلت: فما ندعو به؟ قال: تقول: تقول: اللهم انت عرفتني نفسک و عرفتني رسولک و عرفتني ملائکتک، و عرفتني نبيک، و عرفتني ولاة امرک، اللهم لا آخذ الا ما اعطيت، و لا واقي الا ماوقيت، اللهم لا تغيبني عن منازل اوليائک، و لا تزغ قلبي بعد اذ هديتني، اللهم اهدني لولاية من افترضت طاعته.
1249- [24] مهج الدعوات: حدثنا محمد بن علي بن دقاق القمي ابوجعفر، قال: حدثنا ابوالحسن محمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي، قال: حدثنا ابوجعفر محمد بن علي بن بابويه القمي، عن ابيه، عن عبدالله بن جعفر، عن العباس بن معروف، عن عبدالسلام بن سالم، قال: حدثنا محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان، عن جابر بن يزيد
[ صفحه 232]
الجعفي، قال ابوجعفر عليه السلام... الحديث طويل مشتمل علي الدعاء المرسوم بدعاء العهد، اوله: الله يا اله الآلهة، يا واحد يا احد... و هو مشتمل علي التنصيص علي الائمة الاثني عشر عليهم السلام باسمائهم، و اخبار الامام الباقر عليه السلام بمن يقوم منهم بعده قبل ولادتهم.
1250- [25] کمال الدين: و بهذا الاسناد (يعني: المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي، عن جعفر بن محمد بن مسعود) عن ابيه محمد بن مسعود، قال: وجدت بخط جبرئيل بن احمد: حدثني العبيدي محمد بن عيسي، عن يونس بن عبدالرحمان، عن عبدالله بن سنان، قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: ستصيبکم شبة فتبقون بلا علم يري، و لا امام هدي، و لا ينجو منها الا من دعا به دعاء الغريق، قلت: کيف دعاء الغريق؟ قال: يقول: يا الله يا رحمان يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينک، فقلت: يا الله يا رحمان يا رحيم يا مقلب القلوب و الابصار ثبت قلي علي دينک، قال: ان الله عزوجل مقلب القلوب و الابصار، و لکن قل کما اقول لک: يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينک.
1251- [26] مصباح المتهجد: الدعاء لصاحب الامر عليه السلام المروي عن الرضا عليه السلام: روي يونس بن عبدالرحمان، عن الرضا عليه السلام انه کان يامر بالدعاء لصاحب الامر بهذا: اللهم ادفع عن
[ صفحه 233]
وليک، و خليفتک و حجتک علي خلقک، و لسانک المعبر عنک، الناطق بحکمک، و عينک الناظرة باذنک، و شاهدک علي عبادک، الجحجاح [27] المجاهد، العائذ بک، العابد عندک، واعذه من شر جميع ما خلقت و برات و انشات و صورت، واحفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته بحفظک الذي لايضيع من حفظته به، واحفظ فيه رسولک و آباءه ائمتک، ودعائم دينک، واجعله في وديعتک التي لاتضيع، و في جوارک الذي لا يخفر، وفي منعک و عزک الذي لا يقهر، و آمنه بامانک الوثيق الذي لا يخذل من آمنته به، واجعله في کنفک الذي لايرام من کان فيه، وانصره بنصرک العزيز، و ايده بجندک الغالب، و قوه بقوتک، واردفه بملائکة حفاً، اللهم اشعب به الصدع، وارتق به الفتق، و امت به الجور و اظهر به العدل، و زين بطول بقائه الارض، و ايده بالنصر، وانصره بالرعب وقو ناصريه، و اخذل خاذليه، و دمدم من نصب له، و دمر من غشه واقتل به جبابرة الکفر و عمده و دعائمه، واقصم به رووس الضلالة، و شارعة البدع، و مميتة السنة، و مقوية الباطل، و ذلل به الجبارين، و ابر به الکافرين، و جميع الملحدين في مشارق الارض و مغاربها، و برها و بحرها، و سهلها و جبلها، حتي لا تدع منهم دياراً و لا تبقي لهم آثاراً، اللهم طهر منهم بلادک واشف منهم عبادک، و اعز به المومنين، واحي به سنن المرسلين، و دارس حکم النبيين، وجدد به ما امتحي من دينک، و بدل من حکمک، حتي تعيد دينک به و علي يديه جديداً غضاً محضاً صحيحاً لا عوج فيه و لا بدعة
[ صفحه 234]
معه، و حتي تنير بعدله ظلم الجور، و تطفي ء به نيران الکفر، و توضح به معاقد الحق و مجهول العدل، فانه عبدک الذي استخلصته لنفسک، واصطفيته علي غيبک، و عصمته من الذنوب، و براته من العيوب، و طهرته من الرجس، و سلمته من الدنس، اللهم فانا نشهد له يوم القيامة و يوم حلول الطامة انه لم يذنب ذنباً، و لا اتي حوباً، و لم يرتکب معصيةً، و لم يضيع لک طاعةً، و لم يهتک لک حرمة، و لم يبدل لک فريضة، و لم يغير لک شريعةً، و انه الهادي المهتدي، الطاهر التقي النقي، الرضي الزکي، اللهم اعطه في نفسه و اهله و ولده و ذريته و امته و جميع رعيته ما تقر به عينه، و تسر به نفسه، و تجمع له ملک المملکات کلها، قريبها و بعيدها، و عزيزها و ذليل ها، حتي تجري حکمه علي کل حکم، و تغلب بحقه کل باطل، اللهم اسلک بنا علي يديه منهاج الهدي، و الحجة العظمي، والطريقة الوسطي التي يرجع اليها الغالي، و يلحق بها التالي، و قونا علي طاعته، و ثبتنا علي مشايعته، و امنن علينا بمتابعته، واجعلنا في حزبه، القوامين بامره، الصابرين معه، الطالبين رضاک بمناصحته، حتي تحشرنا يوم القيامة في انصاره و اعوانه و مقوية سلطانه، اللهم واجعل ذلک لنا خالصاً من کل شک و شبهة و رياء و سمعة، حتي لا نعتمد به غيرک، و لا نطلب به الا وجهک، و حتي تحلنا محله، و تجعلنا في الجنة معه، و اعذنا من السامة و الکسل و الفترة، واجعلنا ممن تنتصر به لدينک و تعز به نصر وليک، و لا تستبدل بنا غيرنا، فلان استبدالک بنا غير نا عليک يسير، و هو علينا کثير [کبير-خ] اللهم صل علي ولاة عهده و الائمة من بعده و بلغهم آمالهم وزد في آجالهم، و اعز نصرهم، و تمم لهم ما اسندت اليهم من امرک لهم، و ثبت دعائمهم، واجعلنا لهم اعواناً، و علي دينک انصاراً، فانهم معادن کلماتک، و خزان علمک
[ صفحه 235]
و ارکان توحيدک، و دعائم دينک، و ولاة امرک، و خالصتک من عبادک، و صفوتک من خلقک، و اولياوک، وسلائل اوليائک، و صفوة اولاد نبيک، و السلام عليه و عليهم و رحمة الله و برکاته.
و يدل عليه ايضاً الاحاديث: 291،280 (وفيها المنع عن التسمية)، 550 (و فيه ايضاً عدم جواز التسمية)، 552، 551 (و فيه ايضاً المنع عن ذکر اسمه)، 560،557 (و فيه ايضاً المنع)، 574 (و فيه ايضاً المنع)، 621،617 (و فيه ايضاً النهي)، 653:624 (و فيه ايضاً تحريم التسمية)، 806 (و فيه ايضاً المنع عن تسميته و تکنيته)، 810 (و فيه ايضاً المنع عن التسمية و التکنية)، 1220 الي 1252،1240 الي 1272،1264،1261،1260،1258،1256 الي 1276.
[ صفحه 236]
پاورقي
[1] الکافي: ج 1 ص 337 ب 138 ح 5، ورواه بسند آخر و متن اقصر: ج 1 ص 342 ب 138 ح 29؛ کمال الدين: ج 2 ص 343 - 342 ب 33 ح 24 بثلاثة اسانيد؛ مرآةالعقول: ج 4 ص 41-39 ح 5، و راجع فيه ان شئت شرح الحديث، و لنا في شرح الدعاء المذکور فيه رسالة طبعت غير مرة، و حديثه الآخر: ص 60-59 مع شرحه و بيان اشتماله علي الاعجاز بوجوه شتي فراجعه.
الوافي: ج 2 ص 407- 406 ب 46 ح 3- 909 و 4 -910 مع شرح للحديث و الدعاء؛ غيبةالنعماني: ص 167-166 ب 10 ح 6 باسانيد ثلاثة، واحد منها عن محمد بن همام و اثنان منها عن الکليني؛ جمال الاسبوع: ص 521 - 520.
[2] ذکر في کتاب مکيال المکارم في الباب الثامن من تعريف العباد بالنسبة اليه عليه السلام ثمانين امراً، و اشبع الکلام في کل واحد من هذه الامور بما لا مزيد عليه. و نحن نشير الي ذکر بعضها بالايجاز و الاختصار و علي من يطلب التفصيل الرجوع الي الکتاب المذکور.
فمنها: تحصيل معرفة صفاته و آدابه و خصائص جنابه و المحتومات من علائم ظهوره. و منها: رعاية الادب بالنسبة الي ذکره بان لا يذکره الا بالالقاب الشريفة؛ کالحجة و القائم و المهدي و صاحب الزمان و صاحب الامر و غيرها، و ترک التصريح باسمه الشريف و هو اسم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و ذکر اختلاف الاصحاب في حکم تسميته، و ذکر الاخبار الکثيرة الظاهرة في حرمة التسمية، و بعض الاخبار التي تمسک بها القائل بالجواز، و ليس لنا هنا مجال البحث عن ذلک، و نترک البحث عنه الي الرسالة التي اردنا تصنيفها في هذا الموضوع ان شاء الله تعالي، و نقول: ليس بناکب عن الصراط من سلک مسلک الاحتياط، فلاحوط ترک التصريح باسمه الشريف في المجامع و المحافل.
و منها: محبته بالخصوص و تحبيبه الي الناس، و انتظار فرجه و ظهوره، و اظهار الشوق الي لقائه، و ذکر فضائله و مناقبه، والحزن لفراقه، و الحضور و الجلوس في المجالس التي تذکر فيها فضائله و مناقبه و ما يتعلق به، و اقامة تلک المجالس، و نشر فضائله و بذل المال في ذلک، لانها ترويج لدين الله و تعظيم شعائره، و انشاء الشعر و انشاده في مدحه، والبکاء و الابکاء و التباکي علي فراقه، و التسليم و ترک الاستعجال و التصدق عنه بنيابته، و بقصد سلامته، و الحج بنيابته و بعث النائب ليحج عنه، و طواف بيت الله الحرام و بعث النائب ليطوف عنه، و زيارة مشاهد الرسول و الائمة عليهم السلام نيابة عنه و بعث النائب ليزور عنه، والسعي في خدمته، و تجديد البيعة له بعد کل فريضة من الفرائض اليومية او في کل يوم جمعة، و يستحب تجديدها بعد کل فريضة، بما روي عن الصادق عليه السلام کما عن صلاة البحار عن کتاب الاختيار، و من الادعية الاماثورة في ذلک ما في کتب الدعوات باسانيد متصلة الي مولانا الصادق عليه السلام قال: «من دعا بهذا الدعاء اربعين صباحاً کان من انصار القائم عليه السلام، و اوله بسم الله الرحمن الرحيم الله رب النور العظيم... الخ».
و منها: صلة الصالحين من شيعته و مواليه بالمال، و ادخال السرور علي المومنين، فانه يوجب سروره.
و منها: زيارته بالتوجه اليه، و التسليم عليه، و الصلاة عليه، و التوسل و الاستشفاع به الي الله عزوجل و الاستغاثة به، و عرض الحاجة عليه.
و منها: دعوة الناس اليه و دلالتهم عليه، و مراقبة حقوقه و المواظبة علي ادائها، و تهذيب النفس من الصفات الخبيثة، و تحليتها بالاخلاق الحميدة، و تعظيم من يتقرب به وينتسب اليه بقرابة جسمانية او روحانية، کالسادات و العلماء المومنين، و تعظيم مواقفه و مشاهده، کمسجد السهلة و المسجد الاعظم بالکوفة و غيرهما.
و منها: ترک التوقيت، و تکذيب الموقتين، و تکذيب من ادعي النيابة الخاصة و الوکالة في زمان الغيبة الکبري، و طلب الفوز بلقائه و الدعاء لذلک، و الاقتداء به في الاعمال و الاخلاق، و زياره قبر سيد الشهداء عليه السلام، لانها صلة صاحب الزمان و هکذا زيارة النبي و سائر الائمة.
و منها: اداء حقوق الاخوان. و غير ذلک مما هو مذکور في الکتاب المذکور و غيره، و قد اثبت تاکد رجحان هذه الاعمال بل وجوب بعضها بروايات کثيرة ذکرها في الکتاب المذکور، رحمة الله تعالي علي مولفه و علي جميع علمائنا العاملين.
[3] کمال الدين: ج 2 ص 515- 512 ب 54 ح 43؛ مصباح المتهجد: ص 369 قال: اخبرنا جماعة عن ابي محمد هارون بن موسي التلعکبري ان اباعلي محمد بن همام اخبره بهذا الدعاء (الحديث و الدعاء)؛ جمال الاسبوع: ص 529-521، بسنده و قال: «اذا کان لک عذر عن جميع ما ذکرناه من تعقيب العصر يوم الجمعة فاياک ان تهمل الدعاء به، فاننا عرفنا ذلک من فضل الله جل جلاله الذي خصنا به، فاعتمد عليه».
[4] في بعض النسخ: «رسولک»، و کذا ما ياتي.
[5] في بعض النسخ: «ولي امر الله».
[6] في بعض نسخ: «علي مطايعته»، و في بعضها «علي مشايعته».
[7] في بعض النسخ: «راغبين بفعله».
[8] في بعض نسخ: «دمدم علي من»، و دمدم عليه: اي اهلکه.
[9] في بعض النسخ: «به الجور».
[10] نعشة الله: اي رفعه، و انتعش العاثر: نهض من عثرته.
[11] اباره: اي اهلکه، و المبير: المهلک، و في بعض النسخ: «افن».
[12] اي: ما زال و ذهب منه.
[13] الغض: الطري.
[14] في بعض النسخ: «و بصبر منک تيسره».
[15] الهدة: الهدم و الکسر.
[16] الحد: السيف، و الفل: الکسر و الثلمة و ما يقال بالفارسية (کند شدن و کند کردن)، و الکلل - بفتح الکاف - بمعناه -.
[17] الوغرة-بالتسکين -: شدة توقد الحر. و في صدره و غر اي: ضغن، والضغن: الحقد و العداوة.
[18] الذريعة الي تصانيف الشيعة: ج 23 ص 247 الرقم 8836.
اقول: ذکر شيخنا مولف الذريعة ج 21 ص 54 حديث قيام الرضا عليه السلام عند سماع لفظ القائم عليه السلام عن مشکاةالانوار بواسطة الدمعة الساکبة؛ و رواه في تکاليف الانام في غيبة الامام عليه السلام: ص 240 ت 49.
[19] الزام الناصب: ج 1 ص 271 ث 2.
اقول: ذکر المحدث النوري - قدس سره - في کتابه الثاقب ما ترجمته بالعربية: هذا القيام و التعظيم خصوصاً عند ذکر اللقب المخصوص سيرة تمام ابناء الشيعة في کل البلاد، من العرب و العجم و الترک و الهند و الديلم و غيرها، و هذا يکشف عن وجود اصل و ماخذ لهذا العمل و ان لم نطلع عليه بعد، ولکن سمع عن عدة من العلماء و اهل الاطلاع انهم راوا حديثاً في هذا الباب، ثم ذکر ما نقل عن العالم المتبحر السيد عبدالله سبط المحدث الجزائري في بعض تصانيفه انه راي هذه الرواية المنسوبة الي صادق عليه السلام (الرواية الرابعة من هذا الباب)، ثم قال: و عند اهل السنة مرسومة عند ذکر اسم الرسول المبارک صلي الله عليه و آله و سلم. قال السيد احمد المفتي الشافعي في سيرته: قد جرت العادة بين الناس انهم يقومون عند ذکر وصفه صلي الله عليه و آله و سلم تعظيماً، و هذا امر مستحسن؛ لان فيه تعظيماً للنبي صلي الله عليه و آله و سلم، قد عمل به کثير من علماء الامة ممن يلزم الاقتداء بهم، ثم روي عن الحلبي انه جمع عند السبکي جمع من علماء عصره، فاذا قرا احد من الشعراء:
قليل لمدح المصطفي الخط بالذهب
علي ورق من خط احسن من کتب
و ان تنهض الاشراف عند سماعه
قياماً صفوفاً او جثياً علي الرکب
فاذا قاموا کلهم تعظيماً، انتهي.
[20] الکلم الطيب: ص 89-85.
[21] فلاح السائل: ص 200-199 في نوافل العصر و ادعيتها؛ مکيال المکارم: ج 2 ص 13-12 ب 6.
اقول: کتاب مکيال المکارم کتاب کبير حسن نافع، لم ار مثله في موضوعه، افرده مصنفه - رحمة الله - لذکر فوائد الدعاء لمولانا القائم عليه السلام، و ما ورد من الادعية له و لفرجه، و يتقرب به اليه. و قد جمع فيه ادعية کثيرة جليلة من الکتب المعتبرة، و ذکر فيه من الآداب و الفوائد و الجهات الموجبة للدعاء له، و الآثار المترتبة عليه و الاوقات و الحالات و الاماکن التي يتاکد فيها الدعاء له ما لا يتسعه هذا الکتاب.
[22] من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 215 ب التعقيب 46 ح 959؛ روضةالمتقين: ج 2 ص 376-375 و فيه: «وارهم منهم يا يحذرون».
[23] مهج الدعوات: ص 332.
[24] مهج الدعوات: ص 336 - 334.
اقول: قد ورد من الدعاء في الاحاديث ادعية کثيرة غير ما ذکرناه؛ کالدعاء المروي عن يونس بن عبدالرحمان عن الرضا عليه السلام، و الدعاء الذي يستحب ان يدعي به في ليلة النصف من شعبان: «اللهم بحق ليلتنا هذه و مولودها...» و دعاء الندبة، و دعاء العهد، و الصلوات المروية عن مولانا ابي محمد الحسن العسکري عليه السلام، و غيرها مما يطلب من کتب الدعوات؛ کمصباح المتهجد، و مصباح الکفعمي و فلاح السائل، و غيرها.
[25] کمال الدين: ج 2 ص 352-351 ب 33 ح 49؛ مهج الدعوات: ص 333-332 و قال:«اقول: لعل معني قوله الابصار؛ لان تقلب القلوب و الابصار يکون يوم القيامة من شدة اهواله، و في الغيبة انما يخاف من تقلب القلوب دون الابصار»؛ البحار: ج 52 ص 149 -148 ب 22 ح 73.
[26] مصباح المتهجد: ص 366، و ص 409 طبع موسسة فقه الشيعة - بيروت.
[27] الجححاج: السيد السمح او الکريم، والجمع: الجحاجح. (لسان العرب: مادة جحجح).