بازگشت

في ظهور الاخوة الايمانية بظهوره، و التزام الناس بالتعاطف و ا


و فيه 3 احاديث

1184- [1] -من لايحضره الفقيه: روي ابوالحسين محمد بن جعفر الاسدي -رضي الله عنه - عن موسي بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن سالم، عن ابيه، قال: سالت اباعبدالله عليه السلام عن الخبر الذي روي «ان من کان بالرهن اوثق منه باخيه المومن فانا منه بري ء»، فقال: ذلک اذا ظهر الحق و قام قائمنا اهل البيت، قلت: فالخبر الذي روي: «ان ربح المومن علي المومن رباً» ماهو؟ قال: ذاک اذا ظهر الحق و قام قائمنا اهل البيت، و اما اليوم فلا باس بان يبيع من الاخ المومن و يربح عليه.

1185- [2] - مصادقة الاخوان: عن اسحاق بن عمار، قال: کنت



[ صفحه 174]



عند ابي عبدالله عليه السلام فذکر مواساة الرجل لاخوانه، و ما يجب عليه [عليهم]، فدخلني من ذلک امر عظيم، عرف ذلک في وجهي فقال عليه السلام: انما ذکل اذا قام القائم عليه السلام وجب عليهم ان يجهزوا اخوانهمم و ان يقو[و]هم.

1186- [3] - الاختصاص: و عنه (الضمير الجع الي الراوي للحيدث السابق) عن ربعي، عن بريد العجلي، قال: قيل لابي جعفر الباقر عليه السلام: ان اصحابنا بالکوفة جماعة کثيرة، فلو امرتهم لاطاعوک و اتبعوک، فقال: يجي ء احدهمالي کيس اخيه فياخذ منه حاجته؟ فقال: لا، قال: فهم بدمائهم ابخل، ثم قال: ان الناس في هدنه، تناکحهم، وتوارثهم، وتقيم عليهم الحدود، و تودي اماناتهم، حتي اذا قام القائم عليه السلام جاءت المزايلة، و ياتي الرجل الي کيس اخيه فياخذ حاجته لايمنعه.



[ صفحه 175]




پاورقي

[1] من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 313 کتاب المعيشة ب الرهن ح 4119؛ التهذيب: ج 7 ص 178 ب الرهون ح 42:785؛ الاستبصار: ج 3 ق 1 ص 70 ح 2:233 و فيه ذيل الحديث.

[2] مصادقة الاخوان: باب مواساة الاخوان بعضهم لبعض ب 3:6 ص 8.

[3] الاختصاص: ص 24؛ البحار: ج 52 ص 372 ب 27 ح 164، الا ان فيه: «نناکحم» بصيغة المتکلم و کذا «نوارثهم» و «نقيم» و «نودي» و فيه: «المزاملة» و ادعي محشيه تصحيف: «المزايلة».