في تسهيل الامور، و تکامل العقول، و بث العلم في عصره...
و ان الدنيا تکون عنده بمنزلة راحته، و الارض تطوي له و فيه 10 احاديث
1179- [1] - الکافي: الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن
[ صفحه 170]
الوشاء، عن المثني الحناط، عن قتيبة الاعشي، عن ابن ابي يعفور، عن مولي لبني شيبان، عن ابي جعفر عليه السلام قال: اذا قام قائمنا وضع الله يده علي رؤوس العباد، فجمع بها عقولهم و کملت به احلامهم.
1180- [2] - الروضة: ابوعلي الاشعري، عن الحسن بن علي الکوفي، عن العباس بن عامر، عن عبداللله عليه السلام يقول: ان قائمنا اذا قام مد الله عزوجل لشيعتنا في اسماعهم و ابصار هم حتي [لا] يکون بينهم و بين القائم بريد، يکلمهم فيسمعون و ينظرون اليه و هو في مکانه.
1181- [3] - کمال الدين: وبهذا الاسناد (اي حدثنا محمد بن
[ صفحه 171]
علي ماجيلويه -رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن اسماعيل، عن ابي اسماعيل السراج، عن بشر بن جعفر، عن المفضل بن عمر، عن ابي بصير، قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: انه اذا تناهت الامور الي صاحب هذا الامر رفع الله تبارک و تعالي کل منخفض من الارض، و خفض له کل مرتفع منها، حتي تکون الدنيا عنده بمنزلة راحته، فايکم لو کانت في راحته شعرة لم يبصرها؟
1182- [4] - مختصر بصائرالدرجات: عن موسي بن عمر بن يزيد الصيقل، عن الحسن بن محبوب، عن مصالح بن حمزة، عن ابان، عن ابي عبدالله عليه السلام، قال: العلم سبعة و عشرون حرفا، فجميع ما جاءت به الرسل حرفان، فلم يعرف الناس حتي اليوم غير حرفين، فاذا قام القائم عليه السلام اخرج الخمسة و العشرين حرفا فبثها في الناس، وضم اليها الحرفين حتي يبثها سبعة و عشرين حرفاً.
1183- [5] - البحار: وباسناده يرفعه الي ابن مسکان، قال: سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول: ان المومن في زمان القائم
[ صفحه 172]
عليه السلام و هو بالمشرق يري اخاه الذي في المغرب، و کذا الذي في المغرب يري اخاه الذي بالمشرق.
و يدل عليه ايضاً الاحاديث: 1177،669،653،574،554.
[ صفحه 173]
پاورقي
[1] الکافي: ج 1 ص 25 کتاب العق و الجهل ح 21؛ الوافي: ج 1 ص 114 ب العقل و الجهل ح 25 قال: «وضع الله يده: انزل رحمته، و اکمل نعمته».
و قال المولي رفيع الدين النائيني: «وضع اليد کناية عن انزال الرحمة و التقوية باکمال النعمة؛ و قوله: «فجمع بها عقولهم» يحتمل وجهين»؛ احدهما: انه يجعل عقولهم مجتمعين علي الاقرار بالحق، فلا يقع بينهم اختلاف، و يتفقون علي التصديق و الاخر: انه يجمع عقل کل واحد منهم، و يکون جمعه باعتبار مطالوعة القوي النفسانية للعقل، فلا يتفرق لتفرقها، «وکملت احلامهم» تاسيس علي الاول و تاکيد علي الثاني».
و قال العلامة المجلسي في مراة العقول: «الضمير في قوله «يده» اما راجع الي الله او الي القائم عليه السلام، و علي التقديرين کناية عن الرحمة و الشفقة، او القدرة و الاستيلاء، و علي الاخير يحتمل الحقيقة. قوله عليه السلام: «فجمع بها عقولهم» يحتمل وجهين، ثم ذکر کلام النائيني و قال: والاول اظهر، والضمير في «بها» راجع الي اليد، و في «به» الي الوضع او الي القائم عليه السلام. والاحلام: جمع الحلم بالکسر - و هو العقل».
اقول: و بعد استظهار ان المراد من يد الله عنايته و رحمته، کما ان في قوله تعالي: (يد الله فوق ايديهم) المراد يد قدرته، احتمال ان يکون المراد باليد واسطة جوده و فيضه، فتکون هي: اما القائم عليه السلام، او العقل او ملکا من الملائکة خلاف الظاهر؛ لانه يدل علي کون هذه العناية بغير واسطة احد. و يويد ما احتمله العلامة المجلسي من رجوع الضمير في «به» الي القائم عليه السلام مارواه في مختصر بصائرالدرجات: ص 117 بسنده عن المثني الحناط عن ابي خالد الکابلي عن ابي جعفر عليه السلام قال: «اذا قام قائمنا وضع يده علي رووس العباد، فجمع به عقولهم، و اکمل به احلامهم» وروي مثله في کمال الدين: ج 2 ص 675 ب 58 ح 30 بسنده عن ابن ابي يعفور عن مولي لبني شيبان الا انه قال: «فجمع بها» ورواه في البحار: ج 52 ص 328 ح 47 و ص 336 ح 71.
اثبات الهداة: ج 6 ص 367 ب 32 ح 48؛ الخرائج والجرائح: ج 2 ص 840 ح 57 (الا انه قال): «واکمل بها اخلاقهم» بدل «احلامهم»؛ منتخب الانوار المضيئة: ص 200 و فيه «اکمل به احلامهم»؛ حليلةالابرار: ج 2 ص 626 - 625 ب 36.
[2] روضةالکافي: ص 241- 240 ح 329؛ مختصرالبصائر: ص 117 و فيه: «حتي يکون»؛ الخرائج و الجرائح: ج 3 ص 841- 840 ح 58؛ البحار: ج 52 ص 336 ب 27 ح 72؛ اثبات الهداة: ج 6 ص 371 ب 32 ح 59؛ منتخب الانوار المضيئة: ص 200؛ حليةالابرار: ج 2 ص 642 ب 44.
[3] کمال الدين: ج 2 ص 674 ب 58 ح 29؛ منتخب الانوار المضيئة؛ ص 199؛ البحار؛ ج 52 ص 328 ب 27 ح 46؛ اثبات الهداة: ج 6 ص 451 باب 32 ح 252؛ النوادر: ص 183 کتاب انباء القائم عليه السلام.
[4] مختصر بصائرالدرجات: ص 117؛ منتخب الانوار المضيئة: ص 201؛ الخرائج و الجرائح: ج 2 ص 841 ب 16 ح 59 و جاء بدل «حرفان»: «جزءان» و بدل «حرفا»: «جزءا»؛ البحار: ج 52 ص 336 ب 27 ح 73.
[5] البحار: ج 52 ص 391 ب 27 ح 213، و الظاهر ان مراده من قوله: «باسناده» اسناد السيد علي بن عبدالحميد في کتابه في الغيبة؛ حق اليقين: ج 2 ص 229؛ اثبات الهداة: ج 3 ص 584 ب 32 ح 789.