في نزول عيسي بن مريم و صلاته خلف المهدي
و فيه 39 حديثاً
1161- [1] - صحيح مسلم: حدثنا الوليد بن شجاع و هارون بن عبدالله و حجاج بن الشاعر، قالوا: حدثنا حجاج و هو ابن محمد، عن ابن جريج، قال: اخبرني ابوالزبير: انه سمع جابر بن عبدالله يقول: سمعت النبي صلي الله عليه [وآله] وسلم يقول: لا تزال طائفة من امتي يقاتلون علي الحق، ظاهرين الي يوم القيامة، قال: فينزل عيسي بن مريم صلي الله عليه وسلم فيقول اميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا، ان بعضکم علي بعض امراء، تکرمة الله هذه الامة.
[ صفحه 159]
1162- [2] - تفسير فرات: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً، عن ابي جعفر عليه السلام في حديث (الي ان قال:) سياتي علي الناس زمان لا يعرفون الله ما هو التوحيد حتي يکون خروج الدجال، و حتي ينزل عيسي بن مريم من السماء و يقتل الله الدجال علي يده، ويصلي بهم رجل منا اهل البيت، الا تري ان عيسي يصلي خلفنا و هو نبي، الا و نحن افضل منه.
1163- [3] - تفسير القمي: حدثني ابي، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن ابي حمزة، عن شهر بن حوشب، قال: قال لي الحجاج بان آية في کتاب قد اعيتني، فقلت: ايها الامير! ايه آية هي؟ فقال:قوله: (و ان من اهل الکتاب الا ليومنن به قبل موته)، و الله اني لامر باليهودي و النصراني فيضرب عنقه، ثم ارمقه بعيني فما اراه يحرک شفتيه حتي يخمد، فقلت: اصلح الله الامير ليس علي ما تاولت، قال: کيف هو؟ قلت: ان عيسي ينزل قبل يوم القيامة الي الدنيا، فلايبقي اهل ملة يهودي و لانصراني الا آمن به قبل موته، و يصلي
[ صفحه 160]
خلف المهدي، قال: ويحک، اني لک هذا و من اين جئت به؟ فقلت؟ حدثني به محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام، فقال: جئت بها والله من عين صافية.
1164- [4] - الفتن للسليلي: قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: اخبرنا سفيان بن سعيد الثوري، عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن خراش، قال: سمعت حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم... فذکر حديث الفتن بطوله ثم قال: قد افلحت امه انا اولها، و عيسي آخرها، فيصلي خلف رجل من ولدي، فاذا صلي الغداة قام عيسي حتي يجلس في المقام... و ذکر متابعته، و ان مقامه في الدنيا اربعون سنة.
1165- [5] - الاربعين (للحافظ ابي نعيم): باسناده عن ابي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلي الله عليه [وآله] وسلم: منا الذي يصلي عيسي بن مريم خلفه.
1166- [6] - بهجة النظر في اثبات الوصية و الامامة للائمة الاثني عشر: روي عمر بن ابرايهم الاوسي في کتابه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم: ينزل عيسي بن مريم عند انفجار الصبح مابين
[ صفحه 161]
مهرودين، و هما ثوبان اصفران من الزعفران، ابيض الجسم، اصهب [7] الراس، افرق الشعر، کان راسه يقطهر دهناً، بيده حربة، يکسر الصليب، و يقتل الخنزير، و يهلک الدجال، و يقبض اموال القائم، و يمشي خلفه اهل الکهف، و هو الوزير الايمن للقائم، و حاجبه، و نائبه، و يبسط في المشرق و المغرب الدين من کرامة الحجة بن الحسن صلوات الله عليه.
و يدل عليه ايضاً الاحاديث 440،429،399،361،327،284،219،153،118، (الا انه ليس فيه اقداء عيسي به عليه السلام)، 756،669،668،582،553،539 الي 768،766،765،764،761 الي 1105،1083،1081،1071،1066،918،711.
[ صفحه 162]
پاورقي
[1] صحيح مسلم: کتاب الايمان ب نزول عيسي ج 1 ص 137 ب 71 ح 247؛ مسند احمد: ج 3 ص 345 و 384؛ سنن الداني به نقل العرف الوردي: ج 2 ص 83 نحوه؛ و ابويعلي بنقل التصريح ص 474 عن اقامه البرهان: ص 40؛ مشکاةالمصابيح: ص 127؛ شرح الترمذي: ج 9 ص 78؛ البيان: ص 113 ب 7؛ عقدالدرر: ص 229 ب 10؛ کشف الغمة: ج 2 ص 474 اخرجه من قوله صلي الله عليه وآله وسلم: «ينزل...» عن اربعين الحافظ ابي نعيم عن جابر ح 39؛ الاعلام بحکم عيسي عليه السلام (الحاوي للفتاوي) ج 2 ص 299- 298.
[2] تفسير فرات: ص 44؛ البحار: ج 14 ص 349- 348 کتاب النبوة ب 24 ح 10، و فيه:«لايعرفون الله ما هو و التوحيد».
[3] تفسير القمي: ج 1 ص 158؛ البحار: ج 14 ص 350-349 ب 24 کتاب النبوة ح 13؛ مجمع البيان: ج 2 ص 137؛ تفسير الصافي: ج 2 ص 411؛ تفسير نورالثقلين: ج 1 ص 473؛ تفسير البرهان: ج 1 ص 426؛ الحجة: ص 62؛ الزام الناصب: ج 1 ص 55 الآية 11 عن الباقر عليه السلام من قوله: (ان عيسي... الي قوله: و يصلي خلف المهدي)؛ ينابيع المودة: مثل مافيه ص 422 ب 71 الا انه قال: «عن محمد بن سملم عن محمد الباقر رضي الله عنه»، و لم اجده عن طريق محمد بن مسلم، لا في المحجة و لا في غيره؛ الاربعين للمجلسي: ص 411 ح 28 من قوله: «ان عيسي... الي قوله: خلف المهدي عليه السلام» الا انه رواه عن علي بن الحسين عليهماالسلام و الآية في النساء: 159.
[4] الملاحم و الفتن: ص 153 ب 83 مما اخرجه عن کتاب الفتن تاليف السليلي ابي صالح بن احمد بن عيسي، تاريخ نسخة الاصل بخط المصنف سنة (307 ه).
[5] کنزالعمال: ج 14 ص 266 ح 38673؛ العرف الوردي (الحاوي للفتاوي): ج 2 ص 64 الجامع الصغير: ج 2 ص 158؛ فيض القدير: ج 6 ص 18-17؛ حليةالابرار: ج 2 ص 719 ب 54 عن کتاب الفتن للحافظ ابن حماد؛ کشف الغمة: ج 2 ص 474 من کتاب الاربعين ح 38؛ عقدالدرر: ص 230 ب 10؛ اثبات الهداة ص 192 ب 32 ح 45.
[6] حليةالابرار: ج 2 ص 620 ب 34 و الحديث طويل.
[7] الصهبة - بالضم -: الشقرة في شعر الراس. (مجمع البحرين: مادة صهب).
اقول: الاحاديث الدالة علي ان عيسي بن مريم عليه السلام ينزل و يصلي خلف القائم - عجل الله فرجه - کما قال العلامة المجلسي، و يجدها الناظر في کتب الحديث کثيرة جداً، قد اوردتها الخاصة و العامة بطرق مختلفة، ورواها من العامة ارباب الصحاح و السنن و المسانيد: البخاري، و مسلم و النسائي و ابن ماجة و احمد و ابوداود، و الطيالسي في روايات متعددة، يکفيک في ذلک مراجعة: مسند احمد، و مفتاح کنوز السنة، و قد جاء بذلک ايضاً الاثار کثيرة، و لايشک في تواتر الاحاديث و لا الاثار الا المشکک المرتاب.