بازگشت

في امتلاء الارض من العدل به


الذي هو من اشهر خصائصه، و من اعظم اعماله الاصلاحية و فيه 154 حديثاً

1155- [1] - الفتن: عن ابي رافع اسماعيل بن رافع، عن حدثه، عن ابي سعيد الخدري، عن الني صلي الله عليه [وآله] وسلم قال: تاوي اليه امته کما تاوي النحلة يعسوبها، يملا الارض عدلاً کما ملئت جوراً، حتي يکون الناس علي مثل امرهم الاول، لايوقظ نائماً، و لا يهرق دماً.

1165- [2] - تاويل الايات الظاهرة: محمد بن العباس، عن حميد



[ صفحه 156]



بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن الحسن بن محبوب، عن ابي جعفر الاحول، عن سلام بن المستنير، عن ابي جعفر عليه السلام في قوله عزوجل: (اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها) [3] يعني بموتها: کفر اهلها، و الکافر ميت، فيحييها الله بالقائم عليه السلام، فيعدل فيها فتحيي الارض، و يحيي اهلها بعد موتهم.

1157- [4] - غيبةالنعماني: في حديث رواه باسناده عن ابي عبدالله عليه السلام قال: الا تسمع قوله تعالي في الآية التالية لهذه الآية يعني قوله تعالي: (و لاتکونوا کالذين اوتوا الکتاب... الاية)، [5] (اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها قد بينا لکم الايات لعلکم تعقلون) [6] اي يحييها الله بعدل القائم عليه السلام عند ظهوره بعد موتها بجور ائمة الضلال.

1158- [7] - غيبة الشيخ: بهذا الاسناد (يعني ابراهيم بن سلمة، عن احمد بن مالک الفزاري، عن حيدر بن محمد الفزاري، عن عباد بن يعقوب، عن نصر بن مزاحم، عن محمد بن مروان، عن الکلبي عن ابي صالح)،عن ابن عباس في قوله: (اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها) يعني: يصلح الارض بقائم آل محمد من «بعد موتها» يعني: من بعد جور اهل مملکتها «قد بينا لکم الآيات» بقائم آل



[ صفحه 157]



محمد «لعلکم تعقلون».

1159- [8] - کامل الزيارات: في حديث طويل رواه بسنده عن حماد بن عثمان، عن ابي عبدالله عليه السلام، ذکر فيه ما قيل للنبي صلي الله عليه وسلم لما اسري به الي السماء، و ما اخبره الله تعالي من اختباره في ثلاث، فقال بعد ذکر ما يصيب الحسين عليه السلام من امة جده من الشهادة و قتل ولده و من معه من اهل بيته، و سلب حرمه: ثم اخرج من صلبه ذکراً انتصر له به، و ان شبحه عندي تحت العرش، يملا الارض بالعدل، و يطبقها و بالقسط، يسير معه الرعب، يقتل حتي يشک فيه... الحديث.

1160- [9] - غيبةالنعماني: اخبرنا ابوالعباس احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا محمد بن المفضل بن ابراهيم، قال: حدثني محمد بن عبدالله بن زراه، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول: ان قائمنا اذا قام استقبل من جهل الناس اشهد مما استقبله رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم اتي الناس و هم يعبدون الحجارة و الصخور و العيدان و الخشب المنحوتة، و ان قائمنا اذا قالم اتي الناس و کلهم يتأول عليه کتاب الله، يحتج عليه به، ثم قال: اما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم کما يدخل الحر والقر.

و يدل عليه ايضاً 148 حديثاً من ب 3 ف 26 (ج 2 ص 222):



[ صفحه 158]




پاورقي

[1] الفتن: ص 193 ب سيرةالمهدي و عدله و خصب زمانه؛ الملاحم و الفتن: ص 70 ب 148؛ البرهان في علامات مهدي آخر الزمان: ب 1، الا ان في المطبوعة منه ص 78 ح 19 قال: «ياوي المهدي الي امتي کما تاوي النحل الي بيوتها»، و قال: «حتي لا يکون الناس»، و فيه: «ولايهرق دما»؛ و اثبات الهداة،: ج 6 ص 447-446 ب 32 ح 238.

[2] تاويل الايات الظاهرة: ص 638؛ الحجة ص 221 ينابيع المودة: ص 429؛ البرهان في تفسير القرآن: جي 4 ص 291؛ اثبات الهداة: ج 3 ص 565 ب 32 ح 656.

[3] الحديد: 17.

[4] غيبةالنعماني: المقدمة ص 25؛ تاويل الايات الظاهرة: ص 638 و جاء فيه: «بجور ائمة الظلم و الضلال».

[5] الحديد: 16.

[6] الحديد: 17.

[7] غيبة الشيخ: ص 175 ح 131؛ الحجة ص 222- 221 و فيه «عن محمد بن مروان الکلبي»؛ اثبات الهداة: ج 7 ص 7-6 ب 32 ف 12 ح 287 و ص 162 ب 32 ح 762.

[8] کامل الزيارات: ص 333 ب 108.

[9] غيبةالنعماني: ص 297-296 ب 17 ح 1؛ البحار: ج 52 ص 362 ب 27 ح 131؛ اثبات الهداة: ج 7 ص 68 ب 32 ح 529.