بازگشت

في بعض کيفيات ظهوره


وفيه 28 حديثاً

900- [1] کنزالعمال: عن علي [عليه السلام] قال: أذا هزمت الرايات السود خيل السفياني التي فيها شعيب بن صالح [2] تمني الناس المهدي فيطلبونه، فيخرج من مکة و معه راية رسول الله صلي الله عليه [و آله] و سلم فيصلي رکعتين بعد أن ييأس الناس من خروجه لما طال عليهم من البلاء، فأذا فرغ من صلاته انصرف فقال: أيها الناس! ألح البلاء بأمة محمد صلي الله [وآله] وسلم و بأهل بيته خاصة، قهرنا و بغي علينا (نعيم).

901- [3] - سنن الداني: عن حذيفة بن اليمان، عن النبي صل الله



[ صفحه 8]



عليه [وآله] و سلم في قضية المهدي عليه السلام مبايعته بين الرکن و المقام، و خروجه متوجها ألي الشام، قال: و جبرئيل علي مقدمته، و ميکائيل علي ساقته، يفرح به أهل السماء و الارض، و الطير، و الوحش، و الحيتان في البحر.

902- [4] -کفايةالاثر: أخبرنا أبوعبدالله أحمدبن [ابي عبدالله احمد بن] محمد بن عبيدالله، قال: حدثنا أبوطالب عبيد بن أحمد بن يعقوب بن نصر الانباري، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق، قال: حدثنا عبدالله بن شبيب: قال: حدثنا محمد بن زياد الهاشمي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، [قال: حدثنا عمران بن داود]، قال: حدثنا محمد بن الحنفية قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: قال الله تبارک و تعالي: لاعذبن کل رعية دانت بطاعة أمام ليس مني و أن کانت الرعية في نفسها برة، و لأرحمن کل رعية دانت بأمام عادل مني و أن کانت الرعية في نفسها غير برة و لا تقية.

ثم قال لي: يا علي! أنت الامام و الخليفة من بعدي، حربک حربي و سلمک سلمي، و أنت أبوسبطي و زوج ابنتي، من ذريتک الأئمة المطهرون، فأنا سيد الأنبيا [و انت سيد الاوصياء و أنا و أنت من شجرة واحدة] و لولانا لم يخلق الله الجنة و النار و لا الأنبياء و لاالملائکة. قال: واحدة]،و لولانا لم يخلق الله الجنة و النار و لا الأنبياء و لا الملائکة. قال قلت: يا رسول الله! فنحن أفضل من الملائکة؟ فقال: يا علي! نحن خير خليفة الله علي بسيط الارض، و خير الملائکة المقربين، و کيف



[ صفحه 9]



لانکون خيراً منهم و قد سبقنا هم الي معرفة الله و توحيده، فبنا عرفوا الله و بنا عبدوالله، و بنا اهتدوا السبيل الي معرفة الله، يا علي، انت مني و انا منک و انت اخي و وزيري، فاذا مت ظهرت لک ضغائن في صدور قوم، و ستکون بعدي فتنة صماء صيلم، يسقط فيها کل وليجة و بطانة، و ذلک عند فقدان شيعتک الخامس من السابع من ولدک، يحزن لفقده أهل الارض و السماء، فکم مؤمن و مؤمنة متأسف متلهف حيران عند فقده.

ثم اطرق مليا ثم رفع راسه و قال: بابي و امي سميي و شبيهي، و شبيه موسي بن عمران، عليه جبوب [جيوب] النور-او قال: جلابيب النور - يتوقد من شعاع القدس، کاني بهم آيس من کانوا، ثم نودي بنداء يسمعه من البعد کما يسمعه من القرب، يکون رحمة علي المومنين، و عذاباً علي المنافقين. قلت: و ما ذلک النداء؟ قال: ثلاثة اصوات في رجب، اولها: «الا لعنة الله علي الظالمين»، الثاني: «ازفت الازفة»، و الثالث: ترون بدريا [بدناً - خ، بدراً - خ] بارزاً مع قرن الشمس، ينادي «الان الله قد بعث فلان بن فلان - حتي ينسبه الي علي - فيه هلاک الظالمين»، فعند ذلک ياتي الفرج، و يشفي الله صدورهم، و يذهب غيظ قلوبهم، قلت: يا رسول الله! فکم يکون بعدي من الائمة؟ قال: بعد الحسين تسعة، و التاسع قائمهم.

903- [5] تفسير علي بن ابراهيم: و قال علي بن ابراهيم في قوله:



[ صفحه 10]



(و لو تري اذ فزعوا فلا فوت) فانه حدثني ابي، عن ابن ابي عمير، عن منصور بن يونس، عن ابي خالد الکابلي، قال: ابوجعفر عليه السلام: و الله لکاني انظر الي القائم عليه السلام و قد اسند ظهره الي الحجر، ثم ينشد الله حقه، ثم يقول: يا ايها الناس، من يحاجني في الله فانا اولي بالله، ايها الناس! من يحاجني في آدم فانا اولي بادم، ايها الناس! من يحاجني في نوح فانا اولي بنوح، ايها الناس! من يحاجني في موسي فانا اولي بموسي، ايها الناس! من يحاجني في عيسي فانا اولي بعيسي، ايها الناس! من يحاجني في محمد فانا اولي بمحمد صلي الله عليه و آله و سلم، ايها الناس! من يحاجني في کتاب الله فانا اولي بکتاب الله، ثم ينتهي الي المقام فيصلي رکعتين و ينشد الله حقه.

ثم قال ابوجعفر عليه السلام: هو والله المضطر في کتاب الله في قوله: (امن يجيب المضطر اذا دعاه و يکشف السوء و يجعلکم خلفاء الارض)، فيکون اول من يبايعه جبرئيل، ثم الثلاثمائة و الثلاثة عشر رجلاً، فمن کان ابتلي بالمسير و افاه، و من لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه، و هو قول اميرالمومنين [عليه السلام: هم المفقودون عن فرشهم،



[ صفحه 11]



و ذلک قول الله: (فاستبقوا الخيرات اينما تکونوا يات بکم الله جميعا) قال: الخيرات: الولاية.

و قال في موضع آخر: (و لئن اخرنا عنهم العذاب الي امة معدودة) و هم والله اصحاب القائم عليه السلام، يجتمعون و الله اليه في ساعة واحدة، فاذا جاء الي البيداء يخرج اليه جيش السفياني، فيامر الله الارض فتاخذ اقدامهم، و هو قوله:(و لو تري اذ فزعوا فلا فوت و اخذوا من مکان قريب و قالو آمنا به) يعني: بالقائم من آل محمد عليهم السلام (و اني لهم التناوش من مکان بعيد... الي قوله: وحيل بينهم و بين مايشتهون) يعني: ان لا يعذبوا (کما فعل باشياعهم من قبل) يعني: من کان قبلهم من المکذبين هلکوا (انهم کانوا في شک مريب).

904 - [6] - غيبةالنعماني: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد، عن هولاء الرجال الاربعة (يعني: محمد بن المفضل، و سعدان بن اسحاق بن سعيد، و احمد بن الحسين بن عبدالملک، و محمد بن احمد بن الحسين) جميعاً، عن الحسن بن محبوب. و اخبرنا محمد بن يعقوب الکليني؛ ابوجعفر، قال: حدثني علي بن ابراهيم بن هاشم، عن ابيه، قال: و حدثني محمد بن عمران، و قال: حدثنا احمد بن محمد بن عيسي، قال: و حدثني علي بن محمد و غيره، عن سهل بن زياد جميعاً، عن الحسن بن محبوب، [قال] و حدثنا عبدالواحد بن عبدالله الموصلي، عن ابي علي؛ احمد بن محمد بن ابي ناشر [ابي ياسر-خ]، عن احمد بن هلال،



[ صفحه 12]



عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن ابي المقدام، عن جايز بن يزيد الجعفي، قال: قال ابوجعفر محمدبن علي الباقر عليهماالسلام: يا جابر! الزم الارض و لا تحرک يداً و لا رجلاً حتي تري علامات اذکرها لک ان ادرکتها (ثم ذکر علامات کثيرة)، و الحديث طويل... الي ان قال:) و القائم يومئذ بمکة قد اسند ظهره الي البيت الحرام مستجيراً به، ففينادي: يا ايها الناس انا نستنصر الله فمن اجابنا من الناس فانا اهل بيت نبيکم محمد، و نحن اولي الناس بالله و به محمد صلي الله عليه و آله و سلم، فمن حاجني في آدم فانا اولي الناس بآدم، و من حاجني في نوح فانا اول الناس بنوح، و من حاجني في ابراهيم فانا اولي الناس بابراهيم، و من حاجني في محمد صلي الله عليه و آله و سلم و من حاجني في النيين فانا اولي الناس بالنبيين، اليس الله يقول في محکم کتابه: (ان الله اصطفي آدم و نوحاً و آل ابراهيم و آل عمران علي العالمين ذريةً بعضها من بعض و الله سميع عليم)؟ [7] فانا بقية من آدم، و ذخيرة من نوح، و مصطفي من ابراهيم، و صفوة من محمد صلي الله عليهم اجمعين، الا فمن حاجني في کتاب الله فانا اولي الناس بکتاب الله، الا و من حاجني في سنة رسول الله فانا اولي الناس بسنة رسول الله صلي الله و آله و سلم، فانشد الله من سمع کلامي اليوم لما [أ] بلغ الشهاد [منکم] الغائب، و اسالکم بحق الله، و حق رسوله صلي الله عليه و آله و سلم و بحقي، فان لي عليکم حق القربي من رسول الله الا [لما-خ] اعنتمونا و منعتمونا ممن يظلمنا، فقد اخفنا و ظلمنا، و طردنا من ديارنا و ابنائنا،



[ صفحه 13]



و بغي علينا، و دفعنا عن حقنا، و افتري اهل الباطل علينا، فالله الله فينا، لاتخذلونا، و انصرونا ينصر کم الله تعالي.

قال: فيجمع الله عليه اصحابه ثلاثة و ثلاثة عشر رجلاً، و يجمعهم الله له علي غير ميعاد قزعاً کقزع الخريف، و هي يا جابر الآية التي ذکرها الله في کتابه (اينما تکونوا يات بکم الله جميعاً ان الله علي کل شي ء قدير)، [8] فيبايعونه بين الرکن و المقام، و معه عهد من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، قد توارثته الابناء عن الآباء، و القائم يا جابر! رجل من ولد الحسين، يصلح الله له امره في ليلة، فما اشکل علي الناس من ذلک يا جابر! رجل من ولد الحسين، يصلح الله له أمره في ليلة، فما أشکل علي الناس من ذلک يا جابر! فلا يشکلن عليهم ولادته من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و وراثته العلماء عالماً بعد عالم، فان اشکل هذا کله عليهم فان الصوت من السماء لا يشکل عليهم اذا نودي باسمه و اسم ابيه و امه.

905 - [9] ما نزل من القرآن في اهل البيت عليهم السلام: حميدبن



[ صفحه 14]



زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن ابراهيم بن عبدالحميد، عن ابي عبدالله عليه السلام و قال: ان القائم اذا خرج دخل المسجد الحرام فيستقبل القبلة و يجعل ظهره الي المقام، ثم يصلي رکعتين، ثم يقوم فيقول: يا ايها الناس! انا اولي الناس بآدم، يا ايها الناس! أنا أولي الناس بابراهيم، يا ايها الناس باسماعيل، يا ايها الناس! انا اولي الناس بمحمد صلي الله عليه و آله و سلم، ثم يرفع يديه الي السماء فيدعو و يتضرع حتي يقع علي وجهه، و هو قوله عزوجل: (امن يجيب المضطر اذا دعاه و يکشف السوء و يجعلکم خلفاء الارض ءاله مع الله قليلاً ما تذکرون). [10] .

906- [11] ما نزل من القرآن في اهل البيت عليهم السلام: بالاسناد، عن ابن عبدالحميد، عن محمد بن مسلم، عن ابي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل: (امن يجيب المضطر اذا دعاه) قال: هذه نزلت في القائم عليه السلام، اذا خرج تعمم و صلي عند المقام و تضرع الي ربه، فلا ترد له راية ابداً.

907 - [12] تفسير علي بن ابراهيم القمي: في تفسير قوله تعالي:



[ صفحه 15]



(امن يجيب المضطر) حدثني ابي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن صالح بن عقبة، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: نزلت في القائم من آل محمد عليه السلام، و هو والله المضطر، اذا صلي في المقام رکعتين و دعا الله فاجابه و يکشف السوء، و يجعله خليفةً في الارض.

و يدل عليه ايضاً الاحاديث 1128،1101،1099،1097،1095،1094،918،745،744،742،741،740،737،736،676،675،669،537،350،327.



[ صفحه 16]




پاورقي

[1] کنزالعمال: ج 14 ص 590 ح 39673.

[2] کذا في المصدر، و أداة الوصل «التي» متعلقة ب«الرايات السود» أي: أذا هزمت الرايات السود التي فيها شعيب بن صالح خيل السفياني... الخ.

[3] البرهان في علامات مهدي آخر الزمان عليه السلام: ص 77 ب 1 ح 16 قال:أخرجه أبوعمرو عثمان بن سعيد المقري ء في سننه.

اقول: و في النسخة المخطوطة منه - التي کانت عندنا أمانة من مالکها صديقنا العالم الجليل الحاج آقا محمد المقدس الاصفهاني، و هي الآن موجودة في مکتبة الجامع الاعظم الذي بناه بقم سيدنا الاستاذ الزعيم الاکبر السيد البروجردي قدس سره - ذکر: «قصة المهدي عليه السلام و مبايعته» بدل «قضية المهدي عليه السلام مبايعته».

[4] کفايةالاثر: ص 159 - 156 ب 23 ح 10؛ البحار: ج 36 ص 338-337 ب 41 ح 200 و 51 ص 109 - 108 ب 1 ح 42.

[5] تفسير علي بن ابراهيم: ج 2 ص 205 - 204 تفسير الآية 51 من سورة سبأ، و تفسير نورالثقلين: ج 4 ص 94 ح 4.

اقول: و في غيبةالنعماني: ص 182-181 ح 30 روي (عن احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثني محمد بن علي التيملي، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع. و حدثني غير واحد، عن منصور بن يونس بزرج، عن اسماعيل بن جابر، عن ابي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام) بعض مضامينه مثله، و لاشتمال کل منهما علي ما ليس في الآخر احتمال کونهما رواية واحدة روي بعضها البعض، وروي بعضها الآخر غيره؛ لاتفاقهما في بعض المضمون ضعيف جدا، فهذه تعد رواية اخري غير رواية الکابلي، و سندها اقوي من سند الکابلي. المحجة: ص 177 في قوله تعالي: (و لو تري اذ فزعوا فلا فوت) سبا: 51، و ص 18 في تفسير الاية: (فاستبقوا الخيرات اينما تکونوا يات بکم الله جميعا) البقرة: 148؛ اثبات الهداة: ج 7 ص 105-104 ب 32 ح 577 مختصرا.

[6] غيبةالنعماني: ص 282-279 ب 14 ح67؛ تفسير البرهان: ج1 ص278-277 مختصرا؛ الحجة: ص 21 - 20 مختصرا.

[7] آل عمران: 34.

[8] البقرة: 148.

[9] تاويل الايات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة عليهم السلام: ج1 ص 403- 402 تفسير سورة النمل ح 5 عن محمد بن العباس مصنف کتاب «ما نزل من القرآن في فضائل اهل البيت عليهم السلام» من اعلام القرآن الثالث و الرابع الهجري. قال النجاشي في رجاله ص 379 رقم 1030: «ثقة ثقة من اصحابنا، عين، سديد، کثير الحديث، له کتاب «المقنع في الفقه»، کتاب «الدواجن»، کتاب «ما نزل من القرآن في اهل البيت عليهم السلام»، و قال جماعة من اصحابنا: انه کتاب لم يصنف في معناه مثله، و قيل: انه الف ورقة»، انتهي. و قد اثني عليه غيره من اجلاء الطائفة، فراجع کتب التراجم و الفهارس.

البحار: ج 51 ص 59 ب 5 ح 56 و فيه: «احمد» بدل «حميد»، و «الکعبة» بدل «القبلة» عن کنز جامع الفوائد؛ الحجة فيما نزل في القائم الحجة: الاية 62 من سورة النمل مع اختلاف يسير؛ تفسير البرهان: ج 3 ص 208 ح 5 مثل البحار؛ اثبات الهداة: ج 3 ص 564-563 ب 32 ح 643 مثل البحار.

[10] النمل: 62.

[11] بحارالانوار: ج 51 ص 59 ب 5 ح 56 عن الکتاب المذکور.

اقول: الظاهر انه غير الحديث السابق فعدم ذکر الرقم المستقل له في المطبوعة الجديدة سهو ظاهر.

تاويل الايات الظاهرة: ج 1 ص 403 تفسير سوره النمل ح 6؛ تفسير البرهان: ج 3 ص 208 ح 6؛ اثبات الهداة: ج 7 ص 126 ب 32 ح 644؛ المحجة: ص 165 - 164.

[12] تفسير علي بن ابراهيم: ج 2 ص 129 تفسير سورة النمل الاية 62؛ تفسير نورالثقلين: ج4 ص94 سورة النمل ح 93؛ البحار: ج 51 ص 48 ب 5 ح 11؛ البرهان في تفسير القرآن: ج3 ص208 ح 7؛ تفسيرالصافي: ج 2 ص 243 سورة النمل الاية 62.