بازگشت

في اجتماع جميع الملل علي الاسلام


و ان بعد ظهوره لايعبد غير الله، و انه يذهب بدولة الباطل و فيه 22 حديثاً

1123- [1] - تفسير العياشي: عن رفاعة بن موسي، قال: سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول: (وله اسلم من في السموات و الارض طوعاً و کرهاً) قال: اذا قام القائم عليه السلام لا يبقي ارض الا نودي فيها بشهادة ان لا اله الا الله، و ان محمداً رسول الله.

1124- [2] - تفسير العياشي: عن ابن بکير، قال: سالت اباالحسين عليه السلام عن قوله: (وله اسلم من في السموات و الارض طوعاً و کرها) قال: انزلت في القائم عليه السلام اذا خرج باليهود و النصاري و الصابئين و الزنادقة و اهل الردة و الکافر في شرق الارض



[ صفحه 137]



و غربها فعرض عليهم الاسلام، فمن اسلم طوعاً امره بالصلاة و الزکاة و مايومر به المسلم و يجب لله عليه، و من لم يسلم ضرب عنقه حتي لا يبقي في المشارق و المغارب احد الا و حد الله، و قلت له: جعلت فداک، ان الخلق اکثر من ذلک. فقال: ان الله اذا اراد امراً قلل الکثير و کثر القليل.

1125- [3] - تاويل الايات الظاهرة: محمد بن عباس - رحمة الله - قال: حدثنا محمد بن الحسين بن علي، عن ابيه الحسين، عن ابيه عي بن اسباط، قال: روي اصحابنا في قول الله عزوجل:(الملک يومئذ الحق للرحمن) [4] قال: ان الملک للرحمان اليوم، و قبل اليوم، و بعد اليوم، و لکن اذا قام القائم عليه السلام لم يعبد [وا] الا الله عزوجل.

1126- [5] - الروضة: علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبدالرحمان، عن عاصم بن حميد عن ابي حمزة، عن ابي جعفر عليه السلام في قوله عزوجل: (و قل جاء الحق و زهق الباطل) [6] قال: اذا قام القائم عليه السلام ذهبت دولة الباطل.

و يدل عليه ايضاً الاحاديث: 334،330،329،327، الي 1195،1187،1138،672،671،669،553،410،397،338، و احاديث کثيرة اخري.



[ صفحه 138]




پاورقي

[1] تفسير العياشي: ج 1 ص 183 سورة آل عمران الآية 83؛ البحار: ج 52 ص 340 ب 27 ح 89؛ اثبات الهداة: ج 3 ص 549 ب 32 ح 551؛ البرهان: ج 1 ص 296؛ الصافي ج1 ص 276؛ نورالثقلين: ج 1 ص 301 ح 229؛ الحجة: ص 50 الاية 4.

[2] تفسيرالعياشي: ج 1 ص 184 -183؛ البرهان: ج 1 ص 296؛ اثبات الهداة: ج 3 ص 549 ب 32 ح 552؛ نورالثقلين: ج 1 ص 301 ح 230؛ البحار: ج 52 ص 340 ب 27 ح 90؛ الحجة ص 50 الآية 4.

[3] تاويل الايات الظاهرة: ص 369؛ المحجة: ص 115 الاية 59؛ البرهان: ج 3 ص 162، و فيه: عن ابيه، عن علي بن اسباط.

[4] الفرقان: 26.

[5] الروضة: ص 287 ح 432؛ الحجة: ص 130 الاية 4؛ البحار: ج 51 ص 62 ب 5 ح 62؛ نورالثقلين: ج 3 ص 212؛ البرهان: ج 2 ص 441؛ الصافي: ج 1 ص 986.

[6] الاسراء:81.