بازگشت

في ان الله تعالي يفتح علي يديه المدائن و الحصون و مشارق الار


و فيه 23 حديثاً

1119- [1] - عقدالدرر: و عن ابي امامة الباهلي - رضي الله عنه - قال رسول الله صلي الله عنه [وآله] و سلم في قصة المهدي عليه السلام: کانه من رجال بني اسرائيل، فيستخرج الکنوز، و يفتح مدائن الشرک.

1120- [2] - عقدالدرر: و من حديث ابي الحسن الربعي المالکي، عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلي الله عليه [وآله] وسلم في قصة المهدي عليه السلام: يبايع له الناس بين الرکن و المقام، يرد الله به الدين، و يفتح له فتوح، فلايبقي علي وجه الارض الا من يقول: لا الله الا الله.

1121- [3] - تاويل الايات الظاهرة: محمد بن العباس، قال:



[ صفحه 134]



حدثنا محمد بن الحسين بن حميد، عن جعفر بن عبدالله، عن کثير بن عياش، عن ابي الجارود، عن ابي جعفر عليه السلام في قوله عزوجل:(الذين ان مکناهم في الارض اقاموا الصلوة و آتوا الزکوة و امروا بالمعروف و نهوا عن المنکر و لله عاقبة الامور) [4] قال: هذه لال محمد، [و] المهدي و اصحابه يملکهم الله تعالي مشارق الارض و مغاربها، و يظهر الدين، و يميت الله عزوجل به وباصحابه البدع و الباطل کما امات السفهة الحق، حتي لايري اثر من الظلم، و يامرون بالمعروف، و ينهون عن المنکر، و الله عاقبة الامور.

1122- [5] - تاويل الايات الظاهرة: محمد بن عباس [محمد بن



[ صفحه 135]



يعقوب] رحمة الله، حدثنا الحسين بن عامر، عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن ابن دراج، قال: سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول في قول الله عزوجل: (قل يوم الفتح لا ينفع الذين کفروا ايمانهم و لا هم ينظرون) قال: «يوم الفتح» يوم تفتح الدنيا علي القائم، لاينفع احداً تقرب بالايمان مالم يکن قبل ذلک مومناً و بهذا الفتح موقناً، فذلک الذي ينفعه ايمانه و يعظم عند الله قدره و شانه و تزخرف له يوم البعث جنانه، و تحفب عنه [فيه] نيرانه، و هذا اجر الموالين لامير المومنين و لذريته الطييبن صلوات الله عليهم اجمعين.

و يدل عليه ايضاً احاديث: 668،553،548،529،527،432،346،327،264،245،155،153 (و فيه: و يمتد سلطانه الي يوم القيامة)، 1242،1195،1177،1105،807،669.



[ صفحه 136]




پاورقي

[1] عقدالدرر: ص 922 ب 9 ف 3 قال: اخرجه الحافظ ابونعيم الاصبهاني في صفة المهدي.

[2] عقدالدرر: ص 222 ب 9 ف 3؛ کشف الاستار: ص 125.

[3] تاويل الايات الظاهرة: ص 339 سورة الحج الاية 41؛ تفسير علي بن ابراهيم: ج 2 ص 87؛ الحجة: ص 143 الآية 53؛ ينابيع المودة: ص 425؛ البحار: ج 51 ص 47 ب 5 ح 9؛ تفسير نورالثقلين: ج 2 ص 506 ح 161؛ تفسير الصافي: ج 2 ص 126؛ البرهان: ج 3 ص 96 ح 4.

و اعلم ان محمد بن العباس الذي روي عنه مصنف «تاويل الايات الظاهرة» هذا الحديث و غيره هو: محمد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار، من اعلام القرن الثالث و الرابع، يکني اباعبدالله، قال النجاشي: ثقة ثقة، وعد من کتبه کتاب «ما نزل من القرآن في اهل البيت عليهم السلام» قال: و قال جماعة من اصحابنا: انه کتاب لم يصنف في معناه مثله، و فيل: انه الف ورقة و لعل مصنف التاويل روي عن هذا الکتاب بطريق الوجادة.

[4] الحج: 41.

[5] تاويل الايات الظاهرة: ص 438، سورة السجدة الاية 29؛ الحجة: ص 174 الاية 67 عن محمد بن يعقوب قال: حدثناالحسين بن عامر... الحديث؛ ينابيع المودة: ص 426؛ البرهان: ج 3 ص 289؛ الزام الناصب: ج 1 ص 83 الاية 75.

اقول: من المحتمل ان يقال: انه لا ينفع الايمان في هذا اليوم ان کان الکافر معاندا للحق او مقصرا في تحصيله، و اما ان کان قاصرا- کما ربما يکون حال کثير من الکافرين - فينفعه ايمانه، فالقاصر اذا ظهر له الامر و عرف الحق فامن يقبل ايمانه لا محالة، لان عدم قبوله خلاف حکمة الله تعالي و سنته في هداية عباده، بل بهذه القرينة العقلية الواضحة يحمل الحديث علي المعاندين و المقصرين.