في کيفية البيعة له، و من يبايعه، و مکان المبايعة
و فيه 19 حمديثاً
1111- [1] - المصنف: حدثنا عفان، قال حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن ابي الخليل، عن عبدالله بن الحارث، عن ام سلمة قالت: قال رسول الله صلي الله عليه [وآله] وسلم: يبايع الرجل بين الرکن و المقام کعدة اهل بدر، فتاتيه عصائب اهل العراق و ابدال الشام، فيغزوهم جيش من اهل الشام، حتي اذا کانوا بالبيداء يخسف بهم، ثم يغزوهم رجل من قريش اخواله کلب، فيلتقون فيهزمهم الله، فکان يقال: الخائب من خاب [من] غنيمة کلب.
1112- [2] - الفتن: حدثنا ابوثور و عبدالرزاق و ابن معاذ عن معمر، عن قتادة، قال: قال رسول الله صلي الله عليه [وآله] وسلم:
[ صفحه 126]
ياتيه عصائب العراق و ابدال الشام، فيبايعونه بين الرکن و المقام، فيلقي الاسلام بجرانه.
1113- [3] - الاختصاص، حدثنا ابوالحسن محمد بن معقل، قال: حدثنا محمد بن عاصم، قال: حدثني علي بن الحسين، عن محمد بن مرزوق، عن عامر السراج، عن سفيان الثوري، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: سمعت حذيفة يقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: اذا کان عند خروج القائم ينادي مناد من السماء: ايها الناس! قطع عنکم مدة الجبارين، و ولي الامر خير امة محمد صلي الله عليه وسلم، فالحقوا بمکة، فيخرج النجباء من مصر، و الابدال من الشام، و عصائب العراق، رهبان بالليل، ليوث بالنهار، کان قلوبهم زبر الحديد، فيبايعونه بين الرکن و المقام.
قال عمران بن الحصين: يا رسول الله! صف لنا هذا الرجل، قال: هو رجل من ولد الحسين، کانه من رجال شنوءة، عليه عباءتان قطوانيتان، اسمه اسمي، فعند ذلک تفرخ الطيور في اوکارها، و الحيتان في بحارها، و تمد الانهار، و تفيض العيون، و تنبت الارض ضعف اکلها، ثم يسير مقدمته جبرئيل، و ساقيه اسرافيل، فيملا الارض عدلاً و قسطاً کما ملئت جوراً و ظلماً.
1114- [4] - غيبة الشيخ: عنه (يعني: عن الفضل بن شاذان)، عن
[ صفحه 127]
احمد بن عمر بن مسلم، عن السحن بن عقبة النهمي، عن ابي اسحاق البناء، عن جابر الجعفي، قال: قال ابوجعفر عليه السلام: يبايع القائم بين الرکن و المقام ثلاثمائة و نيف، عدة اهل بدر، فيهم النجباء من اهل مصر، و الابدال من اهل الشام، و الاخيار من اهل العراق، فيقيم ماشاء الله ان يقيم.
1115- [5] - اثبات الرجعة او الغيبة: حدثنا محمد بن ابي عمير، قال: حدثنا جميل بن دراج، قال: حدثنا ميسر بن عبدالعزيز النخعي، قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: اذا اذن الله تعالي للقائم في الخروج صعد المنبر فدعا الناس الي نفسه، و ناشدهم بالله و دعاهم الي حقه، و ان يسير فيهم بسيرة رسول الله صلي الله عليه وسلم، و يعمل فيهم بعمله، فيبعث الله عزوجل جبرئيل عليه السلام حتي ياتيه فينزل الحطيم، فيقول له: الي اي شي ء تدعو؟ فيخبره القائم عليه السلام، فيقول جبرئيل: انا اول من يبايعک، ابسط يدک، فيمسح علي يده، و قد وافاه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلاً فيبايعونه، و يقيم بمکة حتي يتم اصحابه عشرة آلاف نفس، ثم يسير بها الي المدينة.
[ صفحه 128]
1116- [6] - عقدالدرر: عن جابر الجعفي، عن ابي جعفر عليه السلام (في حديث طويل ذکر فيه طائفة من الحوادث، منها: السفياني، و خسف جيشه بالبيداء... الي ان قال:) قال: فيجمع الله تعالي للمهدي اصحابه ثلاثمائة و ثلاثةعشر رجلاً، يجمعهم الله تعالي علي غير ميعاد، و قزع کقزع الخريف، فيبايعونه بين الرکن و المقام، قال: و المهدي يا جابر! رجل من ولد الحسين، يصلح الله له امره في ليلة واحدة.
1117- [7] - عقدالدرر: عن امير المومنين عليه السلام في حديث طويل ايضاً ساق الکلام فيه... الي ان قال: فيقول (اي المهدي عليه السلام) لهم: اني لست قاطعاش امراً حتي تبايعوني علي ثلاثين خصلة تلزمکم، لا تغيرون منها شيئاً، و لمک علي ثمان خصال، و قالوا: قد فعلنا ذلک فاذکر ما انت ذاکر يا ابن رسول الله صلي الله عليه [وآله] وسلم، فيخرجون معه الي الصفا فيقول: انا معکم علي ان لاتولوا، و لا تسرقوا، و لا تزنوا، و لا تقتلوا محرماً، و لا تاتوا فاحشة، و لا تضربوا احداً الا بحقه، و لا تکنزوا ذهبا و لا فضة و لا براً و لا شعيراً، و لاتاکلوا مال اليتيم، و لا تشهدوا بغير ما تعلمون، و لا تخربوا مسجداً، و لا تقبحوا مسلماً، و لا تلعنوا مواجراً الا بحقه، و لا تبيعوها رباً، و لا تسفکوا دماً حراماً، و لاتغدروا بمستامن، و لا تبقوا علي کافر و لا منافق، و تلبسون الخشن من الثياب، و تتوسدون التراب علي الخدود، و تجاهدون في الله حق جهاده،
[ صفحه 129]
و لا تشتمون، و تکرهون النجاسة، و تامرون بالمعروف، و تنهون عن المنکر، فاذا فعلتم ذلک ففعلي ان لا اتخذ حاجباً و لا البس الا کما تلبسون، و لا ارکب الا کما ترکبون، و ارضي بالقليل، و املا الارض عدلاً کما ملئت جوراً، و اعبدالله عزوجل حق عبادته، و افي لکم و تفوا لي، قالوا: رضينا و اتبعناک علي هذا، فيصافحم رجلاً رجلاً... الحديث بطوله.
1118- [8] -غيبة الشيخ: الفضل بن شاذان، عن اسماعيل بن عياش، عن الاعمش، عن ابي وائل، عن حذيفة بن اليمان، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول - و ذکر المهدي -: انه يبايع بين الرکن و المقام، اسمه: احمد و عبدالله، و المهدي، فهذه اسماوه ثلاثتها.
و يدل عليه ايضاً الاحاديث: 1128،1120،1101،1098،1097،1094،1025،904،529،397،95.
[ صفحه 131]
پاورقي
[1] المصنف لابن ابي شيبة: ج 15 کتاب الفتن ص 64-45 ح 19070؛ تاريخ المدينة المنورة: ج 1 ص 309 ب ذکر البيداء بيداء المدينة بعين سند المصنف و فيه: «يبايع لرجل»؛ المسند: ج 6 ص 316 نحوه مع زيادة في متنه و يه: «يتابع الرجل»؛ المستدرک: ج 4 ص 431 ک الفتن و الملاحم، و کذا التلخيص؛ وفاء الوفا: ج 4 ص 129 عن الطبراني في الاوسط و الحاکم؛ الدر المنثور: ج 5 ص 241.
[2] الفتن: ص 183 ب اجتماع الناس بمکة....
[3] الاختصاص: ص 209-208 ب اثبات امامة الائمة الاثني عشر عليهم السلام؛ البحار: ج 52 ص 304 ب 26 ح 73 الا ان فيه: «من رجال شنسوة» و «ساقته اسرافيل».
[4] غيبة الشيخ: ص 477،476 ح 502؛ البحار: ج 52 ص 334 ب 27 ح 64.
اقول: لا يخفي عليک علو سند مثل هذا الحديث من حيث الوجادة، فانا نرويه من کتاب الفضل بواسطة واحدة و هي کتاب الشيخ، و هو يرويه عن کتاب الفضل بالاسناد و بالوجادة في کتابه.
[5] الاربعين الموسوم بکافية المهتدي: ص 224 ذيل ح 39؛ الارشاد: ص 391 في سيرته مثله عن المفضل بن عمر الجعفي الا انه قال: «ويسير فيهم بسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم»، و قال في آخره: «ثم يسير منها الي المدينة»؛ الاربعين للخاتون آبادي: ص 190-189 ح 36 مثله؛ کشف الاستار: في خاتمته ص 181.
[6] عقد الدرر: ص 97-95 ب 4 ف 2.
[7] عقدالدرر: ص 99- 90 ب 4 ف 2؛ الملاحم و الفتن: ص 150- 145 ب 79 مما ذکره ابوصالح السليلي في کتابه في الفتن باسناده عن الاصبغ عن اميرالمومنين عليه السلام نحو ما في حديث عد الدرر. و الظاهر انه غير حديث عقدالدرر، لتضمن کل منهما امورا کثراة ليست في الاخر؛ کشف الاستار: ص 142- 137 ف 2 نحوه.
[8] غيبة الشيخ: ص 454 ح 463؛ البحار: ج 52 ص 291 - 290 ب 26 ح 33؛ اثبات الهداة: ص 514 ب 32 ح 356.
اقول: يستفاد من هذا الحديث ان له عليه السلام اسما او اسماء غير هذه الثلاثة، فلاتنافي بينه و بين الاحاديث الدالة علي ان اسمه اسم رسول الله صلي الله عليه وسلم، فکانه بقوله صلي الله عليه وسلم: «فهذه اسماؤه ثلاثتها» کان ناظرا الي دفع توهم التنافي.
و اما اسماعيل بن عياش، فالظاهر انه اسماعيل بن عياش بن سلم العنسي، ابوعتبة الحمصي، يوجد ترجمته في تهذيب التهذيب. وروي: ان عثمان بن صاحل السهمي قال: کان اهل حمص ينتقصون علي بن ابي طالب (عليه السلام) حتي نشا فيهم اسماعيل بن عياش فحدثهم بفضائله فکفوا و اما اسماعيل بن عباس کما في بعض النسخ فهو غلط من النساخ ليس في کتب الرجال منه اسم واثر.