بازگشت

في انه لا يظهر الا بعد امتحان شديد و وقوع المؤمنين في المضائ


و فيه 42 حديثا

748- [1] المصنف: اخبرنا عبدالرزاق،عن معمر،عن ابي اسحاق،عن عاصم بن ضمرة،عن علي،قال: لتملان الارض ظلما و جورا،حتي لايقول احد الله الله،يستعلق به،ثم لتملان بعد ذلک قسطا و عدلا کما ملئت ظلما و جورا.

749- [2] غيبة الشيخ: اخبرنا الحسين بن عبيدالله،عن ابي جعفر محمد بن سفيان البزوفري،عن احمد بن ادريس،قال: حدثني



[ صفحه 349]



علي بن محمد بن ققتيبة،عن الفضل بن شاذان النيسابوري،عن ابن ابي نجران،عن محمد بن منصور،عن ابيه،قال: کنا عند ابي عبدالله عليه السلام جماعة نتحدث،فالتفت الينا فقال: في اي شي ء انتم؟ ايهات ايهات،لا والله لايکون ما تمدون اليه اعينکم حتي تغربلوا،لا والله لا يکون ما تمدون اليه اعينکم حتي تميزوا [لا والله لا يکون ما تمدون اليه اعينکم حتي تتمحصوا] لا والله لايکون ما تمدون اليه اعينکم الا بعد اياس،لا والله لايکون ما تمدون اليه اعينکم حتي يشقي من شقي،و يسعد من سعد.

750- [3] دلائل الامامة: قال ابوعلي النهاوندي: حدثنا القاشاني،قال: حدثنا محمد بن سليمان،قال: حدثنا علي بن سيف،قال: جاء حدثني ابي،عن المفضل بن عمر،عن ابي عبدالله عليه السلام قال: جاء رجل الي اميرالمؤمنين عليه السلام فشکي اليه طول دولة الجور،فقال له اميرالمؤمنين عليه السلام: والله [لايکون] ما تاملون حتي يهلک المبطلون،و يضمحل الجاهلون،و يامن المتقون،و قليل ما يکون،حتي لايکون لاحدکم موضع قدمه،و حتي تکونوا علي الناس اهون من الميت [الميتة] عند صاحبها،فبينا انتم کذلک اذ جاء نصر الله و الفتح،و هو قوله عزوجل في کتابه: (حتي اذا استياس الرسل و ظنوا انهم قد کذبوا جاء هم نصرنا) [4] .



[ صفحه 350]



751- [5] نهج البلاغة: و من خطبة له عليه السلام: الا بابي و امي هم،من عدد اسماؤهم في السماء معروفة،و في الارض مجهولة،الا فتوقعوا ما يکون ما ادبار امورکم،و انقطاع وصلکم،و استعمال صغارکم،ذاک حيث تکون ضربة السيف علي المؤمن اهون من الدرهم من حله،ذاک حيث يکون المعطي اعظم اجرا من المعطي،ذاک حيث تسکرون من غير شراب،بل من النعمة و النعيم،و تحلفون من غيراضطرار،و تکذبون من غير احراج،ذاک اذا عضکم البلاء کما يعض القتب غارب البعير،ما اطول هذا العناء،و ابعد هذا الرجاء!

752- [6] غيبة الشيخ: احمد بن ادريس،عن علي بن محمد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان،عن احمد بن محمد بن ابي نصر،قال: قال ابوالحسن عليه السلام: اما والله لا يکون الذي تمدون اليه اعينکم حتي تميزوا و تمحصوا،حتي لايبقي منکم الا الاندر،ثم تلا: (ام حسبتم ان تترکوا و لما يعلم الله الذين جاهدوا منکم و يعلم الصابرين).

753- [7] غيبة الشيخ: عن جابر الجعفي،قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: متي يکون فرجکم؟ فقال: هيهات هيهات! لايکون فرجنا حتي تغربلوا،ثم تغربلوا،ثم تغربلوا - يقولها ثلاثا - حتي يذهب الله تعالي الکدر و يبقي الصفو.

754- [8] غيبة الشيخ: و عنه (يعني محمد بن عبدالله بن جعفر



[ صفحه 351]



الحميري) عن ابيه،عن ايوب بن نوح،عن العباس بن عامر،عن الربيع بن محمد المسلي،قال: قال [لي] ابوعبدالله عليه السلام: والله لتکسرن کسر الزجاج،و ان الزجاج يعاد فيعود کما کان،و الله لتکسرن کسر الفخار،و ان الفخار لا يعود کما کان،[والله لتميزن]،والله لتمحصن،والله لتغربلن کما تغربل الزوان [9] من القمح.

755- [10] الکافي: محمد بن يحيي،والحسن بن محمد [الحسن بن علي - خ]،عن جعفر بن محمد،عن الحسن بن محمد الصيرفي،عن جعفر بن محمد الصيقل،عن ابيه،عن منصور،قال: قال لي ابوعبدالله عليه السلام: يا منصور! ان هذا الامر لاياتيکم الا بعد اياس،ولا والله حتي تميزوا و لا والله حتي تمحصوا،ولا والله حتي يشقي من يشقي و يسعد من يسعد.

ويدل عليه ايضا الاحاديث: 1195،1130،1024،1023،1022،1019،1018،1017،1015،971،912،911،908،669،641،619،618،617،538،534،527،511،456،433،427،411،407،342،337،327،286،254،245،113.



[ صفحه 352]




پاورقي

[1] المضنف: ج 11 باب المهدي ح 20776.

[2] غيبة الشيخ: ص 336-335 ح 281؛ البحار: ج 52 ص 112 ب 21 ح 23 مثله؛ غيبة النعماني: ص 209-208 ب 12 ح 16 مع اختلاف لفظي،غير انه اخرجه عن محمد بن منصور بن الصيقل عن ابيه (وقال:) دخلت علي ابي جعفر الباقر عليه السلام... الحديث.

اقول: منصور بن الوليد الصيقل،کوفي يکني ابامحمد،روي عنهما (جامع الرواة). و في طبقات رجال الکافي لاستاذنا الاکبر السيد البروجردي قدس سره انه منصور بن عبدالله الصيقل،من الخامسة يروي عن ابي عبدالله عليه السلام،و ابنه محمد منصور من السادسة.

[3] دلائل الامامة: ص 252-251 باب معرفة وجوب القائم... ح 49؛ الزام الناصب: ج 1 ص 68 الآية السادسة و الثلاثون من قوله تعالي: «حتي اذا استياس الرسل و ظنوا انهم قد کذبوا جاءهم نصرنا»،المحجة فيما نزل في القائم الحجة: الاية الحادية و الثلاثون ص 107.

[4] يوسف 110.

[5] نهج البلاغة لصبحي الصالح: خ 187 ص 277.

[6] غيبة الشيخ: ص 337-336 ح 283؛ البحار: ج 52 ص 113 ب 21 ح 24.

[7] غيبة الشيخ: ص 339 ح 287؛ البحار: ج 52 ص 113 ب 21 ح 28.

[8] غيبة الشيخ: ص 340 ح 289؛ البحار: ج 52 ص 101 و 102 ب 21 ح 3؛ غيبة النعماني: ص 207 ب 12 ح 13 مع زيادة: «عن الربيع،عن مهزم و غيره،عن ابي عبدالله عليه السلام».

[9] الزوان: ما بخرج من الطعام فيرمي به،و هو الردي ء منه (لسان العرب: مادة: زون).

[10] الکافي: ج 1 ص 370 ب 141 ح 3؛ کمال الدين: ج 2 ص 346 ب 33 ح 32 مع اختلاف يسير في اللفظ عن محمد بن الفضيل عن ابيه عن منصور و فيه: «حتي تمحصوا»،البحار: ج 52 ص 111 ب 21 ح 20.